حملته شاحنة بـ 22 عجلة .. حقائق عن أضخم صواريخ كوريا الشمالية على الإطلاق
عرض عسكري ضخم، استعرضت فيه كوريا الشمالية آخر تقنياتها العسكرية، والتي كان من بينها صواريخ بالستية جديدة ضخمة عابرة للقارات بث التلفزيون الرسمي لقطات لها.
ونُظم العرض بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حزب العمال الحاكم في البلد النووي.
وتم تحميل كل صاروخ على عربة تجرها 22 عجلة، بينما أفاد أنكيت باندا من "اتحاد العلماء الأميركيين" عبر تويتر أن هذا الطراز هو "أكبر صاروخ متحرّك بوقود سائل على الإطلاق".
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إن الصاروخ الذي عرضته بيونغ يانغ، بدا أنه أكبر صاروخ بالستي عابر للقارات لدى كوريا الشمالية.
وأوضح التقرير أن الصاروخ يظهر وكأنه أكبر حجما من الصواريخ السابقة لدى كوريا الشمالية، خاصة صاروخ "هواسونغ 15" الذي كشفت عنه بيونغ يانغ سابقا.
ويشير حجم الصاروخ الجديد إلى أنه قادر على الطيران لمسافة أطول وحمل رؤوس نووية أقوى بحسب محللين، وذلك على الرغم من عدم اختباره بعد.
ويعتبر العرض الأخير، مؤشرا على أن كوريا الشمالية تعمل على تطوير تقنياتها الصاروخية والنووية، بحسب الصحيفة الأميركية.
وادعت كوريا عند اختبارها لصاروخ "هواسونغ-15" في أواخر 2017، أنه قادر على الوصول إلى أي جزء من الولايات المتحدة، حاملا لرأس نووي.
وعلى الرغم من أن كوريا الشمالية أجرت ثلاثة اختبارات صواريخ باليستية عابرة للقارات في عام 2017، إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت لديها التكنولوجيا الضرورية لحماية الرأس النووي أثناء عودته لدخول الغلاف الجوي، والوصول لهدفه.
وخلال العرض السبت، تم حمل صواريخ "هواسونغ -15" على مركبات ذات 18عجلة، لكن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الجديدة كانت كبيرة جدا لدرجة أنها كان لا بد من حملها على مركبات ذات 22 عجلة. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الصواريخ الجديدة حقيقية أم أنها نسخ وهمية، بحسب "نيويورك تايمز".