آيا صوفيا مسجد يكسر الأغلال ويرفع الأذان

البطريرك بارثولوميوس، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية في إسطنبول
: يدعو لعدم تحويل آيا صوفيا إلى مسجد، مشيرا إلى أن ذلك “سيقلب ملايين المسيحيين ضد المسلمين ، والشي الوحيد المطلوب هو الوحدة وشدد على أن “مسؤولية التأكيد على هذا الصرح العالمي التذكاري تقع على عاتق الشعب التركي

 
(1) رفعت جمعية خدمة الأوقاف والآثار التاريخية والبيئة التركية دعوى قضائية لدى الدائرة العاشرة في مجلس الدولة، طالبت فيها بإلغاء قرار مجلس الوزراء التركي الصادر بتاريخ 24 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 1934، والذي نصّ على تحويل مسجد “آيا صوفيا” إلى متحف.

(2) محامي الجمعية لفت هيئة المحكمة إلى أن “آيا صوفيا” كان ملكاً شخصياً للسلطان محمد الفاتح وعائد اليوم إلى جمعية الوقف المؤسسة باسمه “أبو الفتح السلطان محمد” و أن قرار مجلس الوزراء يتعارض مع الأصول والتشريعات التي تمنع استخدام “آيا صوفيا” والانتفاع منه خارج إرادة جمعية الوقف.

(3) المحامي شكك بصحة التوقيع الذي يحمله القرار المنسوب إلى مؤسس الجمهورية الحديثة “الغازي مصطفى كمال أتاتورك” لأن “قانون النسب” صدر عام 1935أي بعد مرور عام على تحويل “آيا صوفيا” إلى متحف واختلاف التوقيع عن تواقيع أخرى لأتاتورك تحملها أوراق تعود إلى فترات قريبة من صدور القرار.

(4) المحامي استند في الطلب الى إلغاء مجلس الدولة في تركيا قرار لمجلس الوزراء صدر عام 1945، وإعادة تحويله متحف “شورا” في إسطنبول إلى مسجد، مطالباً باتخاذ قرار مشابه فيما يتعلق بـ “آيا صوفيا” وسيعلن مجلس الدولة قراره الأخير في القضية خلال مدة أقصاها 15 يوماً.
 
دار الافتاء المصرية : نرفض تحويل اية صوفيا لمسجد
=================




محمد الغريب

لفت المؤشر العالمي للفتوى التابع لدار الإفتاء، اليوم الأحد، إلى ورقة المساجد التي يستخدمها الرئيس التركي رجب أردوغان جيدًا في الداخل التركي، بهدف المكاسب السياسية وإنقاذ شعبيته المترنحة نتيجة وباء كورونا والانهيار الاقتصادي لبلاده؛ حيث كشف المؤشر أن مسئولي الشئون الدينية نشروا مؤخرًا رسائل جديدة تدعو الأتراك لانتظار قرار تحويل متحف "آيا صوفيا" إلى مسجد.


واعتبر مؤشر الفتوى أن تجديد الحديث الآن عن موضوع تحويل الكنيسة القديمة "آيا صوفيا" إلى مسجد، وما رافقه من نشر مقطع فيديو لأردوغان وهو يتلو القرآن في رمضان الماضي، هي موضوعات استهلاكية لكسب الطبقات المتدينة.


وأكد المؤشر أن قضية تحويل آيا صوفيا إلى مسجد طُرحت منذ عقود، بيد أنها ظلت أداة وسلاحًا دعائيًّا بيد مختلف السياسيين في حملاتهم لاستقطاب الناخبين، لا سيما المتدينين منهم.


وقد بُنيت آيا صوفيا، ككنيسة خلال العصر البيزنطي عام 537 ميلادية، وظلت لمدة 916 سنة حتى احتل العثمانيون إسطنبول عام 1453، فحولوا المبنى إلى مسجد. وفي عام 1934، تحولت آيا صوفيا إلى متحف بموجب مرسوم صدر في ظل الجمهورية التركية الحديثة.


