- إنضم
- 24/12/20
- المشاركات
- 862
- التفاعلات
- 4,674
بندقية الاقتحام FAMAS البوق الفرنسي.
لقد قامت فرنسا في إطار سياسة التقشف الشاملة في مجال الدفاع بصنع وباستعمال بندقية الاقتحام غريبة في الشكل مع وحداتها القتالية، أطلق عليها اسم FAMAS، انطلاقاً من شكلها الذي يجعلها شبيهة بآلة موسيقى أكثر منه بسلاح.
لقد قامت فرنسا في إطار سياسة التقشف الشاملة في مجال الدفاع بصنع وباستعمال بندقية الاقتحام غريبة في الشكل مع وحداتها القتالية، أطلق عليها اسم FAMAS، انطلاقاً من شكلها الذي يجعلها شبيهة بآلة موسيقى أكثر منه بسلاح.
طوال السنوات التي استعملت فيها عرفت شهرة مغلوطة، إذ إن تقارير وتعاليق مستعمليها أثارت المشاكل التي تطرحها سيما في المناطق الإفريقية وفي الشرق الأوسط، ومن جهة أخرى، فإن جنود الجيوش الأوروبي التي استعملت هذه البندقية أكدت على جودة ودقة وايجابيات هذا السلاح للقيام بالمهام المطلوبة الموكلة إليه.
البندقية السابة لها:
خلال أواسط الخمسنيات إلى بداية الثمانينات كان الجيش الفرنسي يتوفر على البندقية الهجومية نصف آلية من نوع MAS/49، تستعمل خرطوش من عيار 7.5
المطلوب هو تعويض سريع:
لقد أدت عملية توحيد العيارات التي كان ورائها حلف شمال الأطلسي (NATO)، وكذلك ضرورة تزويد المقاتلين التابعين له بسلاح له تصميم مستقبلي يستعمل خرطوشات جديدة من عيار 5.56×45 ملم، أدى ذلك بالمسؤولين العسكريين الفرنسيين إلى أن يطلبوا من صناعتهم القوية تصميم وصنع بندقية تلبي كل متطلباتهم، وقد أدت عملية توحيد العيار هذه إلى تعديل 7.62 ×5 ملم (Winchester 308) على بعض البنادق من نوع 49/56 MAS.
لذلك قامت القيادة العليا للجيش سنة 1967 بإنجاز دفتر خاص بالشروط التقنية أشارت فيه كذلك إلى تعويض المدفع الرشاش الخفيف 49 MAT من عيار 9×19 ملم Parabelum، وفي هذه الوثيقة تم كذلك تحديد أن هذا السلاح يجب أن يكون قادرة على إصابة واضرار الأهداف على بعد 300 متر، وقادرة على إطلاق قنابل مضادة للدبابات وللأفراد والتي لا يتجاوز وزنها نصف كيلوغرام، ولصنع هذا التصميم الجديد تم اللجوء إلى شركة Manufacture d'Armes de Saint Etienne، واختصارها MAS التي لها تجربة كبيرة في صنع وتصميم مختلف الأسلحة.
وبعد دراسة عدة أنواع من السلاح ومن الخرطوشات التي يجب أن تطلقها، تم اتخاذ قرار إنجاز تصمیم Bullpup بالنسبة للسلاح واستعمال 5.56 بالنسبة للخرطوشة، وبذلك تم القيام بعدة تجارب بالمؤسسة التقنية Establecimiento Tecnico de Bourges، خلال الأشهر الأولى من سنة 1970، وقد سمح صنع النموذج الأول سنة 1973 بمراقبة بعض مميزاته والمصادقة على هذه الخطوات الأولى، وقد تقرر إجراء بعض التعديلات الطفيفة وذلك لصنع بندقية للاقتحام التي ستصبح البندقية القياسية للجيش الفرنسي، وهي السلاح المتعارف عليه سنة 1977.
بداية التصنيع:
لصنع هذا السلاح تم إنشاء وحدة إنتاج St-Etienne تتوفر على آلات عصرية جدا تسمح بالمراقبة المضبوطة للمقاييس والمعايير المسموح بها على المستوى الميكانيكي، وكمثال على ذلك فإن علبة الميكانيزمات يتم تجريبها قبل عملية التركيب النهائية وذالك من خلال آلة تقوم بالمراقبة، وتم الطلبيات والتي وصلت إلى 250,000 بندقية خاصة بالقوات المسلحة الفرنسية، وتم التسليم على شكل مجموعات سنة 1979
في النهاية:
يعد FAMAS سلاحاً يتميز بتصميمه الذي يتوفر على عناصر جديدة وأصيلة مقارنة مع الفترة التي صنع فيها. من بين مميزاته يمكن أن نذكر تصميمه القصير ومدمج، الشيء الذي يسهل حمله مهما كانت الأحوال ويسهل استعماله، من بين العناصر السلبية، يمكن أن نذكر النقص في الدقة وذلك بسبب قطر الدبانة وطول الأنبوب، وكذلك الشظايا التي تصل إلى وجه الشخص الذي يستعمل هذا السلاح عندما الفجر الخرطوشات، بسبب قرب منفذ الخروج.
