DyFxRifXcAE5ou1.jpg
 
ألف مبروك لعيال تميم الخويا و إن شاء الله الكاس عنابي


خنور ثانية

المبارة واحداثها وما رافقها من تجييش ساسي من الطرفين وخاصة طرف الامارات ..تشبه نهايتها وقعة خنور و انتصار قطر على ابو ظبي 1888 عندما غزوهم بعقر ديارهم في ليوا حيث كانت وقعة خنور من اهمها حيث كانت بقيادة قاسم بن محمد آل ثاني حاكم قطر لاخذ الثار من حكام ابوظبي لقتلهم ابنه جوعان بن قاسم وأنتصر في يوم من أعظم آيام التاريخ القطري

وقد غضب قاسم ال ثاني لتلك الهجمات ( هجمات قوات ابو ظبي على الدوحة واحراق الدوحة ونهبها للابل والقوت وقتلها لجوعان ابن قاسم ال ثاني اثناء غياب الاب قاسم ال ثاني مع عد كبير من مقاتليه ) وقرر ان يهاجم ليوا في أبوظبي وقام بحشد قواته كما اتفق مع الحامية العثمانية ان تقوم بمساعدته في نقل المؤن عبر البحر

وتحرك قاسم ال ثاني علي رأس قواته ووصل إلي صحراء ليوا فوجد الجيش الظبياني قد انسحب نصفه فحاصر النصف الآخر في حصن خنور التي سمعيت المعركة بأسمه وطال الحصار حتي درات مفاوضات اتفق خلالها الطرفين علي خروج النساء والشيوخ والأطفال ولكن في هذه الأثناء ارتدي بعض شيوخ آل نهيان ملابس نسائية للتخفي والخروج وعندما علم قاسم ال ثاني بذلك قال سنعاملهم معاملة النساء وطلب من قواته اعطاء الأمان لمن ينسحب من الحصن ولكن لم ينسحب العدد الاكبر من الرجال وصمدوا فقرر القطريون اقتحام الحصن مما تسبب لهم في الخسائر في البداية حتي تمكنت القوات القطرية من هدم الحصن والقبض علي من لم يستطيع الهرب والعوده بهم إلي قطر ولان معركة خنور كان هدفها الاول الانتقام لا كسب الأرض والمواقع والحصون بل قتل أكبر عدد من الأعداء وبالرغم من الأعمال الشرسة التي قامت بها القوات القطرية من قطع الأشجار وقتل بعض النساء والأطفال مما يتنافي مع الأصول العربية والإسلامية والإنسانية فقد كان هذا متفهما من قبل شيخ دبي والبحرين نظرا لانهم كانوا مدفوعين بشعور شعب أهينت كرامته بتدمير عاصمته الدوحة ولذلك توقع قاسم يرد من زايد الذي خشي المواجهة وانسحب من ليوا والظفرة الي مناطق الختم واتخذ مواقع دفاعيه نظرا لاعتقاده بان قاسم ما كان ليغامر بالزحف إلي هذه المسالفة البعيدة من دون مساندة ابن الرشيد حاكم حائل الموالي للعثمانيين ولذلك ابلغ حكام الإمارات بانسحابه ليس هربا ولكن بناء علي خطة عسكرية لتقليل الخسائر البشرية وقد اعتبر العثمانيين اجتياح قاسم لمناطق ابوظبي اجتياحا عثمانيا مثلهم فيه قاسم ولذا تمثل العون العثماني في الاوامر التي صدرت إلي قواتهم في الدوحة بالدفاع عن لمدينة إذا تعرضت لهجوم وقام قاسم بتجهيز خمسة آلاف مقاتل تحسبا لرد زايد الذي جمع عشرة آلاف من الهجانة ومائتي خيالا وسفينتين محملتين بالمؤن والعتاد ابحروا الي ميناء السلع ولكن قاسم استطاع ان يأسرهما وأرسل زايد بعض رجاله لمعرفة دفاعات قاسم وعادوا بتقارير تدل بان معظم القوات القطرية متأهبه مما جعل زايد يقرر تجاهل الهجوم علي الدوحة .

 
عودة
أعلى