تعليقات وحواشي :
=============
** استفاد الامريكان من التجربة الاسرائيلية في حرب لبنان 82 فيما يخص الطائرات الخداعية المسيرة بدون طيار Decoy UAV في خداع و تحديد اماكن رادارات الدفاع الجوي , و طبق الامريكان هذا التكتيك في الاجهاز على الدفاع الجوي العراقي في عملية عاصفة الصحراء و كان لدى البحرية الامريكية نسخة مطورة من النسخة سامسون صنعتها نفس الشركة الامريكية التي صنعت السامسون لحساب سلاح الجو الصهيوني , بينما كان لدى سلاح الجو الامريكي نسخة من الطائرات بدون طيار استخدمها لنفس الغرض.
[1]– حسب شهادة الطيار م.ز يكون هناك 4 طائرات إسرائيلية مأهولة أصيبت في المعارك الجوية وكلها بطائرة الميج 21 , إثنان منها مقاتلتي إف 15 يجهل مصيرهما وطائرة كفير وطائرة فانتوم متأكد من سقوطهما.
وقد حاولت البحث في الموضوع ووجدت تأكيدا لكلامه حول طائرتي الفانتوم والكفير , فقد ذكر الباحث يفيم جوردون أن السوريين حقوا إنتصارين جويين في تلك الإشتباكات (Gordon, Yefim. MiG-21 (Russian Fighters). --- Earl Shilton, Leicester, UK: Midland Publishing Ltd., 2008).
ويبدو أن جوردون يقصد الفانتوم والكفير كون مقاتلتي الإف 15 لم يتأكد أنهما سقطتا نتيجة الإصابة.
كما أورد ديفيد نيكول في الصفحة 77 من كتابه (وحدات الميج 19 والميج 21 في المعارك) صورة لطائرة فانتوم أسقطتها مقاتلة ميج 21 سورية يوم 10 حزيران (Arab MiG-19 and MiG-21 Units in Combat by David Nicolle (2004) p.77).
هذا وقد وجدت أن الموقع الإلكتروني لسلاح الجو الإسرائيلي يذكر في قسم (التاريخ) في قسم (يوميات الأحداث) في (13-6-1982) يذكر أن طائرة كفير إسرائيلية أصيبت يوم 13 حزيران عام 1982 بصاروخ سام 2 سوري وأن الوقود بدأ يتسرب من جناح الطائرة التي حاولت العوده للقيام بهبوط إضطراري في قاعدة رامات دافيد (وهي أقرب قاعدة جوية إلى لبنان) وأن الطيار أثناء الهبوط الإضطراري فقد التحكم بالطائرة وقفز بالمظلة.
يذكر أن مجلة سلاح الجو الإسرائيلي (العدد 146 , حزيران 1985 , الصفحة 6) حين أوردت حصيلة خسائر سلاح الجو الإسرائيلي من المقاتلات والمروحيات في الفترة ما بين 6 إلى 16 حزيران عام 1982 لم تذكر أي طائرة كفير ضمن الخسائر , مما يعني أن الإسرائيليين تأخروا لسنوات طويلة حتى إعترفوا بسقوط تلك الطائرة بما أنهم لسبب لا يعلمه إلا الله لم يستطيعوا إخفاء حقيقة فقدانها أو تسجيلها ضمن حوادث تحطم طبيعية أو نيران صديقة ... إلخ فما كان منهم إلا اختراع قصة إسقاطها بصاروخ أرض-جو من طراز سام 2 (لأنه من الصعب على إسرائيل أن تعترف بسقوط طائراتها في معارك جوية إلا مضطرة) وفي تاريخ مختلف عن تاريخ سقوطها الأصلي في يوم 9 حزيران (طبعا حتى يحافظوا على سمعة عملية تدمير الدفاع الجوي بأنها كانت عملية نظيفة ودون خسائر سواء بمعارك جوية أو بنيران أرضية).
