- إنضم
- 24/12/20
- المشاركات
- 862
- التفاعلات
- 4,674
بداية الصواريخ المضادة للدبابات والمدرعات من إتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية.
وتبدأ القصة أثر السـبـاق نحـو التسلح بين الشرق والغرب، منذ أواخـر الحـرب العالمية الثانية في تطوير أغلب أنظمـة السلاح المستعملة حالياً، وفي هذا الإطار تبرز مختلف نماذج الدبابات والمصفحات من أصل سوفياتي.
ولدعم تقدمها وإعاقة تطور وتقدم تشكيلات الدروع للعدو، صممت أجيالاً عديدة من الصواريخ المضادة للدبابات تم تصديرها بأعداد كثيرة إلى الدول التابعة لها، وجاء ذلك كنتيجة لسياسة الأسلحة التي كان يتبعها الاتحاد السـوفـيـاتـي سابقاً. استعملت هذه النماذج لدعم الـقـوة الصناعية والمصادقة على التصميمات التي أدت إلى خلق النماذج المنتجة حالياً، تمتلك هذه الصواريخ تكنولوجية وقدرات شبيهة بمثيلاتها الغربية وبتكلفة أقل عند الاقتناء!
يبدأ الإنتاج هذه الصواريخ منذ الستينيات:
أخذ النموذج الأول للصواريخ المضادة للدبابات تسمية 3M6 Shmel أي الزنبور، و تجهيز الجيش السوفياتي بهذه الصواريخ التي أطلق عليها حلف شمال الأطلسي (NATO) تسمية AT-1 Snapper، وقد كان هذا السلاح بدانيا في تصميمه وخدماته، ويصل مداه إلى 2300 م، فقط بفضل نظام التوجيه اليدوي الذي يسيره مشغل النظام، كان يقذف من ركائز باربعة قوائم مركبة على ناقلات خفيفة هي UAZ-69 أو من مصفحات لقوات الإستطلاع.
جيل تم اختباره بميدان القتال:
في سنة 1965، ولتكملة الصاروخ الساق، بدأ إنتاج 9M17 Skorppion المعروف بي AT-2 Swatter، ويختلف عن السابق لأنه يشتمل على نظام توجيه بالراديو (UHF) ، وهو مفید جداً للقذف من مروحيات الهجومية مثل MI-24 Hind دون أن تلتف الأسلاك حول قمم الأشجار، ولكن قدرته على الثقب تتأثر کثیراً بالتداخلات الإلكترونية، وبالرغم من أن له القدرة على اخترق صفيحة صلب يبلغ سمكتها 480 ملم، وتبلغ مسافته القصوى في التحليق 2500 م، وبالموازاة مع ذالك يمتلك مدى واسع في الرماية، لأن مفجرته تنشط فقط عندما يقطع الصاروخ 500 م من نقطة الإطلاق.
وتم تصدير هذا النظام بكثافة لمختلف دول الشرق والشرق الأوسط بركائز لتجهيز المروحيات أو الناقلات الأرضية مثل BRMD1، وكان انتشاره مـوازياً للصاروخ المحمول الموجه 9 M14 Malyutka.
هذا الأخير تفـوق بعض الشيء على الأول؛ لأنه كان السلاح المستعمل من طرف المصريين سنة 1973 للقضاء على التشكيلات المدرعـة للاحتلال الإسرائيلي خـلال حـرب السويس (حرب أكتوبر)، وتجدر الإشارة في هذا الإطار إلى أن بعض الأخبار أكدت على أن المصريين دمروا حوالي 85 دبابة تابعة للاحتلال خلال 3 دقائق ونصف.
قبل ذلك استعمل الفيتناميون الشماليـون هذه الأسلحـة لـتـدمـيـر بعض المصـفـحـات التـابعـة لجـيش الجمهورية الفيتنامية، وفي سنة 1973 استعمل السوريون هذا السلاح ولكن بنجاح أقل، و من طرف العراقيين خلال حرب الخليج ومن طرف الانفصاليين خلال الصراعات التي شهدتها يوغوسلافيا.
