- إنضم
- 24/12/20
- المشاركات
- 862
- التفاعلات
- 4,674
مقدمة:
إن ضرورة مواجهة تقنيات تتطور بشكل مستمر وضرورة التوفر على أسلحة صالحة للاستعمال على مسافات أكبر في ميدان القتال، كل ذلك أدى إلى صنع الرشاشات الثقيلة، رشاشة Browning m2 هي التي عرفت شهرة أكبر سواء فيما يخص المدة التي استعملت فيها أو باعتبارها كانت دائما مرجعاً وسلاحاً يعتمد عليه جزء هام من الصفحات التي روجتها السوق.
لقد كان صنعها الاقتصادي ومتطلباتها المعتدلة في الاستهلاك الناتجة عن الثمن المنخفض للخرطوشات التي تستعملها، وتعدد الاستعمال للقيام بمختلف الوظائف وفق المتطلبات التاكتيكية وصلابة تصميمها وسهولة استعمالها، كل هذه العناصر كانت شروطا جعلت من هذا النموذج مرجعا فيما يخص نوعه العالمي، وفيما يخص توفير حياة طويلة لتصميمه الذي أصبح يعوض في بعض الدول بأسلحة من عيار أكبر، ونماذج خفيفة مثل ( 50 MG ) أو قاذفة القنابل الأوتوماتيكية .
ضرورة حربية :
خلال نهاية الحرب العالمية الأولى تم استعمال بعض الأسلحة التي تطلق خرطوشات من عيار 11 و 13 ملم، وذلك لمواجهة الحاجيات الخاصة بحرب الخنادق، وكذلك لاستعمالها في مهام مضادة للدبابات أو الإسقاط مناطيد جوية ثابتة خاصة بالمراقبة.
سلاح من عيار 50 (12.7mm) :
في سنة 1921 ظهرت رشاشة (1921 m Browning) من عيار 12.70×99 ملم ( بروونينغ 50 ) تتلاءم والسلاح من عيار 30-60 وقد أدت التعديلات التي أدخلت عليها في بداية الثلاثينيات ، إلى ظهور نموذج ( M2 ) الذي صمم خصيصا لإطلاق الخرطوشة القوية والمتعددة الاستعمال 12.70 ؛ وتجدر الإشارة إلى أن ما يميز هذا النموذج الأول هو كونه يبرد بواسطة نظام هيدرولي يسري عبر الأنبوب في أسطوانة.
إن الوزن المرتفع للمسند والذي يصل إلى 45 كلغ. أثر في التغيير وبالتالي صنع عينة يتم تبريدها بواسطة الهواء، وهذا النموذج إضافية إلى ذالك، يتميز بصنع بسيط جدا وبالمتانة. وعلى الرغم من ذلك فإن النماذج الأولى كانت تتطلب أن يكون انبوبها قابلاً للتعويض بعد كل 75 طلقة وذلك لتبريد الحرارة المرتفعة التي تصل إليها المواد المكونة للرشاشة، وهذا كان هو السبب الذي أدی إلى تغيير التصميم بتصميم آخر أثقل ويزيد ب 229 ملم، والذي أعطي له الاسم الخاص (HB) والذي يتم تغيير أنبوبه بعد كل 500 طلقة.
ولقد أدت إيجابياتها إلى استعمالها بشكل كبير خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد انتهاء الحرب شرع في صنع هذه الرشاشة بشكل موحد من قبل الجيوش الغربية وبعض الدول المجاورة. وقد تم تصميم عينات بمسند للدفاع الجوي، وبتصاميم مجهزة لتزويد الدبابات والمدرعات والعربات، ومسند خاص بالطائرات والمروحيات والسفن، وثلاث أرجل لضمان استقرار عملية إطلاق النار والرفع من الدقة، وتركيبات اخری مثل وهج مع قاذف القنابل الآلي.
تطبيقات متعددة :
إن قوة إطلاق النار التي تتميز بها هذه المدفع الرشاشة، يجعل منها سلاح مخصصة للمشاة وذلك لمواجهة الجيوش المحمية في ناقلات مدرعة جزئية ، وجميع أنواع المركبات، هذا ويمكن استعمالها في مهام الإلغاء بواسطة النار، والدفاع ضد الطائرات، والحماية من القوافل، وأنشطة الاكتشاف بواسطة النار، ومهام الأمن، بل وكذلك حتى مواجهة عصابات ترويج المخدرات، ما يقترحه أحد صانعي هذا السلاح.
