إيران تطور أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم بشكل أسرع

خالد

التحالف يجمعنا
عضو قيادي
إنضم
21/5/19
المشاركات
18,269
التفاعلات
53,749



إيران تطور أجهزة طرد مركزي لتخصيب أسرع لليورانيوم
باريسا حافظي، أرشد محمد
6 دقائق قراءة

(رويترز) - قالت إيران يوم الأربعاء إنها ستبتعد خطوة أخرى عن الاتفاق النووي لعام 2015 من خلال البدء في تطوير أجهزة طرد مركزي لتسريع تخصيب اليورانيوم، لكنها منحت القوى الأوروبية شهرين آخرين لمحاولة إنقاذ الاتفاق المتعدد الأطراف.

وعلى نحو منفصل، رفضت الولايات المتحدة تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، وفرضت عقوبات جديدة تهدف إلى خنق تهريب النفط الإيراني، ورفضت، لكنها لم تستبعد، خطة فرنسية لمنح طهران خط ائتمان بقيمة 15 مليار دولار.

وتشير هذه التحركات إلى أن إيران والولايات المتحدة والقوى الأوروبية الكبرى قد تترك الباب مفتوحاً أمام الدبلوماسية لمحاولة حل نزاع حول البرنامج النووي الإيراني حتى في الوقت الذي تتمسك فيه إلى حد كبير بمواقف راسخة.

وقد اشتد تاحتل الخلاف منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي من الاتفاق الدولي لعام 2015 الذي وافقت إيران بموجبه على كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

ومنذ ذلك الحين، جددت واشنطن وكثفت عقوباتها، مما خفض مبيعات إيران من النفط الخام بأكثر من 80%.

وقال ترامب مرة أخرى إنه منفتح على إمكانية لقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني لكنه أوضح أنه لا ينوي تخفيف العقوبات.

وقال "هذا لا يحدث". واضاف "هذا لن يحدث".

وقال روحاني في خطاب متلفز ان ايران ستبدأ اعتبارا من الجمعة تطوير اجهزة طرد مركزي لتسريع تخصيب اليورانيوم الذي يمكن ان ينتج وقودا لمحطات توليد الكهرباء او للقنابل الذرية كخطوة تالية في خفض التزاماتها النووية.

وبموجب الاتفاق ، سمح لايران بالاحتفاظ بكميات محدودة من اجهزة الطرد المركزى من الجيل الاول فى محطتين نوويتين . ومن شأن التطوير الناجح لأجهزة الطرد المركزي الأكثر تقدما ً أن يمكّنها من إنتاج مواد لقنبلة نووية محتملة عدة مرات بشكل أسرع.

وقال روحاني "اعتبارا من يوم الجمعة، سنشهد البحث والتطوير في مختلف أنواع أجهزة الطرد المركزي وأجهزة الطرد المركزي الجديدة، وكذلك كل ما هو مطلوب لتخصيب اليورانيوم بطريقة متسارعة". واضاف "سيتم رفع كل القيود المفروضة على البحث والتطوير لدينا يوم الجمعة".


وتقول ايران انها لا تقوم سوى بتخصيب اليورانيوم لوقود محطات الطاقة النووية ، بيد ان الولايات المتحدة تشتبه منذ فترة طويلة فى ان البرنامج يهدف فى النهاية الى انتاج اسلحة .

ومنذ انسحاب واشنطن من الاتفاق، قامت طهران بتحركين آخرين في انتهاك للاتفاق، على الرغم من أن إيران تقول إنها لا تزال تهدف إلى إنقاذ الاتفاق.

وكان روحاني قد هدد باتخاذ المزيد من الاجراءات بحلول الخامس من ايلول/سبتمبر ما لم تفعل فرنسا والدول الاوروبية الاخرى الموقعة على الاتفاق المزيد لحماية ايران من تأثير العقوبات الامريكية التى خفضت بشكل كبير مبيعات النفط الايرانى من الخارج .

واضاف "من غير المرجح ان نتوصل الى نتيجة مع اوروبا اليوم او غدا ". وسيكون أمام أوروبا شهران آخران للوفاء بالتزاماتها".

