- إنضم
- 21/5/19
- المشاركات
- 18,269
- التفاعلات
- 53,749
الوقت ينفد بشأن آخر معاهدة للأسلحة النووية بين الولايات المتحدة وروسيا
الوقت ينفد من العالم
على العالم تجديد معاهدة للحد من التسلح النووي ، إذا سمحت الولايات المتحدة الأمريكية بانتهاء صلاحيته ، ستترك العالم بدون قيود قانونية على الأسلحة النووية الأمريكية والروسية للمرة الأولى منذ ما يقرب من نصف قرن.
وسوف يشهد العالم سباق تسلح نووي و تجارب ذرية كارثية على البشرية
إذا لم يمدد الرئيس دونالد ترامب معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الجديدة - فقط الوقت المتبقي للاتفاقية المتبقية للحد من الأسلحة بين الولايات المتحدة وروسيا - أو لم نجح في التفاوض على معاهدة بديلة ، فسوف تنتهي صلاحيتها
في 5 فبراير مجرد شهور قليلة عاى موعود
إنطلاق سباق خطير نووي في العالم
وذلك بعد 16 يومًا فقط من بدء ترامب فترة ولاية ثانية في حال الفوز أو خليفته الذي يؤدي اليمين الدستورية.
عرضت روسيا تمديد ستارت جديدة لمدة تصل إلى خمس سنوات ، لكن ترامب رفض لدفع الصين للدخول في الاتفاقية
ويعتقد ترامب أن الصين ، التي من المتوقع أن تضاعف مخزونها من الأسلحة النووية في العقد المقبل ، يجب أن توقع على اتفاقية للحد من الأسلحة النووية أيضًا.
أصبح مستقبل ستارت الجديد موضع تساؤل كذلك مع إعلان ترامب الخميس أن الولايات المتحدة تنسحب من معاهدة أخرى تسمح برحلات المراقبة فوق الولايات المتحدة وروسيا وأكثر من 30 دولة أخرى '' معاهدة السماوات المفتوحة ''
و أعرب ترامب عن رغبته في اتفاقية ثلاثية
الصين وروسيا و الولايات المتحدة الأمريكية
للحد من التسلح قبل أشهر ، لكن هذا الجهد لا يزال في البداية بسبب تعنت الصين في الدخول في مفاوضات جادة.
قال مارشال بيلينجسليا ، الذي تم تعيينه الشهر الماضي كمبعوث خاص للرئيس الأمريكي ترامب للحد من التسلح النووي ، يوم الخميس إنه أجرى أول مكالمة هاتفية آمنة مع نظيره في موسكو ، نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف. وقال بيلينجسليا إنهم وافقوا على الاجتماع والتحدث عن أهدافهم وإيجاد طريقة لبدء المفاوضات.
وقال بيلينجسليا "يكفي القول أن هذا لن يكون سهلا. إنه إجراءات المفاوضات جديدة مع الصين " ، مضيفا أن الولايات المتحدة تتوقع تماما من تعاون روسيا في أن تساعد و تدفع الصين للجلوس على الطاولة.
يتفق المسؤولون الروس مع الأمريكيين
والعديد من خبراء الدوليين أن ضم و تحديد الأسلحة الصينية للإتفاق حان وقتها ، كقوة صاعدة ، يجب أن تكون جزءًا من اتفاقية الأسلحة النووية ، لكنهم يتطلعون إلى الوقت .
"من الصعب حقًا رؤية كيف أنه في خضم جائحة كوفيد-19 قد تجعل المفاوضات الشخصية الفعلية صعبة للغاية
ستقوم الأجهزة بإنجاز شيء ما والتصديق عليه وبدء تنفيذه قبل انتهاء صلاحية معاهدة ستارت الجديدة في 5 فبراير 2021 "حسب تصريح الكسندرا بيل في مركز الحد من التسلح ومنع الإنتشار النووي
والكل يلاحظون كيف تستهلك حملة إعادة انتخاب ترامب ووباء الفيروس التاجي والمشكلات الاقتصادية التي خلقتها الكثير من الوقت. قد يستغرق التفاوض على اتفاقات نووية معقدة سنوات ، وحتى الرئيس الأمريكي الذي ألقى باللوم على بكين لعدم وقف انتشار الفيروس ، قال إنه لا يريد التحدث إلى الرئيس شي جين بينغ في الوقت الحالي.
وطرح خيار إعلان التجارب النووية
وكان رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ، جنج شوانج ، في يناير ،
إن الصين "لا تنوي المشاركة"
في المفاوضات الثلاثية لتحديد الأسلحة النووية و الحد منها.
بيد أن بيلينجسليا المندوب الأمريكي متفائل من أن بكين ستريد أن تشارك في أن تكون قوة عالمية و تعود للمشاركة في المفاوضات النووية.
و تفرض معاهدة ستارت الجديدة قيودًا على عدد الرؤوس وقاذفات الأسلحة النووية الأمريكية والروسية البعيدة المدى فقط .
وقالت روز جوتيموللر ، وهي وكيل سابق لوزارة الخارجية لشؤون الحد من التسلح والأمن الدولي ، إنه إذا انهار الإتفاق ، فستكون هذه هي المرة الأولى منذ 50 عاما التي لا تملك فيها الولايات المتحدة القدرة على تفتيش وتعقب القوات النووية الروسية.
"في كل مرة يأخذون (الروس) صاروخًا من صومعة ويأخذونه إلى منشأة صيانة ، عليهم أن يخطرونا بأن هذا الصاروخ سوف يتحرك. ... سيواجه مجتمع المخابرات ببساطة وقتًا أكثر صعوبة و قالت إنها تعرف ما يحدث ".
العالم في أزمة
في حين أعطت الولايات المتحدة رسميًا خطاب إشعارها بالانسحاب المطلوب كانت المدة المتوفرة ستة أشهر و ألمح ترامب إلى أنه قد يعيد النظر في الاتفاق ويبقى فيها.
كما ألقى ترامب باللوم على الانتهاكات الروسية المتكررة في قراره العام الماضي بالانسحاب من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى لعام 1987 التي حظرت إنتاج واختبار ونشر الصواريخ البرية متوسطة المدى والصواريخ البالستية النووية.
و اتهمت وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة الولايات المتحدة بتفكيك كل الاتفاقيات الأمنية و كان آخر هذه الاتفاقيات
إتفاقية السماوات المفتوحة
وهو يتسم مع خط ترامب السياسي في الإنسحاب من الاتفاقيات الدولية
وقال بيلينجسليا إذا لم تكن الصين وروسيا جادة
في المفاوضات فلا مجال للتجديد أو الإتفاق على مفاوضات جديدة
و تمتلك الولايات المتحدة وروسيا حوالي 91 في المائة من الرؤوس النووية في العالم ، وفقًا لاتحاد العلماء الأمريكيين. الولايات المتحدة لديها 3800 من مخزونها وروسيا لديها 4310.
و تمتلك الصين 320 رأسًا نوويًا ، على الرغم من أن وكالة المخابرات الدفاعية توقعت العام الماضي أنه من المرجح أن تضاعف الصين على الأقل حجم مخزونها خلال السنوات العشر المقبلة.
و مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد خمسة أشهر فقط ، فإن السؤال هو ما إذا كان لدى ترامب الوقت الكافي للتفاوض على صفقة كبيرة ثلاثية ، خاصة بالنظر إلى تحفظ الصين على المشاركة؟؟
unisher::machinegun:
