"العين الحمراء" الأردنية.. حرب غير معلنة مع نظام دمشق

  • بادئ الموضوع JDAM
  • تاريخ البدء

JDAM

جندي
إنضم
16/1/22
المشاركات
34
التفاعلات
182
Screenshot_20220215_231257.jpg



أي قراءة لتحرك عسكري على أي حدود بين بلدين، لا يمكن قراءته كتحرك روتيني هادئ، وعليه فإن العالم المشغول بحرب متوقعة و"مدمرة" يمكن قراءة حضورها الوشيك على الحدود الروسية - الأوكرانية لم ينتبه لحرب وقعت فعلا " تستهدف دمارا نوعيا" هناك في "شرق المتوسط"، تلك المنطقة الحبلى بالأزمات، هي حرب لم يعلن عنها أحد، لكنها قائمة بكل تفاصيلها العسكرية وقواعد الاشتباك التي قرر الطرف الأردني أن يغيرها منذ ديسمبر الماضي.

الملك الأردني بكامل ملابسه العسكرية الميدانية كان يوم الإثنين على الحدود الشمالية من بلاده، وقد تحولت إلى جبهة مواجهة شرسة ودموية في مواجهة أكبر عملية إنتاج وتهريب مخدرات يشهدها العالم ومدعومة بقوة عسكرية "نظامية" من خلال الفرقة الرابعة السورية التي ترعى رسميا لا عمليات التهريب وحسب، بل عمليات الإنتاج والتصنيع للمخدرات في العمق السوري.

الدعم الإيراني، وحزب الله بالضرورة الممتدة، لا يخفي نفسه في أخطر عملية إغراق مخدرات للمنطقة برمتها يديرها، ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري وشريكه في إدارة النظام الدموي في دمشق.

ومع نفي سوري "مستمر" لكل الحكاية، فإن التسريبات التي حصلنا عليها من مصادر أردنية وأكدتها مصادر عسكرية غربية فإن يوم الأحد السابق لزيارة الملك إلى الجبهة الشمالية لحربه ضد المخدرات، كشفت أن المواجهة الدموية الأخيرة كانت اشتباكا عسكريا بين الجيش الأردني وقوات عسكرية كاملة التأهيل تقوم بعمليات التهريب المكثف عبر الحدود الأردنية.

وقد أسفرت المواجهات التي لم يعلن عنها أحد رسميا عن مقتل سبعة أشخاص من الجانب السوري، منهم خمسة، حسب مصادر موثوقة، تفحموا في سيارتهم في العمق السوري، مع حضور معلومات لم يتم التوثق منها لحساسيتها، أن الجيش الأردني دخل العمق السوري في مطاردة المهربين المجهزين بجاهزية عسكرية كاملة، وأن البحث في الجثث المتفحمة أسفر عن وضع اليد "الأردنية" على هويات عسكرية سورية تابعة للفرقة الرابعة، ومعلومات إضافية من مصادر أخرى أكدت أن الجيش الأردني أسر بعض المهربين الذين اعترفوا بهوياتهم العسكرية وقد تم تسجيل تلك الاعترافات، وإرسالها للجانب الرسمي السوري بحثا عن إجابات، وكانت الإجابة، حسب نفس المصادر، بالصمت التام في دمشق.

هي الحرب إذاً، حرب واضح أنها تبحث عن حل سياسي "حذر" مع النظام السوري في دمشق، لكن الحلول الحذرة تحمل "بندقية" في اليد الأخرى كعملية ردع للتمادي السافر و"خارج السيطرة" الذي تمارسه الفرقة الرابعة السورية بقيادة شقيق الرئيس السوري وبدعم إيراني لوجستي.

يبدو أن الأردن الرسمي لا يريد مواجهة معلنة، ويبحث عن خارطة طريق أمنية وإنسانية - تتعلق باللاجئين- غير ملف المياه العالق إلى أجل غير مسمى، وهو ما أعلنه الأردن عبر رأس الدولة في زيارته لواشنطن، الصيف الماضي، حيث لم يتردد بطرح الملف السوري أمام طاولة بايدن وإدارته، ليخرج بما يشبه "غض الطرف" عن اختراق لقانون قيصر.

