ما خفي أعظم.. قاعدة بحرية مصرية تساهم في حصار المقاومة الفلسطينية

برهان شاهين

التحالف بيتنا
محللي المنتدى
إنضم
18/12/18
المشاركات
2,003
التفاعلات
9,493
3MEjhLK.jpg


كشف تحقيق لبرنامج "ما خفي أعظم" على قناة الجزيرة تفاصيل تحالف إسرائيلي مع دول عربية لحصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ودور قاعدة برنيس البحرية المصرية في ذلك.

وأظهر البرنامج مشاهد حصرية تظهر الجيش المصري في مشروع لإنشاء منطقة عازلة في رفح المصرية، كما تم تشييد جدران عازلة حديثة على طول الحدود، ورصدت صور جوية أحواض مياه عميقة حُفرت في الجانب المصري على حدود غزة بهدف منع أي محاولة لحفر الأنفاق.

وحصل البرنامج الذي بُث مساء أمس الأحد بعنوان "الصفقة والسلاح" على معلومات حصرية تفيد بأن "قاعدة برنيس البحرية المصرية" التي افتتحت على البحر الأحمر في شهر يناير/كانون الأول الماضي، كان من بين أهدافها قطع أي إمداد عن المقاومة في غزة.


وأكد سياسيون وخبراء عسكريون أن قاعدة برنيس المصرية التي أقيمت بتمويل إماراتي وحضر افتتاحها الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، قد أقيمت بالتنسيق مع إسرائيل بهدف تضييق الخناق على المقاومة الفلسطينية، ومنعها من الحصول على السلاح.

وتقول السلطات المصرية إن تطوير القاعدة جاء في إطار رفع كفاءة الجيش بالسلاح والتدريب والقواعد العسكرية، كما يقول مؤيدون للسلطة إن قاعدة برنيس تحمي حدود مصر الجنوبية، وتأتي كرسالة للجانب الإثيوبي في ظل مفاوضات سد النهضة.

وتبلغ مساحة القاعدة العسكرية 150 ألف فدان، وتضم قاعدة بحرية وقاعدة جوية ومستشفى عسكريا، وعددا من الوحدات القتالية والإدارية، وميادين للرماية والتدريب لجميع الأسلحة، ورصيفا بحريا.


وقال الكاتب الصحفي البريطاني ديفيد هيرست، إن إقامة القاعدة البحرية تم بالتنسيق مع إسرائيل، لأنه "لا يحدث شيء دون تنسيق أمني مع إسرائيل، وقد رأينا ذلك مرات عديدة".

وقال الباحث والخبير في شؤون الشرق الأوسط إيان بلاك، إن قاعدة برنيس تعد نتاج التعاون الاستخباراتي بين مصر وإسرائيل لخنق المقاومة في غزة، وهو أحد أهداف هذه القاعدة البحرية.

وفي دلالة على علاقة مصر بحصار سلاح المقاومة، قال رئيس جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل "الشباك" سابقا عامي أيلون، إننا استخدمنا مصر للتوضيح للمجتمع الدولي ولحماس وللفلسطينيين أنه من أجل إيجاد واقع مختلف في غزة لا بد من نزع سلاح حماس.

وأوضح المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق، أن تل أبيب توصلت بعد العمليات العسكرية في غزة إلى نتيجة مفادها أنه لا يجب أن تقوم إسرائيل بنزع سلاح حماس بنفسها.

وقال جيم موران عضو الكونجرس الأميركي الأسبق، إن دور السيسي هو احتواء الشعب المصري وضمان الاستقرار ومنع أي ديمقراطية حقيقية، وسيكون لديه من النفوذ بقدر ما تختار الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية استخدامه.


يذكر أنه عقب افتتاح القاعدة، اعتبرت القناة 12 الإسرائيلية أن قاعدة برنيس ستساهم في حماية أمن إسرائيل.

