- إنضم
- 24/12/20
- المشاركات
- 862
- التفاعلات
- 4,674
حرب ٦٧ نظرة بريطانية ج 1 
اكتسب الاسرائيليون ميزة حاسمة بضربة جوية وقائية، دمروا خلالهاأكثر من مائتي طائرة!!! في اليوم الأول، مقابل خسارة كلية من طائراتهمكانت أقل من خمسين طوال الحرب. وعلى الأرض امرت ثلاث مجموعاتمهمات بحجم فرقة بأن تفتح الدفاعات الخارجية المصرية المنيعة قبل أنتشق طريقها عبر سيناء. في الشمال كانت مهمة فرقة تال اختراق دفاعاترفح والتقدم الى العريش. وفي الوسط كانت مهمة فرقة يوفه الأصغر ـالمؤلفة فقط من لواءين مدرعين احتياطيين - التقدم عبر الاراضيالصحراوية الوعرة وقطع الطرق المؤدية الى العريش، وذلك لحمايةمجنبة تال. وربما كانت أشق مهمة هي تطويق الدفاعات المصريةالعميقة حول مفترقات الطرق عند أبو عجيلة و أم قطف، وقد وقعت علىعاتق فرقة شارون (الكلب). لم يمض هجوم تال وفقا للخظة، ولكنه نجحبصورة فاقت كل توقع معقول من خلال الارتجال بواسطة قادة وحداتهوبمجرد القتال الشاق. فعندما أمنت دبابات كتيبته الامامية خرقا شقتطريقها لعدة أميال وسط مدافعين مصريين أخذتهم المفاجأة دون انتظارلدعم من المشاة وتم الاستيلاء على العريش في وقت أكثر قليلا من نصفالوقت المخصص لذلك.
وبينما كانت قوات تال تتقدم على طول طريق (رفح-العريش) وكانتقوات شارون تستعد لهجوم ليلي على مفترقات الطرق الوسطى، كانأحد ألوية يوفه يشق طريقه بمشقه عبر الكثبان الرملية بينهما. كان هذابمثابة نموذج مصور المفهوم "هارت التقرب غير المباشر" حيث أن يوفهكان - في اتخاذه الخط الأقل توقعا : - يسعى لتحقيق مفاجأة عن طريقالتغلب على الطبيعة لا على المقاومة العسكرية.
وبعبارة أخرى فضل يوفه أن يخوض صراع يوم بطولي عبر الرمالالناعمة، على المخاطرة بهجوم جبهوي . وكانت العملية شبيهة للغايةباستخدام يادين الطريق الروماني المنسي في المسرح نفسه في العام١٩٤٨. وقد كان لخبرته بالرحلات الشاقة المماثلة عندما كان يخدم فيالجيش الثامن خلال الحرب العالمية الثانية. كان يعرف معرفة جيدة وقداستوضح الخطة مع قائد الجبهة الجنوبية، الجنرال غافيش، ورئيسالأركان رابين. وخلال مسيرة حوالى عشرين ميلا واجه لواءه سريةمصرية واحدة. وقد اوصله طريقه الى ما وراء دفاعات العدو الرئيسية،مما مكنه من قطع تعزيزاته الى الجبهة، حيث كانت وحدات تال من المشاةمشتبكة في قتال شديد وفشلت في الاندفاع عبر الثغرة التي فتحهابواسطة وحداته المدرعة الامامية ومع ذلك لم يكن انجاز يوفه البارز قدتحقق بعد.
اكتسب الاسرائيليون ميزة حاسمة بضربة جوية وقائية، دمروا خلالهاأكثر من مائتي طائرة!!! في اليوم الأول، مقابل خسارة كلية من طائراتهمكانت أقل من خمسين طوال الحرب. وعلى الأرض امرت ثلاث مجموعاتمهمات بحجم فرقة بأن تفتح الدفاعات الخارجية المصرية المنيعة قبل أنتشق طريقها عبر سيناء. في الشمال كانت مهمة فرقة تال اختراق دفاعاترفح والتقدم الى العريش. وفي الوسط كانت مهمة فرقة يوفه الأصغر ـالمؤلفة فقط من لواءين مدرعين احتياطيين - التقدم عبر الاراضيالصحراوية الوعرة وقطع الطرق المؤدية الى العريش، وذلك لحمايةمجنبة تال. وربما كانت أشق مهمة هي تطويق الدفاعات المصريةالعميقة حول مفترقات الطرق عند أبو عجيلة و أم قطف، وقد وقعت علىعاتق فرقة شارون (الكلب). لم يمض هجوم تال وفقا للخظة، ولكنه نجحبصورة فاقت كل توقع معقول من خلال الارتجال بواسطة قادة وحداتهوبمجرد القتال الشاق. فعندما أمنت دبابات كتيبته الامامية خرقا شقتطريقها لعدة أميال وسط مدافعين مصريين أخذتهم المفاجأة دون انتظارلدعم من المشاة وتم الاستيلاء على العريش في وقت أكثر قليلا من نصفالوقت المخصص لذلك.
وبينما كانت قوات تال تتقدم على طول طريق (رفح-العريش) وكانتقوات شارون تستعد لهجوم ليلي على مفترقات الطرق الوسطى، كانأحد ألوية يوفه يشق طريقه بمشقه عبر الكثبان الرملية بينهما. كان هذابمثابة نموذج مصور المفهوم "هارت التقرب غير المباشر" حيث أن يوفهكان - في اتخاذه الخط الأقل توقعا : - يسعى لتحقيق مفاجأة عن طريقالتغلب على الطبيعة لا على المقاومة العسكرية.
وبعبارة أخرى فضل يوفه أن يخوض صراع يوم بطولي عبر الرمالالناعمة، على المخاطرة بهجوم جبهوي . وكانت العملية شبيهة للغايةباستخدام يادين الطريق الروماني المنسي في المسرح نفسه في العام١٩٤٨. وقد كان لخبرته بالرحلات الشاقة المماثلة عندما كان يخدم فيالجيش الثامن خلال الحرب العالمية الثانية. كان يعرف معرفة جيدة وقداستوضح الخطة مع قائد الجبهة الجنوبية، الجنرال غافيش، ورئيسالأركان رابين. وخلال مسيرة حوالى عشرين ميلا واجه لواءه سريةمصرية واحدة. وقد اوصله طريقه الى ما وراء دفاعات العدو الرئيسية،مما مكنه من قطع تعزيزاته الى الجبهة، حيث كانت وحدات تال من المشاةمشتبكة في قتال شديد وفشلت في الاندفاع عبر الثغرة التي فتحهابواسطة وحداته المدرعة الامامية ومع ذلك لم يكن انجاز يوفه البارز قدتحقق بعد.
