- إنضم
- 13/2/19
- المشاركات
- 274
- التفاعلات
- 1,005
قام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بجولة في مصانع الاسلحة الرئيسية في البلاد بما في ذلك تلك التي تنتج أنظمة المدفعية ومركبات الإطلاق للصواريخ الباليستية ذات القدرة النووية وتعهد بتسريع الجهود لتعزيز اسلحته العسكرية واستعداده للحرب.
وجاءت عمليات التفتيش التي أجراها كيم والتي استمرت ثلاثة ايام في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لجولتهما القادمة من التدريبات العسكرية المشتركة المقرر اجراؤها في وقت لاحق من هذا الشهر لمواجهة التهديد الكوري الشمالي المتزايد.
وصلت التوترات في شبه الجزيرة الكورية الى أعلى مستوياتها منذ سنوات مع اشتداد وتيرة اختبارات الصواريخ الكورية الشمالية والتدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي يصورها كيم على انها تدريبات على الغزو .
يقول بعض الخبراء ان جولة كيم في مصانع الاسلحة يمكن ان تكون مرتبطة أيضاً بالتعاون العسكري المحتمل مع موسكو والذي قد يشمل امدادات كوريا الشمالية من المدفعية والذخيرة الأخرى حيث يتواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع دول أخرى للحصول على الدعم في حرب اوكرانيا.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية خلال زيارة لمصنع غير محدد ينتج أنظمة مدفعية من العيار الكبير شدد كيم على المسؤولية والواجب المهمين للمنشأة في تعزيز استعدادات الجيش للحرب.
وأشاد كيم بجهود المصنع في استخدام الإجراءات العلمية والتكنولوجية لتحسين جودة الأصناف وتقليل أوقات معالجة الأنابيب الدافعة وزيادة سرعة التصنيع وقالت الوكالة انه حث المصنع على المضي قدماً في تطوير أنواع جديدة من الذخيرة وإنتاجها على نطاق واسع.
ردد كيم الرسالة في زيارات لمصنعين اخرين ووصف تسليم شاحنات الإطلاق المصممة لنقل واطلاق الصواريخ الباليستية بانه أولوية قصوى للجيش وحث على التوسع السريع في انتاج محركات أكثر موثوقية لصواريخ كروز وطائرات بدون طيار.
وأظهرت صور كورية شمالية كيم وهو يمشي بالقرب من شاحنات إطلاق ضخمة مصممة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات والتي أشارت الإختبارات الأخيرة إلى إمكانية وصولها الى البر الرئيسي للولايات المتحدة وأظهرت صور أخرى كيم وهو يطلق النار من بنادق خلال زيارة لمصنع أسلحة صغيرة حيث قال ان الأسلحة النارية للجنود بحاجة الى التحديث وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
في المواجهات العميقة مع واشنطن وسيول كان كيم يحاول تعزيز وضوح شراكاته مع موسكو وبكين في الوقت الذي يحاول فيه كسر العزلة الدبلوماسية وإدراج نفسه في جبهة موحدة ضد الولايات المتحدة.
وتأتي جولته في مصانع الاسلحة بعد عرض عسكري الشهر الماضي في العاصمة بيونغ يانغ حيث انضم الى كيم وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو ومسؤول بالحزب الحاكم الصيني اثناء طرح أقوى صواريخه المصممة لاستهداف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
اظهر حضور شويغو في موكب 27 يوليو الذي جاء بعد ان اصطحبه كيم في جولة في معرض محلي للأسلحة دعم كوريا الشمالية للغزو الروسي لاوكرانيا وزاد من الشكوك حول استعداد كوريا الشمالية لتزويد روسيا بالأسلحة لدعم جهودها الحربية.
قال تشيونغ سيونغ تشانغ المحلل في معهد سيجونغ في كوريا الجنوبية ان زيارة كيم للمصانع كان لها على الأرجح هدف مزدوج يتمثل في تشجيع تحديث الأسلحة المنتجة محلياً وفحص المدفعية والامدادات الاخرى التي يمكن تصديرها الى روسيا.
كانت كوريا الشمالية متحالفة مع روسيا بشأن الحرب في اوكرانيا ومصرة على ان سياسة الهيمنة للغرب الذي تقوده الولايات المتحدة اجبرت موسكو على اتخاذ إجراء عسكري لحماية مصالحها الأمنية لكن بيونغ يانغ نفت الاتهامات الأمريكية بأنها تقدم اسلحة لروسيا لمساعدتها في قتالها في اوكرانيا.
وقال تشيونغ ان تعليقات كيم في المصنع حول صنع شاحنات اطلاق صواريخ قد تشير الى ان كوريا الشمالية تشهد بعض التقدم في زيادى انتاج تلك المركبات مما قد يحسن المدى التشغيلي لاسلحتها الباليستية المصممة لاستهداف المنافسين المجاورين والبر الرئيسي للولايات المتحدة.
Military Times
وجاءت عمليات التفتيش التي أجراها كيم والتي استمرت ثلاثة ايام في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لجولتهما القادمة من التدريبات العسكرية المشتركة المقرر اجراؤها في وقت لاحق من هذا الشهر لمواجهة التهديد الكوري الشمالي المتزايد.
وصلت التوترات في شبه الجزيرة الكورية الى أعلى مستوياتها منذ سنوات مع اشتداد وتيرة اختبارات الصواريخ الكورية الشمالية والتدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي يصورها كيم على انها تدريبات على الغزو .
يقول بعض الخبراء ان جولة كيم في مصانع الاسلحة يمكن ان تكون مرتبطة أيضاً بالتعاون العسكري المحتمل مع موسكو والذي قد يشمل امدادات كوريا الشمالية من المدفعية والذخيرة الأخرى حيث يتواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع دول أخرى للحصول على الدعم في حرب اوكرانيا.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية خلال زيارة لمصنع غير محدد ينتج أنظمة مدفعية من العيار الكبير شدد كيم على المسؤولية والواجب المهمين للمنشأة في تعزيز استعدادات الجيش للحرب.
وأشاد كيم بجهود المصنع في استخدام الإجراءات العلمية والتكنولوجية لتحسين جودة الأصناف وتقليل أوقات معالجة الأنابيب الدافعة وزيادة سرعة التصنيع وقالت الوكالة انه حث المصنع على المضي قدماً في تطوير أنواع جديدة من الذخيرة وإنتاجها على نطاق واسع.
ردد كيم الرسالة في زيارات لمصنعين اخرين ووصف تسليم شاحنات الإطلاق المصممة لنقل واطلاق الصواريخ الباليستية بانه أولوية قصوى للجيش وحث على التوسع السريع في انتاج محركات أكثر موثوقية لصواريخ كروز وطائرات بدون طيار.
وأظهرت صور كورية شمالية كيم وهو يمشي بالقرب من شاحنات إطلاق ضخمة مصممة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات والتي أشارت الإختبارات الأخيرة إلى إمكانية وصولها الى البر الرئيسي للولايات المتحدة وأظهرت صور أخرى كيم وهو يطلق النار من بنادق خلال زيارة لمصنع أسلحة صغيرة حيث قال ان الأسلحة النارية للجنود بحاجة الى التحديث وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
في المواجهات العميقة مع واشنطن وسيول كان كيم يحاول تعزيز وضوح شراكاته مع موسكو وبكين في الوقت الذي يحاول فيه كسر العزلة الدبلوماسية وإدراج نفسه في جبهة موحدة ضد الولايات المتحدة.
وتأتي جولته في مصانع الاسلحة بعد عرض عسكري الشهر الماضي في العاصمة بيونغ يانغ حيث انضم الى كيم وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو ومسؤول بالحزب الحاكم الصيني اثناء طرح أقوى صواريخه المصممة لاستهداف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
اظهر حضور شويغو في موكب 27 يوليو الذي جاء بعد ان اصطحبه كيم في جولة في معرض محلي للأسلحة دعم كوريا الشمالية للغزو الروسي لاوكرانيا وزاد من الشكوك حول استعداد كوريا الشمالية لتزويد روسيا بالأسلحة لدعم جهودها الحربية.
قال تشيونغ سيونغ تشانغ المحلل في معهد سيجونغ في كوريا الجنوبية ان زيارة كيم للمصانع كان لها على الأرجح هدف مزدوج يتمثل في تشجيع تحديث الأسلحة المنتجة محلياً وفحص المدفعية والامدادات الاخرى التي يمكن تصديرها الى روسيا.
كانت كوريا الشمالية متحالفة مع روسيا بشأن الحرب في اوكرانيا ومصرة على ان سياسة الهيمنة للغرب الذي تقوده الولايات المتحدة اجبرت موسكو على اتخاذ إجراء عسكري لحماية مصالحها الأمنية لكن بيونغ يانغ نفت الاتهامات الأمريكية بأنها تقدم اسلحة لروسيا لمساعدتها في قتالها في اوكرانيا.
وقال تشيونغ ان تعليقات كيم في المصنع حول صنع شاحنات اطلاق صواريخ قد تشير الى ان كوريا الشمالية تشهد بعض التقدم في زيادى انتاج تلك المركبات مما قد يحسن المدى التشغيلي لاسلحتها الباليستية المصممة لاستهداف المنافسين المجاورين والبر الرئيسي للولايات المتحدة.
Military Times
