- إنضم
- 14/5/19
- المشاركات
- 5,688
- التفاعلات
- 30,132
بسم الله الرحمن الرحيم
1443/11/24 - 2022/6/23
1443/11/24 - 2022/6/23
القوات الجوية الليبية Libyan Air Force
سلاح الجو الليبي يتكون من أقسام رئيسية، وهى أسراب الطيران بأنواعها، المقاتلة والعمودية والنقل والتدريبية والعمليات والشؤون الفنية والتسليح، وباقي الفروع الرئيسية الخاصة بالصيانة والخدمات الأرضية والمراقبة الجوية والأرصاد الجوية، وتعتبر القوات الجوية اليد الطولى في ساحة المعركة. القوة الجوية الليبية يقدر عدد أفرادها -قبل ثورة 2011- ما بين 18000 و 22000 فرد، ومخزون من نحو 400 طائرة، ويوجد أكثر من 13 قاعدة جوية ومطار عسكري في عموم ليبيا.
ـ رئيس أركان القوات الجوية الليبية: اللواء مهندس امحمد السيفاو قوجيل
المطارات/القواعد الجوية:
1) الوطية (عقبة بن نافع) Al-Watiya
2) بنينا Benina
3) الجفرة Al-Jufra
4) الأبرق Al Abraq
5) جمال عبدالناصر Gamal Abdel Nasser
6) غدامس Ghadames
7) غات Ghat
8) مصراتة Misrata
9) مرتوبة Martuba
10) معيتيقة Mitiga
11) قاعدة معطن السارة Maaten al-Sarra
12) القرضابية Ghardabiya
13) سبها Sabha
14) الخادم Al Khadim
15) بومبة Bomba
لمحة تاريخية
تأسست القوات الجوية الملكية الليبية في عام 1951، وذلك عندما حصلت ليبيا على استقلالها من إيطاليا وبريطانيا وفرنسا، لقد تم تجهيز القوات الجوية في البداية بـ 3 طائرات تدريبية من نوع Lockheed T-33 و 6 طائرات نقل من نوع Douglas C-47، وأما من ناحية المقاتلات، فقد استقبلت القوات الجوية أولى مقاتلاتها في عام 1967 متمثلة بـ 8 طائرات Northrop F-5A وطائرتين من نوع F-5B، وكان من المقرر تسليم ثماني طائرات أخرى في عام 1970، لكن تم إلغاء ذلك بعد انقلاب سبتمبر 1969، الذي شهد قيام الجمهورية العربية الليبية الجديدة بعد إطاحة العقيد القذافي بالملك إدريس. وبعد تلك الفترة، تراجعت العلاقات الليبية مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بسرعة، وسحبت الولايات المتحدة مفرزة التدريب لطائرات F-5 وفريق الدعم التابع شركة نورثروب في يونيو 1970. وبحلول ذلك الوقت، استغلت فرنسا الظرف ووقعت عقدًا لتوريد أول مجموعة مكونة من 110 طائرات Dassault Mirage 5 في يناير 1970. قد يبدو استبدال القوة المخطط لها المكونة من 18 طائرة من طراز F-5 بأكثر من 100 طائرة من طراز Mirage 5 أمرًا غير عادي، لكن ليبيا تنوي دائمًا نقل أعداد كبيرة من هذه الطائرات إلى مصر، لاستخدامها في الحرب ضد إسرائيل.
صورة قديمة لــ F-5 الليبية إبان عهد الملك إدريس السنوسي
شهدت السنوات الأربعون بعد الانقلاب على الملك إدريس رحلة أفعوانية للقوات الجوية الليبية، حيث قامت ليبيا بطلب طائرات جديدة من الاتحاد السوفيتي وتشيكوسلوفاكيا وإيطاليا. وفي السبعينات تقريبا، استقرت طائرات وأفراد من سلاح الجو السوفيتي في قاعدة عقبة بن نافع الجوية (الوطية)، وبمساعدة السوفييت، تم ترتيب وتنظيم القوات الجوية الليبية في سرب واحد مكون قاذفات بعيدة المدى، وثلاثة أسراب اعتراضية مقاتلة، وخمسة أسراب هجوم بري متقدم، وسرب واحد لمكافحة التمرد، وتسعة أسراب مروحيات. وبحلول عام 2011 وقبل الثورة، أعادت القوات الجوية العربية الليبية بقيادة العقيد القذافي بناء نفسها لتصبح قوة كبيرة ومثيرة للإعجاب، مع 18000 فرد ومخزون افتراضي لما يقرب من 400 طائرة قادرة على القتال في 10 قواعد رئيسية.
الحروب والاشتباكات:
لقد خاضت ليبيا حروبا في الداخل والخارج، مثل حرب (يوم الغفران/حرب أكتبوبر) مع إسرائيل في عام 1973، والحرب مع مصر في 1977، وحرب أوغندا في 1978، والحرب التشادية في أواخر الثمانينيات، والمواجهة مع فرنسا والتي أدت إلى قطع الدعم عن طائرات ميراج الليبية واحتجاز عدد منها عندما كانت تخضع لعملية إصلاح شاملة في فرنسا، وأيضا المناوشات مع الولايات المتحدة في خليج السدرة في 1981 و 1986 و 1989.
