اعتقال كبار أفراد العائلة الملكية السعودية

من جانبها، رجحت صحيفة وول ستريت جورنال بأن يكون إيقاف الأمراء متعلقا بمحاولة انقلاب داخلية في حين استبعد محللون ذلك مرجحين وجود خلافات في وجهات النظر فيما يتعلق بسياسات بن سلمان الأخيرة.

"صراع أجنحة"

 
وعززت تقارير صحفية المخاوف لدى البعض من تنامي الصراع داخل العائلة المالكة وأثارت تساؤلات حول مستقبل حكم آل سعود، خاصة بعد ما نقلته وكالة رويترز عن أن بعض أفراد الأسرة سعوا إلى تغيير ترتيب توريث العرش معتبرين أن الأمير أحمد أحد الخيارات الممكنة الذي يحظى بدعم أفراد الأسرة والأجهزة الأمنية وبعض القوى الغربية.

بينما استبعد مغردون تلك التحليلات ووصفوها بغير الدقيقة، قائلين إنها لا تستند إلى معرفة وافية بمؤسسة الحكم السعودية التي قادها سبعة من أبناء الملك المؤسس لحد الآن بكل سلاسة، دون أن يظهر أي خلاف.

وتابعوا بأن خطاب الملك سلمان الأخير والحضور الكبير لأبناء العائلة الحاكمة يدل على تماسك الأسرة المالكة.
 
والأمير أحمد بن عبد العزيز هو الشقيق الأصغر للعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز. وينتمي إلى الجناح السديري الأكثر نفوذا في العائلة المالكة السعودية، وهم أبناء الملك عبد العزيز آل سعود من زوجته حصة بنت أحمد السديري، وهم الملك فهد والأمير سلطان والأمير تركي والأمير نايف والأمير عبد الرحمن والملك الحالي سلمان بن عبد العزيز.

في سبتمبر 2018، يظهر الأمير أحمد بن عبدالعزيز في مقطع الفيديو وهو يقترب من متظاهرين كانوا ينددون بتدخل بلاده في اليمن ويهتفون باللغة الإنجليزية "يسقط آل سعود، عائلة آل سعود المجرمة"، ويسألهم لماذا ينتقدون آل سعود كلهم بينما المسؤولية تقع على أفراد معينين. فرد عليهم قائلاً بأن أسرة "آل سعود" لا دخل لها بهذه السياسة، وطالبهم بتقديم التماس للملك سلمان.

ومنذ انتشار المقطع تحول الرجل إلى بطل في نظر منتقدي سياسة السعودية في المنطقة، وظهر وسم يدعمه "نبايع أحمد بن عبد العزيز ملكا"، ووسم آخر مضاد بعنوان "نتعهد بالولاء للملك سلمان بن عبدالعزيز".

لكن الأمير نفى آنذاك انتقاده للملك وولي العهد، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.

بينما ذكر حساب"مجتهد" إنه "لا يوجد تسجيل صوتي، أو مصور للأمير بهذا التصريح" مضيفا أن "عودة الأمير للسعودية لم تتحقق إلا بعد وساطة أمريكية وبريطانية".

ولم يتسن لبي بي سي التأكد من صحة تلك التغريدة المنشورة

وكان الأمير أحمد بن عبد العزيز قد غادر السعودية في نوفمبر/ تشرين الثاني، قبل حملة اعتقالات طالت نحو 11 أميرا سعوديا أبرزهم الوليد بن طلال والعشرات من الوزراء ورجال الأعمال السعوديين حينها.

ثم عاد إلى بلاده، في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، بعد عام من الغياب، وسط حفاوة في الاستقبال من قبل بن سلمان.

وشغل أحمد بن عبد العزيز لفترة وجيزة منصب وزير الداخلية عام 2012، إلى أن خلفه بعد خمسة أشهر من توليه المنصب الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز الذي طالته أيضا الاعتقالات الأخيرة مع شقيقه.

ولعب بن نايف دورا هاما في هزيمة تنظيم القاعدة الذي برز في السعودية في العقد الأول من هذه الألفية.
 
في الحقيقة دخلت المملكة نفقاً مظلماً بعد تولي محمد ابن سلمان ولاية العهد واطلاعه بمسؤوليات كبيرة بالمملكة وذلك في علاقاتها الاقليمية والدولية وايضاً في مناخها الداخلي الشعبي
 
وفاة الأمير السعودي طلال بن سعود بن عبد العزيز

5e56b0aa4c59b718ca2baaaf.jpg

الأمير السعودي طلال بن سعود بن عبدالعزيز

توفي اليوم الأربعاء الأمير السعودي طلال بن سعود بن عبد العزيز عن عمر يناهز 68 عاما، فيما أعلن الديوان الملكي أن صلاة الجنازة عليه ستقام عصر يوم غد الخميس في مدينة الرياض.
ونعى عدد من الأمراء طلال بن سعود بن عبد العزيز في تغريدات استذكروا فيها خصال الراحل الذي عرف "بالتواضع والكرم ولين الجانب ومكارم الأخلاق".

هل هي وفاة أم في القضية سر ؟؟؟
 
ما يحدث الآن كان متوقعاً وعلى المملكة ان تتجهز لما بعد رحيل الملك سلمان
اعتقد ان المملكة ستشهد صراعاً اكثر حدة داخل الاسرة الحاكمة في المستقبل وسيعيش ابن سلمان بالحكم خائفاً وعلى ذلك ستزداد سياساته قمعاً بالداخل مما سيضعف السعودية فضلاً عن انه سيسعى لسياسات اكثر تقارباً مع واشنطن وربما اسرائيل لاعطاء غطاء اقوى لممارساته الداخلية وذلك يعني تنازلات اكبر في ملفات اقليمية ودولية
 
وفاة اللواء عبدالعزيز الفغم الحارس الشخصي لخادم الحرمين الشريفين

29-09-19-529713939.jpg


هل تدكرون القضية وكيف تم إغتياله ؟؟؟
 

وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤول سعودي:

لا معلومات لدينا على نية الملك سلمان التنحي عن الحكم لمصلحة ابنه محمد وقد شوهد قبل يوم وهو بصحة جيدة.


 
وول ستريت جورنال:

اعتقالات في صفوف ضباط في وزارة الدفاع ومسؤولين في وزارة الداخلية واجهزة الأمن في #السعودية بتهمة دعم محاولة انقلاب داخل البلد.


 
عودة
أعلى