إزالة اسم السلطان سليمان القانوني من شارع بالرياض (صور)

اذا رأيت السعوديين تجدهم يسبون الخلافة العثمانية ويمجدون بني أمية.

قريبا سيسبون بني امية أيضا

شوي شوي

المشكل ان ما يقومون به مذكور منذ زمن طويل لدى اليهود

طعن الدول الاسلامية المتعاقبة وصولا الى طعن الخلافة الراشدة ثم الطعن في الاسلام كاملا.


2015

Eaj9lEBXQAA9IGN


Eag5AMgXYAIuJo9


2020

Eaj9lEEXsAEOHbi


Eag5AMfWoAAWF_s
 

السكريبتات... ولنا في ذبابتهم عاشق التطبيل أكبر مثال

من مقدس لتركيا والفصائل في عملية درع الفرات الى التطبيل للنظام وطعن الثورة كاملة
 
يقال ان هناك شوارع فى مملكة آل سعود
تسمى بإسم مسيلمة وأبولهب وأبرهة الحبشى !!!

قديمة وتم ازالتها على حد قولهم ضمن مراجعة شاملة لأسماء الشوارع.

مراجعة لم تشمل ما يرتبط بتركيا لأنه انذاك لم يكن سكريبت ومسرحية العداوة بينهم موجود بعد.
 
ما تقوم به الانضمة العربية بتعاون فيما بينها هو نزع القداسة عن التراث الاسلامي الاسلامي تدريجيا . وهو شيء جيد !! (حتا ولو كان بضغط من الخارج)
 

لماذا يهاجمون سليمان القانوني ويسلم غُزاتهم؟ (مرصد تفنيد الأكاذيب)
=========================



بعد هاشتاغ يحمل عنوان "المجرم سليمان القانوني" والذي تداوله ناشطون سعوديون باجتهاد واضح، فوصل قبل أيام إلى "الترند" في موقع التدوين المصغر "تويتر"، حيث تضمّن سلسلة من الأكاذيب والفبركات وخلط الأوراق بلغة ركيكة وبعبارات مكررة


16.06.2020

thumbs_b_c_9e053e7052b8591db6330103b5668d92.jpg



Istanbul
إسطنبول / إحسان الفقيه / الأناضول

بعد هاشتاغ يحمل عنوان "المجرم سليمان القانوني" والذي تداوله ناشطون سعوديون باجتهاد واضح، فوصل قبل أيام إلى "الترند" في موقع التدوين المصغر "تويتر"، حيث تضمّن سلسلة من الأكاذيب والفبركات وخلط الأوراق بلغة ركيكة وبعبارات مكررة وبنبرة عدائية مُوجهّة ضد تركيا الحاضر والماضي والمستقبل، بعد ذلك كله نتساءل:

لماذا هذه الحملة الشرسة ضد السلطان العثماني سليمان القانوني؟
هل لأنه من السلاطين العثمانيين الذين أثّروا في مجرى التاريخ الإسلامي؟
أم لأنه صاحب إنجازات عسكرية عظيمة، مدّ نفوذ الدولة الإسلامية إلى ثلاث قارات، وضم إطارها عددا من عواصم الحضارات الأخرى؟
هل سبب الحملات الممنهجة التي تسعى لتشويه صورته التاريخية، لأنه حمى الأراضي المقدسة من الخطر البرتغالي، وحافظ على الهوية الإسلامية والعربية للشمال الإفريقي من خطر الحروب الصليبية، وحمى العالم الإسلامي من المد الصفوي الطائفي ؟
أو ربما لاهتماماته العظيمة في التعليم، ومن هذا المنطلق شهد عهده نهضة علمية دلت عليها المدارس والجامعات في مجالات شتى؟!
هل كل تلك الأكاذيب ضدّه وضدّ مرحلته وسيرته وتاريخه، لأنه كان رجل حضارة، وراعٍ كبير للثقافة ومشرف على تطور الفنون والآداب والعمارة، وترك خلال عهده بصمات ظاهره في الجوانب الخدمية والمعمارية في أرجاء الدولة منها الدول العربية التي تقع تحت نفوذها؟


السلطان العثماني سليمان القانوني، كسائر البشر، له أخطاؤه وعيوبه، لكنها قد تنغمر في بحر حسناته وأعماله الجليلة.

يقول المؤرخ المصري عبد العزيز الشناوي: "لم تتعرض دولة في العالم لمثل ما تعرضت له الدولة العثمانية من حملات عنيفة ضارية استهدفت التشهير بها والنيل منها".

وقامت بهذه الحملات المكثفة قوتان، والكلام للشناوي: الاستعمار الأوروبي والصهيونية.. ردد بعض المؤرخين والباحثين العرب - عن جهالة أو تجاهل أو حقد - تلك الآراء الخاطئة والظالمة، واستقرت في أذهان الأجيال المتعاقبة من رجال الفكر العربي والإسلامي صورة حالكة عن الدولة العثمانية".

لقد أوجز المؤرخ المصري حقيقة ما نراه اليوم من حملات ممنهجة ضد التاريخ العثماني، قامت بها أقلام ومنابر إعلامية عربية على سبيل الكيد السياسي للأتراك، أو نابعة من تأثرها بالحقد الغربي والصهيوني على الدولة العثمانية، التي طالما وقفت ضد أطماعهم الاستعمارية على مدى خمسة قرون، وأحرزت باسم الإسلام انتصارات هائلة فزعت لها دول أوروبا، وأعادت للمسلمين هيبتهم وقوتهم.

ويبدو أنه كلما كان السلطان العثماني تمتلئ صفحاته بالإنجازات العظيمة كلما كان استهدافه وتشويه سيرته أشدّ، ومن هؤلاء السلاطين العظام الذين يتعرضون للطعن والتجريح والتشويه في هذه الفترة، السلطان سليمان القانوني، الذي عودِيَ إلى حد نزع اسمه من شوارع عربية كانت تحمله.

لقد سلِم من أقلامهم وألسنتهم الغزاةُ الرومان واليونانيون والفرس والحملات الصليبية والغزو الأوروبي في العصر الحديث، ولم يسلم منها أمثال سليمان القانوني الذي يشترك معهم في الدين والحضارة الإسلامية الجامعة التي مزجت كل القوميات.

بعد هاشتاغ يحمل عنوان "المجرم سليمان القانوني" والذي تداوله ناشطون سعوديون باجتهاد واضح، فوصل قبل أيام إلى "الترند" في موقع التدوين المصغر "تويتر"، حيث تضمّن سلسلة من الأكاذيب والفبركات وخلط الأوراق بلغة ركيكة وبعبارات مكررة وبنبرة عدائية مُوجهّة ضد تركيا الحاضر والماضي والمستقبل، بعد ذلك كله نتساءل:


** لماذا يهاجمون سليمان القانوني؟


- هل يهاجمونه لأنه رفع راية الإسلام وأوصل النفوذ الإسلامي إلى معظم بقاع الأرض؟..

وللعلم كان الأوربيون إذا أسلم أحد منهم قالوا عنه: صار عثمانيا، لأنه قد ارتبط في حسهم الإسلام بالعثمانيين.

قام السلطان سليمان القانوني بغزو بلجراد عاصمة الصرب عام 1521م، وفتح جزيرة رودس(1522م) المشاكسة معقل وحصن القديس يوحنا، حيث كانوا يقطعون طريق الحجاج المسلمين إلى الحجاز ويضربون خطوط المواصلات البحرية للدولة العثمانية.

شن السلطان سليمان غزوة كبيرة على المجر وانتصر عليهم في معركة موهاكس 1526م، بعد أن رفض ملك المجر إرسال الجزية السنوية، ووصل إلى حدود فيينا العاصمة الرومانية المقدسة عام 1529م.

وساعد سليمان القانوني عرب الشمال الإفريقي ضد الحملات الإسبانية والبرتغالية بدعم القائد خير الدين بربروس، وكان سببا في حفظ إسلام وعروبة هذه المناطق من خطر الصليبيين..

كما استمات سليمان في حماية الحجاز وأرض الحرمين من خطر البرتغاليين وأغلق البحر الأحمر أمام سفنهم، وتشدّد في مرور أي سفن أجنبية من هذه المنطقة المائية حتى لا تمثل تهديدا للأراضي المقدسة.