ــ خلال الحرب الليبية المصرية عام 1977 كانت هناك بعض المناوشات بين المقاتلات الليبية والمصرية، لعل من أهم أحداث تلك الحرب، هو عندما قامت طائرتان ليبيتان من طراز MiG-23MS بإسقاط طائرتين مصريتين من طراز MiG-21MF. في عام 1979 شاركت القوات الجوية الليبية أيضًا في القتال ضد تنزانيا كجزء من حرب أوغندا وتنزانيا لمساعدة حلفائها الأوغنديين، حيث قامت طائرة واحدة من طراز Tu-22 بمهمة قصف فاشلة ضد مدينة موانزا. في 27 يونيو 1980 انفجرت طائرة ركاب إيطالية على متنها 81 راكبا، أثناء توجهها من بولونيا إلى باليرمو قبالة جزيرة أوستيكا، النظرية الأكثر قبولًا هي أن الطائرة أُسقطت بالخطأ خلال معركة عنيفة بين مقاتلات ليبية وأخرى تابعة لحلف شمال الأطلسي، وذلك في محاولة لاغتيال سياسي ليبي مهم كان يحلق في نفس المجال الجوي في ذلك اليوم. من عام 1981 إلى 1989، قامت القوات الجوية الليبية بإسقاط طائرة واحدة على الأقل تابعة للقوات الأمريكية من طراز F-14 Tomcat فوق خليج السدرة، مقابل إسقاط الأمريكان لطائرتين ليبيتين من نوع SU-22، وفي 1986 هاجمت طائرات أمريكية أهدافًا في مطاري بنغازي وطرابلس، وتم تدمير وإتلاف العديد من الطائرات الليبية -بما في ذلك 4 طائرات IL-76- وهي رابضة على أرضية المطار. في الثمانينيات، شنت القوات الجوية الليبية العديد من الهجمات أثناء الحرب في تشاد لدعم الوحدات البرية الليبية، وتم تنفيذ العديد من الغارات القصفية الليبية على ارتفاعات عالية للغاية عندما هُوجمت الطائرات الليبية بنيران مضادة للطائرات، وبالتالي لم تلعب الهجمات دورًا حاسمًا. وفي 17 فبراير 1986، انتقامًا من عملية Epervier الفرنسية، هاجمت طائرة ليبية من طراز Tu-22B مطار نجامينا في تشاد والذي تستخدمه قوات فرنسية، وردّت القوات الجوية الفرنسية بهجومها على قاعدة جوية ليبية مهجورة في وادي الدوم، وبعد ذلك، وفي هجوم ليبي آخر، تم إسقاط قاذفة Tu-22 ليبية بصاروخ SA-6 تم اغتنامه خلال الهجوم على القاعدة الليبية المهجورة في 8 أغسطس 1987، كما وقد أُسقطت قاذفة أخرى من نفس الطراز Tu-22 في 7 سبتمبر 1987، وذلك عندما استهدفتها بطارية فرنسية من طراز MIM-23 Hawk في نجامينا، وعلى الجانب الآخر، كان أسطول طائرات الشحن الليبي كان يعمل بكفاءة في تشاد وأماكن أخرى.
حطام طائرة MiG-21MF المصرية بعد أن تمكن الليبيون من إسقاطها - 1977
جزء مما تبقى من طائرة F-14 الأمريكية التي أسقطها الليبيون في خليج سرت - 1981
في يوليو 2011، قال المارشال الجوي في سلاح الجو الملكي البريطاني جريج باجويل Greg Bagwell إن ليبيا كانت ثالث أكبر دولة أفريقية من حيث الإنفاق الدفاعي، إذ كان في عام 2001 (339 مليون دولار)، ووصل إلى (1740 مليون دولار) في عام 2007. وقال إن القوات الجوية كانت تمتلك 229 مقاتلة من نوع (MiG-21 و MiG-23 و MiG-25 و Mirage F1)، وسبع قاذفات Tu-22 'Blinder' و 113 طائرة هجومية مختلفة، بالإضافة إلى أكثر من 85 طائرة نقل مختلفة، و 250 طائرة تدريب قادرة على القتال. لكن التفاوت بين عدد الطائرات الموجودة في المخزون وعدد الطائرات المستخدمة بالفعل كان هائلاً!! كما وقد تباهت ليبيا أيضًا بـ 216 نظامًا صاروخيًا للدفاع الجوي، بما في ذلك Dvina (SA-2 Guideline)، و Niewa (SA-3 Goa)، و S-200 (SA-5 Gammon).
في بعض الحالات، تم إيقاف أساطيل كاملة من الطائرات ولم تكن صالحة للطيران لعدة سنوات، مثلما حدث مع طائرات الاعتراض والاستطلاع MiG-25 Foxbat، وطائرة Tupolev Tu-22 Blinders، والقاذفات المقاتلة MiG-23BN Flogger-H وطائرة النقل Aeritalia G-222. وفي حالات أخرى، ظلت نسبة صغيرة من العدد الإجمالي لطائرات معينة صالحة للطيران، وفي حالة Mirage F1 على سبيل المثال، تلقت ليبيا ما مجموعه 38 طائرة ولكن بقيت 14 طائرة فقط صالحة للطيران، وقد تم اختيار 12 منها لتجديدها وتحديثها في فرنسا في عام 2005، ولم يعد منها إلا 4 طائرات فقط قبل بدء الثورة. في حالات أخرى، اشترت ليبيا بشكل متعمد عددًا من الطائرات أكثر مما تطلبه، وخزنت نسبة كبيرة من أسطول معين لاستخدامه في حالات الطوارئ المستقبلية، وعندما حصلت ليبيا على 50 طائرة اعتراضية من طراز MiG-23MS، فقد تم وضع 24 منها فقط في الخدمة مع سربين (رقم 1050 و 1051) في قاعدة بومبة الجوية، بينما تم تخزين بقية الطائرات. وفي بعض الحالات، كان إيقاف تشغيل الطائرات نتيجة مباشرة للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة بعد حادثة Pan Am 007 فوق لوكربي في عام 1988.
مع انهيار الاتحاد السوفيتي وإلغاء المساعدة العسكرية من قبل الاتحاد الروسي، تقلص الدعم السوفيتي / الروسي بشكل كبير. كان آخر تسليم سوفياتي من الطائرات، هو عندما تم تسليم ليبيا 15 طائرة من طراز Su-24 Fencer في مارس / أبريل 1989. وقد أدى انخفاض أسعار النفط في التسعينيات، والحظر الأممي على ليبيا، إلى جعل شراء المعدات الحديثة شبه مستحيل. وفي تلك الفترة، كان يقدم أفراد متعاقدون من يوغوسلافيا وجنوب إفريقيا وروسيا وكوريا الشمالية وباكستان خدمات الإرشاد والصيانة والخدمات الفنية. في أوائل عام 1999، تم تعليق عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على ليبيا، وذلك بعد أن وافقت ليبيا على تسليم اثنين من مواطنيها لمحاكمتهم من قبل محكمة اسكتلندية، وتم رفعها أخيرًا في عام 2003 بعد دفع التعويضات لأهالي الضحايا، وبعد ذلك بدأت ليبيا مفاوضات محتملة مع روسيا حول ترقيات طائرات MiG-21 و MiG-25 بينما أعربت أيضًا عن اهتمامها بـ MiG-29 و MiG-31 و وأنظمة دفاع جوي بعيدة المدى. لقد أدى فرض العقوبات إلى تقليص العمليات الجوية الليبية بشكل كبير، وبحلول آخر سنة من العقوبات، لم يكن هناك إلا 6 طائرات فقط من طراز MiG-23MF التي مازالت تعمل، وبعض الأساطيل الأخرى لم تعد تعمل!
