متجدد المملكة المغربية : أمة - ثقافة - حضارة - تراث


الرسوم الجمركية التي دفعتها الدول الأوروبية للسلاطين المغاربة في القرن الثامن عشر لتجنب القرصنة البحرية او بما كان يعرف بالجهاد البحري :

البرتغال: 450 ألف رطل من الفضة.
الدنمارك: 25.000 قرش سنوياً
البندقية : 25.000 قرش سنويا .
السويد: 25.000 قرش سنوياً
هولندا: 40 ألف رطل من الفضة والأقمشة والورق
إنجلترا: الأسلحة والمعدات والمدافع


 


لن ترى هذه المشاهد إلا في المغرب.

ويظهر المغاربة احتراما كبيرا للمتوفى أثناء مرور موكب الجنازة، حتى لو لم يعرفوه. وإذا كانوا على الطريق يقودون سياراتهم وشاحناتهم، فإنهم يتوقفون على جانب الطريق إلى أن يمر الموكب ثم يواصلون طريقهم، أما إذا كان ضابط شرطة أو فردا من الدرك الملكي أو الجيش فهو يقف منتصبا ويؤدي التحية العسكرية بيده، وهذا ليس بغريب على المغاربة لأنه سنة نبوية.

وعن جابر بن عبد الله (رضي الله عنه وعن أبيه) قال: مرت جنازة فقام له النبي (صلى الله عليه وسلم) وقمنا معه.
قلنا: يا رسول الله! هي يهودية.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الموت خوف، فإذا رأيتم الجنازة فقوموا».
(رواه البخاري في صحيحه برقم 1311 ومسلم في صحيحه برقم 960 واللفظ لمسلم).

وفي حديث آخر:
وعن سهل بن حنيف رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم مرت بجنازة، فقام.
فقال قائل: إنها جنازة يهودي.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أليست نفساً؟ ".
(رواه البخاري في صحيحه برقم 1312 ومسلم في صحيحه برقم 961)

 
FXZDqozWQAA84xD.jpeg
 

تمتع قراصنة سلا المغاربة، المعروفون أيضًا باسم "Salétins"، بقوة هائلة في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي. اشتهر هؤلاء البحارة، المتمركزون في مدينة سلا الساحلية، بغاراتهم الجريئة على السفن الأوروبية، واستولوا على الكنوز والعبيد.

كان لويس ديل مارمول كارفاخال (1524-1600) أحد مراقبي هذه الفترة، وهو مؤرخ إسباني قام بتوثيق مآثر وحياة القراصنة المغاربة في عمله "الوصف العام لأفريقيا". يقدم مارمول وصفًا تفصيليًا لأنشطة القراصنة، واستراتيجيات الحرب البحرية الخاصة بهم، وتأثيرها على العلاقات الدولية في ذلك الوقت.

لم يكن قراصنة سلا مجرد قراصنة مخيفين فحسب، بل لعبوا أيضًا دورًا حيويًا في الدفاع عن السيادة المغربية ضد القوى الأوروبية.


 


 
 
 
أول صورة فوتوغرافية لملك مغربي عبر التاريخ ، صورة السلطان الحسن الأول رحمه الله مع موكبه عند دخوله لمدينة طنجة في 22 شتنبر 1889

1721646214004.jpeg
 
عودة
أعلى