وقال إيهود يعاري، محلل الشؤون العربية بالقناة "لدى إسرائيل وجود محدود للغاية في تلك المنطقة الحساسة، وتوسيع الوجود المصري هناك من شأنه أن يساعد أيضا في الحفاظ على أمن السفن من وإلى إسرائيل".

وأوضح يعاري أن مصر حصلت على مساعدات من السعودية والإمارات لإقامة القاعدة المذكورة، كجزء من خطوات تتخذها الدولتان لنشر القواعد العسكرية على طول سواحل البحر الأحمر.

المصدر : الجزيرة
 
مش فاهم برده وهل تاتي الاسلحه للمقاومه الفلسطينيه من البحر الاحمر ؟
ايه علاقه برنيس بقطاع غزه
 
مش فاهم برده وهل تاتي الاسلحه للمقاومه الفلسطينيه من البحر الاحمر ؟
ايه علاقه برنيس بقطاع غزه
ربما لقطع طريق اليمن !
الله يقطع يد كل من يحاول محاصرة المقاومة عليه من الله ما يستحقه
 
مش فاهم برده وهل تاتي الاسلحه للمقاومه الفلسطينيه من البحر الاحمر ؟
ايه علاقه برنيس بقطاع غزه
معظم الاسلحه التي تهرب لقطاع غزه تأتي من السودان عن طريق البحر
 
ربما لقطع طريق اليمن !
الله يقطع يد كل من يحاول محاصرة المقاومة عليه من الله ما يستحقه
ما علاقتها باليمن ،
ثانيا لو جلبت مثلها الف مره
سوف يستمر الوضع مثل ماهو عليه
في اليمن دوله كل مناطقها الساحلية تعتمد على التهريب و وساحل طويل جدا و هو اضعاف سواحل غزه و اضافه الى التسليح الهائل للمهربين و احترافيتهم الكبيره .

قوات الواجب السعودية تبذل جهود كبيره لمنع التهريب لكن الوضع في المهره لا يطاق ، اضافه الى الدور السي الذي تلعبه عمان.
 
تقرير عبري: قاعدة "برنيس" المصرية تخدم أمن إسرائيل


بعد وقت قصير من افتتاح الرئيس المصري القاعدة على الساحل الجنوبي للبحر الأحمر



تقرير عبري: قاعدة برنيس المصرية تخدم أمن إسرائيل

زين خليل/ الأناضول

اعتبرت قناة عبرية، الأربعاء، أن قاعدة "برنيس" العسكرية المصرية على ساحل البحر الأحمر، ستساهم في حماية أمن إسرائيل.

جاء ذلك وفق ما أفادت به "القناة 12" في التلفزيون الإسرائيلي، عقب افتتاح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، القاعدة، في وقت سابق الأربعاء.

وقال إيهود يعاري، محلل الشؤون العربية بالقناة، "بخلاف الحدث التاريخي المتمثل في بدء ضخ الغاز من إسرائيل إلى مصر، وقع حدث آخر مهم؛ أقامت مصر قاعدة عسكرية ضخمة على شواطئ البحر الأحمر".

وتابع: "لدى إسرائيل وجود محدود للغاية في تلك المنطقة الحساسة، وتوسيع الوجود المصري هناك من شأنه أن يساعد أيضا في الحفاظ على أمن السفن من وإلى إسرائيل".

وأوضح يعاري، أن القاعدة المقامة على الساحل الجنوبي للبحر الأحمر، تهدف إلى تأمين السيطرة الإستراتيجية المصرية على طرق الملاحة من مضيق باب المندب حتى قناة السويس.

وتابع "خصصت هذه القاعدة أيضاً لمنع إيران من أن تحاول عبر حلفائها الحوثيين باليمن، تهديد مسار السفن المؤدي أيضا إلى العقبة (الأردنية) وإيلات (الإسرائيلية)، وهو أمر مهم جداً لإسرائيل".

وبحسب يعاري، فإن هناك حالة من السخط بين المصريين ناجمة عن إنفاق المليارات على شراء الأسلحة خلال السنوات الأخيرة.