بعد سبتمبر 2003، تم بيع بعض الطائرات التي في المخزون الليبي، بما في ذلك 12 مروحية CH-47C Chinook تم بيعها إلى الإمارات العربية المتحدة في عام 2003، وأيضا تم بيع 50 مقاتلة متبقية من طراز ميراج 5 وكمية ضخمة من قطع الغيار (بما في ذلك حوالي 150 محركًا لا تزال في عبوات محكمة الغلق) تم بيعها إلى باكستان في 2004، والتي كان من المقرر تفكيك معظمها للحصول على قطع غيار لدعم أسطول ميراج التابع للقوات الجوية الباكستانية. في الأعوام التالية، بدأت ليبيا برنامجًا لإعادة بعض أنواع طائراتها إلى الخدمة، وأرسلت العديد من طائرات MiG و Sukhoi للإصلاح والتحديث في روسيا. ثم بعد ذلك، تم إصلاح طائرات Galeb اليوغسلافية في قاعدة تمنهنت في مدينة سبها من قبل فرق مرسلة من صربيا، بينما عملت الشركة الليبية الإيطالية للتكنولوجيا المتقدمة (LIATEC) على إصلاح طائرات التدريب SF-260 WL، وأيضا تم إصلاح 6 من أصل 8 مروحيات شينوك المتبقية، كما قامت شركة OGMA البرتغالية بإصلاح وتجديد طائرات النقل C-130 Hercules.
الثورة الليبية 2011
20 مارس 2011، وخلال الثورة ضد نظام القذافي، بدأ فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا من قبل تحالف عسكري متعدد الجنسيات، وكان ذلك جزءًا من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1973، وفي تلك الفترة، أطلقت السفن الحربية الأمريكية والبريطانية أكثر من 120 صاروخ توماهوك ضد الدفاعات الجوية الليبية وهاجمت أربع قاذفات شبح أمريكية من طراز B-2 العديد من المطارات. كما أطلقت غواصة بريطانية من طراز ترافالغار Trafalgar صواريخ توماهوك على الدفاعات الجوية الليبية. في 23 مارس 2011، نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن نائب المارشال الجوي البريطاني جريج باغويل قوله إن القوات الجوية الليبية "لم تعد موجودة كقوة قادرة على القتال".
أولا: الطائرات المقاتلة والتدريبة والقاذفة
Dassault Mirage F1
تم تسليم 32 طائرة في السبعينيات، ذات إصدارات Mirage F1 BD/AD/ED، ولم يتبقَّ منها إلا نحو 5 طائرات، إذ يتمركز بعضها في قاعدة جمال عبد الناصر الجوية جنوب طبرق. في عام 2007، حصلت شركة Dassault Aviation على عقد لتجديد 12 طائرة وإعادتها إلى حالة الطيران، لكن لم يتم تم تجديد إلا 4 فقط. في عام 2011، انشق طياران بطائرتين اثنتين واتجهوا إلى مالطا في 21 فبراير 2011، بعد أن تلقوا تعليمات بقصف المتظاهرين.
Mikoyan-Gurevich MiG-21
هي طائرة للتدريب والاعتراض، تمتلك ليبيا منها إصدارات MiG-21UM/bis معظمها خارج الخدمة، ولم يتبقَّ منها إلا ~20 طائرة
Mikoyan-Gurevich MiG-23
هي طائرة للتدريب والاعتراض والهجوم، تمتلك ليبيا منها إصدارات MiG-23BN/MS/ML/UB. المتبقي ~100، إلا أن معظمها خارج الخدمة
طائرات MiG-25
ربما تم تسليم أكثر من 60 طائرة، وتعد ليبيا أكبر دولة مستخدم لها بعد الاتحاد السوفيتي حتى قبل مطلع القرن21، وكلها تتكون من متغيرات MiG-25PD و MiG-25RBK و MiG-25PU و MiG-25RU، أما الآن لم يتبقَّ منها في الخدمة سوى ~12 طائرة
Sukhoi Su-22
هي طائرة تستخدم للهجوم الأرضي، تمتلك منها ليبيا إصدار Su-22M3/UM-3K، المتبقي في الخدمة ~30
Sukhoi Su-24
هي طائرة قاذفة وتستخدم للهجوم الأرضي، تمتلك ليبيا منها النسخة ذات اصدار Su-24MK، ولم يتبق منها في الخدمة إلا ~4 طائرات
Soko J-21 Jastreb
هي طائرة يوغسلافية للهجوم الأرضي الخفيف وللتدريب، تمتلك ليبيا منها الإصدار J-21E، ولم يعد منها في الخدمة إلا ~10
Soko G-2 Galeb
هي طائرة تدريب/هجوم خفيف، تمتلك ليبيا منها نحو 110 طائرات ذات الإصدار G-2A-E، مازالت في الخدمة بعدد غير معروف. في 24 مارس 2011، يقال إن طائرة رافال فرنسية تمكنت من إسقاط واحدة منها فوق مصراتة.
Aero L-39 Albatros
هي طائرة من إنتاج تشيكوسلوفاكيا، تستخدم للتدريب والهجوم الأرضي الخفيف، تمتلك ليبيا منها نحو 110 طائرات ذات الإصدار Aero L-39ZO، إلا أن في الخدمة منها أقل من ذلك الرقم بكثير.
Aermacchi SF-260
هي طائرة إيطالية تستخدم للتدريب الأساسي، طلبت ليبيا منها نحو 240 طائرة في 1977 ومافوق، وقد تم إنتاج 60 طائرة في إيطاليا، وتم تسليم العدد المتبقي في هيأة هياكل مفككة، ليتم تجميعها وتركيبها مجددا في ليبيا تحت إشراف فنيين إيطاليين. تمتلك ليبيا منها الإصدار SF-260WL/ML، ولم يتبقَّ منها في الخدمة إلا نحو 15 طائرة. في 2012، عرضت شركة Aermacchi على ليبيا شراء SF-260 مع إمكانات لتزويدها بأنظمة للمراقبة الحدودية وللمواقع الاستراتيجية.
زودت الإمارات مليشيات حفتر بطائرات من الدنمارك من نوع IOMAX Archangel، وهذه الطائرات موجودة في قواعد عسكرية ليبية منذ 2017
القاذفة Tupolev Tu-22، كان طاقم القاذفة في الغالب يتألف من طيارين مفوضين من ألمانيا الشرقية، والذين كانوا يشغلون طائرات Tu-22 العراقية والليبية بموجب عقد، هذه الطائرات خرجت من خدمة سلاح الجو الليبي منذ نحو عقدين. (الصورة التالية تعود لعملية اعتراضية بين TU-22 الليبية وطائرة نوع F-4 تتبع لسلاح الجو الأمريكي فوق البحر المتوسط 1977)
ثانيا: طائرات النقل الخفيفة والمتوسطة والثقيلة
طائرة النقل المتوسطة Antonov An-12، العدد المتبقي في الخدمة (؟)
طائرة النقل المتوسطة Antonov An-26، العدد المتبقي ~10
طائرة النقل المتوسطة Antonov An-32، كانت تُستخدم في السابق كطائرة لإطفاء الحرائق، العدد المتبقي في الخدمة (؟)
طائرة النقل المتوسطة Antonov An-72، العدد التبقي في الخدمة ~5
طائرة النقل الثقيلة Ilyushin Il-76، كانت ليبيا من أكبر الدول التي تمتلك أكبر عدد من هذا النوع بأكثر 30 طائرة، أنما الآن فإن المتبقي في الخدمة ~5
طائرة النقل الخفيف التشيكوسلوفاكية Let L-410T Turbolet، المتبقي الصالح للخدمة أقل من ~5
طائرة النقل المتوسطة الحجم Aeritalia G.222، تمتلك ليبيا منها نحو 20 طائرة، لم يعد أي منها صالحا للخدمة
طائرة النقل الثقيل Lockheed C-130H Hercules، المتبقي في الخدمة ~3 ( في عام 1971، تم تسليم 11 طائرة مدنية من طراز C-130 من قبل الولايات المتحدة وتم تحويلها في إيطاليا إلى نسخ عسكرية، كما تم شراء أربع طائرات C-100-30 من الفلبين ولوكسمبورغ في عام 1981)
طائرة النقل الثقيل L100-30 Hercules، المتبقي ~1
الطائرة العملاقة للنقل الثقيل Antonov An-124، المتبقي طائرة واحدة وهي الآن موجودة في العاصمة الأوكرانية كييف منذ مايقرب 11 سنة بغرض الصيانة، وعدم جدية الجانب الليبي باستلامها!
Ilyushin Il-78 طائرة للتزود بالوقود، المتبقي ~1
المروحية الهجومية الثقيلة/النقل الخفيفة Mil Mi-24A/ Mi-24 Hind و Mi-25 وMi-35، في الثمانينيات الميلادية، تمكن المقاتلون التشاديون من اغتنام 3 مروحيات ونُقلت بعدها إلى فرنسا والولايات المتحدة بغرض دراستها وفحصها. حاليا لم يتبقى منها في الخدمة إلا ~15 مروحية
ثالثا: المروحيات الهجومية ومروحيات النقل الخفيفة والمتوسطة والثقيلة
بحسب مصادر مفتوحة، يبلغ عدد المروحيات السوفيتية -بمختلف الأنواع- التي اشترتها القوات الجوية الليبية بنحو 305 مروحية
المروحية المتوسطة الحجم المضادة للغواصات Mil Mi-14، المطورة من Mi-8، وقد أصبح عدد منها فيما بعد تُستخدم كمروحية إسعاف جوي، المتبقي الصالح للخدمة ~7
مروحية النقل Bell 206 JetRanger، المتبقي ~4 مروحيات
مروحية النقل الثقيلة Boeing CH-47 Chinook، المتبقي ~2
مروحية النقل المتوسطة Mil Mi-8 Hip، المتبقي ~20
مروحية النقل المتوسطة Mil Mi-17، المتبقي ~20
مروحية النقل الخفيفة mi-2، المتبقي في الخدمة (؟)
مروحية النقل الثقيلة Super Frelon الفرنسية، حيث تم تسليم 6 مروحيات نوع SA-321GM مجهزة برادار ORB-32 مضاد للبحث والحرب المضادة للأسطح أو للغواصات، و 8 مروحيات للنقل والبحث والإنقاذ نوع SA-321M. المروحية خرجت من الخدمة بسبب نفاد قطع الغيار وأصبحت رابضة في المخازن لسنوات طوال!
قام داعم أجنبي بتوفير مروحيتين فرنسيتين اثنتين ذات الفئة المتوسطة الحجم من نوع AS332 Super Puma لمليشيات حفتر
هذا وبالله التوفيق..
