- إنضم
- 29/9/21
- المشاركات
- 4,467
- التفاعلات
- 12,333
ادعى اللواء غلام علي رشيد أنه خلال الضربات الانتقامية الإيرانية ضد إسرائيل الشهر الماضي، تم نشر 240 طائرة مقاتلة من حلف الناتو الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية المنشآت العسكرية الإسرائيلية في إطار العملية الإيرانية التي أطلق عليها اسم عملية الوعد الحقيقي.
وكشف رشيد عن هذه التفاصيل في مقابلة مع صحيفة “إيران” الفارسية، نشرت الأحد. يشغل منصب قائد المقر المركزي لخاتم الأنبياء.
ووفقاً للجنرال رشيد، بدأت القوات المسلحة الإيرانية هجوماً معقداً في وقت متأخر من يوم 13 أبريل/نيسان، حيث نشرت طائرات بدون طيار وصواريخ ضد أهداف إسرائيلية. وقد نتج هذا الإجراء عن غارات جوية إسرائيلية على دمشق في الأول من أبريل/نيسان، مما أدى إلى مقتل جنرالين في فيلق القدس الإيراني وعدد من الضباط.
وشدد الجنرال رشيد على الإجراءات الدفاعية المكثفة التي اتخذها حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة لحماية إسرائيل أثناء الهجوم الإيراني. وكشف عن تعبئة 240 طائرة مقاتلة من دول الناتو إلى جانب العديد من الأنظمة المضادة للصواريخ لحماية المنشآت العسكرية الإسرائيلية.
وعلى الرغم من هذه الجهود، تمكنت الصواريخ الإيرانية من اختراق الدروع الدفاعية، وضربت مركزين عسكريين إسرائيليين وأصابتهما بالعجز. وأضاف أن الصواريخ الإيرانية القوية اخترقت الدروع الصاروخية وسحقت المركزين العسكريين الإسرائيليين في نيفاتيم وشلاخيم. وأكد أن إسرائيل “لم تجرؤ على أن تظهر للعالم صور القاعدتين العسكريتين المستهدفتين”.
وأكد الجنرال رشيد أنه لولا تدخل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وحلفاء إقليميين آخرين، لكان عدد أكبر بكثير من المقذوفات الإيرانية قد ضرب أهدافًا إسرائيلية. وسلط الضوء على فعالية القدرات الهجومية الإيرانية، مشيرًا إلى أن الضربة الأولية استخدمت 20٪ فقط من القوة الهجومية لقسم الفضاء الجوي.
علاوة على ذلك، أشار الجنرال رشيد إلى أن إيران مستعدة لإطلاق العنان لما تبقى من 80% من قدرتها الهجومية في موجات لاحقة من الهجمات.
وتأتي هذه الاكتشافات في أعقاب تصريحات العميد رمضان شريف، الذي ادعى الأسبوع الماضي أن عشر دول دعمت إسرائيل خلال عملية "الوعد الحقيقي" لكنها لم تتمكن من صد الضربة الانتقامية الإيرانية.