- إنضم
- 15/12/18
- المشاركات
- 20,565
- التفاعلات
- 65,883
" توضيح "
الموضوع ليس للدعاية للحزب و لا للترويج له خاصة بعد دخول هذا الحزب إلى سوريا و مشاركته بقتل الشعب السوري المظلوم
لكن للإضاءة على منشأة هي عبارة عن متحف يؤرخ لفترة زمنية من تاريخ لبنان من وجهة نظر هذا الحزب
لذا يرجى ان تبقى الردود في هذا الإطار و عدم حرفها ناحية نقاش عن الحزب و ماهيته
المتحف اقيم في جبل مليتا جنوب لبنان على إرتفاع 1,053 م كان موقع متقدم لقوات حزب ولاية الفقيه في لبنان
أول متحف من نوعه في لبنان حيث يحكي ذاكرة مرحلة مقاومة العدو الصهيوني في لبنان وهو متحف فوق الأرض وتحتها ويهدف إلى إلقاء الضوء على تجربة العمل المسلح في لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي
المتحف أنشأه حزب ولاية الفقيه
حتى 25 أيار 2000 ( تاريخ إنسحاب قوات العدو من لبنان ) كان موقع مليتا العسكري موقعاً متقدماً للمقاتلين في مواجهة عدد من أكثر مواقع الاحتلال تحصيناً، كبئر كلّاب وسُجُد وكسّارة العروش وتومات نيحا. وبينها وبين الاحتلال، منطقة كمائن دائمة لعبت هذه القاعدة دورا بارزا في مقاومة جيش الاحتلال الصهيوني ونظرا لأهميتها التاريخية أفتتح حزب ولاية الفقيه متحفا عسكريا مفتوحا تحت اسم معلم مليتا للسياحة
بني متحف مليتا على مساحة 60,000 مترا مربعا من الحدائق والأحراج و 4,500 مترا مربعا من المساحات المبنية و إفتتح ابوابه عام 2016
المتحف منظم بشكل إحترافي جيد و تم تصميمه و بناءه بأيدي مهندسين و ليس بعمل إرتجالي مشابه لما تقوم به المليشيات الفوضوية !
يقول القيمين على مشروع المتحف
في مليتا، يمكن الزائر أن يعيش لحظات من حياة المقاومين، ومعاينة جزء من العتاد الذي استخدموه، بينها أسلحة كانت حتى يوم أمس ضمن أسرار المقاومة وطبعاً هدف تشييد المشروع هو إظهار حقيقة شظف الحياة العسكرية ووعورة الأرض وخشونة العيش في قمم جبال إقليم التفاح حيث كان المقاومون يتشوقون دوماً لعيشه والتمتع بمناظر الجنوب الخلابة
يقال لها تلّة. لكنّ مليتا، في الواقع، رأس جبل مرتفع. ولشدة ارتفاعه، تنبسط هضاب الجنوب وأوديته من أمامه، لتتخذ شكل السهل. و«السهل» متصل بفلسطين التي تُرى عند خط الأفق جنوباً. أما غرباً، فلا يحدّه إلا البحر. تبدو التلة رأس إقليم التفاح، حيث تتصل النبطية بجزين. ومن يعرف المقاومة في الجنوب يعرف مليتا. فحتى 25 أيار 2000، كانت موقعاً متقدماً للمقاومين في مواجهة عدد من أكثر مواقع الاحتلال تحصيناً، كبئر كلّاب وسُجُد وكسّارة العروش وتومات نيحا. وبينها وبين الاحتلال، منطقة كمائن دائمة
«كان الوصول إلى هنا يعدّ شرفاً لنا. هي منطقة مواجهة شبه يومية. ومن يخدم هنا، يسهل عليه العمل في أي مكان آخر. فالمنطقة جبلية وعرة. وفي الشتاء، يتساقط الثلج علينا. وبعد ذوبانه، يستمر الصقيع لأسابيع طويلة». يضيف رفيق له: «لم يكن ثمة طريق إلى هذه المنطقة كما هي الحال اليوم. كنا نسير متخفّين في «الوعْر»، حاملين أمتعتنا وأسلحتنا ومؤننا إلى هذه النقطة». وهل سقط في هذه المنطقة شهداء؟ يجيب الشاب مشيراً إلى رفيقه : «شقيقه استشهد هنا. ويمكنك القول إن كل شجرة سقط تحتها شهيد»
هكذا يقول احد مقاتلي حزب الله
يتألف المتحف من :
- الكافيتيريا: تتسع لـ180 زائرا في الداخل وحوالي 750 زائرا على تراساته المطلة على مليتا والجوار.
- مواقف السيارات: تتسع لـ 200 سيارة و 20 باص.
- مدخل المشروع: ويضم بالإضافة إلى البوابة الرئيسية، حجرات لقطع التذاكر.
- تذكار مليتا: زاوية مخصصة لبيع التذكارات والهدايا المتعلقة بالمقاومة.
- المصلّى: يتسع لحوالي 250 مصلي مزود بمداخل مستقلة للأخوة والأخوات، مع قسم خاص بالوضوء.
- الإدارة العامة: تضم المكاتب الإدارية في المشروع، وصالون استقبال الضيوف.
- الساحة العامة: الموزع الأساسي في المشروع والتجمع الرئيسي للزائرين.
- القاعة: مساحة متعددة الاستعمالات، تستخدم بشكل رئيسي في عرض الأفلام الخاصة بالمقاومة.
- المعرض: حوالي 350 مترا مربعا لعرض غنائم الحرب أو العتاد العسكري، أو المواد العينية والفنية المختلفة.