وتجدر الإشارة إلى أن المقبض الخاص بحمل هذا السلاح يتميز بطوله وكذلك بكونه مصنوع من قطعة مادتها اصطناعية، تستعمل للحمل أو للتصويب كذلك، إذ إنها تصلح كعنصر دعم ووقاية للدبانة الأمامية وللإسفين الخلفي، ويمكن أن تصلح كذلك لتشبيت مختلف أنواع أجهزة التصويب، ويسمح هذا العنصر بحماية الرافعة الموجودة في الجهة العليا لعلبة الميكانيزمات والمزدوجة الاستعمال، باليد اليمني وباليد اليسرى. ويمكن لهذه البندقية أن تتوفر على مسند مكون من رجلين قابلين للانكماش نحو جهة علبة الميكانيزمات، وهذا المسند من رجلين يسمح لها باستقرار كبير عند اطلاق النار في وضع يكون فيه المستعمل ملقى على بطنه أو مستعملا مسنداً معينا.
وما يميز البندقية الفرنسية هناك كذلك قاعدتها الاصطناعية التي تتوفر على غلاف تم تصميمه ليسمح بتثبيت البندقية بشكل جيد فوق الكتف ، كما تتوفر على ممتص الصدمات عند التراجع وذلك بداخلها ، وبهذا الشكل يتم إطلاق النار بشكل مريح وباقل عناء من طرف المستعمل . ويعتبر الغلاف واحدة من العناصر الخمسة الأساسية لهذا النموذج الذي يتوفر بالإضافة إلى ذلك على المحبس ، وعلى العلبة الخاصة بميكانيزمات اطلاق النار ، وعلى المقبض الخاص بحمل البندقية ، وعلى الإطار الذي يشمل الأنبوب ، وكل هذه العناصر يجمع بينها دبوس مرکزي واحد.
وفي الأخير أنه يمكن أن توضع في الفوهة الأمامية قنابل لمواجهة جميع أنواع الأهداف، ويتم تصويبها بواسطة إسفين مساعد مثبت في الجهة الأمامية للمقبض.
وفي الجهة السفلى يمكن تثبيت قاذفة القنابل الأحادية الطلقة من عيار 40 ملم التي ترفع من قدرة البندقية ونسمع لها بتحطيم الأهداف مثل الشاحنات المصفحة ، والمخابئ أو مصدر إطلاق النار.
لصنع هذا السلاح تم إنشاء وحدة إنتاج St-Etienne تتوفر على آلات عصرية جدا تسمح بالمراقبة المضبوطة للمقاييس والمعايير المسموح بها على المستوى الميكانيكي، وكمثال على ذلك فإن علبة الميكانيزمات يتم تجريبها قبل عملية التركيب النهائية وذالك من خلال آلة تقوم بالمراقبة، وتم الطلبيات والتي وصلت إلى 250,000 بندقية خاصة بالقوات المسلحة الفرنسية، وتم التسليم على شكل مجموعات سنة 1979
في النهاية:
يعد FAMAS سلاحاً يتميز بتصميمه الذي يتوفر على عناصر جديدة وأصيلة مقارنة مع الفترة التي صنع فيها. من بين مميزاته يمكن أن نذكر تصميمه القصير ومدمج، الشيء الذي يسهل حمله مهما كانت الأحوال ويسهل استعماله، من بين العناصر السلبية، يمكن أن نذكر النقص في الدقة وذلك بسبب قطر الدبانة وطول الأنبوب، وكذلك الشظايا التي تصل إلى وجه الشخص الذي يستعمل هذا السلاح عندما الفجر الخرطوشات، بسبب قرب منفذ الخروج.
وتجدر الإشارة إلى أن المقبض الخاص بحمل هذا السلاح يتميز بطوله وكذلك بكونه مصنوع من قطعة مادتها اصطناعية، تستعمل للحمل أو للتصويب كذلك، إذ إنها تصلح كعنصر دعم ووقاية للدبانة الأمامية وللإسفين الخلفي، ويمكن أن تصلح كذلك لتشبيت مختلف أنواع أجهزة التصويب، ويسمح هذا العنصر بحماية الرافعة الموجودة في الجهة العليا لعلبة الميكانيزمات والمزدوجة الاستعمال، باليد اليمني وباليد اليسرى. ويمكن لهذه البندقية أن تتوفر على مسند مكون من رجلين قابلين للانكماش نحو جهة علبة الميكانيزمات، وهذا المسند من رجلين يسمح لها باستقرار كبير عند اطلاق النار في وضع يكون فيه المستعمل ملقى على بطنه أو مستعملا مسنداً معينا.
وما يميز البندقية الفرنسية هناك كذلك قاعدتها الاصطناعية التي تتوفر على غلاف تم تصميمه ليسمح بتثبيت البندقية بشكل جيد فوق الكتف ، كما تتوفر على ممتص الصدمات عند التراجع وذلك بداخلها ، وبهذا الشكل يتم إطلاق النار بشكل مريح وباقل عناء من طرف المستعمل . ويعتبر الغلاف واحدة من العناصر الخمسة الأساسية لهذا النموذج الذي يتوفر بالإضافة إلى ذلك على المحبس ، وعلى العلبة الخاصة بميكانيزمات اطلاق النار ، وعلى المقبض الخاص بحمل البندقية ، وعلى الإطار الذي يشمل الأنبوب ، وكل هذه العناصر يجمع بينها دبوس مرکزي واحد.
وفي الأخير أنه يمكن أن توضع في الفوهة الأمامية قنابل لمواجهة جميع أنواع الأهداف، ويتم تصويبها بواسطة إسفين مساعد مثبت في الجهة الأمامية للمقبض.
وفي الجهة السفلى يمكن تثبيت قاذفة القنابل الأحادية الطلقة من عيار 40 ملم التي ترفع من قدرة البندقية ونسمع لها بتحطيم الأهداف مثل الشاحنات المصفحة ، والمخابئ أو مصدر إطلاق النار.