ولفت إلى أن أحد أسباب بناء قاعدة "برنيس"، رغبة مصر في إرضاء الصين التي ضخت عشرات مليارات الدولارات في استثمارات بمصر خلال السنوات الماضية، وتخشى على أمن الملاحة في البحر الأحمر الذي يعد أحد الطرق الرئيسية لخطة "الحزام والطريق" التي تتبناها بكين.

وقال يعاري، إن "مصر حصلت على مساعدات من السعودية والإمارات لإقامة القاعدة المذكورة، كجزء من خطوات تتخذها الدولتان لنشر القواعد العسكرية على طول سواحل البحر الأحمر".

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الأطراف المذكورة بشأن ما ذكره يعاري.

وبحسب وسائل إعلام مصرية، تقع قاعدة "برنيس" على ساحل البحر الأحمر بالقرب من الحدود الدولية الجنوبية شرق مدينة أسوان، وتبلغ مساحتها 150 ألف فدان وتضم قاعدة بحرية وقاعدة جوية وعدد من الوحدات القتالية.
وأعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية بدء ضخ الغاز الطبيعي الإسرائيلي من حقل "لفيتان" على البحر المتوسط، إلى مصر اعتبارا من اليوم الأربعاء.
 
الكثير من المداد كتب عن هده القاعدة البحرية وسواء كانت لحماية دولة إسرائيل أو التقرب شبرا إلى قواعد تركيا عدوة مصر ،فهي تخدم أجندة مضبوطة تتعلق بالشرق الأوسط برمته .
 
تقرير

"برنيس »... قاعدة عسكرية مصرية جهّزت من قبل الإمارات لمواجهة تركيا


égypte_base_militaire_Bernis_courrier_arabe_ben_Zayed_sissi_EAU_-696x391.jpg


أعلن مصدر عسكري مصري ، أنه تم استدعاء القوات المصرية المنتشرة قرب الساحل اليمني إلى القاعدة المصرية الجديدة "برنيس" ، مشيرا إلى أن القاعدة جهزت من قبل الإمارات العربية المتحدة للتعامل مع التدخل العسكري التركي في ليبيا.

وقال المصدر إن القيادة العليا للقوات المسلحة المصرية أمرت بإعادة تجميع القوات المصرية في "برنيس" أكبر قاعدة عسكرية على ساحل البحر الأحمر وتقع في أقصى جنوب مصر.

قاعدة لترسيخ الحضور

وقالت إن بناء قاعدة "برنيس" العسكرية في منطقة البحر الأحمر سيضمن موقعًا دائمًا لقوات التحالف العربي ، التي ستكون الآن قادرة على مراقبة اليمن بهدوء.

وتم الاحتفال بحفل الافتتاح الأربعاء الماضي بحضور الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" وولي عهد الإمارات "محمد بن زايد" ونائب وزير الدفاع السعودي "خالد بن سلمان". »وعدة شخصيات أخرى.

عرض القوة

وأوضحت المصادر أن الحفل جاء بمناورات مشتركة نظمها المصريون والإماراتيون "طاولة تهدف إلى إظهار التحالف العسكري بين البلدين" ، مشيرة إلى أن القاعدة تم تجهيزها بفضل تعاون إماراتي سعودي.

واشاروا الى ان القاعدة امتلأت بالاسلحة والصواريخ والمقاتلين لتوجيه رسالة الى الاتراك الذين يستعدون لاشتباكهم على الاراضي الليبية ويعارضون النفوذ الاماراتي والسعودي في المنطقة ".

من أجل رؤية مصر أم إسرائيل؟

وكان بيان للرئاسة المصرية قد أفاد بأن "قاعدة" برنيس "أقيمت لضمان أمن السواحل المصرية الجنوبية والاستثمارات الاقتصادية والموارد الطبيعية. كما ستؤمن الملاحة البحرية الدولية على مستوى محور البحر الأحمر والمناطق الاقتصادية المرتبطة بقناة السويس ، كل ذلك في إطار رؤية مصر المستقبلية 2030 ".

