الاناضول : اكبر نكسة لمليشيات حفتر منذ إعلان الهدنة

برهان شاهين

التحالف بيتنا
محللي المنتدى
إنضم
18/12/18
المشاركات
1,989
التفاعلات
9,422
el0gpujwoairmj4.jpg



أكّد تقرير نشرته وكالة الأناضول التركية أن الميليشيات غير الشرعية التي يقودها الإنقلابي خليفة حفتر، تعرضت إلى نكسة غير مسبوقة منذ وقف إطلاق النار، في 12 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وأشار التقرير إلى أن النكسة تمثلت عندما اقتحمت قوات الحكومة الليبية قاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية (140 كلم جنوب غرب طرابلس)، ولم تنسحب منها إلا بعدما أسرت 27 عنصرا من مليشيات حفتر، بينهم طيارون وتقنيون، بهدف شل نشاطها وليس السيطرة عليها.

وفي نفس اليوم، أطلقت قوات الوفاق عملية "عاصفة السلام"، التي تمثل مرحلة جديدة بعد عملية "بركان الغضب"، والتي كان دورها الرئيسي الدفاع عن العاصمة، في حين أن العملية الجديدة، هدفها الانتقال إلى مرحلة الهجوم بعد الدفاع.

وبحسب الوكالة، شملت الهجمات مختلف المحاور جنوبي طرابلس (مثل الأحياء البرية والكزيرما والطويشة والرملة، ووادي الربيع والزطارنة)، ولكن الهجوم الرئيسي والمفاجئ كان على قاعدة "الوطية"، مركز غرفة عمليات المنطقة الغربية التابعة لمليشيات حفتر

ولم تكتف قوات الوفاق بأسر عناصر حفتر في قاعدة الوطية، وقتل عدد منهم وتدمير عدة آليات وطائرة على الأرض، بل أعادت في اليوم التالي الإغارة عليها جوا، بعد أن تراجع نشاط سلاح جو الوفاق في الأشهر الأخيرة.

وكرر طيران الوفاق القصف الجوي، الجمعة، لليوم الثاني على التوالي، حيث أقرت صفحات موالية لحفتر بمقتل 3 عناصر مسلحة من قبيلتي الرجبان والرياينة.

لذلك شكل اقتحام قوات الوفاق لقاعدة الوطية، أحد أكبر انتصاراتها منذ هجومها على مدينة غريان (100 كلم جنوب طرابلس)، في 26 يونيو/حزيران 2019، والتي اتخذتها مليشيات حفتر منذ أبريل/نيسان 2019 مركز عملياتها الرئيسية للسيطرة على طرابلس.

كما شمل الهجوم مناطق موالية لحفتر واقعة بين بلدة سوق الخميس (45 كلم جنوب طرابلس) ومدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس)، وفي منطقة الهيرة، شمال غريان، مما يعني أن ميدان المعركة اتسع بشكل غير مسبوق منذ إعلان وقف إطلاق النار في 12 يناير الماضي.

وفي محاولة لرفع معنويات عناصره بعد أن كادوا يفقدون غرفة عمليات المنطقة الغربية بقاعدة الوطية، هاجمت قوات حفتر منطقة أبو قرين، التي تعد خط الدفاع الأول عن مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، التي تملك أقوى الكتائب عددا وعدة وأكثرها تنظيما.

وانطلقت مليشيات حفتر من منطقة الوشكة، غرب مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس)، وهاجمت كتائب الوفاق في أبو قرين، التي لا تبعد عن مصراتة سوى 110 كلم جنوبا، ومنها تنعطف شرقا على الطريق الساحلي باتجاه سرت، حيث لا تفصلها عن الوشكة سوى أقل من 50 كلم، وهي منطقة الاشتباك الحالية، التي تقع بها عدة قرى مثل القداحية وزمزم والهيشة.