تشغيل بسيط:
بعد ضبط أن فوت حافة كعب الطلقة مضبوط في تلك الأسلحة القديمة جداً التي تتطلب هذه العملية وذلك لتفادي أعطاب تنتج عن طريقة تغيير الأنبوب، يتم اللجوء إلى إدخال شريط الخرطوشات من نافذة التزويد ورفع زناد السلاح بتحريك الرافعة الكبيرة الحجم الموجودة في الجهة اليمنى أو في الجهة اليسرى في بعض النماذج الأخرى الخاصة.
وبما أن الإسفين يوجد في نفس الموقع الذي توجد فيه الدبانة الأمامية، وذلك انطلاق من حساب بسيط قطعي متكافئ بالنسبة لأولئك المستعملين المعتادين على إطلاق النار على مسافات مختلفة وضد أهداف ثابتة أو متحركة، فإننا نصوب الرشاشة نحو الهدف الذي يوجد في الجهة الخلفية للسلاح بجانب المقبضين اللذين يسمحان بتوجيهها نحو الاتجاه المرغوب فيه، إن الضغط المستمر على الزند يجعل من إطلاق النار بشكل مسترسل يستمر إلى أن تنتهي الخرطوشات. في حرب كوريا كان بعض الجنود قادرين على إطلاق النار طلقة طلقة ضد أشخاص يصيبونهم حتى عندما يكونون على بعد ۱۰۰۰ متر.
يحدث الضغط على الزند طلقة وكذلك تراجع الأنبوب والمحبس ، وفي نفس الوقت تلقي القاذفة بالخرطوشة الفارغة إلى الخارج. وهناك مكبس مليء بالزيت يحبس التراجع إلى الوراء للأنبوب ويبقى المحبس في الجهة الخلفية إلى أن يصل، وذلك حسب ضغط الجهاز المسترجع الذي يضبط الوتيرة ، إلى الجهة الخلفية وإلى أن يرجع المحبس إلى الأمام ، وإدخال خرطوشة جديدة في غرفة الانفجار والتخلي عن الحلقة السابقة من الخرطوشات التي تنفث إلى الخارج .
تابع..
إن ضرورة مواجهة تقنيات تتطور بشكل مستمر وضرورة التوفر على أسلحة صالحة للاستعمال على مسافات أكبر في ميدان القتال، كل ذلك أدى إلى صنع الرشاشات الثقيلة، رشاشة Browning m2 هي التي عرفت شهرة أكبر سواء فيما يخص المدة التي استعملت فيها أو باعتبارها كانت دائما مرجعاً وسلاحاً يعتمد عليه جزء هام من الصفحات التي روجتها السوق.
لقد كان صنعها الاقتصادي ومتطلباتها المعتدلة في الاستهلاك الناتجة عن الثمن المنخفض للخرطوشات التي تستعملها، وتعدد الاستعمال للقيام بمختلف الوظائف وفق المتطلبات التاكتيكية وصلابة تصميمها وسهولة استعمالها، كل هذه العناصر كانت شروطا جعلت من هذا النموذج مرجعا فيما يخص نوعه العالمي، وفيما يخص توفير حياة طويلة لتصميمه الذي أصبح يعوض في بعض الدول بأسلحة من عيار أكبر، ونماذج خفيفة مثل ( 50 MG ) أو قاذفة القنابل الأوتوماتيكية .
ضرورة حربية :
خلال نهاية الحرب العالمية الأولى تم استعمال بعض الأسلحة التي تطلق خرطوشات من عيار 11 و 13 ملم، وذلك لمواجهة الحاجيات الخاصة بحرب الخنادق، وكذلك لاستعمالها في مهام مضادة للدبابات أو الإسقاط مناطيد جوية ثابتة خاصة بالمراقبة.
سلاح من عيار 50 (12.7mm) :
في سنة 1921 ظهرت رشاشة (1921 m Browning) من عيار 12.70×99 ملم ( بروونينغ 50 ) تتلاءم والسلاح من عيار 30-60 وقد أدت التعديلات التي أدخلت عليها في بداية الثلاثينيات ، إلى ظهور نموذج ( M2 ) الذي صمم خصيصا لإطلاق الخرطوشة القوية والمتعددة الاستعمال 12.70 ؛ وتجدر الإشارة إلى أن ما يميز هذا النموذج الأول هو كونه يبرد بواسطة نظام هيدرولي يسري عبر الأنبوب في أسطوانة.