من جهتها ، قدرت قناة "القناة 12" الإسرائيلية أن مصر شيدت قاعدة عسكرية ضخمة "لمساعدة إسرائيل".

ولفتت ، خلال أحد برامجها الإذاعية ، إلى أنه "بالإضافة إلى الحدث التاريخي المتمثل في توزيع الغاز الإسرائيلي على مصر ، فإن إنشاء القاعدة العسكرية التي ستوسع الوجود المصري ، يتم عرضه على ضمان أمن إسرائيل ، ذات الوجود المحدود للغاية ، على مستوى هذه المساحة ”.

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن "القاعدة أقيمت للسيطرة على الملاحة البحرية المصرية ، ومنع إيران من تحقيق مآربها في اليمن ، من خلال دعم جماعة الحوثي وتهديد الطرق" ، مؤكدة أن مثل هذه الالتزامات هي مهم جدا لتل أبيب.

عرقلة الطريق لانتشار التركية

وتجدر الإشارة إلى أن قاعدة "برنيس" بمساحتها 150 ألف فدان (630 هكتارًا) بحسب السلطات المصرية ، تضم قاعدة بحرية وقاعدة جوية. وبالإضافة إلى مستشفى عسكري وعدد من الوحدات القتالية ، فهو مجهز بأماكن تدريب ورصيف تجاري ومحطة لاستقبال الركاب وعدة أرصفة مخصصة للاستخدامات المختلفة. .

انطلق مشروعها الإنشائي في عام 2017 ، بعد أن وقعت أنقرة اتفاقية مع الرئيس السوداني السابق "عمر البشير" ، للحصول على حقوق تطوير جزيرة "سواكن" الواقعة بالقرب من الساحل السعودي. .

وبينما تزعم التقارير أنهم أقاموا قاعدة عسكرية هناك ، تصر تركيا على إنكار مزاعم التقارير وادعاءاتها ، حتى يومنا هذا ، بأنها تساعد الناس وتطور اقتصاد البلاد فقط. 'جزيرة.
 
جميع التقارير تشير بالاصبع أولا إلى الكيان الصهيوني ثم إلى تركيا تانيا بمساعدة الإمارات صديقة اسرائيل .
 
قاعدة مصرية على ارض مصرية للجيش المصرى فين الموضوع ؟؟
 
الامر اصبح واضحا مند انقلاب مصر و مند ان اصبح التواصل مع غزة تخابرا و مند ان فجرت و هدمت الأنفاق وبني الجدار..
 
اسرائيل على مصر على تركيا، عجينة لن تنتهي إلا بطبخ أحد المكونين .
منذ الأزل وهده المنطقة لم تهدأ فيها إراقة الدماء حتى يأتي وعد الله وكان وعده مفعولاً.
 
download-1.jpeg

هاتي راسك ابوسك وحياة النبي

بالنسبة لإسرائيل ، فإن التهديد الإرهابي في شبه جزيرة سيناء قد غير النموذج الحالي. إن الأمر يتعلق بتقليل التهديد الإرهابي أكثر من مراقبة المنطقة. نتيجة لذلك ، وصل التعاون مع القاهرة إلى آفاق جديدة. واليوم نشهد عمليات عسكرية إسرائيلية داخل شبه الجزيرة وتعزيزا للتبادلات بين مسؤولي الجيشين المصري والاسرائيلي.
 
غزه لا تقع علي البحر الاحمر



البحر الاحمر ساحة تقاسم

ويرى الخبراء المتخصصون في شئون المنطقة أن الصراع الدولي في مياه القرن الإفريقي يدور بين 3 مستويات من الدول، تحتل المرتبة الأولى منها القوى الدولية العظمى (أمريكا - الصين - فرنسا) فيما تتنافس في المرتبة الثانية القوى الإقليمية (تركيا - إيران)، وفي المرتبة الثالثة تقبع القوى المحلية الصاعدة (السعودية - الإمارات - قطر).

