- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 63,882
- التفاعلات
- 181,190
يمثل رشاش MG 338 محاولة من Sig لسد الفجوة بين الرشاش الثقيل M2 Browning ، بعيار .50 BMG (12,7x99mm) ، وعائلة الرشيش المتوسط M240 بعيار 7.62x51 الناتو.
الرشيش نوع MG 338 خفيف الوزن وسهل المناورة ويجمع بين قوة الفتك العادة للرشاش ٥٠ كال وخفة الوزن لل ٢٤٠ برافو ، وبالتأكيد سيوسع نطاق القتل لفرقة مشاة البحرية أو الجيش ومع ذلك ، قد لا يكون هذا هو المطلوب في سيناريوهات القتال المستقبلية.
في بيان صحفي على موقع Sig Sauer الإلكتروني ، أعلنت شركة Sig أن مدفعها الرشاش MG 338 أكمل شهادة السلامة جنبًا إلى جنب مع قيادة العمليات الخاصة بالولايات المتحدة (USSOCOM) ، واستكمل تسليم الذخيرة و كاتمات الصوت ومدافع رشاشة MG 338 للتجارب.
تمثل MG 338 محاولة Sig لسد الفجوة بين الرشاش الثقيل M2 Browning الذي يخدمه الطاقم ، والموجود في .50 BMG ، وعائلة M240 من المدافع الرشاشة المتوسطة ، الموجودة في 7.62x51 لحلف الناتو ، الهدف من التصميم هو تحقيق المدى وطاقة الإيقاف الخاصة بالرشاش الثقيل M2 Browning في أيدي رامي الرشيش 338 الفردي ، الأمر الذي من شأنه أن يوسع بشكل كبير النطاق الفعال لفرقة المشاة من الناحية النظرية.
وزن أخف ، نطاق أكبر
وفقًا للبيان الصحفي لشركة Sig Sauer ، فإن MG 338 عبارة عن "مدفع رشاش متوسط و خفيف الوزن يتم تغذيته بالحزام ويقل وزنه عن 20 رطلاً ، ولطلقته من عيار 338 نورما ماجنوم، يتميز الرشاش MG 338 بنظام الغاز ذات المكبس قصير الشوط short-stroke gas piston system ونظام خاص لتخفيف الارتداد recoil mitigation system مع سبطانة عائمة سريعة التغيير free-floating, quick-change barrel, ، وأدوات تحكم من الجانبين Ambidextrous ، وجهة تلقيم اي تغذية قابلة للتحويل من الجانبين ، ومقبض تذخير يمكن تبديله إلى أي جانب حسب تفضيل المشغل ، "و الرشيش يبدو أنه قابل للتحويل بسهولة إلى عيار طلقات حلف الناتو عيار 7.62*51 المعروفة والتي يمكن الحصول عليها بسهولة .
يمكن للمدفع الرشاش الثقيل M2 Browning من عيار 0.50 أن يضرب أهدافًا على بعد 1800 متر (2000 ياردة) ، إلا أنه ثقيل، M2 إذ يبلغ وزنه حوالي 84 رطلاً - وما يصل إلى 128 رطلاً مع حامل ثلاثي القوائم!
الوزن المرتفع للرشاش M2 يعني أنه بحاجة الى ان يخدمه طاقم وليس فقط الجندي الرامي.
مشاة البحرية تشغل M2 ، وهناك حاجة إلى المزيد من الجنود لخدمته لذلك ، غالبًا ما يتم تثبيت M2 على دبابات أو شاحنات أو قوارب أو مركبات أخرى.
تمكنت Sig Sauer من تقليل وزن رشاش MG 338 بشكل كبير ، وصولاً إلى حوالي 20 رطلاً، إن الساق القابلة للطي هي ميزة مصممة لتقليل الطول والمساعدة في إمكانية النقل والقدرة على المناورة في الأماكن الضيقة،
وهو أخف من M240L ، أخف نسخة من عائلة M240 للجيش الأمريكي من المدافع الرشاشة المتوسطة، اعتمادًا على المتغير ، تزن عائلة M240 ما يزيد قليلاً عن 22 رطلاً ، حتى ما يقرب من 28 رطلاً.
في حين أن M20L خفيف نسبيًا ، إلا أنه يقع في خانة الحد الأعلى لما يعتبر محمولًا عند أخذ الذخيرة ، وخاصة مع المنصب الثنائي القابل للطي bipod ، والمناظير ، وغيرها من الملحقات بالإضافة إلى ذلك فإن عائلة M240 ترني طلقة الناتو عيار 7.62 × 51 ، والتي يبلغ مداها الفعال تقريبًا نصف مدى الطلقة 0.338 نورما ماغنوم.
