و انا انبش في تاريخ المغرب وقفت عند هدا الكنز التاريخي في حق الشعب الفلسطيني وهو مقتطف من خطاب للراحل الملك الحسن الثاني رحمه الله أرسله إلى الرئيس الراحل أنور السادات
، وجه الملك الحسن الثاني رسالة إلى الرئيس المصري أنور السادات يوم 26 يوليوز 1980، رغم العلاقات المنقطعة بين البلدين، ناشده من خلالها باتخاذ موقف حازم من هذا القرار.. فقد ذكره بأن مصالح الدولة تذوب أمام مصالح الأمة، ومما جاء في الرسالة: ((إنني أناشدك كرئيس للجنة القدس وسليل من أسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وباسم الماضي المشترك، وبحق الدماء الزكية التي امتزجت على أرض المعركة، وباسم الشعب المغربي، وباسم المسلمين الصادقين في مشارق الأرض ومغاربها الذين عهدوا إلي بالدفاع عن القدس، باسم هذا كله.. أناشدك أن توقف هذا التحدي الإسرائيلي عند حده، وذلك باتخاذ موقف حازم)