تنظيم نصرة الإسلام والمسلمين تنقلب على المخابرات الجزائرية وتهاجم قوات مالي بمباركة فرنسا
انقلاب العسكري في النيجر، ظهر سباق لفيديوهات "استعراض القوة" بين جماعات تابعة لتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين في منطقة الساحل وغرب إفريقيا، يحمل رسائل تهديد لحكومات المنطقة المشغولة في تداعيات أزمة النيجر، ووعيدا بمحاصرة مدن.
ومنذ 26 يوليو الماضي، وحالة من الترقب والقلق تسود المنطقة مع تهديد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ايكواس " بالتدخل العسكري في النيجر لإعادة الرئيس محمد بازوم للسلطة، وسط عدم توافق دول المنطقة على التدخل، واحتمال الدخول في صراعات بينية، مما يوفر بيئة خصبة لتحرك الإرهابيين.
جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي
وفي تسجيل صوتي تم نشره بعد انقلاب النجير، أعلن القيادي في الجماعة، طلحة الأزوادي المكنى بـ"أبو هند" وهو من ساكنة تندوف الجزائرية كان تابع للمخابرات الجزائرية قبل أن ينقلب عليها ويوصف بأمير الجماعة في مدينة تمبكتو شمالي مالي ، التخطيط لمحاصرة تمبكتو التاريخية.
وأضاف: "نحذر أصحاب الشاحنات القادمة من الجزائر وموريتانيا ومن أي مكان بأن لا تكون وجهتهم تمبكتو في الأيام القادمة"، محذرا من أن مواقف الشاحنات ستكون مستهدفة في كل مكان ،كما دعا التسجيل سكان تمبكتو لمغادرتها، وتوعد الجيش المالي
تنظيم داعش الصحراء الكبرى
نُشِر مقطع فيديو دعائي مصور بآخر التقنيات على تطبيق تلغرام "، يظهر مبايعة آلاف المتطرفين في مثلث دول النيجر وتشاد ومالي لزعيم داعش الجديد أبو حفص الهاشمي القرشي، الذي أعلنه التنظيم خليفة له بعد مقتل أبو الحسين الحسيني القرشي.
"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"
وفي شريط فيديو بعنوان "يا مواطني المغرب" مدته 38 دقيقة و35 ثانية، تضمن تسجيلات صوتية لأبي ياسر الجزائري، عضو التنظيم، يدعو الشباب المغاربي للانضمام للجماعات الإرهابية ،كما وجه رسائل معادية للجزائر و المغرب .