سهل في الاستعمال ويمكن التحكم فيه:
حقق الصاروخ Sagger الذي أنتجت منه نسخ عديدة نجاحاً باهراً في المبيعات، من بين النسخ المختلفة نجد A بنظام توجيه بصري و B بمحرك متطور لإعطائه سرعة أكبر و C بموجه نصف آلي أدمج فيه في أواخر الستينيات، ومن الدول العديدة التي اقتنت هذا الصاروخ نجـد الجـزائر والصين وتايوان (فـي هـذه الـبـلـدان صنعت نسخ دون رخصة) وكوبا والهند وليبيا وبولونيا وهنغاريا والفيتنام واليـمن الجنوبية سابقاً، ومن بين مميـزاته المهـمـة إمكانيـة استعماله من منصات خفيفة مركبة فوق الناقلات أو قذفه من المروحيات.
بالنسبة للنوع المحمول على الناقلات فهو عبارة عن جهاز للمراقبة وصاروخين يحملهما ثلاثة جنود، ويتألف النوع المقذوف من منصات جوية من ركيزة بستة قوائم تركب على الناقـلات BRDM أو قـضـيب بسيط يوضع فـوق المدفع الرئيس لي BMP1، ويمكن قذف الصاروخ من مختلف المروحيات التي تشتمل على 8-Mi الثقيلة، أو SA 342 Gazelle.
يتميز الصاروخ Sagger المتطور باحتمال الاصطدام الذي يتجاوز 90٪ ومدى يبلغ حوالي 3000 م ووزن خلال القذف لا يتجاوز 11 كلغ، بالإضافة إلى ذلك زود هذا النظام بشحنة مفرغة في رأس القذيفة يمكنها ثقب نصف متر من الصلب، ويمتاز النموذج Improved جهز بتمديد في الناحية الأمامي يتسبب في الانفجار المدوي للرأس القتالية.
المصدر
https://www.obeikan.store/ar/home/product_detail/6000670
وتبدأ القصة أثر السـبـاق نحـو التسلح بين الشرق والغرب، منذ أواخـر الحـرب العالمية الثانية في تطوير أغلب أنظمـة السلاح المستعملة حالياً، وفي هذا الإطار تبرز مختلف نماذج الدبابات والمصفحات من أصل سوفياتي.
ولدعم تقدمها وإعاقة تطور وتقدم تشكيلات الدروع للعدو، صممت أجيالاً عديدة من الصواريخ المضادة للدبابات تم تصديرها بأعداد كثيرة إلى الدول التابعة لها، وجاء ذلك كنتيجة لسياسة الأسلحة التي كان يتبعها الاتحاد السـوفـيـاتـي سابقاً. استعملت هذه النماذج لدعم الـقـوة الصناعية والمصادقة على التصميمات التي أدت إلى خلق النماذج المنتجة حالياً، تمتلك هذه الصواريخ تكنولوجية وقدرات شبيهة بمثيلاتها الغربية وبتكلفة أقل عند الاقتناء!
يبدأ الإنتاج هذه الصواريخ منذ الستينيات:
أخذ النموذج الأول للصواريخ المضادة للدبابات تسمية 3M6 Shmel أي الزنبور، و تجهيز الجيش السوفياتي بهذه الصواريخ التي أطلق عليها حلف شمال الأطلسي (NATO) تسمية AT-1 Snapper، وقد كان هذا السلاح بدانيا في تصميمه وخدماته، ويصل مداه إلى 2300 م، فقط بفضل نظام التوجيه اليدوي الذي يسيره مشغل النظام، كان يقذف من ركائز باربعة قوائم مركبة على ناقلات خفيفة هي UAZ-69 أو من مصفحات لقوات الإستطلاع.