الفرقة الرابعة، التي تحولت مع سنوات الأزمة إلى أكثر من فرقة عسكرية نظامية لتنتهي اليوم إلى كارتيل "مخدرات" هو الأكبر في العالم، هذا غير البلطجة التي تديرها الفرقة العسكرية بالتعاون مع رجال أعمال محسوبين شخصيا على ماهر الأسد في صناعات النحاس والمعادن، صارت خطرا "إقليميا" لا بد من إزالته مع ترتيبات إقليمية تسعى لخلق جغرافيا سياسية جديدة قائمة على التعاون والتنمية الاقتصادية كعنوان لشرق أوسط جديد تغيرت مفاتيحه مع التغيرات العالمية.

الملف السوري، هو الملف الشائك الذي تلقفته عمّان في حضنها سواء من ناحية اللجوء الإنساني الذي يكلفها كثيرا أو من ناحية الخطر الإيراني الذي يطل عبر نوافذ الحدود الشمالية، غير ملف القضايا العالقة مع السوريين وعلى رأسها ملف المياه.

الحضور العسكري للملك الأردني على حدوده الشمالية، وقد تحولت إلى جبهة قتال بامتياز تحديدا في الليلة السابقة لحضوره، جبهة قتال، كما علمنا، كان قائد الجيش الأردني على رأسها يقود قواته العسكرية في اشتباك تغيرت قواعده، وتجلى التغيير بمصطلح "العين الحمراء"، وهي التي أطلقها الملك وهو يخاطب قواته العسكرية كتنبيه مفتوح على احتمالات التوسع أكثر في الأيام القادمة، مسلحا بتفويض ضمني "إقليمي" فاض به الكيل من انتشار المخدرات "السورية- الإيرانية" في كل دول الإقليم.

يبدو أن الكرة الآن في الملعب السوري، لكبح جماح القوات المنفلتة عن أي سيطرة "رسمية ونظامية" والتي يقودها شقيق الرئيس السوري، ماهر الأسد، وقد كرس نفسه "إسكوبار" الشرق الأوسط وبرتبة عسكرية وقوات مسلحة.

التسوية، في حدودها الدنيا، مع النظام في دمشق معلقة على قدرة النظام السوري نفسه في ضبط مشتقاته العسكرية والأمنية، وهو ما يراهن عليه الأردن حتى اللحظة الأخيرة، وهي لحظة تكاد تكون وشيكة لإعلان حرب يحاول الأردن تجنبها، دون أن يتنازل عن "العين الحمراء" التي أعلنها رأس دولته هناك من شمال الأردن، جنوب سوريا، في رسالة لا يمكن قراءتها أنها موجهة لجنوده وعسكر جيشه، بل تتجاوزهم لتصل أذن رأس النظام في دمشق.
 

الجيش: رصدنا 160 شبكة لتهريب مخدرات تعمل ضمن مناطق الجنوب السوري​


Screenshot_20220217_122158.jpg



هلا أخبار – قال العقيد الركن زيد الدباس من قيادة المنطقة العسكرية الشرقية، إن الأردن ساهم في تثبيت الهدوء النسبي في الجنوب السوري.

وأضاف خلال تصريح صحفي على الواجهة الحدودية الشرقية، أن “هنالك العديد من الجماعات التي تختفي خلف هذا الهدوء النسبي والتي قامت بإنشاء شبكات تهريب للمخدرات، بهدف إدخالها إلى الأراضي الأردنية بشكل خاص وإلى مواقع أخرى بشكل عام”.

وأكد أن القوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي، استطاع رصد العديد من نشاطات هذه الجماعات والحصول على معلومات كافية عنها، من ضمنها آليات التصنيع ومواقعها ومواقع التخزين، وتبين أنهم تقدموا لمواقع قريبة من الحد الأردني لتخزينها.

وكشف أن هذه الجماعات تقوم برصد حركة المرتبات على الواجهات الحدودية، وقيامهم “بتكتيكات جديدة هي أقرب ما تكون إلى حركات منظمة”.

وبيّن الدباس أنهم قاموا بتجهيز مركبات بمعدات عالية الخطورة، بالإضافة لاستخدامهم الطيارات المسيرة، كما انه تم رصد تنفيذ عمليات تسلل وهمية لغايات التمويه، لتنفيذ عمليات حقيقية في ذات الوقت بمواقع أخرى، مؤكدا جاهزية المرتبات للتعامل مع أي عملية تسلل وتهريب.

