لقد كانت وحدات طيران الجيش التركي تتطلع إلى مروحيات Sikorsky CH-53 القادرة على حمل 55 جنديًا أو 14 طنًا من البضائع، إذ إن بإمكان هذه المروحية العملاقة أن تحمل الجنود والإمدادات إلى مراكز الشرطة والقواعد، ويمكنها التغلب على صعوبات النقل المختلفة. لكن هذا البيع لم يتم بمبادرة من الرئيس الأمريكي جو بايدن عندما كان عضوا بمجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي آنذاك.
في عام 1998، إلى جانب شراء 50 مروحية Blackhawk، تم التوقيع على شراء 8 نماذج تصديرية من مروحية CH-53E/ S-80، وأصبحت الكرة في ملعب الكونجرس للحصول على التفويض النهائي، وكانت المحادثات تسير كما هو مخطط لها.
أثناء زيارة رئيس الوزراء آنذاك مصطفى بولنت أجاويد إلى واشنطن، سأله جو بايدن متى سيتم حل مشكلة قبرص؟ فأجابه أجاويد انه تم حل المشكلة بالفعل في عام 1974. ثم بعد ذلك تقدم جو بايدن بطلب إلى مجلس الشيوخ في تشرين الثاني / نوفمبر من عام 2000 لإلغاء تصريح البيع، مما تسبب بمشكلة خطيرة في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة. وفي عام 2009، فتحت تركيا مناقصة جديدة لمروحية نقل ثقيل، وكان الفائز هي مروحية بوينج CH-47F Chinook.