هذا وقصة سقوط طائرة الكفير في ذلك اليوم مضحكة جدا وقد نفاها الطيار صاحب الشهادة نفيا قاطعا وقال: "لا أعلم عن سقوط أي طائرة كفير بنيران دفاعاتنا الجوية في ذلك اليوم , ثم نحن لم نكن نملك أي بطاريات صواريخ سام 2 في لبنان , وعدا عن ذلك فأن الدفاع الجوي السوري المتواجد في البقاع قد دمر في يومي 9 و 10 حزيران , وأستطيع أن أؤكد أننا لم ندخل أي بطارية سام 2 إلى لبنان بعد ذلك التاريخ.".
عدا عن ذلك أضيف أن صاروخ السام 2 ذو رأس متشظي متفجر كبير جدا (بحدود200 كيلوغرام) ولا يعقل أن يؤدي إنفجاره إلى مجرد تسرب وقود من طائرة مثل الكفير , وبعد ذلك تتابع طيرانها حتى تصل لقرب قاعدة جوية.
أما بالنسبة لطائرتي الإف 15 فوجدت ما يؤكد كلام الطيار في كتاب (Israeli F-15 Eagle Units in Combat. Osprey Publishing, 2006) الذي ألفه شلومو ألوني ولكن ألوني إعترف فقط بإصابة طائرة واحدة بصاروخ إنطلق من ميج 21 سورية , أما الطائرة الثانية فزعم أنها أصيبت من حطام طائرة ميج 21 قامت بإسقاطها من مسافة قريبة.
ففي الصفحة 49 من الكتاب وخلال حديثه عن يوم 10 حزيران يزعم ألوني أن المقاتلة الإسرائيلية باز 955 (باز هي تسمية طائرة الإف 15 في إسرائيل أما 955 فهو الرقم التسلسلي للطائرة التي يتحدث عنها ألوني) يقودها الطيار الإسرائيلي ليف أسقط طائرة ميج 21 سورية بصاروخ بيثون 3 من مسافة قريبة جدا , ويزعم ألوني أن ليف لم يتمكن من الإبتعاد في الوقت المناسب عن حطام الطائرة التي تفجرت فأصاب الحطام طائرته وأصاب مقصورة الطائرة بأضرار.
أما في الصفحة 46 من الكتاب واثناء حديثه عن يوم 9 حزيران يزعم ألوني أن المقاتلة الإسرائيلية باز 686 كان يقودها الطيار الإسرائيلي رونين شابيرا أصبحت وجها لوجه أمام مقاتلة ميج 21 سورية وأن مقدمتا الطائرتين كانتا متقابلتين وتسيران بسرعة عالية نحو بعضهما وأن المسافة صارت 200 متر بين الطائرتين حتى أن كل طياري المقاتلتين نظرا إلى بعضهما , ويزعم ألوني بعدها أن رونين شابيرا تلقى أمرا بالإنسحاب لينضم لمقاتلات الإف 15 التي كان يشكل معها مجموعة واحدة , وأنه حين حول طريقه لينضم للمقاتلات الثلاثة قام الطيار السوري بتنفيذ مناورة دوران كاملة وأصبح خلف مقاتلة شابيرا , ثم يكمل الزعم بأن شابيرا أبطأ سرعة المقاتلة حتى صار خلف المقاتلة السورية وأطلق عليها صاروخين أصابها الثاني منهما ولكنها لم تنفجر في الجو إنما بدأت تفقد إرتفاعها وتتصاعد منها سحب الدخان ,
ويزعم ألوني أن شابيرا بعدها بقي يتابع المقاتلة السورية ليتأكد من سقوطها وأنه استمر يتتبعها وهي ساقطة حتى شاهدها تنفجر , وبعد انفجار الطائرة بثوان أصاب صاروخ جو-جو إنطلق من مقاتلة سوريا أخرى لم تكن مرئية بالنسبة له المحرك الأيمن لطائرته , وبعد ذلك وجد شابيرا نفسه على ارتفاع منخفض بمحرك واحد وبين نيران المدفعية السورية المضادة للطائرات , وقام حينها بتشغيل محركه الأيمن (المضروب) وواصل الإرتفاع ببطء متفاديا نيران المدفعية المضادة للطائرات حتى وصل لإرتفاع 1700 قدم فعبر جبال لبنان نحو البحر المتوسط وكانت تحرس طائرته المصابة 3 طائرات إف 15 التي كانت تشكل مع طائرته مجموعة واحدة , يقود الطائرة التي على يمين طائرة شابيرا الطيار يورام بيليد والطائرة التي على اليسار الطيار إيتان بن إلياهو , بينما خلفهم كانت طائرة يقودها أوران هامبل. ( الطيار ايتان بن الياهو اسقطه الطيار المصري سمير عزيز في معركه جويه في ابريل 69 فوق سيناء )
ويزعم ألوني أن الطائرة وصلت إلى رامات دافيد (أقرب قادة جوية إسرائيلية إلى لبنان) وهبطت هبوطا إضطراريا , وأنه بعد فحص الطائرة تبين أن المحرك الأيمن محطم بينما يعاني المحرك الأيسر من بعض التشققات , وأن جنيحات الذيل الأفقية والعمودية كان بها مئات الثقوب , ويزعم ألوني أن الطائرة تم إصلاحها وعادت بعد شهرين للعمل.
