كردستان الكبرى إذا ما تحققت فسوف تحصل فيها خلافات حزبية و قومية كثيرة جدا و ربما مذابح
الأكراد ليسو عرقا واحدا و الدليل أن لديهم ثلاث لغات منفصلة و ثلاث أصول منفصلة لكن لديهم جميعا هذه الفكرة و هي الوطن القومي لكن السؤال من سيحكم بالمطلق و من سيكون المسيطر على المال و منابعه المختلفة و من سيكنز الثروة و يكون صاحب اليد الطولة في القرارات الداخلية و الخارجية
من سيكون صاحب الحكم
بصراحة أرى أن قيام دولة كهذه فيه ضرر كبير لأصحاب المنطقة و شعوبها و كذلك على الأكراد أنفسهم
هناك الكثير من الأكراد الذين يعيشون بين العرب و الأتراك و الإيرانيين دون أي مشاكل و قيام دولة كهذه سوف يحول حياتهم الى جحيم لأنهم إذا بقوا في الدول التي يعيشون فيها فسيتعرصون للمضايقات من قبل البعض و هذه الامور لا يمكن السيطرة عليها تماما و إذا غادروا الى كردستان الكبرى فسيكونون غرباء في بلد جديد لا يعرفون عنه شيئا