لفت انتباهي كمية الظلم في هذا العالم وكم أن الإعلام شيء خطير. كم أن الدول منافقة ويتعاطفون مع الآخرين حسب مصالحهم. ألا تستحق السودان نفس مقدار التعاطف الذي حصلت عليه بيروت!
لا يوجد اجرم من نظام البشير و فلوله هم من يكافحون بشتى الطرق من اجل البقاء و التمسك ببعض من السلطة ،هناك حملة اعلامية منسقة بدعم من لفيف الاخونج في العالم لتسويق جراىم الحرب التي بقترفها زعما الدعم السريع و هي كلها تلفيق و بروباغندا من مخابرات نظام البشير .الجيش السوداني هو من يقوم بمجازر تطهير عرقي عن طريق القصف العشوائي بالبراميل في دارفور و يشجع على اعدامات بالجملة لكل من ينتمي للغرب و يتواجد في ولايات الشمال ،هذه الحرب الشيطان الحقيقي فيها هو الجيش الكيزاني و مخابراته و مليشياته و ذبابه الالكتروني المنبث في العالم الافتراضي .
اجتماع حميدتي و الحمدوك سيكون مقدمة لتشكيل حكومة وطنية تمهد لسودان جديد بدون فلول نظام البشير المتاسلم ،كل الاحزاب المدنية انحازت للحميدتي رغم محاولات الفلول تشويه الدعم السريع و الترويج لمقتل حميدتي و لكن كل محاولاتهم فاشلة و يخسرون ان ميدانيا او سياسيا على طول الخط .