وفاة رئيس الأركان الجزائري الفريق قايد صالح

عــمــر الـمـخــتــار

رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي
عضو قيادي
إنضم
14/5/19
المشاركات
5,688
التفاعلات
30,132
EMdm_dUX0AAUjTI.jpeg


وكالة الأنباء الجزائرية: وفاة قائد أركان الجيش أحمد قايد صالح






 
وفاة قائد الأركان الجزائري قايد صالح إثر أزمة قلبية

توفي صباح الإثنين، الفريق أحمد قايد صالح قائد الأركان الجزائري والرجل القوي في البلاد خلال المرحلة الانتقالية، عن عمر ناهز 79 عاما، إثر أزمة قلبية. جاء ذلك في خبر مقتضب نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. وكان آخر ظهور لصالح خلال حفل تنصيب الرئيس الجديد عبد المجيد تبون، الخميس، بقصر المؤتمرات غربي العاصمة، حيث تم منحه وسام "صدر" وهو الأعلى بالبلاد، لجهوده بالمرحلة الانتقالية منذ رحيل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في أبريل/ نيسان الماضي إثر انتفاضة شعبية.

وكان قايد صالح وهو نائب وزير الدفاع أيضا أكثر شخصية في البلاد حضورا خلال المرحلة التي أعقبت رحيل بوتفليقة وكان له دورا حاسما في تنحيته بعد إعلانه أياما قبلها دعمه للحراك الشعبي في مطلب رحيل رئيس الجمهورية. وطيلة أزمة سياسية عمرها 10 أشهر كان صالح يتنقل بين المناطق العسكرية في البلاد ويدلي بخطابات فاق عددها الخمسين حول تطورات الأزمة وموقف الجيش منها. وحسب معارضين، كان صالح "أقوى رجل في النظام، يعرقل التغيير الجذري"، فيما يقول أنصاره أنه الرجل الذي "حمى وحدة واستقرار البلاد ووفى بعهده بقيادتها إلى غاية انتخاب رئيس جديد".

والفريق قايد صالح، من مواليد 13 يناير / كانون ثاني 1940، بمحافظة "باتنة" (شرق)، وشارك مجاهدا في ثورة التحرير (1954 ـ 1962) ضد الاستعمار الفرنسي. وبعد استقلال البلاد في 5 يوليو/تموز 1962، واصل مسيرته في صفوف الجيش الوطني الشعبي. وتدرج في مراتب ومناصب بالجيش، لتتم ترقيته عام 1993 إلى رتبة لواء، ويعين عام 1994 قائدا للقوات البرية، في عز الأزمة الأمنية أو ما يعرف بـ "العشرية السوداء". وبعد رئاسيات أبريل / نيسان 2004، عين الرئيس بوتفليقة، صالح قائدا لأركان الجيش، خلفا للفريق محمد العماري، الذي أحيل على التقاعد بعد دعمه منافس بوتفليقة في تلك الانتخابات، وهو رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس.

وتمت ترقية قايد صالح إلى رتبة فريق، في 5 يوليو / تموز 2006، وكانت مؤشرا على قربه من الرئيس بوتفليقة، وقوة علاقة الرجلين. وظل في منصبه قائدا لأركان الجيش إلى 11 سبتمبر / أيلول 2013، ليصبح أيضا عضوا في الحكومة بصفته نائب وزير الدفاع، علما أن وزير الدفاع هو رئيس الجمهورية منذ 1999. ويعتبر قايد صالح حاليا (قبل وفاته) المسؤول العسكري الوحيد الذي يحمل صفة "مجاهد"، كما يحمل رتبة فريق في الجيش إضافة إلى قائد الحرس الجمهوري (الرئاسي) الفريق علي بن علي (قليل الظهور إعلاميا).



AA

 

الرئيس الجزائري يعين اللواء سعيد شنقريحة قائد القوات البرية قائدا لأركان الجيش خلفا للراحل قايد صالح (التلفزيون الرسمي)




 
سبب الوفاة غير مقنع خصوصا في هده المرحلة التي تمر منها الجزائر
رحم الله الفقيد و انا لله و ان اليه راجعون​
كيف يعني غير مقنع ؟ الرجل توفي بنوبة قلبية و أصلا عمره 79 و الرجل أصلا كبير في العمر و مريض
الله يرحمه و يجعل مثواه الجنة ، نرجوا احترام الرجل فلقد أصبح في ضيافة الرحمن
 
سبب الوفاة غير مقنع خصوصا في هده المرحلة التي تمر منها الجزائر
رحم الله الفقيد و انا لله و ان اليه راجعون​
يا اخي إستهدي بالله،كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اعمار أمتي مابين 60 و 70 ومنكم من يتجاوزه بقليل .
اطلبوا له الرحمة فهو الآن في حساب عسير ،من مات فقد قامت قيامته ولا حول ولا قوة إلا بالله.
 