جيل تم اختباره بميدان القتال:
في سنة 1965، ولتكملة الصاروخ الساق، بدأ إنتاج 9M17 Skorppion المعروف بي AT-2 Swatter، ويختلف عن السابق لأنه يشتمل على نظام توجيه بالراديو (UHF) ، وهو مفید جداً للقذف من مروحيات الهجومية مثل MI-24 Hind دون أن تلتف الأسلاك حول قمم الأشجار، ولكن قدرته على الثقب تتأثر کثیراً بالتداخلات الإلكترونية، وبالرغم من أن له القدرة على اخترق صفيحة صلب يبلغ سمكتها 480 ملم، وتبلغ مسافته القصوى في التحليق 2500 م، وبالموازاة مع ذالك يمتلك مدى واسع في الرماية، لأن مفجرته تنشط فقط عندما يقطع الصاروخ 500 م من نقطة الإطلاق.
وتم تصدير هذا النظام بكثافة لمختلف دول الشرق والشرق الأوسط بركائز لتجهيز المروحيات أو الناقلات الأرضية مثل BRMD1، وكان انتشاره مـوازياً للصاروخ المحمول الموجه 9 M14 Malyutka.
هذا الأخير تفـوق بعض الشيء على الأول؛ لأنه كان السلاح المستعمل من طرف المصريين سنة 1973 للقضاء على التشكيلات المدرعـة للاحتلال الإسرائيلي خـلال حـرب السويس (حرب أكتوبر)، وتجدر الإشارة في هذا الإطار إلى أن بعض الأخبار أكدت على أن المصريين دمروا حوالي 85 دبابة تابعة للاحتلال خلال 3 دقائق ونصف.
قبل ذلك استعمل الفيتناميون الشماليـون هذه الأسلحـة لـتـدمـيـر بعض المصـفـحـات التـابعـة لجـيش الجمهورية الفيتنامية، وفي سنة 1973 استعمل السوريون هذا السلاح ولكن بنجاح أقل، و من طرف العراقيين خلال حرب الخليج ومن طرف الانفصاليين خلال الصراعات التي شهدتها يوغوسلافيا.
سهل في الاستعمال ويمكن التحكم فيه:
حقق الصاروخ Sagger الذي أنتجت منه نسخ عديدة نجاحاً باهراً في المبيعات، من بين النسخ المختلفة نجد A بنظام توجيه بصري و B بمحرك متطور لإعطائه سرعة أكبر و C بموجه نصف آلي أدمج فيه في أواخر الستينيات، ومن الدول العديدة التي اقتنت هذا الصاروخ نجـد الجـزائر والصين وتايوان (فـي هـذه الـبـلـدان صنعت نسخ دون رخصة) وكوبا والهند وليبيا وبولونيا وهنغاريا والفيتنام واليـمن الجنوبية سابقاً، ومن بين مميـزاته المهـمـة إمكانيـة استعماله من منصات خفيفة مركبة فوق الناقلات أو قذفه من المروحيات.
بالنسبة للنوع المحمول على الناقلات فهو عبارة عن جهاز للمراقبة وصاروخين يحملهما ثلاثة جنود، ويتألف النوع المقذوف من منصات جوية من ركيزة بستة قوائم تركب على الناقـلات BRDM أو قـضـيب بسيط يوضع فـوق المدفع الرئيس لي BMP1، ويمكن قذف الصاروخ من مختلف المروحيات التي تشتمل على 8-Mi الثقيلة، أو SA 342 Gazelle.
يتميز الصاروخ Sagger المتطور باحتمال الاصطدام الذي يتجاوز 90٪ ومدى يبلغ حوالي 3000 م ووزن خلال القذف لا يتجاوز 11 كلغ، بالإضافة إلى ذلك زود هذا النظام بشحنة مفرغة في رأس القذيفة يمكنها ثقب نصف متر من الصلب، ويمتاز النموذج Improved جهز بتمديد في الناحية الأمامي يتسبب في الانفجار المدوي للرأس القتالية.
المصدر
https://www.obeikan.store/ar/home/product_detail/6000670
التعديل الأخير: