- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 63,953
- التفاعلات
- 181,358
هل CMV-22B يمكن أن تكون مستقبل حاملات الطائرات للبحرية الأمريكية؟
الوقت وحده هو الذي سيحدد ما إذا كانت CMV-22B الثمينة تسببت في ثورة في الخدمات اللوجستية التي تأملها البحرية الأمريكية.
لأكثر من خمسين عامًا ، قامت البحرية بتشغيل ناقلات شحن من طراز C-2A Greyhound بمحركين توربيني مزدوجين لنقل الأفراد والإمدادات والبريد وقطع الغيار إلى حاملات الطائرات الضخمة في البحر - وهي مهمة تعرف باسم Carrier Onboard Delivery (COD) يمكن لـ Greyhound ، المستمدة من طائرات الرادار E-2 Hawkeye التابعة للبحرية ، نقل ما يصل إلى خمسة أطنان من البضائع أو 26 راكبًا بينما لا يزالون قادرين على الهبوط والإقلاع من سطح رحلة حاملة الطائرات التي يبلغ طولها 300 متر - ثم طيها أجنحتها لتناسب حظيرة الطائرات على متن الحاملة.
في أواخر العقد الأول من القرن العشرين ، بدأت القوات البحرية تبحث في استبدال هدا النوع من الطائرات و كان من بين المرشحين لتولي مهمة COD: C-2s المحدثة وطائرات S-3 Viking المضادة للغواصات للبحرية المتقاعدة حديثًا. في النهاية ، على الرغم من ذلك ، استسلمت البحرية للبحث من طائرة مناسبة لمشاة البحرية وقررت أن تتبع الخيار الأكثر تكلفة وهي - طائرة الدوار O-22 من طراز Osprey.
ظل نظام Osprey في طور التطوير لعقود - وقد خففت الوعود بقدراته على الطيران بطائرة هليكوبتر إلى ثورية بمرونة استثنائية بسبب المخاوف من الحوادث المميتة وارتفاع تكاليف الشراء والصيانة.
ومع ذلك ، فإن نقاط القوة في طائرة V-22 تعد أمرًا كبيرًا ، إذ يمكن للناقلات التوربينية المزدوجة بمحركات من رولز رويس T406 أن تدور 90 درجة ، وتتحول من وضع الطيران الشبيه بالطائرة العمودية إلى التكوين الأفقي للطائرة. في حين أن السفن السطحية تحب مرونة استخدام المروحيات للهبوط والإقلاع من أي سطح ، فإن المروحيات مقصورة على ارتفاعات وسرعات أقل بكثير ، ولا يمكنها الطيران بقدر الطائرات. على سبيل المثال ، يبلغ الحد الأقصى لطائرة مروحية Blackhawk النموذجية حوالي 170 إلى 200 ميل في الساعة ونطاقها 350 ميلًا - بينما يمكن أن تصل Osprey إلى 350 ميلًا في الساعة في وضع الطيران الأفقي (بسرعة تقارب مقاتلة الحرب العالمية الثانية) وتطير إلى ما يصل إلى ألف ميل.
الجانب السلبي لأوسبري هو أنها مكلفة للغاية للشراء والصيانة ، مع تقديرات تكلفة الوحدة تتراوح بين 70 إلى 100 مليون دولار لكل منهما ، وتكاليف ساعة الطيران من 11000 دولار. هذا يقترب من سعر المقاتلة الشبحية طراز F-35 ومرتين أو ثلاثة أضعاف تكلفة طائرة الهليكوبتر بلاك هوك القياسية. يقال بأن محركات Osprey تنفث بفعل الحرارة الزائدة ، مما قد يؤدي إلى إتلاف أسطح سطح السفينة ، كما أن شفراتها الدوارة القوية تسبب صعوبة في التعامل مع الهبوط في البيئات المتربة أو نشر القوات بالحبال. علاوة على ذلك ، عانت V-22s من أكثر من 12 حادثًا مميتًا على مر السنين بسبب تعقيد نظام الدوار القابل للإمالة.
في الأشهر التسعة بين ديسمبر 2016 وسبتمبر 2017 ، تم تحطم ثلاثة من طائرات اوسبري في حوادث ، مما تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص.
تختلف طائرة CMV-22B التابعة للبحرية بشكل أساسي من خلال وجود قابلية للتزود بالوقود في الجو ويمتد مداها إلى 1320 ميلًا - دون حتى التزويد بالوقود أثناء الطيران. تشمل التحسينات الطفيفة الإضافية قدرة تفريغ سريعة للوقود ، والإضاءة المحسنة لخليج الشحن ، وراديو عالي التردد طويل المدى. بالمقارنة مع Greyhound ، فإن الدوار القابل للإمالة لديه حمولة شحن أكبر بحد أقصى 5 أطنان ، ولكن بحجم أصغر من المساحة الداخلية ، ويمكن أن يحمل ثلاثة ركاب أقل. تتميز C-2A بسرعات قصوى أسرع (400 ميل في الساعة) ، ويمكن أن تطير أعلى ، وأرخص تكلفة عند 40 مليون دولار لكل وحدة.
ولكن لماذا تنجذب البحرية بقدرة الرفع العمودي لأوسبري؟ لأنه سيسمح للأوسبري بالهبوط على متن سفن غير حاملة طائرات! في السابق ، كان يتعين نقل الإمدادات بواسطة Greyhound إلى حاملة الطائرات ، ثم نقلها بطائرة هليكوبتر من حاملة إلى سفن سطح أخرى في فرقة عمل تابعة لحاملات الطائرات . تستطيع طائرة Osprey الهبوط مباشرة على العديد من السفن السطحية الأخرى ، ويمكن لهذه السفن أن تعمل في أماكن أبعد بفضل مجموعة Osprey الأكبر بكثير مقارنة بمعظم طائرات الهليكوبتر.
يمتلك جهاز Osprey مزايا إضافية قليلة مقارنةً بالـ C-2 لعمليات الناقل. على سبيل المثال ، لن يتطلب الإقلاع بمساعدة المنجنيق ، وخفض عدد موظفي الدعم الضروريين ، ولديه معدات للرؤية الليلية للهبوط الليلي. علاوة على ذلك ، يمكن أن تسمح إمكانيات CMV-22B للتزود بالوقود أثناء الطيران برحلات طويلة المدى أكثر مما كان ممكنًا باستخدام C-2.
ومع ذلك ، فإن إحدى المشكلات هي أن حاملة الطائرات ستطلب من أساطيل Osprey رفع محركات F135 التوربينية التي تستخدمها اامقاتلات الشبحية من طراز F-35C الذين يدخلون الخدمة على Carrier Air Wings. حاوية الشحن في Osprey ليست كبيرة بما يكفي لاستيعاب وحدة المحرك F135.
تتطلع بوينغ أيضًا إلى إقناع البحرية بأن الطائرة CMV-22 يمكنها أن تفي بجميع أنواع الأدوار الثانوية التي تستخدمها طائرات S-3 Vikings أو المروحيات ، مثل دوريات مضادة للغواصات ، وعمليات للبحث والإنقاذ للطيارين الذين تم إسقاطهم ، وإدخال العمليات الخاصة ، والحرب الإلكترونية. يبحث سلاح مشاة البحرية أيضًا في تركيب أنظمة تسليح أثقل وأنظمة دفاعية ، ويمكن لبعض هذه القدرات أن تشق طريقها إلى البحرية.
في يونيو 2018 ، وقعت البحرية عقدًا لشراء 38 CVM-22Bs لتحل محل 27 طائرة من طراز C-2As وتفيد التقارير أنها على استعداد لتفعيل سربي Fleet Logistics VRM-30 و VRM-40 في نورفولك فرجينيا والجزيرة الشمالية ، كاليفورنيا) وسرب استبدال الأسطول. أثناء تصميم الطائرة ، سيبدأ الأفراد بالتدريب مع طياري Marine Osprey في سرب التدريب VMMT-204. بدأ إنتاج CMV-22B في عام 2018 ، مع توقع بدء الخدمة التشغيلية في عام 2020.