سبب الوفاة غير مقنع خصوصا في هده المرحلة التي تمر منها الجزائر
رحم الله الفقيد و انا لله و ان اليه راجعون
الرئاسة الجزائرية تصدر بيانا بشأن وفاة قايد صالح

5e009b55423604171f6741d6.JPG

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون



أصدرت رئاسة الجمهورية الجزائرية، الاثنين، بيانا نعت فيه رئيس أركان الجيش الوطني الفريق أحمد قايد صالح، معتبرة أنه "أوفى بالعهد في فترة من أصعب الفترات التي اجتازتها البلاد".

وجاء في نص البيان: "يعلن رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني القائد الأعلى للقوات المسلحة السيد عبد المجيد تبون ببالغ الحسرة والأسى، عن وفاة المجاهد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الذي فاجأه الأجل المحتوم صباح هذا اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2019 على الساعة السادسة صباحا بسكتة قلبية ألمت به في بيته، ونقل على إثرها إلى المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة".

وتابع البيان أنه "بهذا المصاب الجلل تفقد الجزائر أحد رجالاتها الأبطال الذي بقي إلى آخر لحظة وفيا لمساره الزاخر بالتضحيات الجسام، التي ما انقطعت منذ أن التحق في سن مبكرة بصفوف جيش التحرير الوطني، الذي ترعرع في أحضانه وتشرب منه جنديا فضابطا فقائدا مجاهدا، عقيدة الوفاء للوطن والشعب".

وأردف البيان قائلا "إنها لفاجعة أليمة قاسية أن تـودع الجزائر في هذا الوقت بالذات، وعلى حين غرة، قائدا عسكريا بمآثر وخصال الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، وهو المجاهد الذي صان الأمانة وحفظ الوديعة وأوفى بالعهد في فترة من أصعب الفترات التي اجتازتها البلاد، لما حباه الله به من حكمة وتبصر وصفاء ووفاء للجزائر وللشهداء الأبرار ومن إخلاص للشعب الجزائري الأبي إخلاص تشهد عليه المرافقة الوطنية الصادقة والعمل الدؤوب المثابر على المرور بالجزائر إلى الأمن والأماني آمنة مستقرة وشامخة".

وختم بيان الرئاسة الجزائرية أن "التاريخ سيكتب هذه المآثر الجليلة بأحرف من ذهب على صفحة مشرقة وضاءة من حياة فقيد الوطن الفريق أحمد قايد صالح تولاه المولى عز وجل بشآبيب رحماته في زمرة الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. إنا لله وإنا إليه راجعون".

وكانت الرئاسة الجزائرية أعلنت الحداد 3 أيام بعد وفاة قايد صالح.

وتوفي الفريق أحمد قايد صالح، صباح اليوم الاثنين إثر سكتة قلبية.
 
سبب الوفاة غير مقنع خصوصا في هده المرحلة التي تمر منها الجزائر
رحم الله الفقيد و انا لله و ان اليه راجعون


الأعمار بيد الله سبحانه و تعالى
لكن اتفق معك في الوقت التي تشهده الجزائر المرحلة الانتقالية أتمنى ان تكون في صالح الشعب الجزائري
 
قبح الله المال والجاه والطمع يعمي البصيرة وليس أمام إبن آدم سوى الموت يتربص به وهو في غفلة ،كم واحد مما يأمل ويتمنى والموت يتربص به وهو لا يدري حتى دنو الآجال.
 

رغم اني لااتفق مع سياسة قادة الجزائر الداعمين لبشار الا ان قايد صالح خلع بوتفليقة ومنع حصول حمام دم في الجزائر ولاحق بعض الجنرالات اصحاب الطموحات ....ان اتفقت معه او لا ... لكن يستحق الاحترام
 
عودة
أعلى