كما حمى السلطان سليمان القانوني بغداد والأمة الإسلامية من خطر الدولة الصفوية الطائفية؟

وضم نطاق حكمه العديد من عواصم الحضارات الأخرى: أثينا، صوفيا، دمشق، بغداد، القاهرة، إسطنبول، بودابست، بلجراد، وغيرها.

كان القانوني محبا للعدل حتى مع غير المسلمين، لقد دفعت هذه الحقيقة مارتن لوثر إلى أن يقول في كتيب نشره عام 1541م (أي في عهد سليمان القانوني): "إن الفقراء المسيحيين الذين يظلمهم الأمراء الجشعون وأصحاب الأراضي، يفضلون أن يعيشوا تحت حكم الأتراك ولا يعيشون في كنف حكام مسيحيين يمارسون الظلم في حق الفقراء".


- يا ترى هل يهاجمون سليمان القانوني لحرصه على التعليم والاعتماد عليه في إحداث نهضة شاملة؟


ففي عهده منحت مدارس المساجد والتي تمولها المؤسسة الدينية تعليما مجانيا لأطفال المسلمين وكانت متقدمة على تلك في الدول الأوروبية في ذلك الوقت.

وفي عهده تم بناء أربعة عشر مدرسة تعلم الصغار القراءة والكتابة ومبادئ الإسلام.

وفي عهده أيضا منحت المدارس الجامعة العليا تعليما بدرجة جامعات اليوم، وأصبح خريجوها أئمة أو معلمين. شملت المراكز التعليمية في كثير من الأحيان واحدا من المباني العديدة المحيطة بباحات المساجد، أما المباني الأخرى فكان بها المكتبات وقاعات الطعام والنوافير ومطابخ الحساء والمستشفيات لصالح العامة.

وفي عهده أقام السلطان أربع مدارس لعلوم الرياضيات ومدرسة للطب ومدرسة دار الحديث، وفي عام 1557م تم إنشاء كلية السليمانية بإشراف المعمار الشهير سنان، وحسب ما روى المؤرخ (باجوي) عمل في بناء الكلية 3523 عاملا، وتم صرف مبالغ كبيرة عليها، كما تم نقل مختلف أنواع الأحجار والأعمدة إليها من جزيرة بوزجه وإزميت وغزة ولبنان وغيرها من المدن، وقُسّمت الكلية إلى 15 قسماً، من بين أقسامها الجامع ومدرسة الطب ومشفى الأمراض العقلية، ومدرسة الحديث والمطبعة ودار الضيافة وضريح معمار سنان.


- هل يهاجمون السلطان سليمان القانوني لأنه رجل حضارة وراعٍ كبير للثقافة ومشرف على تطور الفنون والآداب والعمارة؟.


كان السلطان سليمان القانوني شاعرًا كتب قصائده تحت الاسم الأدبي "مُحبّي"، وخطاطًا يجيد الكتابة، وملمًا بعدد من اللغات الشرقية من بينها العربية، وكان له بصر بالأحجار الكريمة.

وقد قام القانوني بدعم المبدعين والفنانين، فارتقت الفنون والآداب ونبغ عدد كبير من الأعلام في ذلك العصر.

وقام سليمان القانوني بالعديد من أعمال التشييد، ففي عصره بنى مدينة السليمانية بالعراق العجمي على أنقاض قرية قديمة.

كان مغرمًا بالبناء والتشييد، فظهر أثر ذلك في دولته، فأنفق بسخاء على المنشآت الكبرى فشيد المعاقل والحصون في رودس وبلغراد وبودا، وأنشأ المساجد والصهاريج والقناطر في شتى أنحاء الدولة العثمانية، وبخاصة في دمشق ومكة وبغداد، غير ما أنشأه في عاصمته من روائع العمارة.

وفي عهد القانوني عاش معمار سنان وبنى الكثير من الأبنية المعمارية بأمر السلطان، ومن الأبنية التي شيدت في عهده:

مسجد سليمان القانوني وبني بأمر من السلطان سليمان وأشرف على البناء معمار سنان وذلك بين 1550-1557م.

مسجد سليم الأول بني بأمر من السلطان سليمان القانوني تكريما لذكرى والده واستمر البناء سبع سنوات من عام 1520 حتى 1527م.

جامع رستم باشا، بني بأمر من الصدر الأعظم رستم باشا في العام 1561. يتميز هذا المسجد بالبلاط الناعم الذي يغطي الجدران الداخلية والخارجية. أشرف على بنائه المعماري العثماني سنان.

تكية هرباتي بابا، وهي مكان أنشئ للفقراء في مقدونيا عام 1538م ومساحتها 26.7 ألف متر مربع وفي عام 2017 أعلنت تركيا أنها تستعد لترميمها.

التكية السليمانية أمر ببنائها السلطان سليمان في دمشق. وكانت تخدم عابري السبيل والفقراء والحجاج في طريقهم وتؤمن لهم الطعام والمأوى والتعليم، تبلغ مساحتها أحد عشر ألف متر مربع، وأقيمت في مكان قصر الظاهر بيبرس الذي هدمه تيمورلنك وأنشئت عام 1554م.

في عهده تم بناء أربعة جسور على أنهار مدينة سراييفو وهي:

الجسر الروماني بين 1530-1556م.

جسر تشوموريا 1556م.

جسر تشابانيا 1557م.

الجسر اللاتيني فوق نهر ميليا تسكا 1565م. ويعتبر هذا الجسر من أشهر المعالم السياحة في سراييفو.

جسر كريفا في مدينة موستار بني على نهر رادوبوليا عام 1558م تحت إشراف المعماري التركي تشيفان كاتودا.

جسر ستاري موست بني في مدينة موستار في البوسنة وهو من أشهر معالم المدينة. بني بين عامي 1557 و1566م على نهر نيريتفا بأمر من السلطان سليمان القانوني تحت إشراف المعماري العثماني معمار خير الدين الذي هو تلميذ المهندس المعماري الشهير معمار سنان.

بني جسر ستاري موست من الحجر الجيري الأبيض بطول 29 مترا وارتفاع 20 مترا على شكل قوس. وفي عام 1993 قام الجيش الكرواتي بتدمير الجسر أثناء حرب البوسنة. لكن أعيد تجديده عام 2004 ويعتبر رمزا لمدينة موستار وهو تحت حماية منظمة اليونيسكو.

وقد بني في عهده(السلطان سليمان القانوني) عدد من الخانات في كامل الدولة العثمانية، أشهرها في سوريا خان أفاميا، بني في مدينة حماة لاستراحة الحجاج وتبلغ مساحته سبعة آلاف متر مربع. ينسب البعض هندسة الخان إلى معمار سنان.

كذلك اهتم بالعمارة في مدينة القدس فأمر سليمان القانوني بإعادة تجديد وتحصين سور القدس وذلك لتوفير الأمن والاستقرار فيها وذلك بعد أن وطد الأمن في ربوع الدولة العثمانية واستعان بأفضل المهندسين لأجل هذا الغرض.

كذلك أمر السلطان بتجديد عدد من الأسبلة الموجودة في القدس وببناء عدد جديد منها.

منها سبيل سليمان الذي أمر ببنائه عام 1536م ويقع في الساحات الشمالية للمسجد الأقصى.

كذلك تم بناء خمسة أسبلة غير هذا السبيل في عهده وذلك في مدينة القدس وحدها.

بِرك سليمان التي تتسع لما يقارب 2.4 مليون متر مكعب من المياه. وكانت هذه البرك تزود مدينة بيت لحم كذلك مدينة القدس وخاصة المسجد الأقصى بالمياه لعدة قرون.

تكية خاصكي سلطان، بنيت بعد أن زارت زوجة السلطان سليمان وهي روكسلانا مدينة القدس عام 1552م وأمرت بإنشاء مجمعا خيريا كبيرا، بعد أن رأت أعداد المصلين والطلاب الكبير في المسجد الأقصى، وكانت تقدم الطعام والدعم لخمسة آلاف إلى عشرة آلاف شخص، وما تزال التكية قائمة إلى اليوم وتقدم الطعام لعدد من الفقراء وعابري السبيل.

ووقفت على هذه التكية أوقاف كثيرة. كما أمر ببناء المساجد والجسور والخانات وأسبلة المياه.

كما اهتم السلطان القانوني بالحجاج وتأمين الحماية والماء لقوافلهم كغيره من سلاطين الدولة العثمانية، ففي طريق قافلة الحج الشامي على سبيل المثال: أمر ببناء أربع قلاع لحماية الحجاج وأمر بحفر العديد من الآبار.

