على إخواني الكرام في التيارات الإسلامية في الجزائر تجنب أي نوع من أنواع الصدام أو المواجهة مع جهاز الدولة الجزائرية الحالي.
لقد تعلمنا جيدا من ثورات 2011 أن الغرب لن يقبل أي تيار إسلامي بدون عمل انقلابات ... ولو توقف الأمر على الانقلابات لهانت الأمور ولكن الأسوأ أنهم دائما يجعلون الصورة دموية قمعية بصورة مبالغ فيها بشكل عجيب.
لذلك الغرب ليس مستعدا بشكل حقيقي لقبول أي حكم إسلامي حتى الآن من أي نوع، حتى لو كان هذا الحكم الإسلامي متماهيا مع الغرب إلى أقصى الحدود الممكنة.
لذلك لا طائل من المحاولة في التوقيت الحالي على الأقل ... سوف نخسر الأرواح والأموال والجهود والغرب بنهاية المطاف سيجعل ذلك كله بلا أي طائل.
لذلك خذوا كل المكاسب الجانبية الممكن تحصيلها من جهاز الدولة في الجزائر ولا بأس من بعض الممحاكات السياسية خفيفة النكهة والتي يجب أن تكون دائما أقل من المستوى الممكن معه تعريض الدولة لانقلاب أو عقوبات خارجية أو نحو ذلك.
قريبا قد يتغير الأفق السياسي العالمي، وساعتها لكل حادث حديث ولكن بالوقت الحالي أنتم مع استقرار جهاز الدولة الجزائرية حتى لو لم نكن موافقين أو مقرين لكل الأمور.
وهذا أظنه سيكفي الوقت الحالي.
حبي وسلامي وتحياتي.