الوقت وحده هو الذي سيحدد ما إذا كانت CMV-22B الثمينة تسببت في ثورة في الخدمات اللوجستية التي تأملها البحرية الأمريكية.
لأكثر من خمسين عامًا ، قامت البحرية بتشغيل ناقلات شحن من طراز C-2A Greyhound بمحركين توربيني مزدوجين لنقل الأفراد والإمدادات والبريد وقطع الغيار إلى حاملات الطائرات الضخمة في البحر - وهي مهمة تعرف باسم Carrier Onboard Delivery (COD) يمكن لـ Greyhound ، المستمدة من طائرات الرادار E-2 Hawkeye التابعة للبحرية ، نقل ما يصل إلى خمسة أطنان من البضائع أو 26 راكبًا بينما لا يزالون قادرين على الهبوط والإقلاع من سطح رحلة حاملة الطائرات التي يبلغ طولها 300 متر - ثم طيها أجنحتها لتناسب حظيرة الطائرات على متن الحاملة.
في أواخر العقد الأول من القرن العشرين ، بدأت القوات البحرية تبحث في استبدال هدا النوع من الطائرات و كان من بين المرشحين لتولي مهمة COD: C-2s المحدثة وطائرات S-3 Viking المضادة للغواصات للبحرية المتقاعدة حديثًا. في النهاية ، على الرغم من ذلك ، استسلمت البحرية للبحث من طائرة مناسبة لمشاة البحرية وقررت أن تتبع الخيار الأكثر تكلفة وهي - طائرة الدوار O-22 من طراز Osprey.
ظل نظام Osprey في طور التطوير لعقود - وقد خففت الوعود بقدراته على الطيران بطائرة هليكوبتر إلى ثورية بمرونة استثنائية بسبب المخاوف من الحوادث المميتة وارتفاع تكاليف الشراء والصيانة.
ومع ذلك ، فإن نقاط القوة في طائرة V-22 تعد أمرًا كبيرًا ، إذ يمكن للناقلات التوربينية المزدوجة بمحركات من رولز رويس T406 أن تدور 90 درجة ، وتتحول من وضع الطيران الشبيه بالطائرة العمودية إلى التكوين الأفقي للطائرة. في حين أن السفن السطحية تحب مرونة استخدام المروحيات للهبوط والإقلاع من أي سطح ، فإن المروحيات مقصورة على ارتفاعات وسرعات أقل بكثير ، ولا يمكنها الطيران بقدر الطائرات. على سبيل المثال ، يبلغ الحد الأقصى لطائرة مروحية Blackhawk النموذجية حوالي 170 إلى 200 ميل في الساعة ونطاقها 350 ميلًا - بينما يمكن أن تصل Osprey إلى 350 ميلًا في الساعة في وضع الطيران الأفقي (بسرعة تقارب مقاتلة الحرب العالمية الثانية) وتطير إلى ما يصل إلى ألف ميل.
الجانب السلبي لأوسبري هو أنها مكلفة للغاية للشراء والصيانة ، مع تقديرات تكلفة الوحدة تتراوح بين 70 إلى 100 مليون دولار لكل منهما ، وتكاليف ساعة الطيران من 11000 دولار. هذا يقترب من سعر المقاتلة الشبحية طراز F-35 ومرتين أو ثلاثة أضعاف تكلفة طائرة الهليكوبتر بلاك هوك القياسية. يقال بأن محركات Osprey تنفث بفعل الحرارة الزائدة ، مما قد يؤدي إلى إتلاف أسطح سطح السفينة ، كما أن شفراتها الدوارة القوية تسبب صعوبة في التعامل مع الهبوط في البيئات المتربة أو نشر القوات بالحبال. علاوة على ذلك ، عانت V-22s من أكثر من 12 حادثًا مميتًا على مر السنين بسبب تعقيد نظام الدوار القابل للإمالة.
في الأشهر التسعة بين ديسمبر 2016 وسبتمبر 2017 ، تم تحطم ثلاثة من طائرات اوسبري في حوادث ، مما تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص.