وتمثل فرنسا بوجودها القديم في جيبوتي قوة ذات طابع تاريخي يمتد من أيام الاستعمار الأوروبي المباشر للقارة السمراء، والذي تم إعادة إحيائه بعد نيل جيبوتي استقلالها عام 1977 بوجود عسكري فرنسي دائم قوامه 1500 جندي في الجمهورية الصغيرة ذات الموقع الإستراتيجي.

الوجود الأمريكي في جيبوتي والذي جاء بالتنسيق الكامل مع الحليف الفرنسي منذ بدايات الحرب على الإرهاب عام 2001، عبر استئجار أجزاء من قواعد الجيش الفرنسي السابقة في البلاد والتي يشغلها حالياً 6 آلاف عسكري أمريكي متعددي المهام.

وجود حلفاء الناتو في الجمهورية الصغيرة يضم كذلك مفرزة إيطالية قوامها 300 فرد قدمت في العام 2013، وقوة عسكرية يابانية -ذات طابع هندسي- تضم 600 فرد توجد في البلاد منذ العام 2011.

بالإضافة لهذه القوات توجد أعداد محدودة من الجنود الألمان والإسبان ضمن تشكيلات قوات الحلفاء في الناتو، والذين يُشرعن وجودهم في البلاد اتفاقات ثنائية مباشرة مع الحكومة لا تلتئم بالضرورة تحت شعار الحلف.

آخر الواصلين لجيبوتي كانت الصين بقاعدتها العسكرية العملاقة والتي تُعد الأولى لبكين خارج نطاق أراضيها والبحار المحيطة بها. القاعدة الصينية تضم ما يزيد على 10 آلاف فرد تم إنشاؤها بتقنيات بالغة التعقيد وتضم عدد من منشآت التخزين الظاهرة والخفية وتكلف إنشاؤها ما يزيد على 590 مليون دولار.

ولا يُخفي الحلفاء الغربيون قلقهم من آليات بكين لتحصيل موطِىء قدم لها في جيبوتي المزدحمة بأحذية عسكرية متعددة الجنسيات، ويصف الكثيرون الديون التي قدمتها الصين للحكومة الجيبوتية، والتي تفوق قدرتها على السداد لسنوات طويلة باعتبارها (مصائد استعمارية) نصبتها بكين لعدد من الدول ذات المواقع الإستراتيجية، وتقوم بكين عند عجز المستدينيين عن السداد بالاستيلاء المباشر على المنشآت والموانئ واستخدامها دون مقابل لفترات طويلة.

الصين عملت كذلك على تقديم مبلغ قارب الـ 300 مليون دولار للحكومة الجيبوتية وهو مبلغ كبير نسبياً لدولة لا يتجاوز عدد سكانها المليون نسمة يقبع حوالي 79 % في ظروف توصم بالفقر. وتروج في أوساط متعددة أنباء عن مفاوضات حثيثة تجريها الرياض لافتتاح قاعدة عسكرية واستخباراتية متعددة المهام في الربع الأخير من 2019.

وبعيداً عن الازدحام في جيبوتي الصغيرة اختارت الإمارات إريتريا المجاورة مركزاً لوجود قواتها المسلحة عبر وجود دائم في ميناء مدينة عصب، وهو الوجود الذي أعدّته أبوظبي بشكل سريع لمنافسة الوجود القطري السابق، وكمنفذ لإسناد قواتها الموجودة في جنوب اليمن، وتحتفظ أبو ظبي كذلك بمنشآت عسكرية أصغر في مدن الشمال الصومالي ذات الاستقلال الذاتي كسمايو وبربرة وبوصاصو.

فيما تحافظ تركيا على وجود عسكري لافت في العاصمة الصومالية مقديشيو، وتسود أوساط المتابعين لشئون المنطقة شكوك في مدى إمكانية نجاح أنقرة في تفعيل اتفاقية وجودها في جزيرة سواكن المقابلة لسواحل مدينة بورسودان وذلك في ضوء التطورات التي أعقبت الأحداث الثورية وسقوط نظام عمر البشير
 
عودة
أعلى