ولأن أبوقرين لا توجد بها منظومات دفاع جوي للطرفين، فقد تدخلت الطائرات المسيرة بفعالية في هذه المنطقة المفتوحة وشبه الصحراوية رغم قربها من البحر، وقتل في هذه المواجهات العشرات من قوات حفتر (130 عنصر بحسب بعض المصادر)، على رأسهم اللواء سالم درياق، قائد غرفة عمليات سرت الكبرى، ونائبه العميد القذافي الصداعي، بالإضافى إلى العقيد علي سيدا التيباوي، قائد الكتيبة 129، وضباط آخرين سواء في قصف بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة لمواقعهم خاصة بالوشكة، أو خلال الاشتباكات مع كتائب مصراتة في مناطق القداحية وزمزم والهيشة وأبوقرين
 
طبعاً خسارة حفتر لا تقف على هذا الصعيد بل تجاوزته بمقتل نخبة من ابرز القادة العسكريين في سرت منذ يومين

لربما هذا مؤشر على زخم معاكس لصالح قوات الوفاق قد بدأ فعلاً في هذه الآونة قد نشاهد آثاره في الفترة المقبلة
 
طبعاً خسارة حفتر لا تقف على هذا الصعيد بل تجاوزته بمقتل نخبة من ابرز القادة العسكريين في سرت منذ يومين

لربما هذا مؤشر على زخم معاكس لصالح قوات الوفاق قد بدأ فعلاً في هذه الآونة قد نشاهد آثاره في الفترة المقبلة
لكن قوات الوفاق تخسر يومياً مناطق لصالح قوات حفتر .

صحيح أن تقدمات قوات حفتر بطيء لكنها تتقدم و قوات الوفاق تتراجع
 
اتصالات بين السيسي وبن زايد لإغاثة حفتر

368


كشفت مصادر مصرية خاصة، لـ"العربي الجديد"، طبيعة الوضع الميداني لمليشيات شرق ليبيا التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في المعارك التي تشهدها سرت، قائلة إن مصر تلقت استغاثات من حفتر بضرورة تقديم الدعم الفوري مساء الجمعة الماضي، لمنع تقدّم قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، وذلك بعد الخسائر الضخمة التي منيت بها الميلشيات على مستوى الأفراد والمعدات. وأوضحت المصادر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صدّق مباشرة على قرار توجيه ضربة عسكرية سريعة لتمركزات قوات حكومة الوفاق، ظهر السبت الماضي، لمنع تقدمها، وذلك بعد سلسلة اتصالات بينه وبين حفتر من جهة وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بعد استغاثات مماثلة من حفتر له. وقالت المصادر إن خسائر حفتر، خلال المعارك الأخيرة، على الرغم من التقدّم في منطقة غرب طرابلس وبالتحديد السيطرة على زليتن، كانت هي الأسوأ والأعنف منذ بدء تشكيل ما سمته بـ"الجيش الوطني الليبي"، في إشارة إلى مليشيات شرق ليبيا، لافتة إلى مقتل 10 من أهم وأبرز قيادات الصف الأول في المليشيات، إضافة إلى نحو 20 ضابطاً ونحو 70 مقاتلاً.

وبحسب المصادر، فإنّ حفتر طلب من السيسي وبن زايد عدول القاهرة عن قرارها بسحب المقاتلين والخبراء العسكريين التابعين للجيش المصري بسبب المخاوف من فيروس كورونا، وهو القرار الذي شرعت القاهرة في تنفيذه منذ نحو 10 أيام. وقالت المصادر إن حفتر وسّط بن زايد لإقناع السيسي بالتراجع عن خطوة سحب أفراد الجيش المصري، مؤكداً أن تلك الخطوة تأتي في وقت تكثّف فيه تركيا دعمها لقوات حكومة الوفاق على المستويات كافة.

وكانت مصادر مصرية خاصة، متابعة للدور المصري في ملف الأزمة الليبية، قد كشفت عن بدء القاهرة سحب القوات العسكرية ذات الصفة القتالية، التي كانت تحارب إلى جانب مليشيات حفتر، اعتباراً من نهاية الأسبوع قبل الماضي، في ظل أنباء عن انتقال العدوى بفيروس كورونا إلى مناطق داخل الأراضي الليبية. وأوضحت المصادر حينها أن طائرتين حربيتين مصريتين نقلتا عدداً من العسكريين المصريين يومي الأربعاء والخميس قبل الماضيين، من الأراضي الليبية إلى قاعدة محمد نجيب العسكرية في المنطقة المصرية الغربية، موضحة أنه تقرر على الفور خضوع العسكريين القادمين من ليبيا للحجر الصحي، لمدة 14 يوماً، داخل القاعدة نفسها، وكذلك منع أي إجازات للعسكريين العائدين من ليبيا لمدة 15 يوماً إضافية، عقب انتهاء فترة الحجر بالنسبة لهم.