ومما يزعمه ألوني أن تلك الطلعة لم تكون الأولى في ذلك اليوم للطيار شابيرا وأنه أسقط أيضا طائرة ميج 23 في طلعته الأولى في ذلك اليوم.
وبسؤال الطيار م.ز عن رواية ألوني أجاب: "بالنسبة لقصة أنها لم تكن طلعته الأولى في ذلك اليوم فلست مطلعا على سجلات الطيران الإسرائيلي لأعرف , وبالنسبة لكونه أسقط طائرة في أول طلعة له فهذا أنفيه تماما لأن كل خسائرنا الجوية في ذلك اليوم حدثت في المعارك الجوية التي جرت أثناء محاولاتنا لإعتراض الطائرات التي كانت تقصف مواقع الدفاع الجوي في البقاع أي بعد الساعة 14:00 في ذلك اليوم وقد إستمرت الإشتباكات حتى الساعة 16:00 .
و قبل الساعة 14:00 لم نخسر أي طائرة في ذلك اليوم ولم تحدث أي معركة جوية أصلا لأن القيادة كانت تريد تجنبها حيث أنها سعت قدر الإمكان للتهدأة في ذلك اليوم تجنبا لدخول الحرب مع إسرائيل حيث كان كلام بيجن وتطمينات الأمريكان يخدرونها , وبالنسبة لكونه أسقط طائرة ميج 21 في نفس الطلعة قبيل إصابته من مقاتلة ميج 21 سورية أخرى فهذا لا أستطيع تأكيده أو نفيه , أما بالنسبة للرواية التي تقول بأن مقاتلة الميج 21 السورية التي أصابته قامت بذلك مستغلة متابعته لمقاتلة ميج 21 أخرى حتى إنفجرت وأتته من الخلف فهذا أنفيه تماما , بل أقول أن ألوني قد عكس الموضوع مع بعض التعديلات حين تحدث عن مناورة شابيرا التي أسقط بها المقاتلة الأولى , لأن تلك المناورة هي ذاتها التي إستعملتها مقاتلة الميج 21 التي أصابته , ذلك أن مقاتلة الإف 15 هي التي أرادت مهاجمة الميج 21 من جانبها الأيمن وكانت تنقض عليها من الأعلى باتجاه جناحها بسرعة عالية , وقد إلتفت الطيار إلى جانبه ولمحها وهي تقترب نحوه وحافظ على مساره مدة معينة قبل أن يستدير بشكل خاطف نحو اليمين بزاوية 45 درجة , ويرتفع فجأة نحو الأعلى بمناورة حادة قام فيها بإبطاء سرعته حتى كادت تصل للصفر , وحينها صارت الإف 15 على يساره وهو خلفها فاستدار مجددا بزاوية 135 درجة نحو اليسار وفي ذلك الوقت كانت الطائرة المنقضة قد إنعطفت نحو الأعلى وبدأت بإبطاء السرعة فارتفع طيار الميج 21 نحو الأعلى وزاد من سرعته حتى صارت الإف 15 على مسافة مناسبة للإطلاق بحيث لا تستطيع الإفلات من صاروخ الـ (R60 AA-8 Aphid) فصوب باتجاه مؤخرتها صاروخا وأصابها.".
