- إنضم
- 27/1/19
- المشاركات
- 676
- التفاعلات
- 2,257
الثراث المغربي و تنوعه
يزخر المغرب بتراث ثقافي غني و متنوع. ويحتوي الجانب المادي من هذا التراث على أشكال متعددة تنم عن تاريخ عميق و عن تنوع جغرافي ساهم بشكل كبير في تأقلم المجموعات البشرية.
وتركت الحضارات القديمة تحفا تراثية جد متميزة خاصة ما يتعلق بالمدن المعمارية الكبرى. وقد أسفرت الحفريات الأثرية المنجزة في المغرب على استخراج تراث منقول غني جدا تشهد على عظمة وروعة هذه الثقافات المادية حيث كون الإرث المحلي والتأثيرات الخارجية انصهارا كاملا وإيجابيا.
يشمل التراث المغربي عدة فروع
يزخر المغرب بتراث ثقافي غني و متنوع. ويحتوي الجانب المادي من هذا التراث على أشكال متعددة تنم عن تاريخ عميق و عن تنوع جغرافي ساهم بشكل كبير في تأقلم المجموعات البشرية.
وتركت الحضارات القديمة تحفا تراثية جد متميزة خاصة ما يتعلق بالمدن المعمارية الكبرى. وقد أسفرت الحفريات الأثرية المنجزة في المغرب على استخراج تراث منقول غني جدا تشهد على عظمة وروعة هذه الثقافات المادية حيث كون الإرث المحلي والتأثيرات الخارجية انصهارا كاملا وإيجابيا.
يشمل التراث المغربي عدة فروع
- التراث الشفوي
- الثراث المكتوب
- الثراث المنقول
- المواقع الأركيولوجية
- التراث المبني
وانطلاقا من القرن الثامن الميلادي، تعاقبت على المغرب دولا كبيرة تركت آثارا مادية تتباهى بها الأمة المغربية اليوم. وهكذا شيدت عواصم كبرى كفاس ومراكش ومكناس والرباط في هندسة معمارية غاية في الجمال والعظمة. وبداخل هذه المدن الكبرى يمكن أن نرى اليوم مباني تاريخية عديدة تعود إلى تلك المراحل التاريخية كالمساجد والقصور والمدارس العتيقة والفنادق والدور والأحياء التاريخية، الخ.
إضافة إلى هذه العواصم التاريخية، يتوفر المغرب أيضا، خاصة بجنوب الأطلس الكبير والصغير على بقايا مادية لعمارة محلية وأصيلة ومخازن جماعية متعددة تعد من خصوصيات هذه المناطق.
ولقد تركت لنا أيضا مختلف هذه الثقافات المادية تراثا منقولا متعدد الأشكال والأنواع وبكميات كبيرة حيث تتوفر المتاحف الوطنية على جل هذا التراث سواء ضمن مخزوناتها أو ضمن معروضاتها.