المقام أضيق من أن يتسع للاستفاضة في ذكر مناقب هذا السلطان الذين كان يسمى في الغرب بسليمان العظيم، وفي الشرق بسليمان القانوني لما قام به من إصلاحات في النظام القضائي العثماني.

وإننا لا نزعم أن الرجل كان تاريخه خاليا من المثالب والأخطاء، فهو كغيره من البشر، إلا أن المنهج الحق يفرض علينا أن نوازن بين الإيجابيات والسلبيات، فالمنصف يدرك أن سليمان القانوني كانت له أعمال عظيمة تذوب فيها أخطاؤه.

https://www.aa.com.tr/ar/الدول-العر...وني-ويسلم-غُزاتهم-مرصد-تفنيد-الأكاذيب/1879201
 
أحمد بن راشد بن سعيّد

شاهد بعض جهود السلطان #سليمان_القانوني لخدمة #المسجد_الحرام، كما ظهرت في موقع قناة #العربية (30 كانون الأول/ديسمبر 2016) الذي أشار إلى أعمال أخرى لسلاطين عثمانيين قاموا بها خدمةً للحرمين الشريفين.


#قاوم_الدعاية #أبق_الوعي_حيا











أحمد بن راشد بن سعيّد

مهم جدّاً: بعد نشري، صباح الاثنين، القصاصات السابقة من موقع #العربية، التي تضمّنت بعض جهود السلاطين العثمانيين، بمن فيهم السلطان #سليمان_القانوني، لخدمة الحرمين الشريفين، قام الموقع بحذف كل المادّة، لكن عنوانها يظهر في "غوغل". كنت أعلم أنهم سيفعلون.

#قاوم_الدعاية #أبق_الوعي_حيا




 
أحمد بن راشد بن سعيّد

سبق أن تناولت يوميّات سعودية جهود سلاطين وخلفاء عثمانيين في خدمة الحرمين الشريفين.

هنا مثلاً تشير #عكاظ إلى أعمال السلطان مراد الرابع، وتشير #المدينة إلى أعمال السلطان #سليمان_القانوني، والسلطان سليم الثاني.

من العبث إنكارُ الشمس في رائعة النهار!

EamuNUDXYAAbr1y

EamuNUCWkAAdes_

EamuNUDWsAIN7Ej

EamuNUMWsAA6fRk
 


هل سبق أن اطلّعت على بطولات السلطان والخليفة العثماني، #سليمان_القانوني، في معركة "موهاج"؟

إذا لم يحالفك الحظ، فإن جريدة "مكة" السعودية تتحفك بملخّص جميل عن تلك المعركة العظيمة والفاصلة في التاريخ.

#أبق_الوعي_حيا

EaqvGLwXsAEqR36

EaqvGL3XgAIHP8F

EaqvGL5XgAAmuEE

EaqvGLwXsAIKmZx
 
لماذا يهاجمون سليمان القانوني ويسلم غُزاتهم؟ (مرصد تفنيد الأكاذيب)
=========================



بعد هاشتاغ يحمل عنوان "المجرم سليمان القانوني" والذي تداوله ناشطون سعوديون باجتهاد واضح، فوصل قبل أيام إلى "الترند" في موقع التدوين المصغر "تويتر"، حيث تضمّن سلسلة من الأكاذيب والفبركات وخلط الأوراق بلغة ركيكة وبعبارات مكررة


16.06.2020

thumbs_b_c_9e053e7052b8591db6330103b5668d92.jpg



Istanbul
إسطنبول / إحسان الفقيه / الأناضول

بعد هاشتاغ يحمل عنوان "المجرم سليمان القانوني" والذي تداوله ناشطون سعوديون باجتهاد واضح، فوصل قبل أيام إلى "الترند" في موقع التدوين المصغر "تويتر"، حيث تضمّن سلسلة من الأكاذيب والفبركات وخلط الأوراق بلغة ركيكة وبعبارات مكررة وبنبرة عدائية مُوجهّة ضد تركيا الحاضر والماضي والمستقبل، بعد ذلك كله نتساءل:


لماذا هذه الحملة الشرسة ضد السلطان العثماني سليمان القانوني؟

هل لأنه من السلاطين العثمانيين الذين أثّروا في مجرى التاريخ الإسلامي؟

أم لأنه صاحب إنجازات عسكرية عظيمة، مدّ نفوذ الدولة الإسلامية إلى ثلاث قارات، وضم إطارها عددا من عواصم الحضارات الأخرى؟

هل سبب الحملات الممنهجة التي تسعى لتشويه صورته التاريخية، لأنه حمى الأراضي المقدسة من الخطر البرتغالي، وحافظ على الهوية الإسلامية والعربية للشمال الإفريقي من خطر الحروب الصليبية، وحمى العالم الإسلامي من المد الصفوي الطائفي ؟

أو ربما لاهتماماته العظيمة في التعليم، ومن هذا المنطلق شهد عهده نهضة علمية دلت عليها المدارس والجامعات في مجالات شتى؟!

هل كل تلك الأكاذيب ضدّه وضدّ مرحلته وسيرته وتاريخه، لأنه كان رجل حضارة، وراعٍ كبير للثقافة ومشرف على تطور الفنون والآداب والعمارة، وترك خلال عهده بصمات ظاهره في الجوانب الخدمية والمعمارية في أرجاء الدولة منها الدول العربية التي تقع تحت نفوذها؟


السلطان العثماني سليمان القانوني، كسائر البشر، له أخطاؤه وعيوبه، لكنها قد تنغمر في بحر حسناته وأعماله الجليلة.

يقول المؤرخ المصري عبد العزيز الشناوي: "لم تتعرض دولة في العالم لمثل ما تعرضت له الدولة العثمانية من حملات عنيفة ضارية استهدفت التشهير بها والنيل منها".

وقامت بهذه الحملات المكثفة قوتان، والكلام للشناوي: الاستعمار الأوروبي والصهيونية.. ردد بعض المؤرخين والباحثين العرب - عن جهالة أو تجاهل أو حقد - تلك الآراء الخاطئة والظالمة، واستقرت في أذهان الأجيال المتعاقبة من رجال الفكر العربي والإسلامي صورة حالكة عن الدولة العثمانية".

لقد أوجز المؤرخ المصري حقيقة ما نراه اليوم من حملات ممنهجة ضد التاريخ العثماني، قامت بها أقلام ومنابر إعلامية عربية على سبيل الكيد السياسي للأتراك، أو نابعة من تأثرها بالحقد الغربي والصهيوني على الدولة العثمانية، التي طالما وقفت ضد أطماعهم الاستعمارية على مدى خمسة قرون، وأحرزت باسم الإسلام انتصارات هائلة فزعت لها دول أوروبا، وأعادت للمسلمين هيبتهم وقوتهم.

ويبدو أنه كلما كان السلطان العثماني تمتلئ صفحاته بالإنجازات العظيمة كلما كان استهدافه وتشويه سيرته أشدّ، ومن هؤلاء السلاطين العظام الذين يتعرضون للطعن والتجريح والتشويه في هذه الفترة، السلطان سليمان القانوني، الذي عودِيَ إلى حد نزع اسمه من شوارع عربية كانت تحمله.

لقد سلِم من أقلامهم وألسنتهم الغزاةُ الرومان واليونانيون والفرس والحملات الصليبية والغزو الأوروبي في العصر الحديث، ولم يسلم منها أمثال سليمان القانوني الذي يشترك معهم في الدين والحضارة الإسلامية الجامعة التي مزجت كل القوميات.

بعد هاشتاغ يحمل عنوان "المجرم سليمان القانوني" والذي تداوله ناشطون سعوديون باجتهاد واضح، فوصل قبل أيام إلى "الترند" في موقع التدوين المصغر "تويتر"، حيث تضمّن سلسلة من الأكاذيب والفبركات وخلط الأوراق بلغة ركيكة وبعبارات مكررة وبنبرة عدائية مُوجهّة ضد تركيا الحاضر والماضي والمستقبل، بعد ذلك كله نتساءل:


** لماذا يهاجمون سليمان القانوني؟


- هل يهاجمونه لأنه رفع راية الإسلام وأوصل النفوذ الإسلامي إلى معظم بقاع الأرض؟..