وبسؤال الطيار م.ز عن سبب عدم قيام طيار المقاتلة ميج 21 بضرب الإف 15 بصاروخ آخر لكي يتأكد إسقاطها أجاب: "طبعا كان عليه القيام بذلك , ولكن ما حدث أنه رآها تهوي نحو الأسف وقدر الموقف بأنها لا يبدو حتى الآن بحاجة لصاروخ آخر وفجأة لاحظ تقدم طائرتي إف 15 نحوه إحداهما أمامه على يسار خط نظره والأخرى من الأعلى قليلا على خط نظره المباشر , فلم يجد بدا من الإنسحاب سريعا من معركة كتلك , ولكنه بعد إنسحابه ألقى نظرة سريعة أخيرة على ضحيته ووجد الحريق الذي إندلع فيها ظاهرا له رغم بعد المسافة , وكانت تتجه بصعوبة نحو الجنوب (أي بإتجاه الكيان الصهيوني) , ولكنها كانت تفقد إرتفاعها تدريجيا , وهذا آخر ما عرفناه عن تلك الطائرة وقتها.".
وقد عرفت منه أن طيار الميج 21 الذي أصاب طائرة الإف 15 في ذلك اليوم هو النقيب نافع سلمي من مواليد دمشق عام 1957 , وكان رصيد خبرته وقتها 700 ساعة طيران.
وبعد البحث وجدت أن مجلة كراسنايا زفيزدا (النجمة الحمراء) وهي مجلة عسكرية كانت تصدر في العهد السوفيتي كانت قد تعرضت لذلك الطيار في أحد منشوراتها حول الحرب في لبنان عام 1982 , والمقال بعنوان (مقاتلي الجو في حالة تأهب) (Воздушные бойцы начеку) ومنشور في المجلة بتاريخ 30-8-1982 وكاتبه هو العقيد ج.كاشوبا.
وقد وجدت أن المعلومات التي ذكرها المقال عن الطيار نافع سلمي مطابقة للمعلومات التي قالها الطيار م.ز , وإضافة لذلك فقد وجدت أن هذا الطيار كان في سرب يقوده وقتها مقدم طيار إسمه موريس جرجس , كما وجدت معلومة بأن والد هذا الطيار يعمل سائقا وأمه ربة منزلة.
أما بالعودة لطيار الإف 15 التي أصيبت وهو رونين شابيرا من السرب 133 (وكان ذلك السرب هو السرب الوحيد وقتها لطائرات الإف 15 في إسرائيل ويتمركز في مطار نل نوف) فقد ذكر شلومو ألوني أنه تخرج من مدرسة الطيران عام 1974 وصار بعدها طيارا حربيا , وأنه قبيل الحرب أنهى دراسة في مدرسة البحرية الأمريكية للطيران التجريبي , وصار بعد حرب لبنان طيارا تجريبيا في الجيش الصهيوني وأنه في العام 2004 صار الطيارا التجريب الرئيسي.
كما ذكر أن أباه دانييل شابيرو كان أيضا طيارا حربيا كان يطير على طائرة الميتيور حين ولد إبنه رونين , وطار منذ 1948 حتى 1958 على طائرات السبيتفاير والميتيور والبي 51 والموسكيتو والأورغان والميستير , وصار بعد العام 1958 طيارا تجريبيا في الجيش الصهيوني ثم صار الطيار التجريبي الرئيسي حتى العام 1984 , و هو أول طيار إسرائيلي يضع قدمه داخل المقاتلة العراقية ميج-21 اف-13 التي هرب بها الطيار العراقي منير روفا الى اسرائيل , و قد اختبرها شابيرا و درب طياري الميراج-3 على افضل السبل للانقضاض عليها.
وهذه صورة من الكتاب ملتقطة لرونين شابيرا إلى جانب أبيه دانييل عام 1987 .