تختلف طائرة CMV-22B التابعة للبحرية بشكل أساسي من خلال وجود قابلية للتزود بالوقود في الجو ويمتد مداها إلى 1320 ميلًا - دون حتى التزويد بالوقود أثناء الطيران. تشمل التحسينات الطفيفة الإضافية قدرة تفريغ سريعة للوقود ، والإضاءة المحسنة لخليج الشحن ، وراديو عالي التردد طويل المدى. بالمقارنة مع Greyhound ، فإن الدوار القابل للإمالة لديه حمولة شحن أكبر بحد أقصى 5 أطنان ، ولكن بحجم أصغر من المساحة الداخلية ، ويمكن أن يحمل ثلاثة ركاب أقل. تتميز C-2A بسرعات قصوى أسرع (400 ميل في الساعة) ، ويمكن أن تطير أعلى ، وأرخص تكلفة عند 40 مليون دولار لكل وحدة.
ولكن لماذا تنجذب البحرية بقدرة الرفع العمودي لأوسبري؟ لأنه سيسمح للأوسبري بالهبوط على متن سفن غير حاملة طائرات! في السابق ، كان يتعين نقل الإمدادات بواسطة Greyhound إلى حاملة الطائرات ، ثم نقلها بطائرة هليكوبتر من حاملة إلى سفن سطح أخرى في فرقة عمل تابعة لحاملات الطائرات . تستطيع طائرة Osprey الهبوط مباشرة على العديد من السفن السطحية الأخرى ، ويمكن لهذه السفن أن تعمل في أماكن أبعد بفضل مجموعة Osprey الأكبر بكثير مقارنة بمعظم طائرات الهليكوبتر.
يمتلك جهاز Osprey مزايا إضافية قليلة مقارنةً بالـ C-2 لعمليات الناقل. على سبيل المثال ، لن يتطلب الإقلاع بمساعدة المنجنيق ، وخفض عدد موظفي الدعم الضروريين ، ولديه معدات للرؤية الليلية للهبوط الليلي. علاوة على ذلك ، يمكن أن تسمح إمكانيات CMV-22B للتزود بالوقود أثناء الطيران برحلات طويلة المدى أكثر مما كان ممكنًا باستخدام C-2.
ومع ذلك ، فإن إحدى المشكلات هي أن حاملة الطائرات ستطلب من أساطيل Osprey رفع محركات F135 التوربينية التي تستخدمها اامقاتلات الشبحية من طراز F-35C الذين يدخلون الخدمة على Carrier Air Wings. حاوية الشحن في Osprey ليست كبيرة بما يكفي لاستيعاب وحدة المحرك F135.
تتطلع بوينغ أيضًا إلى إقناع البحرية بأن الطائرة CMV-22 يمكنها أن تفي بجميع أنواع الأدوار الثانوية التي تستخدمها طائرات S-3 Vikings أو المروحيات ، مثل دوريات مضادة للغواصات ، وعمليات للبحث والإنقاذ للطيارين الذين تم إسقاطهم ، وإدخال العمليات الخاصة ، والحرب الإلكترونية. يبحث سلاح مشاة البحرية أيضًا في تركيب أنظمة تسليح أثقل وأنظمة دفاعية ، ويمكن لبعض هذه القدرات أن تشق طريقها إلى البحرية.
في يونيو 2018 ، وقعت البحرية عقدًا لشراء 38 CVM-22Bs لتحل محل 27 طائرة من طراز C-2As وتفيد التقارير أنها على استعداد لتفعيل سربي Fleet Logistics VRM-30 و VRM-40 في نورفولك فرجينيا والجزيرة الشمالية ، كاليفورنيا) وسرب استبدال الأسطول. أثناء تصميم الطائرة ، سيبدأ الأفراد بالتدريب مع طياري Marine Osprey في سرب التدريب VMMT-204. بدأ إنتاج CMV-22B في عام 2018 ، مع توقع بدء الخدمة التشغيلية في عام 2020.
