صراحة أخي دياب أرى أن إقامة صلاة الغائب على الشباب التسعة هفوة وهو موقف سياسي وليس شرعي قانوني (خصوصا في موقع برمزية القدس)
نحن لا نملك المعطيات الكافية ولم نطلع على ملف القضية، بالتالي لا نملك أدوات الحكم عن القضية بكونها ملفقة والشباب أبرياء، أم أنهم بالفعل متورطين. قد نرفض عقوبة الإعدام وأنا شخصيا ضدها ليس لأنها غير عادلة فعديد من الجرائم تستحق الإعدام بأبشع الطرق، ولكن أنا ضدها لأن الخطأ فيها وارد، والخطأ هنا من النوع الذي لا يمكن إصلاحه.
لكن بجميع الأحوال لا يمكن أن نتعاطف مع شخص ما فقط لأن جلاده خصمنا سياسيا - اديولوجيا.. الشباب قد يكونوا مذنبين وقد يكونوا أبرياء بنسبة 50 % لكل احتمال. ما لنا إلا أن ندعوا الله إذا كانوا مظلومين أن ينتقم لهم.