- إنضم
- 29/9/21
- المشاركات
- 4,469
- التفاعلات
- 12,336
تعرض الجيش البريطاني لانتهاك خطير لأنظمته، مما أدى إلى الكشف غير المصرح به عن معلومات شخصية تخص أفراد عسكريين، مع الاشتباه في أن قراصنة صينيين يقفون وراء الهجوم السيبراني.
كشفت تقارير من وسائل الإعلام البريطانية عن تعرض نظام وزارة الدفاع للاختراق، مما أدى إلى الكشف عن أسماء وتفاصيل مصرفية لأعضاء القوات المسلحة الحاليين والسابقين.
استهدف الاختراق نظام الرواتب، مما دفع وزارة الدفاع إلى اتخاذ إجراءات فورية، والتي قامت على الفور بتعطيل النظام المتضرر وبدأت التحقيقات. لا يزال مدى وتأثير اختراق البيانات المحتمل غير مؤكد.
ورغم أن الحكومة البريطانية لم تنسب المسؤولية رسميا عن الهجوم، إلا أن شبكة سكاي نيوز البريطانية أفادت أنه يعتقد أن جهات فاعلة تابعة للدولة الصينية هي المسؤولة. ويعكس هذا الادعاء تصريحات سابقة أدلى بها نائب رئيس الوزراء أوليفر دودن، الذي استشهد بجهات فاعلة صينية مرتبطة بالدولة في الهجمات الإلكترونية الأخيرة التي استهدفت مؤسسات في المملكة المتحدة.
وقد أثار هذا الانتهاك مخاوف بين البرلمانيين في المملكة المتحدة، الذين من المقرر أن يتلقوا إحاطات مفصلة حول الحادث، مما يؤكد خطورة الانتهاك الذي يؤثر على أفراد الخدمة داخل وزارة الدفاع. ومع تقدم التحقيقات، تظل السلطات يقظة في مواجهة التهديدات السيبرانية المتصاعدة المرتبطة بالكيانات المدعومة من الدولة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها "تعارض وتحارب بشدة جميع أشكال الهجمات الإلكترونية" و"ترفض استخدام هذه القضية سياسيا لتشويه سمعة الدول الأخرى".