بالنسبة لمصير الإف 15 المصابة في ذلك اليوم فلا يعرف مصيرها إلا الله ثم الجيش الصهيوني ولكن ما لفت نظري أن شلومو ألوني يذكر في الصفحة 88 من كتابه (والذي ألف عام 2006) أن إسرائيل لم تفقد أي طائرة إف 15 منذ عام 79 (وهو بالمناسبة تاريخ بداية وجودها في سلاح الجو الصهيوني) حتى العام 87 وهو تاريخ أول حادثة تحطم لطائرة إف 15 إسرائيلية يذكرها بعد عام 1979.
ولكن بعد رجوعي إلى هذا الرابط
والذي يوثق حوادث طائرات الإف 15 عند البلدان المستعملة لها , وجدت في القسم الخاص بإسرائيل أن هناك 4 حالات مسجلة لحوادث لطائرات الإف 15 بين 1979-1987 بينها حالتي تحطم بغير إصلاح إحداها في 4 كانون الأول 1983.
وتلك الحادثة هي الأكثر غموضا على الإطلاق فلم يذكر لا سبب الحادث ولا الرقم التسلسلي للطائرة ولا إسم الطيار إنما ذكر فقط أن الطيار نجا.
ويبقى السؤال: هل يعقل أن يكون قسم من حوادث التحطم أو حادثة 1983 على الأقل مجرد حوادث تم إختلاقها في وقت متأخر للتستر على سقوط مقاتلات إف 15 في معارك جوية (سواء في حرب 1982 أو في الإشتباكات المتفرقة الأخرى في لبنان) ؟
وهل يعقل أن تكون طائرة رونين شابيرا سقطت فعلا ولكن تم إختلاق قصة أنها استطاعت الهبوط في رامات ديفيد وفيما بعد تم اختلاق حادثة تحطم لتغطية خسارتها في معركة حربية؟ لا يعلم ذلك إلا الله ونترك الأمر للتاريخ.
للإستئناس نورد أيضا رابط حوادث التحطم (أو هكذا يقال) لطائرات الإف 16 الإسرائيلية.
أما بالنسبة لما ذكره الطيار م.ز عن إسقاطات الطائرات من دون طيار فهذا أمر يصعب توثيقه بدقة , فالمصادر الإسرائيلية والغربية تورد أمثلة وحوادث متفرقة بشكل مقتضب على فقدان طائرات إسرائيلية من دون طيار في حرب 82 دون أن تحدد أن كانت أسقطت من قبل مقاتلات سورية أو نيران أرضية سورية أو فلسطينية أو حوادث تحطم لأعطال ميكانيكية , وحين كانت تذكر حالات طائرات من دون طيار فلم كن تدعي أنها الوحيدة , ولذلك قال رالف ساندرز بأن عدد الطائرات من دون طيار التي فقدتها إسرائيل في سهل البقاع عام 1982 وعمليات أخرى غير معروف (Ralph Sanders. UAVs "JFQ", Winter 2002–03, p.117-118).
وبسؤال الطيار م.ز إن كانت هناك إسقاطات أخرى تلك الحرب غير الإسقاطين للفانتوم والكفير وغير إصابتي الإف 15 أجاب بالقول بأن هناك بعض الحالات التي أعلن فيها طيارون أنهم أسقطوا طائرات إسرائيلية لكن لم يكن هناك وسيلة للتأكد من كلامهم بسبب عدم العثور على حطام الطائرات الإسرائيلية التي أعلنوا أنهم أصابوها أو أسقطوها ولا على جثث طياريها ولا تم أسر طياريها بعد الهبوط المفترض بالمظلة , إضافة إلى أن طائرات أولئك الطيارين سقطت في نفس الطلعة (وبعضهم إستشهد بعد إسقاط طائرته ولم نعرف بإعلانهم عن إسقاط طائرات إسرائيلية إلا عبر اللاسلكي قبل إسقاطهم) وبالتالي تم فقدان التسجيل الخاص بكاميرا مقدمة الطائرة , ولم يكن هناك شهود من طيارين آخرين يؤكدون رؤيتهم للإسقاط.
ونتيجة لذلك فإن الطيار م.ز روى لي فقط الإسقاطات والإصابات التي كان متأكدا منها.
======================