حاولت قدر المستطاع تحري الدقة بخصوص الأرقام، ولكن ليس هناك ضمان لصحتها؛ حيث في الغالب لايوجد معلومات عن حالة ومصير المعدات المستخدمة من قبل القوات الجوية الليبية. فمثلا، خلال الأعوام الـ 8 الماضية على الأقل، تلقت القوات الجوية الليبية المتنافسة -في الشرق والغرب- أعدادا من الطائرات والمروحيات وقطع الغيار والذخائر الجديدة من مختلف الداعمين من الخارج، كما تم إدخال طائرات خارجة من الخدمة إلى الخدمة مجددا، لذلك يمكن للإخوة الأعضاء والزوار المشاركة بما لديهم من تعليقات وتصحيح للمعلومات.
mod.gov.ly
timesaerospace
machtres
4aviation.nl
forum.warthunder
theaviationist
medium
libyaobserver.ly
twitter-Oded Berkowitz
facebook.com/Libyan.Air.Force.ly
ـ رئيس أركان القوات الجوية الليبية: اللواء مهندس امحمد السيفاو قوجيل
المطارات/القواعد الجوية:
1) الوطية (عقبة بن نافع) Al-Watiya
2) بنينا Benina
3) الجفرة Al-Jufra
4) الأبرق Al Abraq
5) جمال عبدالناصر Gamal Abdel Nasser
6) غدامس Ghadames
7) غات Ghat
8) مصراتة Misrata
9) مرتوبة Martuba
10) معيتيقة Mitiga
11) قاعدة معطن السارة Maaten al-Sarra
12) القرضابية Ghardabiya
13) سبها Sabha
14) الخادم Al Khadim
15) بومبة Bomba
لمحة تاريخية
تأسست القوات الجوية الملكية الليبية في عام 1951، وذلك عندما حصلت ليبيا على استقلالها من إيطاليا وبريطانيا وفرنسا، لقد تم تجهيز القوات الجوية في البداية بـ 3 طائرات تدريبية من نوع Lockheed T-33 و 6 طائرات نقل من نوع Douglas C-47، وأما من ناحية المقاتلات، فقد استقبلت القوات الجوية أولى مقاتلاتها في عام 1967 متمثلة بـ 8 طائرات Northrop F-5A وطائرتين من نوع F-5B، وكان من المقرر تسليم ثماني طائرات أخرى في عام 1970، لكن تم إلغاء ذلك بعد انقلاب سبتمبر 1969، الذي شهد قيام الجمهورية العربية الليبية الجديدة بعد إطاحة العقيد القذافي بالملك إدريس. وبعد تلك الفترة، تراجعت العلاقات الليبية مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بسرعة، وسحبت الولايات المتحدة مفرزة التدريب لطائرات F-5 وفريق الدعم التابع شركة نورثروب في يونيو 1970. وبحلول ذلك الوقت، استغلت فرنسا الظرف ووقعت عقدًا لتوريد أول مجموعة مكونة من 110 طائرات Dassault Mirage 5 في يناير 1970. قد يبدو استبدال القوة المخطط لها المكونة من 18 طائرة من طراز F-5 بأكثر من 100 طائرة من طراز Mirage 5 أمرًا غير عادي، لكن ليبيا تنوي دائمًا نقل أعداد كبيرة من هذه الطائرات إلى مصر، لاستخدامها في الحرب ضد إسرائيل.
صورة قديمة لــ F-5 الليبية إبان عهد الملك إدريس السنوسي
شهدت السنوات الأربعون بعد الانقلاب على الملك إدريس رحلة أفعوانية للقوات الجوية الليبية، حيث قامت ليبيا بطلب طائرات جديدة من الاتحاد السوفيتي وتشيكوسلوفاكيا وإيطاليا. وفي السبعينات تقريبا، استقرت طائرات وأفراد من سلاح الجو السوفيتي في قاعدة عقبة بن نافع الجوية (الوطية)، وبمساعدة السوفييت، تم ترتيب وتنظيم القوات الجوية الليبية في سرب واحد مكون قاذفات بعيدة المدى، وثلاثة أسراب اعتراضية مقاتلة، وخمسة أسراب هجوم بري متقدم، وسرب واحد لمكافحة التمرد، وتسعة أسراب مروحيات. وبحلول عام 2011 وقبل الثورة، أعادت القوات الجوية العربية الليبية بقيادة العقيد القذافي بناء نفسها لتصبح قوة كبيرة ومثيرة للإعجاب، مع 18000 فرد ومخزون افتراضي لما يقرب من 400 طائرة قادرة على القتال في 10 قواعد رئيسية.
الحروب والاشتباكات:
لقد خاضت ليبيا حروبا في الداخل والخارج، مثل حرب (يوم الغفران/حرب أكتبوبر) مع إسرائيل في عام 1973، والحرب مع مصر في 1977، وحرب أوغندا في 1978، والحرب التشادية في أواخر الثمانينيات، والمواجهة مع فرنسا والتي أدت إلى قطع الدعم عن طائرات ميراج الليبية واحتجاز عدد منها عندما كانت تخضع لعملية إصلاح شاملة في فرنسا، وأيضا المناوشات مع الولايات المتحدة في خليج السدرة في 1981 و 1986 و 1989.