الا ان روحاني قال ايضا ان الاجراءات الايرانية الجديدة ستكون "سلمية وتحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقابلة للعكس" اذا ما افيت القوى الاوروبية بوعودها.

واعرب مصدر دبلوماسى فرنسى عن اسفه ازاء تطوير ايران للاجهزة الطرد المركزى .

وقال المصدر "هذا ليس مفيدا". "كنا نعرف أنه لن يكون ... سرير من الورود"، مضيفا أن فرنسا ستواصل البحث عن حل على الرغم من الاستقبال الأمريكي البارد.

وفي الوقت نفسه، يبدو أن المسؤولين الإيرانيين يرحبون بحذر باقتراح فرنسي لإنقاذ الاتفاق من خلال تقديم نحو 15 مليار دولار من خطوط الائتمان إلى إيران حتى نهاية العام إذا عادت طهران إلى الامتثال الكامل.

وقال إن الولايات المتحدة كانت باردة لهذه الفكرة ولكنها لم ترفضها رفضا قاطعا.

"لقد فرضنا عقوبات اليوم. سيكون هناك المزيد من العقوبات القادمة. ولا يمكننا ان نوضح اكثر من ذلك اننا ملتزمون بهذه الحملة التى تمارس اقصى الضغوط ولا نسعى الى منح اى استثناءات او تنازلات .

ادرجت واشنطن اليوم الاربعاء على القائمة السوداء ما وصفته بشبكة "النفط مقابل الارهاب" من الشركات والسفن والاشخاص الذين تشتبه في انهم يوجهون من قبل الحرس الثوري الايراني بتزويد سوريا بالنفط الذي تبلغ قيمته مئات الملايين من الدولارات.

كما أصدرت الولايات المتحدة تحذيراً دولياً جديداً بشأن النقل البحري حول استخدام «الحرس الثوري الإسلامي» "لممارسات خادعة" لانتهاك العقوبات الأمريكية، وحذرت أولئك الذين يتعاملون مع كيانات مدرجة في القائمة السوداء من أنهم قد يعانون من عقوبات أمريكية.

كما عرضت واشنطن مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار مقابل معلومات تعطل العمليات المالية لـ «الحرس الثوري الإسلامي» وذراعه النخبة شبه العسكرية والتجسسية، "قوة القدس".

وقد كثفت هذه الخطوات الحملة الأمريكية للقضاء على صادرات النفط الإيرانية كوسيلة للضغط عليها لتقييد برامجها النووية والصاروخية فضلاً عن دعمها للوكلاء الإقليميين.

وفى غصن زيتون محتمل للغرب قالت السويد ان ايران افرجت عن سبعة من افراد طاقم الناقلة التى ترفع العلم البريطانى ستينا امبيرو والتى تم الاستيلاء عليها فى وقت سابق من هذا الصيف .

وكان الحرس الثوري الإيراني قد احتجز السفينة ستينا إمبيرو المملوكة للسويدية في 19 يوليو/تموز في ممر مضيق هرمز المائي بتهمة ارتكاب انتهاكات بحرية، وذلك بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية قبالة أراضي جبل طارق. وقد أُفرج عن تلك السفينة في آب/أغسطس.

تقرير من باريسا حافظي وغرفة الأخبار في دبي وأرشد محمد في واشنطن؛ تقارير إضافية من قبل ماكيني برايس، سوزان هيفي، ليزا لامبرت، جوناثان لانداي وروبرتا رامبتون في واشنطن، جوناثان سول في لندن، جون الأيرلندية في باريس ويوهان أهلادر في ستوكهولم؛ التحرير بواسطة غرانت ماكول


https://www.reuters.com/article/us-...9a33&utm_medium=trueAnthem&utm_source=twitter
 

المرفقات

  • upload_2019-9-5_11-52-59.jpeg
    upload_2019-9-5_11-52-59.jpeg
    2 KB · المشاهدات: 15
 
 
 


نتن ياهو يحث جونسون على إيقاف المحادثات مع طهران
 
 
عودة
أعلى