النمس
فريق اول
- إنضم
- 18/11/22
- المشاركات
- 525
- التفاعلات
- 1,372
اللوم كلّ اللوم على حكّامنا المنبطحين للغرب ولكلّ من يعطيهم بالجزمة.
اهلاً بك المصيبة ان هذه " الفئة " ليست اقل من نصف الشعب التركي على الاقل و الباقون يتماهون مع عنصريتها
و يظهرون اللا مبالاة بل السكوت و تأييد هذه التصرفات و السياسات
حتى من يسمون أنفسهم مسلمون رأيت فيديوات على مواقع التواصل لمحجبات تركيات يهينون العرب و اللغة العربية !
من يرفض هذه التصرفات فئة قليلة جداً لا يتجاوز حجمها الــ 5 % من افراد الشعب التركي
فئة المتمسكين بالإسلام في تركيا خاصة في المدن تتعرض للإعتداءات و لا يحميها قانون او شرطة اوقضاء
بل على العكس تماماً الشرطة و القضاء من أسوأ ما يكون و تذكرون حادثة الشاب التركي الذي ترك صلاة الجمعة
إحتجاجاً على خطبة إمام خصصها لأتاتورك فسجن الشاب لأشهر طويلة حتى دون محاكمة و دفع غرامة مالية
و تم التشهير به في حين اي معتدي على المسلمين لا يتم توقيفه اكثر من 24 ساعة و اقصى إجراء يتخذونه
ضده هو " توبيخه " !
اما حزب العدالة و التنمية و رئيسه السيد اردوغان فبعد إستدارته بكافة الملفات 180 درجة
عني بصراحة لم اعد ابالي بمن يفوز بالانتخابات التركية نيابة و بلديات و رئاسة فليفز من يفوز كلهم في العداء للعرب و المسلمين سواء
علينا فعلاً ان لا نتطلع إلى الخارج و نبدأ بإصلاح حال أوطاننا و لا نتطلع إلى خاصة شعب اكثريته معادية للمسلمين و العرب
و اكثريتهم إذا رأى عبارة باللغة العربية على متجر في إسطنبول يصاب بالهستيريا و يتصل على الشرطة
التي تزيل اي اعلان باللغة العربية مع ان القانون يتيح للمعلن ان تكون اللغة غير التركية بنسبة 25% من الاعلان
لكن عنصرية البلديات تقوم بإزالتها بالكامل و هذا لا يحصل مع اللغات الاخرى
إغتيال خاشقجي في تركيا وهجرة السوريين زادوا الطين بلّة.
الدول العربية بإمكانياتها المالية والبشرية قادرة أن تكون دول مصنّعة وفاعلة في المجتمع الدولي لكن الله غالب
مصر عوض أن تطلب من تركيا التعاون في صناعة الطائرات والصواريخ والعربات المدرّعة طلبت منها طرد مواطنيها من تركيا وسحب الجنسية منهم أو إرساهم لسجون مصر.
لم نجد خيرا في بلداننا فكيف نجدها في بلدان أخرى
عادي إن الأتراك يتعاملون معنا بفضاضة وتكبّر وإستهزاء مادامت بلداننا تعاملنا كقطعان غنم
هل يستطيع الأتراك معاملة الأمريكان مثلما يعاملوننا ؟ أبدا.
لأن العصى حاضرة والظرب شديد.
أمّا نحن فجبناء لا حول ولا قوّة لنا.