"اليابان متشبثة بمبدأ حرية تنقل الأشخاص والبضائع بالكركرات"
خلال مروره باستوديو Le360، أثار السفير الياباني لدى المغرب، شينوزوكا تاكاشي، الأحداث الأخيرة في معبر الكركرات. موقف إمبراطورية الشمس المشرقة من قضية الصحراء واضح ولا لبس فيه.
تحدث السفير الياباني في المغرب لـLe360، عن التطورات الأخيرة في منطقة الكركرات الحدودية بين المغرب وموريتانيا. وأكد الدبلوماسي الياباني أن بلاده تابعت "باهتمام" ما حدث في الكركرات منذ يوم الجمعة الماضي، بل وحتى منذ أكتوبر المنصرم، "حيث كان هناك عدد من التطورات، هنا في المغرب، وكذلك في نيويورك" حيث يوجد مقر الأمم المتحدة.
وبهذه المناسبة، ذكر شينوزوكا تاكاشي بموقف اليابان الثابت بشأن قضية الصحراء: "نحن لا نعترف بالجمهورية الصحراوية، ونؤيد الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لتحقيق الحل السلمي على أساس المفاوضات".
وبشأن الأوضاع في معبر الكركرات الحدودي، أعرب السفير الياباني عن التزام بلاده بحرية حركة البضائع والأشخاص. وقال بهذا الخصوص: "إنه مهم جدا لتنمية المنطقة والقارة"، مضيفا: "نحن ضد الحركات التي يمكن أن تعرقل ممارسة هذه الحرية".
وختم السفير الياباني قائلا: "نحن مع حل سلمي يقوم على الحوار، ونأمل أن تتحلى الأطراف المعنية بضبط النفس".
الأخطر في هذا الصراع هو نية الجزائر في إستعمار جنوب المغرب وهي التي تتشدق في المنظمات الدولية والإقليمية وتفتح افواهها على الصعيد العربي والعالمي بانها تحارب الإستعمار المغربي في الصحراء،منتهى النذالة والخسة .
ذكاء الاستخبارات المغربية التي يضرب لها الف حساب فطنت الى مخططات جنرالات فرنسا فقامت برمشة عين من تطويق المنافذ الحدودية بصفة نهائية ،اليوم أي صراع سيكون إنتحاريا للجزائر التي تعيش على فوهة مدفع بسبب تردي الأوضاع الداخلية من بطالة و منع لحرية التعبير،وتمرير الدستور رغم عزوف المواطنين الجزائريين عن التصويت إلى غير ذلك من مشاكل جمة في الاقتصاد الجزائري.
لا أظن أن مثل هاته الأخبار صحيحة إلا إذا كانو من يحكمون في جارة السوء فعلا عشرة في عقيل لأن الجزائر تعرف أن المغرب لن يسكت إن أنشأت البوليزاريو قاعدة في الكويرة فقد رأت ردة فعل المغرب قبل سنتين حين حاولت البوليزاريو تشييد منشآت في بير الحلو وكيف أن خيار الحرب كان مطروحا بشدة
إسمعوا و اشهدوا على أن الجزائر دولة راعية للإرهاب وان المرتزقة يستلهمون فكر تنظيم القاعدة في العمليات الانتحارية الإرهابية
البوليساريو تواصل هجماتها على المغرب والأخير يدعو اللاجئين الصحراويين في تندوف للعودة إلى الوطن
وفي السياق أوضحت مجلة "انصايد أوفر" الإيطالية، المتخصصة في القضايا الدولية أن "البوليساريو يستلهم نهج ’داعش’ ويؤكد على عزمهم شن حرب العصابات وتنفيذ "هجمات إرهابية ضد المغرب" وهو ما يؤدي في الواقع إلى "تنشيط مليشيات هذا التنظيم وخلاياه النائمة".
وقالت المجلة أن "المدعو خاطري أدوه من عصابة البوليساريو يحث المدنيين على "تفجير أنفسهم وسط العدو لإحداث عدد من الضحايا" معتبرا أن هذا الأمر "سابقة في غاية الخطورة وتصعيدا للإرهاب الجهادي في المنطقة".
وبحسب تقرير صادر عن الاستعلامات الغربية، "يجند تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي توجد قاعدتها في الجزائر رجال مختار بلمختار، ممثل القاعدة في تندوف وكذلك جماعات موجاو المرتبطة بالبوليساريو".
المغرب حشر الجزائر في الزاوية ولم يبقي لها إلا خيارين احلاهما مر. يا إما بلع الصفعة ومسح اثرها على الخد واعتبار كأن شيئا لم يحدث ، يا إما الدخول في مواجهة مباشرة مع المغرب أي حربا شاملة . الجدار الرملي الذي أنشأه المغرب أنهى أي فرصة للحرب على شاكلة ماكان في السبعينيات . لأنه كي تتمكن البوليزاربو من ضرب الجدار عليها دخول المنطقة العازلة وحينها تكون في مرمى القوات المغربية المرابضة هناك . لذلك الحل هو أن تجهزها الجزائر براجمات ذات مدى أبعد كي تضرب الجدار من داخل الجزائر و هو المعطى الذي تريده وتخشاه الجزائر في نفس الوقت حيت ستظهر بمظهر المعتدي ما سيجر عليها انتقادا دوليا واسعا وسيزيد عزلتها أكثر . كما أنها تخشى ردة فعل المغرب الذي بدون شك سيستهدف قواعد البوليزاريو داخل الجزائر و سيكون عليها الرد وبالتالي الحرب مع المغرب . المهم ننتظر الخطوة ألتي ستقوم بها جارة السوء
وأكدت مصادر زهرة شنقيط وجود تحفظ موريتاني على الإجراء المغربى الأخير، وعلى تمركز قوات مغربية قرب مكان مرابطة قوات الجيش فى لكويره، بعدما ظلت المنطقة منطقة منزوعة السلاح منذ عقود.