اعتذر عن انشغالي في الاونة الاخيرة
صحيح لو تفضلت و قصصت علينا حادثة الصومال بالضبظ حينما كانت التجردة المغربية ستقوم بدورية في جبهات المتمردين وكيف نجا المغاربة من المصيدة التكتيكية التي أزهقت ارواح الجنود الأمريكيين
الصومال في سنة 1992 كانت على موعد مع وصول تجريدة مغربية بتاريخ 15دجنبر 1992 وكان مكونة من 3 افواج عسكرية وسرية طبية وسرية هندسة ومستشفى عسكري كان قائد التجريدة هو الكولونيل ماجور عمر الصقلي وكان انذاك قائد للواء الثاني مدرع وكان رئيس لاركان التجريدة هو الكولونيل عبد الله بنماموس وهو انذاك نائبا لقائد اللواء الثالت لمشاة الي ومدير المستشفى العسكري ترأسه الكولونيل علال فراج بينما المصالح الاجتماعية كانت قائدتها هي الكابتان فدوى بناني (مديرة الموارد البشرية للمصالح الاجتماعية حاليا)
كان هذا التنظيم الداخلي للتجريدة المغربية اما عسكريا كانت التجريدة تضم 1250 عسكري وبالتالي كانت القوة الثالتة في الصومال بعد الجيش الامريكي والفرنسي تمركزت القوات المغربية في مطار مقديشو الى غاية الجامعة الصومالية وكانت الصومال تعيش حربا اهلية بعد انهيار الحكومة المركزية وكان امراء الحرب يعيثون في البلاد فسادا وكان من ضمنهم محمد فرح عيديد والذي سيطر على مناطق في العاصمة وبتاريخ 17 يونيو 1993 دخلت قوة مدرعة مشتركة بين القوات الفرنسية والمغربية في منطقة balee-doo-ghale وهي الحد الشمالي لنفوذ قوات عيديد وكانت في منطقة انتشار القوات الباكستانية وكان الهدف تمشيط المنطقة وتحييد المدنيين لكن ولمجموعة من الاسباب العسكرية وقع فصيلة استطلاع مغربية ERC في كمين قناصة قتل في الكمين نائب قائد التجريدة واربع جنود اخرين وكذا في العملية جرح اكثر من 40 جندي
شاركت مدرعات VAB في العملية وتم تحييد المدنيين لكن صراحة كان اخفاق في عمل التجريدة سواء من حيث العتاد المستعمل الذي لم يكن مدرع كفاية وكذا عمليات الاستطلاع الخاص الضعيفة وايضا اختراق في الامن العسكري....
المهم لن اخوض في الاسباب المهم يوم 21 يونيو وصل الملك محمد السادس ليشرف على استعادة رفات قواتنا بصفته منسق المكاتب العسكرية.