متجدد الاردن : انطلاق مناورات الأسد المتأهب 2024 بمشاركة 33 دولة

Kaprim

التحالف يجمعنا
عضو مميز
إنضم
25/4/21
المشاركات
1,412
التفاعلات
4,637
20240512_190313.jpg


أعلن ‎الجيش الاردني عن انطلاق مناورات "الأسد 2024" بمشاركة 33 دولة، ويستمر حتى 23 ماي الحالي.

يعتبر هذا التمرين جزءاً من التعاون العسكري المشترك لمواجهة التهديدات الحديثة والمتنوعة عبر الحدود يتخللها عمليات حول مكافحة الإرهاب وتهديدات الطائرات المسيرة وأسلحة الدمار الشامل.

 

الأردن.. انطلاق مناورات تمرين "الأسد المتأهب" للتصدي "للتهديدات المستجدة"


عمّان، الأردن (CNN)--
أعلن الجيش الأردني، الأحد، انطلاق تمرين "الأسد المتأهب" العسكري بدورته الحادية عشرة، الذي تستضيفه المملكة منذ عام 2011، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبمشاركة ومراقبة 33 دولة عربية وأجنبية ليستمر حتى الثالث والعشرين من مايو/أيار الجاري.


جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي مشترك في مقر مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة، تحدث خلاله مدير الإعلام العسكري الأردني العميد الركن مصطفى الحياري، والمتحدث الرسمي باسم المؤتمر الصحفي الأمريكي، العقيد هربرت لي بريرد، سبقه أيضًا إقامة افتتاح رسمي للتمرين.


من جهته، قال الحياري إن المشاركة هذا العام هي الأوسع، مبينًا في رد على استفسار لـ CNN بالعربية، حول المشاركة العربية التي تشمل 10 دول عربية، وأشار إلى أن ذلك يعزز عمل منظومة الدفاع العربي المشترك.

ويهدف التمرين هذا العام، إلى"إيجاد فهم مشترك للدول المشاركة حول طبيعة التهديدات المستجدة والعابرة للحدود"، بحسب الحياري بما في ذلك "التنظيمات الإرهابية والجماعات والجهات الداعمة لها وكذلك انتشار الطائرات المسيرة وتهديد انتشار أسلحة الدمار الشامل (البيولوجية، والكيماوية والنووية) وإيجاد أفضل الطرق والوسائل لمواجهة تلك التهديدات".

في السياق، أكد مدير الإعلام العسكري الأردني أن تنفيذ التمرين لهذا العام يأتي كما الأعوام السابقة، مُبينا أنه لا يتعلق بأي من الأحداث الإقليمية، وأضاف أن التمرين يسعى للمواءمة بين "قوات الدول المشاركة من ناحية منهجية التخطيط والاستهداف وإدارة العمليات الحربية، وكذلك وتأهيل القوى البشرية على المستوى الفردي والجماعي، ومهارات الاستجابة لحوادث أسلحة الدمار الشامل والكوارث الإنسانية والتعامل مع المتفجرات والبحث والتفتيش وغيرها".

وأشار الحياري إلى أن التمرين "صُمم لتأهيل القوى البشرية على المستوى الفردي والجماعي، ومهارات الاستجابة لحوادث أسلحة الدمار الشامل والكوارث الانسانية"، مع التأكيد على أن أمن المملكة هو جزء من أمن الإقليم والأمن العالمي.

فيما تحدث العقيد الأمريكي بريرد عن أهمية التمرين في رفع القدرات العسكرية للدول المشاركة، نقل حساب القيادة المركزية الأمريكية على موقع إكس (تويتر سابقًا) عن مدير تمرين الأسد المتأهب من الجانب الأمريكي، العميد جيسون بنسون، قوله "إن الأسد المتأهب يبرهن على قيمة العمل المشترك للحفاظ على قوة مستعدة ومستجيبة تبرهن حقًا أننا مستعدون للتصدي معًا في أوقات الأزمات"، وأن التمرين يظهر "أن قوات التحالف يمكنها الحفاظ على وجود كافٍ ومستدام في المنطقة"، قائلا: "إنه يوجه رسالة واضحة بأن العلاقات تهم."

ويعد تمرين الأسد المتأهب، التمرين العسكري الأهم بين الأردن والولايات المتحدة، حيث يصادف هذا العام مرور 75 عامًا على علاقات الصداقة بين البلدين أيضًا.

وفقا لبيان القيادة المركزية الأمريكية، فإن التمرين سيركّز على التحديات الإقليمية عبر المجالات الجوية والبرية والبحرية والسيبرانية، بالإضافة إلى دعم عمليات الاستجابة المتعددة الجنسيات للكوارث ومساعدة الإغاثة الإنسانية، موضحًا أن المشاركين سيعملون أيضًا مع السلطات المدنية المسؤولة عن حماية البنية التحتية الوطنية الحيوية، وسيتدربون على الدفاع السيبراني وأمن البحار، وسيمارسون العمليات في بيئة ملوثة كيميائيًا.

وقال إن المشاركين سيتدربّون على التنسيق في عمليات اللوجستيات المتكاملة، إضافة إل تدريب المشاركين على التحضير ضد التهديدات السيبرانية من "الأعداء الافتراضيين"، وتقدم تطوير المهارات المشتركة لمكافحة الإرهاب، وتوسيع التنسيق في الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل، وصقل الكفاءات في أمن المناطق البحرية والحدودية.

إلى جانب الولايات المتحدة، تشارك في التمرين، أستراليا ونيوزلندا والبحرين، وجنوب إفريقيا وقبرص وفرنسا وألمانيا و اليونان والعراق وإيطاليا، واليابان، وكينيا، والكويت، ولبنان، والنرويج، وباكستان والسعودية، والإمارات العربية المتحدة، وبريطانيا، وكازخستان، وسلطنة عُمان، ومصر، وبولندا، والمغرب، وكندا، واسبانيا، ورومانيا، واليمن، وكوسوفو، وسلطنة بروناي، وكذلك هولندا.

 
المغرب من بين 33 دولة تشارك في مناورات عسكرية كبيرة بدأها الأردن. يشمل تمرين "الأسد المتأهب
"، الذي يستمر حتى 23 مايو، ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وكندا، كما أكد العقيد مصطفى الحياري، المتحدث باسم الجيش الأردني.

مع التأكيد على عدم وجود صلة بالصراع بين إسرائيل وحماس، سلط الضوء على تركيز التمرين على مكافحة التهديدات الإرهابية وانتشار الطائرات بدون طيار والصواريخ.

على الرغم من أن العدد الدقيق للأفراد العسكريين المشاركين لا يزال غير محدد، إلا أن هذا يمثل أكبر تمرين منذ إنشائه في عام 2011. من بين المشاركين البارزين إلى جانب المغرب بولندا والنرويج ورومانيا واليابان وأستراليا ومصر والمملكة العربية السعودية والعراق ولبنان. تؤكد مشاركة المغرب التزامه بالأمن والتعاون الإقليميين.
 
عودة
أعلى