إن الوزن المرتفع للمسند والذي يصل إلى 45 كلغ. أثر في التغيير وبالتالي صنع عينة يتم تبريدها بواسطة الهواء، وهذا النموذج إضافية إلى ذالك، يتميز بصنع بسيط جدا وبالمتانة. وعلى الرغم من ذلك فإن النماذج الأولى كانت تتطلب أن يكون انبوبها قابلاً للتعويض بعد كل 75 طلقة وذلك لتبريد الحرارة المرتفعة التي تصل إليها المواد المكونة للرشاشة، وهذا كان هو السبب الذي أدی إلى تغيير التصميم بتصميم آخر أثقل ويزيد ب 229 ملم، والذي أعطي له الاسم الخاص (HB) والذي يتم تغيير أنبوبه بعد كل 500 طلقة.
ولقد أدت إيجابياتها إلى استعمالها بشكل كبير خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد انتهاء الحرب شرع في صنع هذه الرشاشة بشكل موحد من قبل الجيوش الغربية وبعض الدول المجاورة. وقد تم تصميم عينات بمسند للدفاع الجوي، وبتصاميم مجهزة لتزويد الدبابات والمدرعات والعربات، ومسند خاص بالطائرات والمروحيات والسفن، وثلاث أرجل لضمان استقرار عملية إطلاق النار والرفع من الدقة، وتركيبات اخری مثل وهج مع قاذف القنابل الآلي.
تطبيقات متعددة :
إن قوة إطلاق النار التي تتميز بها هذه المدفع الرشاشة، يجعل منها سلاح مخصصة للمشاة وذلك لمواجهة الجيوش المحمية في ناقلات مدرعة جزئية ، وجميع أنواع المركبات، هذا ويمكن استعمالها في مهام الإلغاء بواسطة النار، والدفاع ضد الطائرات، والحماية من القوافل، وأنشطة الاكتشاف بواسطة النار، ومهام الأمن، بل وكذلك حتى مواجهة عصابات ترويج المخدرات، ما يقترحه أحد صانعي هذا السلاح.
تشغيل بسيط:
بعد ضبط أن فوت حافة كعب الطلقة مضبوط في تلك الأسلحة القديمة جداً التي تتطلب هذه العملية وذلك لتفادي أعطاب تنتج عن طريقة تغيير الأنبوب، يتم اللجوء إلى إدخال شريط الخرطوشات من نافذة التزويد ورفع زناد السلاح بتحريك الرافعة الكبيرة الحجم الموجودة في الجهة اليمنى أو في الجهة اليسرى في بعض النماذج الأخرى الخاصة.
وبما أن الإسفين يوجد في نفس الموقع الذي توجد فيه الدبانة الأمامية، وذلك انطلاق من حساب بسيط قطعي متكافئ بالنسبة لأولئك المستعملين المعتادين على إطلاق النار على مسافات مختلفة وضد أهداف ثابتة أو متحركة، فإننا نصوب الرشاشة نحو الهدف الذي يوجد في الجهة الخلفية للسلاح بجانب المقبضين اللذين يسمحان بتوجيهها نحو الاتجاه المرغوب فيه، إن الضغط المستمر على الزند يجعل من إطلاق النار بشكل مسترسل يستمر إلى أن تنتهي الخرطوشات. في حرب كوريا كان بعض الجنود قادرين على إطلاق النار طلقة طلقة ضد أشخاص يصيبونهم حتى عندما يكونون على بعد ۱۰۰۰ متر.
يحدث الضغط على الزند طلقة وكذلك تراجع الأنبوب والمحبس ، وفي نفس الوقت تلقي القاذفة بالخرطوشة الفارغة إلى الخارج. وهناك مكبس مليء بالزيت يحبس التراجع إلى الوراء للأنبوب ويبقى المحبس في الجهة الخلفية إلى أن يصل، وذلك حسب ضغط الجهاز المسترجع الذي يضبط الوتيرة ، إلى الجهة الخلفية وإلى أن يرجع المحبس إلى الأمام ، وإدخال خرطوشة جديدة في غرفة الانفجار والتخلي عن الحلقة السابقة من الخرطوشات التي تنفث إلى الخارج .
تابع..
التعديل الأخير: