- إنضم
- 17/9/22
- المشاركات
- 6,787
- التفاعلات
- 15,162
وأفيد أن الطائرة الحربية Su-57، وهي الطائرة الحربية الأكثر تطوراً لدى القوات الجوية الروسية، تم استخدامها في العمليات ضد أوكرانيا.
وزُعم أن روسيا استخدمت طائرات حربية حديثة من طراز Su-57 لاستهداف مواقع عسكرية في المناطق الشرقية من أوكرانيا. وفي هذا السياق، أفادت التقارير أن الطائرة الحربية Su-57 رافقتها طائرتان حربيتان من طراز Su-35. ويُزعم أيضًا أنه تم دمج صاروخ كروز Kh-69 في الطائرة Su-57 وأن العملية نُفذت بهذا الصاروخ.
وبحسب أخبار مدونة الدفاع، فقد انطلقت العملية من الأراضي التي تحتلها روسيا في منطقة لوهانسك. دخلت الطائرة المقاتلة من طراز Su-57 المجال الجوي الأوكراني، لكن المهمة لم تسر كما هو مخطط لها. ولم يتجه الصاروخ Kh-69 نحو الهدف بسبب عطل فني وانحرف عن مساره. وعلم أن الصاروخ فشل في إصابة الهدف وسقط في أحد الحقول. ويسلط هذا الحادث الضوء على صعوبات وتعقيدات استخدام التكنولوجيا العسكرية المتقدمة في المواقف القتالية.
والصاروخ Kh-69 المستخدم في الهجوم الأخير هو مشتق من الصاروخ Kh-59MK2 ويمكن إطلاقه من مختلف الطائرات الحربية الروسية. وعلى الرغم من فشل هذا الصاروخ في 18 فبراير/شباط، فإن حقيقة استخدامه بنجاح في الضربات الجوية يومي 7 و8 فبراير/شباط تشير إلى أهميته الاستراتيجية للعمليات العسكرية الروسية.
Su-57 Felon التي طورتها شركة الطيران الروسية سوخوي؛ توصف بأنها طائرة مقاتلة شبحية من الجيل الخامس قادرة على مهاجمة الأهداف البرية والجوية والبحرية بشكل فعال. بدأ تطوير الطائرة المقاتلة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتمت أول رحلة لها في يناير 2010. وبالإضافة إلى ذلك، خضعت الطائرة لاختبارات قتالية في سوريا عام 2018.
وفي سياق أوسع، يُنظر إلى استخدام الطائرة Su-57 في أوكرانيا على أنه جزء من جهود الدعاية العسكرية الروسية. وتشير المصادر إلى أن لقطات الهجوم تهدف إلى تسليط الضوء على نجاح وتقدم صناعة الدفاع الروسية. إضافة إلى ذلك، فإن هذه الخطوة، التي تأتي قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا، تشير إلى رغبة الكرملين في تعزيز العزة الوطنية وعرض الإنجازات العسكرية.