المكتب التنفيذي العام الماك
تم التواصل
إعادة التأكيد على شرعية التطلع إلى استقلال منطقة القبائل
نحن، المدافعين عن منطقة القبائل، نرد على البيان الصحفي الأخير الصادر عن بعض الشخصيات التي تدعي أنها حماة الجزائر.
إن محاولات تشويه السمعة والهجمات الشخصية ضد شخصيات مثل فرحات مهني لا يمكن أن تقوض تصميم منطقة القبائل على مواصلة كفاحها من أجل تقرير مصيرها. إننا نرفض بشكل قاطع الاتهامات التي لا أساس لها والتي تهدف إلى تشويه سمعة نضالنا المشروع.
ونؤكد أن شعب القبائل عبر بوضوح وشجاعة عن رغبته في الاستقلال خلال ربيع عام 2024 من خلال التحركات السلمية، على الرغم من القمع اللاإنساني.
ونذكّر بأن حق الشعوب في تقرير مصيرها مبدأ أساسي كرّسه القانون الدولي والمواثيق الدولية.
بالإضافة إلى إعادة التأكيد على ضرورة استقلال منطقة القبائل، نود أن نتذكر الظلم والعنف الذي عانى منه شعبنا طوال تاريخنا الحديث.
نحن لا ننسى الـ 500 شخص من القبائل الذين قتلوا على يد بومدين وبن بلة في عام 1963، وعمليات الاعتقال والاغتصاب والتعذيب في عامي 1980 و1981، فضلاً عن خنق هويتنا ولغتنا.
ولا ننسى اغتيال معتوب لوناس، أيقونة ثقافتنا ومقاومتنا، وكذلك 128 شابًا متظاهرًا سلميًا قتلتهم قوات الأمن الجزائرية بالرصاص المتفجر.
إننا ندين بشدة الأعمال الوحشية التي ارتكبها الجيش الجزائري، والتي أدت إلى مقتل المئات من سكان القبائل حرقا أحياء في عامي 2021 و2023. وبالمثل، ندين مئات السجون السياسية، بما في ذلك 38 شخصا محكوم عليهم بالإعدام في هذه اللحظة بالذات.
وعلاوة على ذلك، فإننا ندين التخريب الاقتصادي المتعمد الذي تعاني منه منطقة القبائل على يد الحكومة الجزائرية. إن السياسات والعقبات التمييزية المفروضة على تنميتنا الاقتصادية غير مقبولة وتعيق ازدهارنا.
وفي مواجهة هذا القمع المستمر والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والتخريب الاقتصادي والبيئي، نؤكد من جديد تصميمنا على مواصلة كفاحنا من أجل استقلال منطقة القبائل. إننا ندعو شعب القبائل إلى البقاء موحدًا وواعيًا وواثقًا في سلطته وقوته.
تحيا منطقة القبائل حرة ومستقلة!
رضا آل سعيد، رئيسًا.