وللعلم كان الأوربيون إذا أسلم أحد منهم قالوا عنه: صار عثمانيا، لأنه قد ارتبط في حسهم الإسلام بالعثمانيين.

قام السلطان سليمان القانوني بغزو بلجراد عاصمة الصرب عام 1521م، وفتح جزيرة رودس(1522م) المشاكسة معقل وحصن القديس يوحنا، حيث كانوا يقطعون طريق الحجاج المسلمين إلى الحجاز ويضربون خطوط المواصلات البحرية للدولة العثمانية.

شن السلطان سليمان غزوة كبيرة على المجر وانتصر عليهم في معركة موهاكس 1526م، بعد أن رفض ملك المجر إرسال الجزية السنوية، ووصل إلى حدود فيينا العاصمة الرومانية المقدسة عام 1529م.

وساعد سليمان القانوني عرب الشمال الإفريقي ضد الحملات الإسبانية والبرتغالية بدعم القائد خير الدين بربروس، وكان سببا في حفظ إسلام وعروبة هذه المناطق من خطر الصليبيين..

كما استمات سليمان في حماية الحجاز وأرض الحرمين من خطر البرتغاليين وأغلق البحر الأحمر أمام سفنهم، وتشدّد في مرور أي سفن أجنبية من هذه المنطقة المائية حتى لا تمثل تهديدا للأراضي المقدسة.

كما حمى السلطان سليمان القانوني بغداد والأمة الإسلامية من خطر الدولة الصفوية الطائفية؟

وضم نطاق حكمه العديد من عواصم الحضارات الأخرى: أثينا، صوفيا، دمشق، بغداد، القاهرة، إسطنبول، بودابست، بلجراد، وغيرها.

كان القانوني محبا للعدل حتى مع غير المسلمين، لقد دفعت هذه الحقيقة مارتن لوثر إلى أن يقول في كتيب نشره عام 1541م (أي في عهد سليمان القانوني): "إن الفقراء المسيحيين الذين يظلمهم الأمراء الجشعون وأصحاب الأراضي، يفضلون أن يعيشوا تحت حكم الأتراك ولا يعيشون في كنف حكام مسيحيين يمارسون الظلم في حق الفقراء".


- يا ترى هل يهاجمون سليمان القانوني لحرصه على التعليم والاعتماد عليه في إحداث نهضة شاملة؟


ففي عهده منحت مدارس المساجد والتي تمولها المؤسسة الدينية تعليما مجانيا لأطفال المسلمين وكانت متقدمة على تلك في الدول الأوروبية في ذلك الوقت.

وفي عهده تم بناء أربعة عشر مدرسة تعلم الصغار القراءة والكتابة ومبادئ الإسلام.

وفي عهده أيضا منحت المدارس الجامعة العليا تعليما بدرجة جامعات اليوم، وأصبح خريجوها أئمة أو معلمين. شملت المراكز التعليمية في كثير من الأحيان واحدا من المباني العديدة المحيطة بباحات المساجد، أما المباني الأخرى فكان بها المكتبات وقاعات الطعام والنوافير ومطابخ الحساء والمستشفيات لصالح العامة.

وفي عهده أقام السلطان أربع مدارس لعلوم الرياضيات ومدرسة للطب ومدرسة دار الحديث، وفي عام 1557م تم إنشاء كلية السليمانية بإشراف المعمار الشهير سنان، وحسب ما روى المؤرخ (باجوي) عمل في بناء الكلية 3523 عاملا، وتم صرف مبالغ كبيرة عليها، كما تم نقل مختلف أنواع الأحجار والأعمدة إليها من جزيرة بوزجه وإزميت وغزة ولبنان وغيرها من المدن، وقُسّمت الكلية إلى 15 قسماً، من بين أقسامها الجامع ومدرسة الطب ومشفى الأمراض العقلية، ومدرسة الحديث والمطبعة ودار الضيافة وضريح معمار سنان.


- هل يهاجمون السلطان سليمان القانوني لأنه رجل حضارة وراعٍ كبير للثقافة ومشرف على تطور الفنون والآداب والعمارة؟.


كان السلطان سليمان القانوني شاعرًا كتب قصائده تحت الاسم الأدبي "مُحبّي"، وخطاطًا يجيد الكتابة، وملمًا بعدد من اللغات الشرقية من بينها العربية، وكان له بصر بالأحجار الكريمة.

وقد قام القانوني بدعم المبدعين والفنانين، فارتقت الفنون والآداب ونبغ عدد كبير من الأعلام في ذلك العصر.

وقام سليمان القانوني بالعديد من أعمال التشييد، ففي عصره بنى مدينة السليمانية بالعراق العجمي على أنقاض قرية قديمة.

كان مغرمًا بالبناء والتشييد، فظهر أثر ذلك في دولته، فأنفق بسخاء على المنشآت الكبرى فشيد المعاقل والحصون في رودس وبلغراد وبودا، وأنشأ المساجد والصهاريج والقناطر في شتى أنحاء الدولة العثمانية، وبخاصة في دمشق ومكة وبغداد، غير ما أنشأه في عاصمته من روائع العمارة.

وفي عهد القانوني عاش معمار سنان وبنى الكثير من الأبنية المعمارية بأمر السلطان، ومن الأبنية التي شيدت في عهده:

مسجد سليمان القانوني وبني بأمر من السلطان سليمان وأشرف على البناء معمار سنان وذلك بين 1550-1557م.

مسجد سليم الأول بني بأمر من السلطان سليمان القانوني تكريما لذكرى والده واستمر البناء سبع سنوات من عام 1520 حتى 1527م.

جامع رستم باشا، بني بأمر من الصدر الأعظم رستم باشا في العام 1561. يتميز هذا المسجد بالبلاط الناعم الذي يغطي الجدران الداخلية والخارجية. أشرف على بنائه المعماري العثماني سنان.

تكية هرباتي بابا، وهي مكان أنشئ للفقراء في مقدونيا عام 1538م ومساحتها 26.7 ألف متر مربع وفي عام 2017 أعلنت تركيا أنها تستعد لترميمها.

التكية السليمانية أمر ببنائها السلطان سليمان في دمشق. وكانت تخدم عابري السبيل والفقراء والحجاج في طريقهم وتؤمن لهم الطعام والمأوى والتعليم، تبلغ مساحتها أحد عشر ألف متر مربع، وأقيمت في مكان قصر الظاهر بيبرس الذي هدمه تيمورلنك وأنشئت عام 1554م.

في عهده تم بناء أربعة جسور على أنهار مدينة سراييفو وهي:

الجسر الروماني بين 1530-1556م.

جسر تشوموريا 1556م.

جسر تشابانيا 1557م.

الجسر اللاتيني فوق نهر ميليا تسكا 1565م. ويعتبر هذا الجسر من أشهر المعالم السياحة في سراييفو.

جسر كريفا في مدينة موستار بني على نهر رادوبوليا عام 1558م تحت إشراف المعماري التركي تشيفان كاتودا.

جسر ستاري موست بني في مدينة موستار في البوسنة وهو من أشهر معالم المدينة. بني بين عامي 1557 و1566م على نهر نيريتفا بأمر من السلطان سليمان القانوني تحت إشراف المعماري العثماني معمار خير الدين الذي هو تلميذ المهندس المعماري الشهير معمار سنان.

بني جسر ستاري موست من الحجر الجيري الأبيض بطول 29 مترا وارتفاع 20 مترا على شكل قوس. وفي عام 1993 قام الجيش الكرواتي بتدمير الجسر أثناء حرب البوسنة. لكن أعيد تجديده عام 2004 ويعتبر رمزا لمدينة موستار وهو تحت حماية منظمة اليونيسكو.

وقد بني في عهده(السلطان سليمان القانوني) عدد من الخانات في كامل الدولة العثمانية، أشهرها في سوريا خان أفاميا، بني في مدينة حماة لاستراحة الحجاج وتبلغ مساحته سبعة آلاف متر مربع. ينسب البعض هندسة الخان إلى معمار سنان.

كذلك اهتم بالعمارة في مدينة القدس فأمر سليمان القانوني بإعادة تجديد وتحصين سور القدس وذلك لتوفير الأمن والاستقرار فيها وذلك بعد أن وطد الأمن في ربوع الدولة العثمانية واستعان بأفضل المهندسين لأجل هذا الغرض.

كذلك أمر السلطان بتجديد عدد من الأسبلة الموجودة في القدس وببناء عدد جديد منها.