ــ خلال الحرب الليبية المصرية عام 1977 كانت هناك بعض المناوشات بين المقاتلات الليبية والمصرية، لعل من أهم أحداث تلك الحرب، هو عندما قامت طائرتان ليبيتان من طراز MiG-23MS بإسقاط طائرتين مصريتين من طراز MiG-21MF. في عام 1979 شاركت القوات الجوية الليبية أيضًا في القتال ضد تنزانيا كجزء من حرب أوغندا وتنزانيا لمساعدة حلفائها الأوغنديين، حيث قامت طائرة واحدة من طراز Tu-22 بمهمة قصف فاشلة ضد مدينة موانزا. في 27 يونيو 1980 انفجرت طائرة ركاب إيطالية على متنها 81 راكبا، أثناء توجهها من بولونيا إلى باليرمو قبالة جزيرة أوستيكا، النظرية الأكثر قبولًا هي أن الطائرة أُسقطت بالخطأ خلال معركة عنيفة بين مقاتلات ليبية وأخرى تابعة لحلف شمال الأطلسي، وذلك في محاولة لاغتيال سياسي ليبي مهم كان يحلق في نفس المجال الجوي في ذلك اليوم. من عام 1981 إلى 1989، قامت القوات الجوية الليبية بإسقاط طائرة واحدة على الأقل تابعة للقوات الأمريكية من طراز F-14 Tomcat فوق خليج السدرة، مقابل إسقاط الأمريكان لطائرتين ليبيتين من نوع SU-22، وفي 1986 هاجمت طائرات أمريكية أهدافًا في مطاري بنغازي وطرابلس، وتم تدمير وإتلاف العديد من الطائرات الليبية -بما في ذلك 4 طائرات IL-76- وهي رابضة على أرضية المطار. في الثمانينيات، شنت القوات الجوية الليبية العديد من الهجمات أثناء الحرب في تشاد لدعم الوحدات البرية الليبية، وتم تنفيذ العديد من الغارات القصفية الليبية على ارتفاعات عالية للغاية عندما هُوجمت الطائرات الليبية بنيران مضادة للطائرات، وبالتالي لم تلعب الهجمات دورًا حاسمًا. وفي 17 فبراير 1986، انتقامًا من عملية Epervier الفرنسية، هاجمت طائرة ليبية من طراز Tu-22B مطار نجامينا في تشاد والذي تستخدمه قوات فرنسية، وردّت القوات الجوية الفرنسية بهجومها على قاعدة جوية ليبية مهجورة في وادي الدوم، وبعد ذلك، وفي هجوم ليبي آخر، تم إسقاط قاذفة Tu-22 ليبية بصاروخ SA-6 تم اغتنامه خلال الهجوم على القاعدة الليبية المهجورة في 8 أغسطس 1987، كما وقد أُسقطت قاذفة أخرى من نفس الطراز Tu-22 في 7 سبتمبر 1987، وذلك عندما استهدفتها بطارية فرنسية من طراز MIM-23 Hawk في نجامينا، وعلى الجانب الآخر، كان أسطول طائرات الشحن الليبي كان يعمل بكفاءة في تشاد وأماكن أخرى.
حطام طائرة MiG-21MF المصرية بعد أن تمكن الليبيون من إسقاطها - 1977
جزء مما تبقى من طائرة F-14 الأمريكية التي أسقطها الليبيون في خليج سرت - 1981
في يوليو 2011، قال المارشال الجوي في سلاح الجو الملكي البريطاني جريج باجويل Greg Bagwell إن ليبيا كانت ثالث أكبر دولة أفريقية من حيث الإنفاق الدفاعي، إذ كان في عام 2001 (339 مليون دولار)، ووصل إلى (1740 مليون دولار) في عام 2007. وقال إن القوات الجوية كانت تمتلك 229 مقاتلة من نوع (MiG-21 و MiG-23 و MiG-25 و Mirage F1)، وسبع قاذفات Tu-22 'Blinder' و 113 طائرة هجومية مختلفة، بالإضافة إلى أكثر من 85 طائرة نقل مختلفة، و 250 طائرة تدريب قادرة على القتال. لكن التفاوت بين عدد الطائرات الموجودة في المخزون وعدد الطائرات المستخدمة بالفعل كان هائلاً!! كما وقد تباهت ليبيا أيضًا بـ 216 نظامًا صاروخيًا للدفاع الجوي، بما في ذلك Dvina (SA-2 Guideline)، و Niewa (SA-3 Goa)، و S-200 (SA-5 Gammon).
في بعض الحالات، تم إيقاف أساطيل كاملة من الطائرات ولم تكن صالحة للطيران لعدة سنوات، مثلما حدث مع طائرات الاعتراض والاستطلاع MiG-25 Foxbat، وطائرة Tupolev Tu-22 Blinders، والقاذفات المقاتلة MiG-23BN Flogger-H وطائرة النقل Aeritalia G-222. وفي حالات أخرى، ظلت نسبة صغيرة من العدد الإجمالي لطائرات معينة صالحة للطيران، وفي حالة Mirage F1 على سبيل المثال، تلقت ليبيا ما مجموعه 38 طائرة ولكن بقيت 14 طائرة فقط صالحة للطيران، وقد تم اختيار 12 منها لتجديدها وتحديثها في فرنسا في عام 2005، ولم يعد منها إلا 4 طائرات فقط قبل بدء الثورة. في حالات أخرى، اشترت ليبيا بشكل متعمد عددًا من الطائرات أكثر مما تطلبه، وخزنت نسبة كبيرة من أسطول معين لاستخدامه في حالات الطوارئ المستقبلية، وعندما حصلت ليبيا على 50 طائرة اعتراضية من طراز MiG-23MS، فقد تم وضع 24 منها فقط في الخدمة مع سربين (رقم 1050 و 1051) في قاعدة بومبة الجوية، بينما تم تخزين بقية الطائرات. وفي بعض الحالات، كان إيقاف تشغيل الطائرات نتيجة مباشرة للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة بعد حادثة Pan Am 007 فوق لوكربي في عام 1988.
مع انهيار الاتحاد السوفيتي وإلغاء المساعدة العسكرية من قبل الاتحاد الروسي، تقلص الدعم السوفيتي / الروسي بشكل كبير. كان آخر تسليم سوفياتي من الطائرات، هو عندما تم تسليم ليبيا 15 طائرة من طراز Su-24 Fencer في مارس / أبريل 1989. وقد أدى انخفاض أسعار النفط في التسعينيات، والحظر الأممي على ليبيا، إلى جعل شراء المعدات الحديثة شبه مستحيل. وفي تلك الفترة، كان يقدم أفراد متعاقدون من يوغوسلافيا وجنوب إفريقيا وروسيا وكوريا الشمالية وباكستان خدمات الإرشاد والصيانة والخدمات الفنية. في أوائل عام 1999، تم تعليق عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على ليبيا، وذلك بعد أن وافقت ليبيا على تسليم اثنين من مواطنيها لمحاكمتهم من قبل محكمة اسكتلندية، وتم رفعها أخيرًا في عام 2003 بعد دفع التعويضات لأهالي الضحايا، وبعد ذلك بدأت ليبيا مفاوضات محتملة مع روسيا حول ترقيات طائرات MiG-21 و MiG-25 بينما أعربت أيضًا عن اهتمامها بـ MiG-29 و MiG-31 و وأنظمة دفاع جوي بعيدة المدى. لقد أدى فرض العقوبات إلى تقليص العمليات الجوية الليبية بشكل كبير، وبحلول آخر سنة من العقوبات، لم يكن هناك إلا 6 طائرات فقط من طراز MiG-23MF التي مازالت تعمل، وبعض الأساطيل الأخرى لم تعد تعمل!