أصلب وأفضل وأسرع وأقوى: .338 نورما ماغنوم
تعتبر طلقة نورما ماغنوم .338 جديدة تمامًا وفقًا لمعايير الذخيرة و تم تطويرها في 2008-2009 في السويد والولايات المتحدة كخرطوشة رياضية طويلة المدى أكثر إحكاما ، للتطبيقات التي تكون فيها رصاصة Lapua Magnum الأطول .338 غير مناسبة، سيكون المدفع الرشاش بعيار .338 نورما ماغنوم بمثابة خروج جذري لطلقة تم استخدامها بشكل أساسي كطلقة قناص دقيقة لمسافات طويلة.
يهدف بناء منصة مدفع رشاش حول طلقة نورما ماغنوم .338 إلى زيادة المدى الفعال لجنود المشاة من حوالي 800-1100 متر (875-1200 ياردة) مع M240 ، إلى حوالي 1700-1800 متر ، وربما أبعد من ذلك من 1900 إلى 2000 متر ، مما يؤدي إلى زيادة النطاق بشكل فعال بأكثر من الضعف ، حتى أثناء إدارة الوزن بشكل طفيف.
يبدو أن MG 338 تستخدم نظامًا لتخفيف الإرتداد Recoil mitigating System تتراجع به السبطانة للخلف باتجاه هيكل البندقية ، وهو ما يحدث بنمط الارتداد الطويل على رشاش M2، معدل إطلاق النار المعتدل ، حوالي 650 طلقة في الدقيقة ، سيقلل نظريًا من الارتداد بالتعاون مع خافض الوميض أيضًا ، من أجل زيادة التسديدات على الهدف.
ومع ذلك ، لا يزال مقطع فيديو على إنستجرام يكشف عن MG 338 في معرض SHOT لعام 2020 و كان هناك قدر هائل من الارتداد ، على الرغم من آلية التخفيف.
من الممكن أنه على الرغم من الحملة التسويقية لـ Sig Sauer والتي تظهر MG 338 في أيدي الجنود الأفراد ، فقد يكون المقصود في الواقع مجرد إستبدال الأسلحة المركبة بدلاً من ذلك.
ربما حان الوقت للترقية حيث ظلت M2 في الخدمة منذ ما يقرب من 100 عام و عائلة M240 ، ما يقرب من 50 عامًا، حيث أثبت كلا النظامين قيمتهما و لا تزال الأسئلة قائمة،حيث أوضح الدكتور ألان أور ، المتخصص في مكافحة الإرهاب والتمرد ، المشكلة المحتملة في استخدام الذخيرة ذات العيار الأكبر "قد تكون أسلحة مثل MG 338 التابعة لـ Sig Sauer أخف من السلاح الذي من المفترض أن تحل محله ، لكن هذا لا يغير حقيقة أن الرصاص نفسه أكبر بمرتين تقريبًا."
نظرًا لأن الذخيرة تقارب ضعف حجم ووزن الناتو 7.62 × 51 فقد تم تصميمها لتحل محل ، ولن يتمكن مشغل MG 338 الفرديين ببساطة من حمل العديد من الجولات و أوضح الدكتور أور أن "الانتقال من عيار 7.62 إلى 0.338 سيقلص عدد الطلقات المتاحة إلى النصف بسبب نقص بسيط في مساحة التخزين - يمكنهم فقط حمل الكثير من الرصاص"،
مع انتقال الجيش الأمريكي من سنوات من الاستعداد لمكافحة التمرد إلى التركيز على المنافسين القريبين من الأعداء ، قد يكون MG 338 الكبير والقوي إلى حد ما في غير محله.
وصف الدكتور أور "تم التغلب على MG 338 بشكل كبير في حرب المدن أو القرى المتأصلة في سيناريوهات مكافحة التمرد." كما أن
المعارك بالنيران مع العدو عبر الوديان الواسعة على التلال المجاورة في أفغانستان ، على سبيل المثال ، هي حالة مختلفة بشكل ملحوظ عن القتال في سيناريوهات قريبة ، من منزل إلى منزل ، وسيناريوهات حرب المدن و قد يؤدي الاختراق المفرط للجدران والمباني إلى وقوع إصابات بين المدنيين ، أو أضرار جانبية أخرى ، والتي تتضاعف عند استخدام رشاش مصمم لأهداف تبعد 1.5+ كيلومتر (حوالي ميل واحد).
مبالغة؟
إن .338 Norma Magnum هي بالتأكيد طلقة قوية إلى جانب رشاش MG 338 الخفيفة والقابلة للمناورة نسبيًا ، سيتم بالتأكيد توسيع نطاق فرقة مشاة البحرية أو الجيش ومع ذلك ، قد لا يكون هذا هو المطلوب في سيناريوهات القتال المستقبلية.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