منها سبيل سليمان الذي أمر ببنائه عام 1536م ويقع في الساحات الشمالية للمسجد الأقصى.

كذلك تم بناء خمسة أسبلة غير هذا السبيل في عهده وذلك في مدينة القدس وحدها.

بِرك سليمان التي تتسع لما يقارب 2.4 مليون متر مكعب من المياه. وكانت هذه البرك تزود مدينة بيت لحم كذلك مدينة القدس وخاصة المسجد الأقصى بالمياه لعدة قرون.

تكية خاصكي سلطان، بنيت بعد أن زارت زوجة السلطان سليمان وهي روكسلانا مدينة القدس عام 1552م وأمرت بإنشاء مجمعا خيريا كبيرا، بعد أن رأت أعداد المصلين والطلاب الكبير في المسجد الأقصى، وكانت تقدم الطعام والدعم لخمسة آلاف إلى عشرة آلاف شخص، وما تزال التكية قائمة إلى اليوم وتقدم الطعام لعدد من الفقراء وعابري السبيل.

ووقفت على هذه التكية أوقاف كثيرة. كما أمر ببناء المساجد والجسور والخانات وأسبلة المياه.

كما اهتم السلطان القانوني بالحجاج وتأمين الحماية والماء لقوافلهم كغيره من سلاطين الدولة العثمانية، ففي طريق قافلة الحج الشامي على سبيل المثال: أمر ببناء أربع قلاع لحماية الحجاج وأمر بحفر العديد من الآبار.

المقام أضيق من أن يتسع للاستفاضة في ذكر مناقب هذا السلطان الذين كان يسمى في الغرب بسليمان العظيم، وفي الشرق بسليمان القانوني لما قام به من إصلاحات في النظام القضائي العثماني.

وإننا لا نزعم أن الرجل كان تاريخه خاليا من المثالب والأخطاء، فهو كغيره من البشر، إلا أن المنهج الحق يفرض علينا أن نوازن بين الإيجابيات والسلبيات، فالمنصف يدرك أن سليمان القانوني كانت له أعمال عظيمة تذوب فيها أخطاؤه.

https://www.aa.com.tr/ar/الدول-العربية/لماذا-يهاجمون-سليمان-القانوني-ويسلم-غُزاتهم-مرصد-تفنيد-الأكاذيب/1879201
بعد مراجعة عميقة في تاريخنا الحديث وواقعنا
لا يوجد علينا خطر اكبر من هذه الانظمة العربية التي تتبنى هذا النهج في تشويه التاريخ والارث الحضاري للمسلمين في سبيل بقائها
هذه الانظمة ليست سوى سيف مسلط من قبل الاستعمار علينا ولن ترى هذه الامة النور قبل زوالها !!!!
 
سليمان القانوني من حرر الموصل وبغداد والعراق من أيدي الصفويين ... ووالده سليم الاول من كسر تحالف الصفويين والبرتغاليين لاجتياح مكة المكرمة والمدنية المنورة ...وسليمانا لقانوني من دعم زعيم البحار المجاهد خير الدين بارباروس وعروج وغيرهم لانقاذ المسلمين من الاندلس ولتحرير البلدان المدن الاسلامية وحمايتها والجزر الاسلامية ...


على الأساس الدول السنية العثمانية لم تتعاون مع البريطانيين والفرنسيين انت تعليقاتك طائفية وتحاول إظهار الشيعة خونة لكن لا تذكر الخونة من اهل السنة كيف تحالفوا مع بريطانيا ضد العثمانيين في الحرب العالمية الاولى عندما كان الشيعة يقاتلون في البصرة وجنوب العراق وفي بغداد ضد البريطانيين وأنتم بلا استحياء تعاونتم مع البريطانيين ولا تذكر الايوبيين عندما سلموا القدس في معاهدة يافا والكثير من الخيانات ثم سليمان قانوني شخص يقتل اخوته اي قانوني هذا وموصل وبغداد لم تحرر انما احتلت من العثمانيين وبعدها رجعت الى أصحابها الحقيقيين وفي الأخير ذهبت الدولة العثمانية الى مزبلة التاريخ
 
اذا رأيت السعوديين تجدهم يسبون الخلافة العثمانية ويمجدون بني أمية.

قريبا سيسبون بني امية أيضا

شوي شوي

المشكل ان ما يقومون به مذكور منذ زمن طويل لدى اليهود

طعن الدول الاسلامية المتعاقبة وصولا الى طعن الخلافة الراشدة ثم الطعن في الاسلام كاملا.
بنى أمية هم أساس بلاء الأمة الاسلامية كل خلفائهم جزارين وقتلة وخاضوا حروب ضد اهل البيت عليهم السلام باستثناء عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وعدة خلفاء اخرين
 
السكريبتات... ولنا في ذبابتهم عاشق التطبيل أكبر مثال

من مقدس لتركيا والفصائل في عملية درع الفرات الى التطبيل للنظام وطعن الثورة كاملة




قصص جمعت بين الملك فيصل آل سعود وأتاتورك: قراءة من الأرشيف الصحفي 1932
==============


زاهد غول
الجمعة 1 يونيو 201805:49 م




تختزن العلاقات العربية التركية عموماً والعلاقات التركية السعودية خصوصاً لقطاتٍ تاريخيّة جميلة ودافئة، لا يمكن اعتبارها من عرف السياسة ولا التقاليد الدبلوماسية المتبادلة فقط، وإنما هي تعبير عن أكثر من ذلك، ترقى لمستوى المودة الصادقة، والمشاعر الأخوية، والصداقة بين أرواح متآلفة. فالعلاقات الشخصية الودية بين الزعماء السياسيين كانت راسخة ومتأثرة بالتاريخ القريب بين دولتيهما، ولذا بدأت متأصلة منذ السنوات الأولى لتأسيس الجمهورية التركية والمملكة العربية السعودية، وربما قبل أن تُعرف المملكة باسم المملكة العربية السعودية رسمياً، كما سنجد في الكلمات الأخوية المتبادلة بين رئيس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك وضيفه الكبير الأمير فيصل بن عبدالعزيز آل سعود عام 1932.

ففي العاشر من نيسان ( أبريل ) عام 1932 أوفد الملك عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية نجله الأمير فيصل وزير الخارجية على رأس وفدٍ إلى أوروبا، تشمل سويسرا وفرنسا وانكلترا وهولاندا وألمانيا وبولونيا والاتحاد السوفياتي، وفي الثامن من حزيران ( يونيو ) وصل الأمير والوفد المرافق إلى تركيا، واعتُبرت هذه الزيارة في حينها الخطوة الأولى نحو الصداقة التركية السعودية كما ذكرها الصحفي Fethi Tevetoğlu فاتح طاوا أوغلو. فقد لاقت زيارة الأمير فيصل إلى تركيا ترحيباً حاراً من القيادة التركية وعلى رأسها رئيس الجمهورية التركية الغازي مصطفى كمال أتاتورك والمسؤولون الأتراك والشعب التركي والصحافة التركية التي أولت أهميةً كبيرة للزيارة وراقبتها عن كثب.


INSIDE_KSATurkeyNewspapers1_900709.jpg



الأمير فيصل في اسطنبول
=========




تابعت الصحف التركية - ومنها صحيفة ملليت وصحيفة وقت وصحيفة جمهوريت - باهتمام الحديث عن وصول الأمير فيصل إلى اسطنبول، وقد ذكرت أن الأمير فيصل هو ووزير الخارجية، ووقّتت لحظة وصوله اسطنبول الساعة 21:30 ليلة الثامن من حزيران عام 1932، وكان في استقباله محي الدين بك والي اسطنبول ورفيق عامر مسؤول الخارجية، وقد رُفع علما الدولتين أمام صالة استقبال كبار الضيوف.

ثم انتقل الأمير الضيف إلى فندق Pera Palas بارا بالاس ثم زار والي اسطنبول الساعة 11:30 ليشارك لاحقاً في مأدبة غداءٍ أقامها الوالي في فندق Tarabya Tokatlıyan طارابيا توكاتليان على شرفه الساعة 13:00، وبعد أن أخذ قسطاً من الراحة في الفندق قام في الساعة 18:00 بجولة في اسطنبول، كما ذكرت الصحف.