بعد سبتمبر 2003، تم بيع بعض الطائرات التي في المخزون الليبي، بما في ذلك 12 مروحية CH-47C Chinook تم بيعها إلى الإمارات العربية المتحدة في عام 2003، وأيضا تم بيع 50 مقاتلة متبقية من طراز ميراج 5 وكمية ضخمة من قطع الغيار (بما في ذلك حوالي 150 محركًا لا تزال في عبوات محكمة الغلق) تم بيعها إلى باكستان في 2004، والتي كان من المقرر تفكيك معظمها للحصول على قطع غيار لدعم أسطول ميراج التابع للقوات الجوية الباكستانية. في الأعوام التالية، بدأت ليبيا برنامجًا لإعادة بعض أنواع طائراتها إلى الخدمة، وأرسلت العديد من طائرات MiG و Sukhoi للإصلاح والتحديث في روسيا. ثم بعد ذلك، تم إصلاح طائرات Galeb اليوغسلافية في قاعدة تمنهنت في مدينة سبها من قبل فرق مرسلة من صربيا، بينما عملت الشركة الليبية الإيطالية للتكنولوجيا المتقدمة (LIATEC) على إصلاح طائرات التدريب SF-260 WL، وأيضا تم إصلاح 6 من أصل 8 مروحيات شينوك المتبقية، كما قامت شركة OGMA البرتغالية بإصلاح وتجديد طائرات النقل C-130 Hercules.
الثورة الليبية 2011
20 مارس 2011، وخلال الثورة ضد نظام القذافي، بدأ فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا من قبل تحالف عسكري متعدد الجنسيات، وكان ذلك جزءًا من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1973، وفي تلك الفترة، أطلقت السفن الحربية الأمريكية والبريطانية أكثر من 120 صاروخ توماهوك ضد الدفاعات الجوية الليبية وهاجمت أربع قاذفات شبح أمريكية من طراز B-2 العديد من المطارات. كما أطلقت غواصة بريطانية من طراز ترافالغار Trafalgar صواريخ توماهوك على الدفاعات الجوية الليبية. في 23 مارس 2011، نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن نائب المارشال الجوي البريطاني جريج باغويل قوله إن القوات الجوية الليبية "لم تعد موجودة كقوة قادرة على القتال".
أولا: الطائرات المقاتلة والتدريبة والقاذفة
Dassault Mirage F1
تم تسليم 32 طائرة في السبعينيات، ذات إصدارات Mirage F1 BD/AD/ED، ولم يتبقَّ منها إلا نحو 5 طائرات، إذ يتمركز بعضها في قاعدة جمال عبد الناصر الجوية جنوب طبرق. في عام 2007، حصلت شركة Dassault Aviation على عقد لتجديد 12 طائرة وإعادتها إلى حالة الطيران، لكن لم يتم تم تجديد إلا 4 فقط. في عام 2011، انشق طياران بطائرتين اثنتين واتجهوا إلى مالطا في 21 فبراير 2011، بعد أن تلقوا تعليمات بقصف المتظاهرين.
Mikoyan-Gurevich MiG-21
هي طائرة للتدريب والاعتراض، تمتلك ليبيا منها إصدارات MiG-21UM/bis معظمها خارج الخدمة، ولم يتبقَّ منها إلا ~20 طائرة
Mikoyan-Gurevich MiG-23
هي طائرة للتدريب والاعتراض والهجوم، تمتلك ليبيا منها إصدارات MiG-23BN/MS/ML/UB. المتبقي ~100، إلا أن معظمها خارج الخدمة
طائرات MiG-25
ربما تم تسليم أكثر من 60 طائرة، وتعد ليبيا أكبر دولة مستخدم لها بعد الاتحاد السوفيتي حتى قبل مطلع القرن21، وكلها تتكون من متغيرات MiG-25PD و MiG-25RBK و MiG-25PU و MiG-25RU، أما الآن لم يتبقَّ منها في الخدمة سوى ~12 طائرة
Sukhoi Su-22
هي طائرة تستخدم للهجوم الأرضي، تمتلك منها ليبيا إصدار Su-22M3/UM-3K، المتبقي في الخدمة ~30
Sukhoi Su-24
هي طائرة قاذفة وتستخدم للهجوم الأرضي، تمتلك ليبيا منها النسخة ذات اصدار Su-24MK، ولم يتبق منها في الخدمة إلا ~4 طائرات
Soko J-21 Jastreb
هي طائرة يوغسلافية للهجوم الأرضي الخفيف وللتدريب، تمتلك ليبيا منها الإصدار J-21E، ولم يعد منها في الخدمة إلا ~10
Soko G-2 Galeb
هي طائرة تدريب/هجوم خفيف، تمتلك ليبيا منها نحو 110 طائرات ذات الإصدار G-2A-E، مازالت في الخدمة بعدد غير معروف. في 24 مارس 2011، يقال إن طائرة رافال فرنسية تمكنت من إسقاط واحدة منها فوق مصراتة.
Aero L-39 Albatros
هي طائرة من إنتاج تشيكوسلوفاكيا، تستخدم للتدريب والهجوم الأرضي الخفيف، تمتلك ليبيا منها نحو 110 طائرات ذات الإصدار Aero L-39ZO، إلا أن في الخدمة منها أقل من ذلك الرقم بكثير.
Aermacchi SF-260
هي طائرة إيطالية تستخدم للتدريب الأساسي، طلبت ليبيا منها نحو 240 طائرة في 1977 ومافوق، وقد تم إنتاج 60 طائرة في إيطاليا، وتم تسليم العدد المتبقي في هيأة هياكل مفككة، ليتم تجميعها وتركيبها مجددا في ليبيا تحت إشراف فنيين إيطاليين. تمتلك ليبيا منها الإصدار SF-260WL/ML، ولم يتبقَّ منها في الخدمة إلا نحو 15 طائرة. في 2012، عرضت شركة Aermacchi على ليبيا شراء SF-260 مع إمكانات لتزويدها بأنظمة للمراقبة الحدودية وللمواقع الاستراتيجية.
