الـذكـرى الـ67 لإندلاع الثورة التحريرية الجزائرية 01 نوفمبر 1954 رحم الله الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة جامعة لكل الجزائريين
السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني يترأس حفل استقبال بالنادي الوطني للجيش
بمناسبة إحياء الذكرى الـ 67 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة، ترأّس السيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، مساء يوم الإثنين 01 نوفمبر 2021 بالنادي الوطني للجيش- ببني مسوس، حفلا على شرف إطارات سامية في الجيش الوطني الشعبي من العاملين والمتقاعدين وبحضور عدد من المسؤولين السامين في الدولة.
كان في استقبال السيد رئيس الجمهورية بمدخل النادي الوطني للجيش، السيد الفريق السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.
حضر هذا الحفل الذي يندرج في إطار التقاليد العريقة للجيش الوطني الشعبي التي ترمي إلى تثمين مختلف محطاتنا التاريخية المجيدة وتخليدا لأرواح شهدائنا الأبرار، كل من السادة رئيس مجلس الأمة، رئيس المجلس الشعبي الوطني، الوزير الأول وزير المالية، وأعضاء الحكومة، وكذا الفريق أول بن علي بن علي قائد الحرس الجمهوري، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، قادة القوات، قائد الدرك الوطني، قائد الناحية العسكرية الأولى، رؤساء الدوائر والمديرون ورؤساء المصالح المركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، فضلا عن إطارات سامية في الدولة وشخصيات وطنية ومجاهدين.
خلال هذا الحفل، استمع الحضور إلى النشيد الوطني من تأدية الفرقة الموسيقية للحرس الجمهوري، ليتابعوا فيلما وثائقيا بعنوان: "عار فرنسا في الجزائر...جرائم ضد الإنسانية" من إنتاج مديرية الإيصال والإعلام والتوجيه لأركان الجيش الوطني الشعبي، قبل أن يزوروا معرضا للصور نُظّم بالمناسبة يسرد مختلف المراحل التي قطعتها الثورة التحريرية المجيدة منذ اندلاعها إلى غاية الاستقلال. إختتم الحفل بعروض شيقة للألعاب النارية تخليدا للمناسبة.
الاحتفالات المخلدة للذكرى السابعة والستين (67)
لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر المجيدة
في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السابعة والستين (67) لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر المجيدة، سطرت وزارة الدفاع الوطني برنامجا احتفاليا ثريا من النشاطات يتضمن ندوات، محاضرات، مسابقات ثقافية ورياضية، معارض للصور وأفلام ثورية، فضلا عن تسمية بعض هياكل الجيش الوطني الشعبي بأسماء ثلة من شهدائنا الأمجاد ومجاهدين الأخيار، كما شهدت ليلة الفاتح من نوفمبر، تنظيم تجمعات لمستخدمي هياكل الجيش الوطني الشعبي، حيث تم بهذه المناسبة رفع العلم الوطني والوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهدائنا الأبرار، وقراءة الأمر اليومي للسيد الفريق رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الذي ذكّر من خلاله بالتضحيات التي قدمها الشعب الجزائري من أجل استرجاع سيادته وحريته، حيث أكد على ضرورة الحفاظ على هذا المكسب الثمين والعمل على صد وردع كل المحاولات اليائسة التي يعتمدها أعداء اليوم خاصة أن " معارك اليوم تدار في سياق مواجهات الماضي، ولأن عدو الأمس، لم يعد يرضى أن تكون أحداث التاريخ كما كانت في الواقع، فإنه بات يريد أن يمارس عملية توليد قسري للتاريخ، عملية ربما تلملم شتات كبريائه المنكسر، وتعيد تشكيل وترتيب الحاضر الذي لم يوافق ميولاته الإستعمارية وتفوقه الحضاري المزعوم".