وأثناء إقامة الأمير فيصل في الفندق أدلى بتصريحاتٍ للصحافة، قال فيها:

"أخذت حكومتنا شكلها الحالي عام 1928، ولم يكن لدينا حتى ذلك الوقت الكثير من الاتصالات مع دول أجنبية، لكنه مع ضم الحجاز إلى المملكة سنة 1928، ولما أخذت المملكة شكلها الحالي كان لزاماً علينا إقامةُ علاقات الصّداقة مع دول الجوار والدول الأجنبية، وقد قدِمنا لتركيا الدولة الشقيقة التي أحبها كثيراً، ممثلاً عن دولة أخرى. لكني جئتُ إلى تركيا لا كالغرباء بل جئتها بحنين سنوات الفراق الطويلة، ولم تستطع الحوادث التاريخية والحدود الجغرافية التي فصلت بين هاتين الدولتين قبل عشر سنوات أن تهدم الوُدَّ والثقة من قلوب الشعبين، ولا أرى من مغالاة إن قلت أن علاقة الدولتين تقوم على أساس من الصداقة والودية، وفي الواقع قبل ثلاث سنوات أُبرمت معاهدة بين تركيا والحجاز، وبعد قضاء عدة أيام في اسطنبول سأتوجه إلى أنقرة لزيارة قائدكم الكبير".


INSIDE_KSATurkeyNewspapers2_101369.jpg



الأمير فيصل في أنقرة
=======



تحرك الأمير فيصل والوفد المرافق مساء الحادي عشر من حزيران إلى رصيف قصر دولما باهجا ليتحول منه إلى محطة حيدر باشا، ومنها توجه إلى أنقرة، وقد استُقبل فيها بمراسم عسكرية، وكان في توديعه في إسطنبول كلٌ من الوالي ومعاونه وقائد الشرطة وأبناء الجالية السعودية، بحسب ما وثقته الصحف التركية. وقد استُقبل الأمير لدى وصوله إلى أنقرة صبيحة الثاني عشر من حزيران الساعة 10:00 بقاطرة مخصصة له من وزير الخارجية روشتي بك، وقد رافقه جلال بك ممثلاً للغازي مصطفى كمال أتاتورك، والمستشار كمال بك ممثلاً لعصمت إينونو باشا، وعددٌ من أركان الخارجية وسط عزفٍ مُوسيقي من الجوقة العسكرية تم رفع علمي تركيا والسعودية،

وقد قال الأمير فيصل وفق ما نشرته جريدة ملليت بتاريخ 13 حزيران:

(( أشعرُ في تركيا وكأنّني في منزلي))

، وقد أقام وزير الخارجية توفيق رشتي بك مأدبةً على شرف سموه، وقد ورد في جريدة ملييت في عدد 13 حزيران تحت عنوان "استُقبل سمو الأمير بمراسم عسكرية" أنه "كانت زيارة الأمير فيصل للرئيس مصطفى كمال أتاتورك حوالى الساعة 15:30، وأضافت الجريدة أن مصطفى كمال (أتاتورك) باشا أقام مأدبةً في قصره الجديد على شرف سمو الضيف".

وقد كُتب في دفتر ملاحظات أتاتورك يوم الأحد الموافق فيه 12 حزيران ما يلي:

"في تمام الساعة 15:30 استقبل الغازي مصطفى كمال أتاتورك سمو الأمير فيصل نجل سمو بن سعود ملك النجد والحجاز، ثم قام أتاتورك بزيارة الأمير فيصل في محل إقامته في الساعة 18:00، وفي تمام الساعة 20:30 مساءً أقام الغازي مصطفى كمال أتاتورك مأدبةً على شرف الأمير وقد غادر الضيوف القصر في الساعة 24:00 ليلاً".


كلماتٌ متبادلة بين أتاتورك والأمير فيصل:
=======



ألقى سمو الأمير فيصل والغازي مصطفى كمال أتاتورك كلماتٍ متبادلةً في المأدبة التي أقيمت في الثاني عشر من حزيران 1932، حيث أفاد أتاتورك في كلمته عن كبير سعادته من ترحيبه لسمو الأمير في أنقرة، لافتاً إلى أن الزيارة ستعزز العلاقات بين الحجاز وتركيا، وبيّن أن تركيا تراقب الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة بقيادة الملك عبد العزيز في سبيل التطوير والتنمية.

"جئتُ إلى تركيا لا كالغرباء بل جئتها بحنين سنوات الفراق الطويلة" هذا ما قاله فيصل في زيارته لأتاتورك عام 1932

في عام 1932، أي بعد 14 عاماً فقط عن انفصال تركيا والحجاز، زار فيصل الرئيس أتاتورك في تركيا، وبلقائهما تأسست مرحلة جديدة للعلاقات السعودية التركية

وكانت كلمة أتاتورك على النحو التالي:

"أشعر بامتنان كبيرٍ من استقبال سمو الأمير في أنقرة، وإني على يقين من أن هذه الزيارة السنية لصاحب السمو ستعزز العلاقات بين الجمهورية التركية ودولة الحجاز والنجد وملحقاتها، والتي تقوم على قاعدة من الإخلاص والثقة المتبادلة، وتحظى الجهود الحثيثة التي تبذل في سبيل تقدّم بلدينا بتقدير واهتمام كبيرين من قِبل تركيا، وما الجولة الطويلة التي قام بها سمو الأمير إلا إشارة واضحة إلى هذه الجهود المبذولة. وإني لأتمنى بكل إخلاص أن يقطع شعب الحجاز والنجد وملحقاتها تحت قيادة جلالة الملك الموقر عبد العزيز آل سعود شوطاً كبيراً في مدارج النضوج والتكامل التي ولجوا في مدارها حديثاً، وكلما تكللت المساعي والجهود بالحزم والإصرار لتحقيق دولة قوية تزخر بالرفاهية والعيش الهانىء، كان النجاح سريعاً وتاماً دون أي شكٍ، وإن الشعب التركي ليتمنى بكل صدقٍ أن تتكلل جهودكم وما تسعون إليه من أجل دولتكم وشعبكم مواجهين تحديات العصر بالنجاح الباهر، وبهذه المناسبة أود أن أعرب عن تمنياتي القلبية في عزة ورفعة دولتكم وسعادة الملك المبجل والأسرة الحاكمة، وإنه لمن دواعي سروري الكبير، ثقوا تماماً بأنني سأحتفظ بالذكرى القيمة لزيارة سمو الأمير".


أي أن بناء الدولة القوية تحتاج إلى الحزم والإصرار حتى يتحقق النجاح بسرعة وتنعم الدولة بالعيش الكريم، وهذا ما تتمناه تركيا للسعودية على لسان رئيس الجمهورية التركية ومؤسسها أتاتورك.

INSIDE_KSATurkeyNewspapers3_370035.jpg


هذه الكلمات الجميلة من أتاتورك تجاه المملكة شكّلت قاعدة ذهبية في العلاقات بين الدولتين، فقول أتاتورك "على قاعدة من الإخلاص والثقة المتبادلة"، كان بمثابة دعوة لأن تكون العلاقات التركية السعودية قائمة على هذا الأساس. أما الأمير فيصل فقد عبَّر في كلمته الجوابية عن سروره من تمنيات أتاتورك، وأنها ولَّدت رغبة جديدة لدى بلاده في نيل المرتبة التي تليق بها، كما عبر عن امتنانه من اللقاءات التي أجراها مع سعادة الغازي مصطفى كمال أتاتورك وأعضاء حكومته متمنيًا دوام التّقدم والسُّرور للشعب التركي، وكانت كلمة الأمير فيصل الجوابية على النحو التالي:

"لقد تَرَكَتْ تمنياتكم الجميلة خلال زيارتي لسعادتكم الموقرة في مقر حكومتكم آثراً بالغاً في نفسي، وأتمنى أن تكون حافزاً لمزيد من السعي حتى نبلغ المستوى اللائق بين بلدان الشرق الأوسط. اسمحوا لي أن أقدم شكري وامتناني لسعادتكم وحكومتكم لما لقيته من الترحيب متمنياً دوام الصحة والعافية لجنابكم الكريم، وراجياً مزيداً من التقدم والرفاه للشعب التركي الأصيل".