- الهاوية: عمل مشهديّ تركيبيّ على مساحة تزيد عن 3000 مترا مربعا، يجسّد هزيمة إسرائيل ، تم تشكيله من بعض مدرّعات وآليّات وأسلحة جيش العدو الإسرائيلي وجيش العملاء، التي غنمتها المقاومة بدءً من العام 1982 وحتى حرب تموز/يوليو 2006.
- المسار: منطقة حرجية وعرة، تموضع فيها آلاف المجاهدين خلال سنوات الاحتلال، وانطلقوا منها لتنفيذ مئات العمليات الجهادية المختلفة ضد مواقع العدو المقابلة، وفي داخل الشريط الأمني المحتل. يستعرض المسار مشاهد للوضعيات القتالية المختلفة للمقاومين في طريق منحدر طوله حوالي 250 متر. يحتوي المسار على المشاهد التالية:
- دشمة عباس : في هذه الدشمة العسكرية، تواجد الأمين العام السابق لحزب الله، عباس الموسوي
- الدعم: مهمة لوجستية نقل خلالها المقاومون مختلف أنواع العتاد والتموين، من النقاط الخلفية إلى النقاط العسكرية المتقدمة.
- الإنشاءات: مهمة لوجستيّة نفّذ خلالها المقاومون أعمال الحفر والتدشيم, وإنشاء التحصينات اللازمة، للاحتماء من القصف المعادي.
- القوّة الصاروخية: وحدة عسكرية مسؤولة عن صواريخ أرض- أرض، قصيرة، ومتوسطة، وبعيدة المدى، هدفها ردع العدو عن استهداف المدنيين، والبنى التحتية اللبنانية.
- الإسعاف الحربي: مهمته التطبيب والإخلاء الميداني لجرحى المقاومة أثناء العمليات العسكرية، وينفذها مسعفون متخصصون.
- الاستشهاديّون: وحدة عسكرية مرتبطة مباشرة بالقيادة العليا للمقاومة، تضم المئات من المقاومين المدرّبين والمجهزّين للتضحية بأنفسهم.
- المغارة: إحدى النقاط التي أنشأتها المقاومة في الجبال المقابلة للمواقع الإسرائيلية. تناوب على حفرها وتدعيمها على مدى ثلاث سنوات، أكثر من ألف مقاوم. وبلغ عمقها حوالي 200 متر، وتضم غرف المعيشة والاستراحة والعمليات الميدانية التي كانت تستخدمها المقاومة طوال فترات المواجهات.
- النفق: مخرج احتياطي للمغارة يستعرض نماذج من أدوات الحفر التي تم استخدامها.
- المطل: مساحة مستحدثة تطل على قرى الإقليم، الزهراني، صيدا وصور. والتي حررتها المقاومة عام 1985.
- خط النار: استعراض جزئي لأسلحة المقاومة على طريق صاعد بطول 200، يظهر كيف طوّرت المقاومة منذ العام 1982 بنيتها العسكريّة ومزجت بين أساليب القتال الكلاسيكية والغواريّة (غير النظاميّة) وبين تقنيات القتال القديمة والحديثة، مستخدمةً إياها بمهارة فائقة على صعيد التكتيك والمناورة. يحتوي خط النار على المشاهد التالية:
- المرابطة والحراسة: مهمة عسكرية وقائية، تهدف إلى حراسة مواقع المقاومة، وقرى التماس من تسلل العدو إليها، نفذها عشرات الآلاف من المقاومين بشكل متواصل طوال سنوات الاحتلال، وعلى مدار السنة، وفي الليل والنهار.
- الإسناد الناري: سلاح المدفعية لدى المقاومة.
- القوّة الخاصة: إحدى الوحدات الخاصة في سلاح المشاة عالية الجهوزية والتدريب.
- الدشمة القديمة: في العام 1984، أنشأ مقاومون هذه الدشمة العسكرية البدائيّة، وهي لا تزال على حالها منذ ذلك التاريخ.
- سلاح ضد الدروع: وحدة عسكرية مسؤولة عن الأسلحة والصواريخ الموجّهة ضد الأهداف المدرّعة.
- سلاح الهندسة: وحدة عسكرية مسؤولة عن تصنيع وزرع العبوات الناسفة ضد آليات ومشاة العدو.
- سلاح الإشارة: وحدة عسكرية مسؤولة عن إدارة المعلومات والاتصالات الداعمة لمنظومة التحكّم والسيطرة.
- الرصد والاستطلاع: مهمة استخبارية عسكرية تهدف إلى مراقبة وتوثيق ودراسة جميع إجراءات وتحركات العدو.
- دشمة «سُجُد»: في العام 1987 أنشأ المقاومون هذه الدشمة، لاستخدامها في رصد ورماية موقع سجد المعادي، وطوال سنوات الاحتلال، وعلى الرغم من مئات المحاولات، لم يتمكن العدو من كشفها أو تدميرها.
- الدفاع الجوي: وحدة عسكرية مهمتها التصدي للطائرات الحربية، والمروحيّة، والتجسسيّة المعادية، بالرشاشات، والمدافع، والصواريخ المضادة للطائرات.
- ميدان التحرير: مساحة للتجمع والاستراحة في نهاية رحلة العرض.
- التلة: مساحة مستحدثة ترمز للشهداء، على أعلى قمة في مليتا، وتطل على الكثير من المواقع الإسرائيلية السابقة.
- البئر: استخدم المقاومون مياه هذا البئر لسنوات طويلة، على الرغم من أنها كانت توحل لأشهر عدة بفعل تدفق السيول والأتربة إليها
" متجر المتحف لشراء التذكارات "