اخبار اليوم هروب الجيش الجزائري من عصابة مسلحة على حدود مالي

الب ارسلان

التحالف يجمعنا 🎖
كتاب المنتدى
إنضم
9/12/19
المشاركات
1,854
التفاعلات
7,698
هروب الجيش الجزائري من عصابة مسلحة على حدود مالي

FEMqdqxXMAI0Xkj.jpeg


كشفت وثيقة مسربة تابعة لوزارة الدفاع الوطني الجزائرية بتاريخ 25 أكتوبر 2021 موقعة من طرف قائد الناحية العسكرية السادسة
مضمون الوثيقة يحمل تحدير إلى جميع الفصائل العسكرية باتخاد الحيطة و الحذر و الإجراءات اللازمة عند الاقتراب من الحدود المالية
جاء هدا التحذير بعد مقتل ثلاثة عشر جنديا جزائريا و جرح اربعة أخريين جروح بليغة فيما البقية كانت جروحهم طفيفة
اما قائد الفيصل العسكري تمكن من الهروب مع بعض الجنود إلى اقرب نقطة من الناحية العسكرية السادسة

ملاحظة: مجموع عدد جنود الفيصل العسكري 30 جنديا بالإضافة الى قائد الفيصل

FEZyLCXWYAA1IrR.jpg
 
هدا الحادث يرجعنا الى العشرية السوداء نفس الحوادث و الاغتيالات المدبرة من طرف الجنرالات المتصارعة التي لازالت متحكمة في الحياة السياسية و العسكرية إلى الآن
 
عجيب أمر هذا الجيش كيف يتحركون في مساحة شاسعة بدون إستطلاع وبدون درونات تمسح التراب الجزائري أو قمر اصطناعي لتحديد كل التحركات على الحدود ومواقع الارهابين مع أن لهم حدود مشتعلة ليبيا مالي تونس
الأكيد أن هناك خصاص كبير على مستوى الاستعلامات والاستخبارات وضعف كبير في بنية الدعم هروب كمين هي مصطلحات الجيوش دات مستوى ضعيف لا يمكن أن أتقبل مصطلح الانسحاب والتراجع في الجيش ويقولون القوة الظاربة من أين.

وكيف وهذا الجيش هو من سيقسم بلدي الحبيبة هزلت والله هزلت


حقيقة الواقع تقول الجيش الجزائري هو دون المستوى على كل الاصعدة تسليح مخابرات قيادات عقيدة تموين والله القيادة كان عليها التهافت لليد المدودة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله لا تلك المصطلحات المغلوطة والمضروبة هزلت
 
لم يكن مشهد التحية العسكرية التي استقبل بها الجنرال خالد نزَّار، وزير الدفاع والقائد الأسبق لأركان الجيش الجزائري، وهو ينزل من الطائرة بمطار بوفاريك العسكري مؤخرا، مشهدا عاديا بالنسبة لمن عاشوا مطالب الحراك الاحتجاجي الذي استمر في شوارع الجزائر طيلة سنة 2019، فعودة الرجل الأقوى في حقبة الثمانينات والتسعينات، الذي تشير إليه أصابع الاتهام باعتباره المسؤول الأول عن "العشرية السوداء"، تعني التشطيب النهائي على شعار "يتنحاو كاع" الذي صدحت به طويلا أصوات المحتجين المطالبين بالإطاحة بالنظام "الفاسد" بكل رموزه، لا برأسه فقط.
 
عودة الجنرال نزار، الذي كان إلى وقت قريب يوصف في الإعلام الرسمي الجزائري بـ"الفار من العدالة"، عقب استقراره في إسبانيا هربا من تهمتي التآمر على سلطة الدولة وتبييض الأموال، ليست المؤشر الوحيد على إعادة تدوير النظام العسكري الجزائري لإنتاج نسخة جديدة انطلاقا من نفس الأشخاص، فتزامنا من ذلك كان الجزائريون الذين منوا النفس طويلا بطي صفحة "حكم العسكرين" على موعد مع صدمة أخرى عندما حصل الجنرالان محمد الأمين مدين "توفيق" والبشير طرطاق على صك البراءة من المحكمة العسكرية.
عودة جلاد العشرية السوداء