وأضاف أن الأخطر هو وجود مجموعات مسلحة مرافقة للمهربين، لتنفيذ عملية إدخال هذه المواد إلى الأراضي الأردنية بالقوة، وكان أحد نتائجها استشهاد أحد المرتبات وإصابة آخرين.

وشدد على وجود “تصميم على إدخال هذه المادة للأردن، حيث تم رصد 160 شبكة تعمل ضمن مناطق الجنوب السوري”.

وأكد انه ومنذ الحصول على المعلومات تم مشاركتها مع الأشقاء في الجانب السوري وكان هناك لقاءات على جميع المستويات في العاصمة عمان وعلى المعبر الحدودي.

وقال إن هنالك أموالا طائلة تعود من خلال هذه المواد المخدرة ولهذا أصبحت تتوسع بعملياتها، كما “لمسنا في بعض المؤشرات تهريبا للسلاح في الأراضي الأردنية”.

وأفاد “لا زلنا ماضون في تأمين الحماية للوطن من خلال ضبطهم”.

وأكد أنه “من المفترض تشارك العبئ في ضبط الحدود بين البلدين إلا أن العبئ الاكبر يقع على مرتبات حرس الحدود الأردنية ونتحمل العبئ عن الجانب السوري ونتطلع إلى تعاون أكبر من الجانب السوري في هذا الشأن خاصة بأنه تهديد مشترك”.

وختم أن “مواجهة هذا التهديد لا تقتصر على الجيش العربي بل هو جهد وطني”، داعيا إلى ضرورة العودة للأمن الجماعي.

المصدر:
 

وهل تظنون ان المجرم ماهر الاسد سيسوق للمخدرات مع حزب اللات وايران دون موافقة شقيقه وبرضاه وبحصة كاملة للمجرم بشار ..

بشار يعتبر المخدرات ان لها فوائد وعوائد مالية وتخويفية وانتقام من الدول العربية وغيرها

 
وعصابة بشار تعمل على اغراق الاردن بالمخدرات تمهيدا للقيام باعمال تخل الامن بالاردن وان نجحو سيعملون على تفجير الامور بالداخل الاردني عبر عملاءهم من اليساريين والبعثيين والعملاء الجدد شبكات المخدرات ...
 
2 من الأسرى الذين تم القبض عليهم الأسبوع الماضي تم الحكم عليهم
وهم عسكريين سوريين من الفرقة 4 النشطة في مجال المخدرات في جنوب سوريا

 
وعصابة بشار تعمل على اغراق الاردن بالمخدرات تمهيدا للقيام باعمال تخل الامن بالاردن وان نجحو سيعملون على تفجير الامور بالداخل الاردني عبر عملاءهم من اليساريين والبعثيين والعملاء الجدد شبكات .
لا أعلم صراحة كيف نقوم بالتقرب من نظام بشار الأسد بالرغم من محاولاته المتكررة لزعزعة الأمن الداخلي في الأردن يعني المفروض قبل تحسين العلاقات معه أن يُشترط عليه ضبط حدوده و تأمينها
و ضب كلابه الضالة من الفرقة الرابعة اللي بتحاول تدخل المخدرات و السلاح للأردن
 
وان نجحو سيعملون على تفجير الامور بالداخل الاردني عبر عملاءهم من اليساريين والبعثيين والعملاء الجدد شبكات المخدرات ...
تعرف شو اللي يقهر ؟ انه اليساريين والبعثيين اليوم يضمون الى اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية !! مش فاهم كيف بتم ضم شخص على عينك يتاجر يعتبر بشار قائده ويضع صورته في حسابه الشخصي، ولا تجد له اي شيء في حسابه يفتخر بالاردن او يضع صورة ملكه، بلاش اي شيء يثبت انه ولاءه للاردن ؟! ولا شيء !!!!

لا اعلم ليش عندنا ميتين على سوريا ! مين كاينة هالدولة المنهارة واللي يغزوها الفساد لحتى حريصين جدا على العلاقات معهم !!
 
 
عودة
أعلى