وأوضح المؤشر أنه مع توظيف النظام التركي لشعارات تسييس الدين، عاد موضوع تحويل آيا صوفيا إلى مسجد ليصبح سلاحًا انتخابيًّا بيد أردوغان وجنوده يرفعونه كلما احتاجوا إلى أصوات العامة من الناس.

https://www.albawabhnews.com/4042169





الافتاء المصرية تتراجع عن وصف فتح القسطنطينية بالاحتلال العثماني وتصفه بالفتح العظيم


EZ__8-QWkAAZo4_
 
آية صوفيا: من كنيسة لمسجد ثم متحف



مبنى آيا صوفيا كان كاتدرائية خاصة بالمسيحيين، بنيت فى عهد الإمبرطور البيزنطى جونستنيان الأول عام 537م، وذلك على أنقاض كنيسة أقدم أقامها الأمبراطور قسطنطين العظيم، إلى أن تحولت إلى مسجد عام 1453م، بعدما سيطرت الدولة العثمانية على إسطنبول، حيث عد السلطان محمد الفاتح تحويل الكنيسة إلى مسجد رمزا لانتصاره على الدولة البيزنطية، حيث قيام بالصلاة فيها.

ويشار إلى أن السلطان محمد الثانى عندنا فتح المدينة عام 1453، كانت الكنيسة تعانى، حيث كانت الإمبرطورية الرومانية الشرقية لا تملك الموارد المالية الكافية للعناية بها، ولكن بعد الفتح تم تجديد الكنيسة وتحويلها إلى مسجد، وظلت الكنيسة مسجدا لمدة 480 عاما قبل تحويلها إلى متحف بين عامى 1930 – 1935.

أن حزب الوطن الحاكم فى تركيا عام 1991 وعلى أثر نمو الاتجاه الإسلامى، وافق على فتح جزء من المتحف ليكون مسجد للصلاة بناء على مقترح من حزب الطريق الصحيح، وقد أدى قرار الحكومة التركية، إلى رد فعل يونانى، حيث طالبت الحكومة هناك فى بيان رسمى بإبقائه متحفا، محتجة على التفكير فى إعادته مسجدا، بينما علقت روسيا الاتحادية على القرار بأنه عودة أفكار القرون الوسطى.


3-aya1.jpg


shutterstock_562324096.jpg


Hagia_Sophia_Istanbul_008.jpg
 

وهذا يعني أنّ الكلمة الآن للرئيس رجب طيّب أردوغان الذي بات بإمكانه إصدار قرار بإعادة افتتاحه كمسجد مرّةً أخرى بعد موافقة مجلس الدولة التركية

 

آيا صوفيا: الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تنتقد سعي أردوغان الكنيسة إلى مسجد
  • 4 يوليو/ تموز 2020
متحف أيا صوفيا
مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionتحولت كاتدرائية "أيا صوفيا" إلى مسجد في عهد الدولة العثمانية، ثم إلى متحف في عهد مصطفى كمال أتاتورك


استنكرت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية الخطط التركية المقترحة، بتحويل أشهر موقع سياحي في اسطنبول، متحف آيا صوفيا، إلى مسجد. ووصفتها بأنها "عودة إلى العصور الوسطى".

وقال الأسقف ميتروبوليت إلاريون، رئيس إدارة العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو، إنه في عالم متعدد المعتقدات من الضروري احترام المشاعر الدينية، مضيفا أن تركيا لا تفتقر إلى المساجد.

واعتبر الأسقف الروسي القرار سياسيا بوضوح، واصفا إياه بأنه "انتهاك غير مقبول لحرية الدين".

وبنيت كاتدرائية آيا صوفيا قبل 1500 سنة، وكانت الكاتدرائية الأبرز في العالم المسيحي، قبل الفتح العثماني في القرن الخامس عشر حين تم تحويلها إلى مسجد.
وفي عهد الدولة التركية العلمانية الحديثة، تم تحويل المبنى إلى متحف عام 1935.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد اقترح إعادة تحويل المتحف - المدرج على قائمة التراث العالمي، بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) - إلى مسجد مرة أخرى.

وقال الأسقف "إلاريون" إن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية لا تفهم الدافع، وراء تغيير وضع متحف آيا صوفيا، وتعتقد أن السياسة الداخلية التركية وراء هذه الخطوة.

ونظرت محكمة تركية في وقت سابق من هذا الأسبوع في قضية، تستهدفت تحويل المبنى إلى مسجد مرة أخرى، وسيعلن الحكم في وقت لاحق من الشهر الجاري.

ورُفعت القضية من جانب منظمة غير حكومية، تهدف للحفاظ على الآثار التاريخية، وتشكك في قانونية القرار الذي صدر في عام 1934، في الأيام الأولى للدولة العلمانية التركية الحديثة تحت حكم مصطفى كمال أتاتورك، بتحويل آيا صوفيا من مسجد إلى متحف.

وانتُقد اقتراح أردوغان من جانب زعماء دينين وقادة سياسيين آخرين.

البطريرك المسكوني بارثولوميو، الزعيم الروحي لنحو 300 مليون مسيحي أرثوذكسي حول العالم، ومقره في اسطنبول، قال إن تحويل المبنى إلى مسجد سيخيب آمال المسيحيين، وسوف "يمزق" الشرق والغرب.

وحث وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، والحكومة اليونانية تركيا على الحفاظ على المبنى كمتحف.

ووصف أردوغان الانتقادات الأجنبية بشأن الاقتراح بأنها "هجوم على سيادة تركيا".

 
بقي موافقة الرئيس التركي وقرار المحكمة الدستورية في 15 أو 16 تموز الحالي
إنشاء الله خير

ولكن اخشى من الانتقادات والضغوط التي ستأخذ طابع ديني صليبي وستؤجج بعدها المؤامرات على تركيا
 
إنشاء الله خير

ولكن اخشى من الانتقادات والضغوط التي ستأخذ طابع ديني صليبي وستؤجج بعدها المؤامرات على تركيا


داوود اوغلو + علي باباجان + كل احزاب المعارضة التركية + روسيا + اميركا + فرنسة + اليونان وغيرهم الرافضون حتى افتاء مصر والاكيد بعض الدول العربية للمناكدة
 
يا إخوان اصبروا قليلاً المجلس الدستوري لم يعلن قراره باقي لمنتصف الشهر و بإذن الله نحتفل مع كل العالم الإسلامي بهذه المناسبة
 


قبل إعلانه رسميا.. الكشف عن قرار المحكمة بشأن تحويل آيا صوفيا في إسطنبول إلى مسجد


رويترز

09 يوليو 2020
جماعات تركية ظلت على مدى فترة طويلة تحشد التأييد لإعادة آيا صوفيا إلى مسجد
جماعات تركية ظلت على مدى فترة طويلة تحشد التأييد لإعادة آيا صوفيا إلى مسجد



قال مسؤولان تركيان إن من المرجح أن تعلن محكمة الجمعة أن تحويل الأثر التاريخي آيا صوفيا في إسطنبول إلى متحف في عام 1934 كان غير قانوني مما يمهد الطريق أمام إعادته إلى مسجد رغم المخاوف الدولية.


واقترح الرئيس رجب طيب أردوغان إعادة المبنى الأثري المدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إلى مسجد مرة أخرى.


ولآيا صوفيا شأن كبير في الإمبراطوريتين البيزنطية المسيحية والعثمانية الإسلامية وهو أحد أهم المقاصد السياحية في تركيا في الوقت الراهن.


وأثار احتمال تنفيذ هذه الخطة القلق بين مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا واليونان وزعماء الكنائس المسيحية قبيل صدور حكم مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية في تركيا، والذي عقد جلسة يوم الخميس الماضي.


ويتعلق الأمر بمدى مشروعية قرار اتخذ في عام 1934، بعد مرور عشرة أعوام على تأسيس مصطفى كمال أتاتورك الجمهورية العلمانية الحديثة، بتحويل المبنى الأثري إلى متحف.


وقال مسؤول تركي بارز لرويترز "نتوقع أن يأتي القرار بالإلغاء وأن يصدر الحكم يوم الجمعة".


وقال مسؤول من حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية الذي يتزعمه أردوغان إن "قرارا لصالح الإلغاء" متوقع يوم الجمعة.