وتضع عودة نزار (83 سنة) العديد من علامات الاستفهام حول جدية "الاستجابة" لمطالب التغيير التي طرحها الشارع قبل سنتين، فالأمر يتعلق بشخص صدرت بحقه مذكرة اعتقال دولية من طرف محكمة "البليدة" العسكرية في غشت من سنة 2019 بعد اتهامه بالمساس بسلطة الجيش والتآمر على سلطة الدولة عقب اجتماعات سرية جمعته بشخصيات مدنية وعسكرية بارزة إبان حراك 2019، وبمذكرة اعتقال أخرى صادرة عن محكمة "سيدي محمد" في العاصمة الجزائر صدرت في الشهر نفسه، بعد اتهامه بتبييض أموال.

واعتقد الكثير من الجزائريين وقتها أن ساعة القصاص من الجنرال نزار قد حانت، باعتباره المسؤول المباشر عن مجازر احتجاجات 1988 بشهادة مدير المخابرات في تلك الفترة، الجنرال محمد بتشين، الذي اتهمه بإصدار أوامر مباشرة للجنود الذين نزلوا للشوارع بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، كما يُتهم بأنه المسؤول الأول عن مجاز العشرية السوداء التي أودت بحياة حوالي 300 ألف جزائري أغلبهم مدنيون عُزَّل وكان هو حينها وزيرا للدفاع وقائدا للجيش
.
 
رجوع جنرالات ما قبل الحراك

لكن مسلسل عودة وجوه النظام السابق لا يقتصر على الجنرال نزار فقط، فالأمر يشمل كل من محمد مدين الشهير بالجنرال توفيق (81 سنة) الذي ظل قائدا للمخابرات ومديرا للأمن طيلة 25 عاما ما بين 1990 و2015، والجنرال البشير طرطاق (71 سنة) الذي خلفه على رأس جهاز المخابرات، وكلاهما كانا قد اعتقلتا في غمرة الحراك الشعبي، وتحديدا بتاريخ 4 ماي 2019، لواجها، إلى جانب السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق ولويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، تهمة المساس بسلطة الجيش والتآمر على سلطة الدولة، وهي القضية نفسها التي توبع فيها الجنرال نزار.

وكانت المحكمة العسكرية بالبليدة قد أدانتهما بالتهم الموجهة لهما بتاريخ 25 شتنبر 2019، وحكمت عليهما بالسجن النافذ لـ15 سنة، لكن كل ذلك سيمحى بجرة قلم يوم 2 يناير 2021 حين برأت المحكمة جميع المتابعين في خطوة وصفت بأنها "هدية السنة الجديدة للنظام القديم"، وهو الأمر الذي تزامن مع قيام رئيس أركان الجيش الحالي السعيد شنقريحة بإعادة العديد من قادة الجيش وكبار الضباط إلى المؤسسة العسكرية بعد أن كان سلفه القايد صالح قد أحالهم على التقاعد.
 
تقصد هروب تكتيكي داخل التكنات
الجيش الجزائري مسلح أكثر من العصابات المسلحة و كل سنة صفقات عسكرية بمليارات الدولارات و في الأخير هروب فيصل عسكري مكون من 30 عسكري بمختلف الرتب و قتل 10 منهم
 
تقصد هروب تكتيكي داخل التكنات
الجيش الجزائري مسلح أكثر من العصابات المسلحة و كل سنة صفقات عسكرية بمليارات الدولارات و في الأخير هروب فيصل عسكري مكون من 30 عسكري بمختلف الرتب و قتل 10 منهم
لا حول ولا قوة إلا بالله هذه في مواجهة مرتزقة وجبناء إرهابيين فما بالك بالتناطح مع قوة نظامية محترفة
 
اعتراف واضح من طرف أركان النظام بدعم الجماعات الإرهابية في مالي و النيجر ربما هدا الحادث كان تصفية حسابات بين الجيش الجزائري والجماعات المسلحة

 
فضيحة كبيرة يجب أن يحاسب قائد المنطقة لانه آخل بواجبه العسكري
 
عودة
أعلى