وفي نفس اليوم قام الأمير فيصل في 13 حزيران 1932 بزيارة بنك العمل İş Bankası وبنك الزراعة Ziraat Bankası، حيث تجوّل في كافة أقسام بنك العمل، واستمع باهتمامٍ كبير إلى شرح مفصل حول نشاطاته، وقال عندما علم أن البنك من إنجازات أتاتورك: "لا يمكن أن يصدق أحدٌ وجود مثل هذا الصّرح دون رؤيته". وشارك الأمير في اليوم ذاته في مأدبة غداءٍ أقامها رئيس الوزراء عصمت إينونو في مطعم Kerpiç كاربيج.

وفي صبيحة 14 حزيران شاهد الأمير المناورات العسكرية التي قام بها فوج الحرس في تلال بلاط، ثم تابع حركات الطائرات العسكرية التي قدمت من ولاية أسكي شهير، وقبيل مغادرته هنَّأ الأمير وزير الدفاع زكائي بك لما رآه من التنظيم الفائق للجنود وقدراتهم القتالية. وبعد الظهر زار الأمير فيصل معهد عصمت إينونو للبنات، ورافقه سكرتير أتاتورك حكمت بك، وفي مساء ذلك اليوم أقيم مأدبةُ عشاء لشرف سعادة الغازي مصطفى كمال أتاتورك في بيت الشعب.

وفي صبيحة يوم 15 حزيران أبدى الأمير إعجابه من الأنشطة والفعاليات التي رآها في معامل كريك كلي أثناء زيارته لها، ثم توجه إلى اسطنبول راجعاً من أنقرة بالقاطرة المخصصة لسعادة الغازي مصطفى كمال أتاتورك في قطار 6.42.


INSIDE_KSATurkeyNewspapers4_903785.jpg






أصداء الزيارة في الصحافة التركية
============



أخذت زيارة الأمير فيصل إلى تركيا عام 1932 مكانةً مرموقةً ومتميزةً في مقالات الصحفيين الأتراك، فقد رُصدت زيارته عن كثب من لحظة قدومه إلى تركيا، وتحدثت المقالات عن إسهام هذه الزيارة في توثيق وتعزيز العلاقات بين الدولتين المرتبطتين إحداهما بالأخرى تاريخياً. فقد تحدّث أحمد شكري بك في جريدة ملليت بتاريخ 14 حزيران 1932 في مقاله بعنوان:


"الأمير فيصل في أنقرة" عن انفصال المصير السياسي للعرب عن الأتراك بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية، لكن ذلك لم يكن حائلاً دون تطور العلاقات بينها وأن تمنيات الشعب التركي وقيادته كانت تصب في أن يملك العرب قرارهم بتقرير مصيرهم السياسي، وأشار الكاتب إلى زيارة الأمير إلى أنقرة فقال: "وحين نأتي إلى ذكر هذه الزيارة يكفي أنها تركت أصدق انطباعٍ سيُذكر في كل آن وحين".


أما يونس نادي Yunus Nadi رئيس تحرير جمهوريت، - الذي كان يعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة - فقد تحدث في الافتتاحية بتاريخ 14 حزيران 1932 تحت عنوان: "نجل أمير الحجاز في أنقرة" عن استضافة الأمير فيصل في أنقرة من قبل الغازي مصطفى كمال أتاتورك مبيِّنًا أنهما عبَّرا في كلمتيهما خلال مأدبة الغداء الذي أقامها الغازي أتاتورك على شرف الأمير عن عميق مشاعرهما المتبادلة بكل شفافية، ثم ذكر أن تركيا رحبت بحكومة الحجاز منذ قيامها، وأن الأخيرة استطاعت جذب أنظار تركيا إليها، وأن صفحة كبيرة من التاريخ قد طُويت بما فيها من الأحداث الأليمة، والتي جرت وقائعها بين الشريف حسين والعثمانيين، والتي من الضروري عدم الوقوف عندها، إذ يقول: "وإنه لمن دواعي سرورنا قيام دولةٍ عربية موحدة وقويّة في النّجد تشمل الحجاز على يد الملك عبد العزيز آل السعود الذين ما عرفناهم إلا على سدادٍ من العيش، ولقد كُنّا على اتصال مع هذه الحكومة منذ الأيام الأولى من قيامها، وكان من موجبات سُرورنا أن نستقبل ممثلاً نبيلاً لهذه الدولة السنية والتي تجسد في شخص سمو الأمير فيصل بن عبد العزيز". ثم أردف: "إن وجود حكومةٍ قوية في إقليم نّجد وملحقاته تقوم على أساس من العدالة كان لا بد أن يكون موضع الترحيب من قبلنا، ولا يبقى في النهاية إلا التّسلح بعلوم العصر، والإقرار بضرورة التغيير مع رصد العالم ومظاهر حداثته عن كثب، حتى تتولد القناعة بضرورة التغيير والتحديث والإصلاح؛ فإن حصلت فمن الممكن جداً اجتياز مسافات كبيرة في هذا السبيل خلال فترة وجيزة مع سعي دؤوب، الأمر الذي لاحظته أنقرة في رؤية الأمير"، وقد أشار يونس نادي إلى خالص أُمنياته في أن تكون هناك جامعةٌ تجمع شتات العرب، ويختم مقاله: "وإننا سعداء بالإفصاح عن هذه المشاعر الجياشة بمناسبة زيارة سمو الأمير فيصل بن عبد العزيز لبلادنا".
INSIDE_KSATurkeyNewspapers4.jpg




INSIDE_KSATurkeyNewspapers5_555765.jpg




وفي مقالٍ لـ نائب مدينة سيرت Siirt محمود بك في جريدة ميلييت بتاريخ 15 حزيران 1932 ذكر وديّة زيارة الأمير فيصل إلى تركيا، قال فيها نقلاً عن الأمير قوله: "وإني لأتواجد في وسطٍ لا أعدُّ فيه نفسي غريباً قط"، كما أولى اهتماماً لآراء الأمير بحق تركيا، فقال: "التقيت معه عدّة مرات، ومن حديثه وآرائه اتضح لي أنه صاحبُ حسٍّ سليم، وذكاءٍ حادٍّ، وقد إعجابه بمنجزات الجمهورية، فقال: "بارك الله بكم، عبّدتم السبيل لمن رغب بالعمل والالتحاق بركب الحضارة من الأمم الشرقية، وقدمتم أفضل النماذج في هذا الإطار". وقد بين محمود بك أن الأمير رأى في تركيا دولة نموذجية، فقال: "إن تَعرُّف الأمير على تركيا وحديثه مع الغازي مصطفى كمال أتاتورك تركا أثراً كبيراً في نفس الأمير، ولقد زار الأمير مراكز هامّة في أوروبا، ورأى أجلّ وأفضل عينات الرقي والحضارة، لكنه أبقى على إجلاله وتقديره لتركيا وجهود الغازي أتاتورك في التنمية والإصلاح، وهذا ما كان له وقعه الخاص، ومن المؤكد أن الأمير الشاب سيحاول الإفادة في بلاده مما رآه وعاينه خلال جولته".



ختام زيارة الأمير فيصل بزيارة اسطنبول للمرة الثانية
=============



في صبيحة 16 حزيران 1932 وصل الأمير فيصل إلى اسطنبول للمرة الثانية وهو في رحلة العودة، وكان في استقباله الوالي وأركان الحكومة والقوات المسلحة، وقد أدلى الأمير بتصريحات للصحافة، قال فيصل فيها:

"لقد كانت زيارتُنا إلى أنقرة جيّدة للغاية، ونقشت في أذهاننا ذكرياتٍ لا تنسى، وانطباعاتٍ قيّمة، وخاصة قفزة تركيا الفتية خلال عشر سنوات في مدارج الرقي، وكانت مدار افتخار وتقدير، وكان في أجواء الزيارة من الدفء ما يمنعنا من اعتبار أنفسنا غرباء في مقر الحكومة، ولن أنسى تلك اللحظات التي التقينا فيها رجالات الحكومة وغيرهم".


وبعد أن انتهت زيارة الأمير الرسمية في تركيا لم يتم الحديث في الصحافة عن برنامجه في إسطنبول والمدة التي قضاها، والتي أرادها الأمير لزيارة المتاحف والمساجد والقصور، وسبق للأمير أن قام برحلة إلى الجزيرة الكبيرة "جزر الأميرات" في 17 من حزيران، كما ذكرت صحيفة ملييت.