وقالت الهيئة التي أقامت الدعوى إن آيا صوفيا من أملاك السلطان العثماني محمد الثاني، الملقب بمحمد الفاتح، الذي سيطر على المدينة عام 1453، والتي كانت تعرف في ذلك الوقت باسم القسطنطينية، وحول الكنيسة التي كان عمرها 900 عام بالفعل إلى مسجد.


وقال البطريرك المسكوني برثلماوس، المقيم في اسطنبول والزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس في العالم، إن تحويل الأثر سيخيب أمل المسيحيين ويحدث شقاقا بين الشرق والغرب. وقال رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية إن ذلك سيشكل تهديدا للمسيحية.


وحث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو واليونان أيضا تركيا على الإبقاء على الأثر كما هو.


لكن جماعات تركية ظلت على مدى فترة طويلة تحشد التأييد لإعادة آيا صوفيا إلى مسجد قائلة إن ذلك سيعكس بشكل أفضل هوية تركيا كبلد ذي أغلبية كاسحة من المسلمين.


رويترز

 


قبل إعلانه رسميا.. الكشف عن قرار المحكمة بشأن تحويل آيا صوفيا في إسطنبول إلى مسجد


رويترز

09 يوليو 2020



جماعات تركية ظلت على مدى فترة طويلة تحشد التأييد لإعادة آيا صوفيا إلى مسجد
جماعات تركية ظلت على مدى فترة طويلة تحشد التأييد لإعادة آيا صوفيا إلى مسجد


قال مسؤولان تركيان إن من المرجح أن تعلن محكمة الجمعة أن تحويل الأثر التاريخي آيا صوفيا في إسطنبول إلى متحف في عام 1934 كان غير قانوني مما يمهد الطريق أمام إعادته إلى مسجد رغم المخاوف الدولية.


واقترح الرئيس رجب طيب أردوغان إعادة المبنى الأثري المدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إلى مسجد مرة أخرى.


ولآيا صوفيا شأن كبير في الإمبراطوريتين البيزنطية المسيحية والعثمانية الإسلامية وهو أحد أهم المقاصد السياحية في تركيا في الوقت الراهن.


وأثار احتمال تنفيذ هذه الخطة القلق بين مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا واليونان وزعماء الكنائس المسيحية قبيل صدور حكم مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية في تركيا، والذي عقد جلسة يوم الخميس الماضي.


ويتعلق الأمر بمدى مشروعية قرار اتخذ في عام 1934، بعد مرور عشرة أعوام على تأسيس مصطفى كمال أتاتورك الجمهورية العلمانية الحديثة، بتحويل المبنى الأثري إلى متحف.


وقال مسؤول تركي بارز لرويترز "نتوقع أن يأتي القرار بالإلغاء وأن يصدر الحكم يوم الجمعة".


وقال مسؤول من حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية الذي يتزعمه أردوغان إن "قرارا لصالح الإلغاء" متوقع يوم الجمعة.


وقالت الهيئة التي أقامت الدعوى إن آيا صوفيا من أملاك السلطان العثماني محمد الثاني، الملقب بمحمد الفاتح، الذي سيطر على المدينة عام 1453، والتي كانت تعرف في ذلك الوقت باسم القسطنطينية، وحول الكنيسة التي كان عمرها 900 عام بالفعل إلى مسجد.


وقال البطريرك المسكوني برثلماوس، المقيم في اسطنبول والزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس في العالم، إن تحويل الأثر سيخيب أمل المسيحيين ويحدث شقاقا بين الشرق والغرب. وقال رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية إن ذلك سيشكل تهديدا للمسيحية.


وحث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو واليونان أيضا تركيا على الإبقاء على الأثر كما هو.


لكن جماعات تركية ظلت على مدى فترة طويلة تحشد التأييد لإعادة آيا صوفيا إلى مسجد قائلة إن ذلك سيعكس بشكل أفضل هوية تركيا كبلد ذي أغلبية كاسحة من المسلمين.


رويترز


هناك دعوات في اليونان لتحويل المنزل الذي ولد فيه اتاتورك الى متحف لجرائم الحرب ، ردا على اعاده ايا صوفيا الى مسجد
 
عودة
أعلى