وبحسب المصادر التي تحدثت لـ"العربي الجديد"، أمس الأحد، فإن المقاتلين السودانيين، الذين دفع بهم أخيراً نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وفق اتفاق جديد جرى بمعرفة مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، فشلوا في إحداث التوازن. وأضافت المصادر أن القاهرة قررت قصْر عملها العسكري على المشاركة في إدارة العمليات، عبر غرفة عمليات خارج الأراضي الليبية، وبالتحديد في قاعدة محمد نجيب العسكرية في أقصى الغرب المصري. وكررت المصادر ما سبق أن أكدته من أنه في ظل هذا الوضع يبدو مسعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد لإطاحة القوى الإسلامية الموالية لحكومة الوفاق صعب التحقيق، في ظل ما يبدو من رغبة روسية في تخفيف حدة الصراع في ليبيا، حتى إذا اقتضى الأمر اتّباع النموذج السوري بتقسيم مناطق النفوذ مع تركيا.


وفي سياق ذي صلة، أوضحت المصادر أن مصر دفعت بكميات كبيرة من المساعدات الطبية اللازمة لعلاج جرحى المعارك في صفوف مليشيات حفتر، إضافة إلى كميات من الكمامات والمستلزمات الطبية الخاصة بمواجهة انتشار فيروس كورونا. فيما قالت مصادر ميدانية ليبية إن معارك، الخميس والجمعة الماضيين، شهدت أسْر 20 مقاتلاً سودانياً في محور واحد فقط من محاور القتال، لافتة إلى أن التحقيقات الأولية معهم كشفت أنهم ملحقون حديثاً بمليشيات حفتر.


كذلك قالت المصادر إن عدد القتلى في صفوف مرتزقة "فاغنر" الروسية، خلال الثلاثة أيام الماضية، قارب العشرين، بعد قصف لمبنى كانوا يتمركزون به في منطقة قصر بن غشير. وأضافت المصادر أن الخطة التي اتبعتها قيادة قوات الوفاق بالهجوم الاستباقي، والانتقال من مرحلة الدفاع للهجوم، كانت ذات تأثير قوي في ردع مليشيات حفتر وشغلها عن مهاجمة المناطق المدنية بعض الشيء. وجاء في مقدمة القيادات العسكرية التابعة لحفتر التي قُتلت في المعارك على مدار الأيام الثلاثة الماضية سالم درياق آمر غرفة عمليات سرت الكبرى، وصابر المطهر آمر محور الوشكة، وعلي سيدا التباوي آمر الكتيبة 129 مشاة والمسؤول الميداني عن تسلم المقاتلين القادمين من تشاد والسودان وتوزيعهم على محاور القتال. كذلك ضمّت القائمة الأمين عثمان آمر اللواء 112، وخالد كراس آمر الكتيبة 103، والقذافي الصداعي مساعد آمر غرفة عمليات سرت والذي كان أحد المقربين من المعتصم القذافي نجل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي، وموسى الحائل آمر الكتيبة 302.


https://www.alaraby.co.uk/politics/2020/3/29/اتصالات-بين-السيسي-وبن-زايد-لإغاثة-حفتر-1
 
لكن قوات الوفاق تخسر يومياً مناطق لصالح قوات حفتر .

صحيح أن تقدمات قوات حفتر بطيء لكنها تتقدم و قوات الوفاق تتراجع

لكن قوات الوفاق تخسر يومياً مناطق لصالح قوات حفتر .

صحيح أن تقدمات قوات حفتر بطيء لكنها تتقدم و قوات الوفاق تتراجع
بعد التدخل التركي اصبح هنالك توازن في ساحة المعركة اوقف التقدم الذي كان في السابق لصالح حفتر
دول خليجية استطاعت ان تشتري مواقف بعض القبائل والمناطق مما ادى الى تقدم لقوات حفتر فيما الى جانب الدعم الفعال من مليشيا فاغنر الروسية ساعده على ذلك

التدخل التركي هو ما احدث فيما بعد التوازن على الارض وخصوصاً عندما افقد حفتر التفوق الجوي الذي كان سائداً قبلها
 
عودة
أعلى