INSIDE_KSATurkeyNewspapers6_222315.jpg





كيف رأى الأمير فيصل تركيا؟
======



ردّاً على سؤالٍ وُجِّه إلى الأمير فيصل في ختام الزيارة، كيف وجدتم تركيا الحديثة؟ أجاب بحسب جريدة جمهوريت وملليت:

"لقد تأثرت كثيراً بالتّرحيب الحار في أنقرة، كما أثارت سرعة البديهة التي صادفتها في أرجاء بلادكم اهتمامي، تجولتُ في بعض المؤسسات في أنقرة الأمر الذي أسعدني جداً، وأدركت أنها تدار من قبل الأتراك بشكل كامل، وهذا دليلٌ قاطعٌ على أن الشرقيين ليسوا أقل شأناً من الغربيين، فقد شملت هذه الحالة جميع مجالات الحياة في تركيا: المدارس والمعامل والسكك الحديدية وغيرها، لم يمض سوى 14 عاماً عن انفصال تركيا والحجاز، وما الآثار النهضوية والحضارية التي رأيناها إلا حصيلة 8 أو 10 سنوات فقط، وإنها مدار الفخر والاعتزاز".


وردّاً على سؤال آخر وُجِّه إلى الأمير فيصل حول إدارة الحجاز ونجد، أجاب بأن الحجاز تدار من قبل لجنة الوكلاء، ومجلس الشورى، موضحاً تقسيم البلاد إلى محافظات ومقاطعات، وأن إدارة البلاد تسير وفق الشريعة الإسلامية، بحسب ما أورده عدد من الصحف.

وبعد انقضاء الأيام الأخيرة لزيارة الأمير فيصل تركيا والتي زار خلالها بعض المساجد والمتاحف في إسطنبول، بعد أن أخذ قسطاً من الراحة في فندق Pera Palas بارا بالاس وفق خبر جريدة ملييت بتاريخ 19 حزيران 1932، توجه الأمير إلى باطوم مغادراً تركيا على متن سفينة فلسطين في 23 حزيران 1932 بعد أن قدم إليها في 8 حزيران، وفق الصحف التركية.

خاتمة: إن زيارة الأمير فيصل بن عبدالعزيز إلى تركيا عام 1932 تعتبر حدثاً هاماً شكّلت باكورة ووضعت أساساً للعلاقات السعودية التركية، وقد مثّلت التّصريحات الواردة فيها كوثيقة تاريخية نوعاً من المفاجأة التاريخية، فقد نسفت الظن بأن العلاقات العربية والتركية كانت آنذاك في أسوأ احوالها، إذ لم يمضِ على الانفصال عن دولة واحدة وهي الدولة العثمانية زمن طويل، وهو ما أشار إليه سمو الأمير فيصل في أكثر من لقاء سياسي وحوار صحفي، بل ظهر سموُّ الأمير فيصل وكأنه لا يريد أن يقبل انفصال دولتين غريبتين، بل يريد أن تبقى أواصر الأخوة والمحبة كما هي في الماضي القريب أيضاً.



INSIDE_KSATurkeyNewspapers7_502032.jpg




ومن أجمل ما حفظته هذه الزيارة والتصريحات الأميرية أن يكون الأمير فيصل وهو أول عربي ومسلم يتمنى للنهضة التركية في ذلك الوقت أن تكون نموذجًا يحتذى به لدى دول الشرق العربي والإسلامي، آخذين بعين الاعتبار أن هذا الموقف من الأمير فيصل جاء بعد زيارته للكثير من الدول الأوروبية قبل زيارة تركيا، وبعد لقائه الكثيرين من زعماء العالم الغربي قبل ان يلتقي بمؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال اتاتورك، فهذا الموقف ثمينٌ جداً، فقد وجد النقلة النوعية التحديثية في تركيا كبيرة جداً بالنّظر إلى العمر الزمني لتاريخ الجمهورية التركية، الذي لم يكن قد تجاوز العشر سنوات بعد.

وأخيراً فإن من أجمل ما أضافته هذه الزيارة للأمير فيصل تعرّفه على عائلة زوجته الملكة عفت، والتي ولدت وعاشت في اسطنبول، وبحسب خبر صحفي كان أتاتورك هو من سعى لإيجاد موطن عائلة محمد بن عبد الله بن ثنيان آل سعود(عائلة الملكة عفت)، ومن ثَمّ خِطبة أتاتورك للملكة عفت من أبيها للأمير المحب؛ فكان في زواجه قصة أخرى في محبة التقاليد والثقافة التركية، إذ كانت الملكة عفت مهتمةً بالعلم والثقافة وقراءة الكتب باللغة التركية قبل تعلمها للغة العربية من زوجها، وتعلمه التركية منها، وقد كان لذلك أثرٌ متواصل في حياة الملك فيصل وفي أبنائه وبناته من بعده.


https://raseef22.com/article/149528-قصص-جمعت-بين-الملك-فيصل-آل-سعود-وأتاتور

 
السكريبتات... ولنا في ذبابتهم عاشق التطبيل أكبر مثال

من مقدس لتركيا والفصائل في عملية درع الفرات الى التطبيل للنظام وطعن الثورة كاملة


عينة من الاعلام العربي العلماني الحريص على مبادئ اتاتورك اكثر من الاتراك انفسهم :


أردوغان يخنق علمانية تركيا بحبال عثمانية غليظة |













أردوغان يصر: "اللغة العثمانية" يجب أن تعود للمدارس





تعديلات في محيط ضريح أتاتورك تثير جدلا بتركيا
====


أثار إعلان الحكومة التركية عن مشروع بقطع جزء من الأراضي التابعة للنصب التذكاري لمؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، حفيظة شريحة واسعة من الأتراك، لا سيما من الطبقة العلمانية الأتاتوركية.





خطط إردوغان لهدم مركز "أتاتورك" تفجر الجدل




 
سليمان القانوني من حرر الموصل وبغداد والعراق من أيدي الصفويين ... ووالده سليم الاول من كسر تحالف الصفويين والبرتغاليين لاجتياح مكة المكرمة والمدنية المنورة ...وسليمانا لقانوني من دعم زعيم البحار المجاهد خير الدين بارباروس وعروج وغيرهم لانقاذ المسلمين من الاندلس ولتحرير البلدان المدن الاسلامية وحمايتها والجزر الاسلامية ...


وسليم الاول ارتكب مذبحة في المصريين ََََ، وكانت لهم جرائم شنيعة


وسليم كسر التحالف البرتغالي عشان مكة كانت ولاية من الولايات اللي تحت سيطرتهم مش حبا فيها خصوصي!

ومصر كانت مسلمة ايام المماليك يا تري ليه سليم الاول هجم عليها واستولي عليها وبعدين ارتكب مذبحك في اهلها

مصر عاشت سنوات طويلة سيئة تحت الحكم العثماني
 
وسليم الاول ارتكب مذبحة في المصريين ََََ، وكانت لهم جرائم شنيعة


وسليم كسر التحالف البرتغالي عشان مكة كانت ولاية من الولايات اللي تحت سيطرتهم مش حبا فيها خصوصي!

ومصر كانت مسلمة ايام المماليك يا تري ليه سليم الاول هجم عليها واستولي عليها وبعدين ارتكب مذبحك في اهلها

مصر عاشت سنوات طويلة سيئة تحت الحكم العثماني
معلوماتك التاريخية مغلوطة ومشوهة يا عزيزي

لي عودة
 
معلوماتك التاريخية مغلوطة ومشوهة يا عزيزي

لي عودة
يحفظ مايتم تداوله من غير تمحيص البريطانيين والفرنسيين والاسرائيليين ارتكبو مجازر في مصر وعلاقه مصر معاهم سمن على عسل الموضوع موضوع حكم العسكر يرون في تركيا خطر يهدد نظامهم فقط
 
يحفظ مايتم تداوله من غير تمحيص البريطانيين والفرنسيين والاسرائيليين ارتكبو مجازر في مصر وعلاقه مصر معاهم سمن على عسل الموضوع موضوع حكم العسكر يرون في تركيا خطر يهدد نظامهم فقط
عادي مهو ايام مبارك كانت علاقتنا كويسة مع الاتراك

لكن الاتراَك الان يختلفون عن الدولة العثمانية كليا في كل شئ!


تركيا تهدد مثل ايران خطر كبير علي العرب.

معلوماتك التاريخية مغلوطة ومشوهة يا عزيزي

لي عودة


صححلي :nusenuse2::nusenuse2:


منتظرك
 
عودة
أعلى