زودت الإمارات مليشيات حفتر بطائرات من الدنمارك من نوع IOMAX Archangel، وهذه الطائرات موجودة في قواعد عسكرية ليبية منذ 2017
القاذفة Tupolev Tu-22، كان طاقم القاذفة في الغالب يتألف من طيارين مفوضين من ألمانيا الشرقية، والذين كانوا يشغلون طائرات Tu-22 العراقية والليبية بموجب عقد، هذه الطائرات خرجت من خدمة سلاح الجو الليبي منذ نحو عقدين. (الصورة التالية تعود لعملية اعتراضية بين TU-22 الليبية وطائرة نوع F-4 تتبع لسلاح الجو الأمريكي فوق البحر المتوسط 1977)
ثانيا: طائرات النقل الخفيفة والمتوسطة والثقيلة
طائرة النقل المتوسطة Antonov An-12، العدد المتبقي في الخدمة (؟)
طائرة النقل المتوسطة Antonov An-26، العدد المتبقي ~10
طائرة النقل المتوسطة Antonov An-32، كانت تُستخدم في السابق كطائرة لإطفاء الحرائق، العدد المتبقي في الخدمة (؟)
طائرة النقل المتوسطة Antonov An-72، العدد التبقي في الخدمة ~5
طائرة النقل الثقيلة Ilyushin Il-76، كانت ليبيا من أكبر الدول التي تمتلك أكبر عدد من هذا النوع بأكثر 30 طائرة، أنما الآن فإن المتبقي في الخدمة ~5
طائرة النقل الخفيف التشيكوسلوفاكية Let L-410T Turbolet، المتبقي الصالح للخدمة أقل من ~5
طائرة النقل المتوسطة الحجم Aeritalia G.222، تمتلك ليبيا منها نحو 20 طائرة، لم يعد أي منها صالحا للخدمة
طائرة النقل الثقيل Lockheed C-130H Hercules، المتبقي في الخدمة ~3 ( في عام 1971، تم تسليم 11 طائرة مدنية من طراز C-130 من قبل الولايات المتحدة وتم تحويلها في إيطاليا إلى نسخ عسكرية، كما تم شراء أربع طائرات C-100-30 من الفلبين ولوكسمبورغ في عام 1981)
طائرة النقل الثقيل L100-30 Hercules، المتبقي ~1
الطائرة العملاقة للنقل الثقيل Antonov An-124، المتبقي طائرة واحدة وهي الآن موجودة في العاصمة الأوكرانية كييف منذ مايقرب 11 سنة بغرض الصيانة، وعدم جدية الجانب الليبي باستلامها!
Ilyushin Il-78 طائرة للتزود بالوقود، المتبقي ~1
المروحية الهجومية الثقيلة/النقل الخفيفة Mil Mi-24A/ Mi-24 Hind و Mi-25 وMi-35، في الثمانينيات الميلادية، تمكن المقاتلون التشاديون من اغتنام 3 مروحيات ونُقلت بعدها إلى فرنسا والولايات المتحدة بغرض دراستها وفحصها. حاليا لم يتبقى منها في الخدمة إلا ~15 مروحية
ثالثا: المروحيات الهجومية ومروحيات النقل الخفيفة والمتوسطة والثقيلة
بحسب مصادر مفتوحة، يبلغ عدد المروحيات السوفيتية -بمختلف الأنواع- التي اشترتها القوات الجوية الليبية بنحو 305 مروحية
المروحية المتوسطة الحجم المضادة للغواصات Mil Mi-14، المطورة من Mi-8، وقد أصبح عدد منها فيما بعد تُستخدم كمروحية إسعاف جوي، المتبقي الصالح للخدمة ~7
مروحية النقل Bell 206 JetRanger، المتبقي ~4 مروحيات
مروحية النقل الثقيلة Boeing CH-47 Chinook، المتبقي ~2
مروحية النقل المتوسطة Mil Mi-8 Hip، المتبقي ~20
مروحية النقل المتوسطة Mil Mi-17، المتبقي ~20
مروحية النقل الخفيفة mi-2، المتبقي في الخدمة (؟)
مروحية النقل الثقيلة Super Frelon الفرنسية، حيث تم تسليم 6 مروحيات نوع SA-321GM مجهزة برادار ORB-32 مضاد للبحث والحرب المضادة للأسطح أو للغواصات، و 8 مروحيات للنقل والبحث والإنقاذ نوع SA-321M. المروحية خرجت من الخدمة بسبب نفاد قطع الغيار وأصبحت رابضة في المخازن لسنوات طوال!
قام داعم أجنبي بتوفير مروحيتين فرنسيتين اثنتين ذات الفئة المتوسطة الحجم من نوع AS332 Super Puma لمليشيات حفتر
هذا وبالله التوفيق..
حاولت قدر المستطاع تحري الدقة بخصوص الأرقام، ولكن ليس هناك ضمان لصحتها؛ حيث في الغالب لايوجد معلومات عن حالة ومصير المعدات المستخدمة من قبل القوات الجوية الليبية. فمثلا، خلال الأعوام الـ 8 الماضية على الأقل، تلقت القوات الجوية الليبية المتنافسة -في الشرق والغرب- أعدادا من الطائرات والمروحيات وقطع الغيار والذخائر الجديدة من مختلف الداعمين من الخارج، كما تم إدخال طائرات خارجة من الخدمة إلى الخدمة مجددا، لذلك يمكن للإخوة الأعضاء والزوار المشاركة بما لديهم من تعليقات وتصحيح للمعلومات.
mod.gov.ly
timesaerospace
machtres
4aviation.nl
forum.warthunder
theaviationist
medium
libyaobserver.ly
twitter-Oded Berkowitz
facebook.com/Libyan.Air.Force.ly