وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك

فإن القبر أول منازل الآخرة، إما أن يكون روضة من رياض الجنة وإما أن يكون حفرة من النار، ففي مسند الإمام أحمد وغيره من حديث البراء بن عازب الطويل في شأن المؤمن الصادق أنه يفرش له فراش الجنة ويلبس من الجنة ويفسح له في قبره ويفتح له باب إلى الجنة... وأما الكافر فبالعكس من ذلك يفرش له من النار ويلبس منها ويضيق عليه قبره ويفتح له باب إلى النار.. ونعيم القبر وعذابه مستمر بالنسبة للمؤمن والكافر إلى أن تقوم الساعة.
 

قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

(26)
 
(((فرح المسلمون بموت الحجاج بن يوسف الثقفي، ونقلت لنا كتب التاريخ سجود الحسن البصري وعمر بن عبدالعزيز شكراً لله على موته، ولما أُخبر إبراهيم النخعي بموته بكى من الفرح، ولما بُشِّر طاووس بموته فرح وتلا قول الله تعالى : {فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين}.)))
 
(((فرح المسلمون بموت الحجاج بن يوسف الثقفي، ونقلت لنا كتب التاريخ سجود الحسن البصري وعمر بن عبدالعزيز شكراً لله على موته، ولما أُخبر إبراهيم النخعي بموته بكى من الفرح، ولما بُشِّر طاووس بموته فرح وتلا قول الله تعالى : {فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين}.)))


بصراحة إذا كان الإخوان المسلمين حتى الآن يحكمون في مصر لتم له التعزية و أقيم له مراسم رئاسية، على صالح حتى الآن في الثلاجة



 
نعم
فهو مقياس الخيانة وموالاة اليهود
قال تعالى :
{ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم }

سبحان الله
هل الترحم على شخص مسلم يعتبر خيانة و موالاة اليهود
و هل بالترحم على مبارك أصبحت اليهود و النصارى راضية علي
 
87665932_653194381888691_1037832448546701312_n.jpg
 
لا تسيس في الموت فحسب إبن آدم الغرغرة وجحوظ العينين تم إخراج الروح بما يتناسب مع أفعال الميت ،حسب ابن آدم الدخول الى القبر وما ادراك ما القبر ،لضمته تكسر العظام ،ثم قدوم الملكين منكر ونكير ،فإدا كانت من أصحاب اليمين فجنة ورضوان وإن كان من أصحاب الشمال فاسألوا له التباث ولا حول ولاقوة إلا بالله.
 
سبحان الله
هل الترحم على شخص مسلم يعتبر خيانة و موالاة اليهود
و هل بالترحم على مبارك أصبحت اليهود و النصارى راضية علي

سبحان الله علي كلامك الغريب !!!
كلامى كان وصفاً لمبارك ورضا اليهود والنصارى عنه
وتعجباً وإستنكاراً لترحمك على شخص موالى لهم !!!
 
بصراحة إذا كان الإخوان المسلمين حتى الآن يحكمون في مصر لتم له التعزية و أقيم له مراسم رئاسية، على صالح حتى الآن في الثلاجة

كلامك غريب !!!
ارجو التوضيح اكثر
 
كلامك غريب !!!
ارجو التوضيح اكثر

الإخوان المسلمين في حال كانوا في الحكم للآن بمصر

لكان منهم نفس التصرف من تبجيل و عزاء كما يحدث الآن.. عكس تصرف الحوثيين الذين تاركين جثة الرئيس علي صالح في الثلاجة للآن و يمنع دفنه.
 
يحسب له انه ام يرهن سياسته الخارجيه في يد دوله صغيره كالإمارات عكس الموجود الان يتحرك برسائل واتس اب من ابوظبي
 
الإخوان المسلمين في حال كانوا في الحكم للآن بمصر

لكان منهم نفس التصرف من تبجيل و عزاء كما يحدث الآن.. عكس تصرف الحوثيين الذين تاركين جثة الرئيس علي صالح في الثلاجة للآن و يمنع دفنه.
العسكر والحوثه فكرهم إقصائي وإجرامي لا يختلفون عن بعض تجمعهم دكتاتوريت الحكم وحب السلطه
 
العسكر والحوثه فكرهم إقصائي وإجرامي لا يختلفون عن بعض تجمعهم دكتاتوريت الحكم وحب السلطه

المسلمين مند عهد الدولة الأموية حتى الآن

تنتهج هذا الخط لا ابن أو أب أو اخ

صراع في صراع لاجديد وهذا معروف
 
ما يجعلني لا آسف على رحيل طاغية سابق اسقطه شعبه
هو الظلم الصارخ الذي وقع على الرئيس الشهيد محمد مرسي رحمه الله والفرق بالتعامل الذي لقياه الاثنين مع ان الاول ظالم والثاني مظلوم ولله فقط نشكوا هذا الزمان
 
في الموت لا شماتة ،كلنا ميتون،اما مناقشة الافعال كلنا غير راضين تماما على الزعماء العرب الديكتاتورين ،لا يحسب لهم شيئا في ميزان الحسنات.
 
المعضلة في الحكام العرب أنهم يعتقدون بأنهم غير ميتين وهم بدالك خالدون ،حسبهم تساقط الحكام تباعا ،اين زين العابدين بن علي،معمر القدافي،الزعيم اليمني علي صالح ؟؟
يا شباب ،اتقوا الله واحمدوه كثيرا أنه لم يجعل منكم حكاما ،فنعم المرضعة الزعامة وبئس الفاطمة يوم القيامة ،الا إن الإمارة دخر في الدنيا وعداب عظيم يوم الحساب ،خيركم من كان حسابه يوم القيامة سهلا و شركم من كانت المسؤولية له في الدنيا وهو في الآخرة من الهاوين .
لا يغرنكم قصورهم ولا خدمهم ولا أموالهم ,فإنما هي حجة عليهم يوم نشر الصحف،الا إن الحكام في الدنيا كالإبل وأشد مقتا ويوم العرض الطويل يودون أن يعودوا إلى الدنيا ويعيشوا بسطاء مثلكم ،ولكن أمر الله كان مفعولا .
 
عودة
أعلى