ايام صعبة على السوريين في تركيا.. إعتداءات واشتباكات

يبدو الأمر غريب فهذا تحرك نابع من الكراهية والحقد وليس له مبررات أن تهاجم محلات الأخرين ويبدو والله أعلم كما لو أنه موجه من أجهزة الدولة التركية أو جهات معينة
 

التأثير على الناس و غسل العقول بإستخدام وسائط متعددة سيؤتى ثماره معارضة لا مشروع سياسي لها و لا إنجازات وجدت ان اقصر الطرق

للقفز الى السلطة هو مهاجمة السوريين فهم الحلقة الاضعف سنوات طويلة و آلة إعلامية هائلة محترفة متعددة الاقطاب
تضخ سمومها لتحريض الناس و تضخيم أي مشكلة و أي مخالفة يرتكبها سوري لإستثمارها في السياسية الداخلية
هناك الكثير من الايدي القذرة المتورطة من معارضة علمانية إلى جماعة غولن إلى ايدي إستخبارات غربية
إلى اذرع إعلامية بعضها تركي و بعضها عربي ( لاحظوا تغريدات " الحدث ") التي وضع بعض منها هنا في الموضوع
إستغلال المصاعب الاقتصادية للناس و توجيه غضبهم نحو " اللاجىء " الغريب مثل ما يحصل في اوروبا

بالمقابل من الذي حرك غضب الناس و إستغله في مناطق الشمال السوري و من هو الذي سيدفع الثمن لو قرر الاتراك ترك الشمال
و العودة الى تركيا و ترحيل ملايين السوريين قسرياً إلى سوريا ؟

فكروا فيها ملياً !


بعدما عجزوا عن ضرب تركيا من الخارج بات شغلهم من الداخل و بعد فشل الانقلاب العمل على مسارين
زيادة مصاعب الاقتصاد التركي + إستغلال عامل وجود اللاجئين سوريين و غير سوريين


اردوغان يتهم المعارضة بشكل مباشر بإستغلال الموضوع
( إشاعة الفوضى داخلياً للدعوة لإنتخابات مبكرة توصل المعارضة الى السلطة )



 
تركيا دولة قومية بأغلبية ساحقة. لقد كان دائما كذلك. ولم يقم أردوغان إلا بتعميق ذلك من خلال سياساته الخاصة على مر السنين. لكن منذ عام 2016 على وجه الخصوص، أدى تحالفه مع القوميين الأتراك إلى تغيير خطاب الحكومة وإضفاء الشرعية على كل جزء من الخطاب القومي.

ويمكنك الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي وتأثير GenZ في تركيا، وإلقاء اللوم بشكل متزايد على اللاجئين في جميع العلل في البلاد، من البطالة إلى الاختلافات في نمط الحياة، وتصور اللاجئين مؤامرة من الدولة لأسلمة البلاد وما إلى ذلك. أصبح GenZ علمانيًا بشكل متزايد، وهذا ليس مفاجئًا .

لم تعد حكومة أردوغان تمتلك أيديولوجية قوية. ولم يكن منهج الدولة قادرًا إلا على ضخ ما تبقى: رواية الدولة الرسمية التي نجحت في جهود بناء الأمة على مدى عقود، والقومية التركية وأتاتورك.

لا يريد GenZ أيضًا معرفة ما حدث خلال الأربعين عامًا الماضية في هذا البلد. أهوال انقلاب عام 1980، وأهوال الاغتيالات التي ارتكبتها المافيا في التسعينيات. إنهم يريدون فقط أن يتذكروا "الأزمنة العلمانية والأكثر حرية" في ذلك الوقت عندما كانت المواعدة، أو تناول الكحول على شاشة التلفزيون الوطني، أو رقص الفالس في حفلات الاستقبال الرسمية هي القاعدة وليس الاستثناء. ربما يكون هذا أمرًا تافهًا ولكنه مهم رمزيًا لفهمهم لما يعنيه نمط الحياة الحديث والحر. كما أن افتقار تركيا المتزايد إلى سيادة القانون، على سبيل المثال الاغتيال ذي الدوافع السياسية الذي وقع العام الماضي، يجعل الكثيرين يعتقدون أن تركيا اليوم لا تختلف كثيرًا عن الماضي، على الأقل فيما يتعلق بالفساد وحرية التعبير. [ومع ذلك فإنه لا يزال تحديثًا كبيرًا مقارنة بتلك الأوقات].

ومع ذلك، فإن انفجار الاحتكاك بين اللاجئين المستمر منذ 10 سنوات لا يزال مرتبطًا بشكل أساسي بالاقتصاد.

ومع انهيار الاقتصاد، ومع صعوبة حصول الناس على وظائف، والحصول على دخل جيد، فإنهم سيحولون أنظارهم إلى السوريين، وهو الآخر المطلق في أذهانهم.

ومع ارتفاع أسعار السكن، شاهدت كيف أن الناخبين الأساسيين لأردوغان يلومون اللاجئين على المصاعب التي يواجهونها.

لا يوجد حل سهل.

وكانت الحكومة تحاول جعل السوريين وغيرهم أقل وضوحا في المدن الغربية الكبرى، وزيادة عمليات الترحيل ونقل بعضهم إلى مدن أصغر في قلب الأناضول. لكن تلك المدن قومية تركية للغاية أيضًا.

ونحن نرى ما يحدث في تلك المناطق الآن.

إن التوصل إلى اتفاق مع الأسد من أجل عودة ملايين اللاجئين يشكل عائقاً صعب المنال.

الأسد ليس لديه أي دافع أو رغبة في القيام بذلك.

لست مقتنعاً تماماً بما إذا كان لدى تركيا ما يكفي من الجزر لإقناع الأسد باستقبال هؤلاء الأشخاص الكثيرين الذين يعارضون دكتاتوريته الشمولية

 
و ليه قطر بس مش قنوات السعودية الصهيونية ولا القنوات المصرية المطبلاتية ؟
لأن قطر تلمع تركيا وإيران وتشيطن دول بعينها حتى اصبحنا نسمع السب والقذف والتخوين صباح مساء في حين أن لا أحد اكترث أو حاول حتى فهم الموضوع أصلاً منذ أكثر من نصف قرن والمراعاة لكوننا محاصرين من ثلاث جبهات :

هل تعلم أن الجزائر امضت إتفاق تعترف بموجبه أن المدن والجزر المغربية المحتلة عقب سقوط غرناطة ليس للمغرب حق فيها وتعهدت بالتدخل لنجدة إسبانيا بفتح جبهة ثانية إذا حاولنا استرجاعها؟


أمثلة من السب اليومي👇



لعل أفضل من يلخص الوضعية المفروضة علينا هي المقولة المأثورة للأستاذ عبدالله العروي الذي كان يعاتب الدولة على سياستها الخارجية إذ أنه لم يكون راضيا عنها




كلما أطلت في متابعة الجزيرةومنابر أخرى تحسب أن المغرب أحرق العالم لكن لا أحد حاول أن يفهم حتى السياق الذي فرض التطبيع:

الجزائر ارسلت ميليشياتها لإغلاق المنفد البري الوحيد الذي نتوفر عليه لتحاصرنا كليا وحشدت جيشها لمهاجمتنا في وقت كان انفاقنا العسكري قليلا والمعدات محدودة كما وكيفا.

شهادة من وزير العدل السابق حول المرحلة👇






لم تكفيهم 16 سنة من الحرب فقدنا فيها 30.000 شهيد خلال حرب إستنزاف شنتها بلا هوادة جعلت البلاد على وشك الإنهيار لولا اللطف الإلاهي فأرادوا فرد حصار وإحلال الخراب ببلد بدون موارد ثمينة لم يكمل تعافيه الإقتصادي من الحرب الضروس إلا قبل عشر سنوات.

فماذا نحن فاعلون ؟ المتشبت بارثه الصليبي متربص و"قابيل" زماننا مصر على إقبار "الشقيق" منذ 1975.



التبرير للبعض والقسوة مع الأخرين يجعل الغيض والامتعاض يتزايد مع مرور الأيام صراحة
 
أي منقلب ينقلبون

كلما انحشرو وانفضحوا مسحوها في الايادي الخارجية والمؤامرة والمعارضة اللي اصلا متفقين معهم ضد السوريين… الله يعين الشعب السوري الأصيل
 
مشهد اعدام السوريين الوطنيين الأحرار من قبل قائد الجيش التركي
جمال باشا السفاح

 
عودة
أعلى