- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,667
- التفاعلات
- 182,914
18 أبريل 2023
أجرت الصين بنجاح اختبارًا تقنيًا لصاروخ مضاد للصواريخ الباليستية (ABM) من الأرض يوم الجمعة ، وهو سابع اختبار صواريخ أرضي للصواريخ يُعلن عنه علنًا منذ عام 2010 وقد أتقنت الصين التقنيات ذات الصلة ، مما يشكل رادعًا موثوقًا به ضد التهديدات النووية.أجرت الصين مساء الجمعة اختبار اعتراض صواريخ باليستية متوسط المدى من الأرض داخل حدودها ، حيث حقق الاختبار الأهداف المتوقعة ، قبل يوم الجمعة ، أجرت الصين ستة اختبارات على الأرض للقذائف المضادة للقذائف التسيارية land-based في أعوام 2010 و 2013 و 2014 و 2018 و 2021 و 2022.
وقالت وزارة الدفاع الوطني الصينية في إحدى الصحف إن الاختبار ذو طبيعة دفاعية ولا يستهدف أي دولة.
عادة ما يهدف الاعتراض في منتصف المسار إلى صاروخ باليستي متوسط المدى أو عابر للقارات يمكن أن يكون مزودًا برؤوس حربية نووية و يشير منتصف المسار إلى المرحلة التي يمر فيها الصاروخ خارج الغلاف الجوي بعد تعزيزه في مساره بواسطة معزز صاروخ في المرحلة الأولية ثم يدخل الغلاف الجوي مرة أخرى ويغوص نحو هدفه في المرحلة النهائية في حين أن اعتراض الصواريخ البالستية في منتصف المسار يمثل تحديًا تقنيًا للغاية لأن الصاروخ يتحرك بسرعة عالية جدًا وعلى ارتفاع عالٍ جدًا ، إلا أنه الخيار الأكثر قابلية للتطبيق ، لأنه من غير المرجح أن يعترض صاروخ باليستي في المرحلة الأولية في عمق المنطقة المعادية. .
antiballistic missile (ABM)
إن اعتراض صاروخ غوص في المرحلة النهائية - ناهيك عن الصواريخ المتعددة في هجوم التشبع - هو مجرد مخاطرة كبيرة، أظهرت اختبارات الصين المتتالية الناجحة للقذائف المضادة للقذائف التسيارية أنها أتقنت بشكل موثوق التقنيات ذات الصلة ، وأن الصين يمكنها الدفاع عن نفسها إذا قام أي شخص بشن الضربة الأولى.
تلتزم الصين بسياسة عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية ، لذلك من الضروري أن تتمكن الدولة من اعتراض الأسلحة النووية المعادية قدر الإمكان وتحمل الضربات الأولى حتى يمكن أن تتبعها الهجمات المضادة، إن الجمع بين أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ البالستية في الصين ومنشآتها الدفاعية النووية تحت الأرض وترسانتها النووية ، والتي يتم تحديثها جميعًا بشكل مستمر ، تبني رادعًا موثوقًا به ضد التهديدات النووية وسط عدم الاستقرار الحالي في الوضع الأمني العالمي.
التعديل الأخير:
