هجوم لطالبان على قاعدة بافغانستان

bdallah@

التحالف بيتنا
عضو قيم
إنضم
17/2/19
المشاركات
285
التفاعلات
1,267
4454db4776f0c8cd80b68fbe838d10366da13295_0.jpg

قاعدة شوراب العسكرية في هلمند

قندهار (أفغانستان) (أ ف ب) - أعلن مسؤولون الجمعة أن هجوما شنته حركة طالبان على قاعدة عسكرية اميركية افغانية في جنوب غرب افغانستان أدى الى مقتل 23 عنصرا من قوات الأمن الأفغانية، مع توقف محادثات السلام بين المتمردين والمفاوضين الأميركيين.

والأنباء عن هذه الحصيلة الكبيرة للهجوم الذي استمر ساعات على قاعدة شوراب العسكرية، التي تعد احدى أكبر المنشآت العسكرية في البلاد، جاءت بعد ادعاءات سابقة من مسؤولين محليين وأميركيين أن القوات الأفغانية نجحت في صد الهجوم وقتلت أريع عسكريين.

والهجوم الذي بدأ قبيل الفجر وتبنته طالبان شهد اقتحام المهاجمين للقاعدة في ولاية هلمند والاشتباك مع القوات الأفغانية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع غفور احمد جويد لفرانس برس "انتهت العملية. قتل 23 من قوات الامن الافغانية واصيب 15 وقتل عشرون متمردا".

واكد المتحدث باسم حاكم ولاية هلمند عمر زواك هذه الحصيلة وقال ان طالبان اشركت سبعة انتحاريين في الهجوم قتلوا خلال الاشتباكات.

وأفاد مسؤول أميركي لفرانس برس عدم سقوط قتلى أو جرحى أميركيين في الهجوم.

وحركة طالبان التي تسيطر او تتخذ مسرح عمليات لها أكثر من نصف منطقة هلمند غالبا ما توجه ضربات قوية الى القوات الأفغانية التي تكافح لوقف تمدد المتمردين في البلاد منذ تسلم القيادة من قوات حلف شمال الأطلسي أواخر عام 2014.

ويأتي الهجوم على قاعدة شوراب في الوقت الذي أوقف فيه المفاوضون الأميركيون وطالبان المحادثات موقتا في الدوحة على أن تستأنف خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع وصف المبعوث الأميركي الى أفغانستان زلماي خليل زاد العملية الدبلوماسية المستمرة منذ اشهر بانها "مثمرة"، وقال إن الطرفين "سيقومان في اليومين الآتيين بمداولات داخلية مع وجود خطط لاعادة الاجتماع السبت".

- اقتراب موسم القتال

ويعتقد أن المفاوضات تشهد تقدما بعد انتهاء محادثات على مستوى رفيع الشهر الماضي ب"مسودة إطار عمل" بشأن الانسحاب المحتمل للقوات الأميركية واتفاق لمنع أفغانستان من إيواء الإرهابيين.

ولمح تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الخميس إلى أن القوات الأمريكية قد تغادر أفغانستان خلال خمس سنوات بموجب خطة للبنتاغون تم تقديمها كجزء من صفقة محتملة مع طالبان لإنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة 18 عاما.

كما ضغطت الولايات المتحدة للتوصل الى وقف لإطلاق النار وفتح حوار بين طالبان وحكومة كابول، وهي مطالب رفضها المتمردون بشكل متكرر.

وسارعت حركة طالبان إلى نفي وجود مثل هذه الخطة، ونفت علمها بتقديم أي اقتراحات من هذا القبيل خلال المفاوضات.

وقالت الحركة في بيان الجمعة "لم تجر محادثات في الاجتماعات بشأن الحكومة انتقالية او انتخابات ولم يقترح الجانب الأميركي أي شيء يتعلق بالبقاء في أفغانستان لأربع أو خمس سنوات أخرى".

وأعربت الحكومة الأفغانية ومنظمات المجتمع المدني مرارا عن خشيتها من أن يؤدي الانسحاب الأميركي المفاجئ الى اشعال حرب أهلية أكثر دموية أو عودة لحكم طالبان المتشدد.

وأدى تساقط الثلوج بغزارة في مناطق شاسعة من أفغانستان إلى انخفاض حاد في أعمال العنف هذا الشتاء، لكن عودة الدفء ستؤدي على الأرجح إلى زيادة في إراقة الدماء مع حلول الربيع الذي يعتبر موسم القتال.

وحذر محللون من أن حركة طالبان يرجح أن تزيد وتيرة هجماتها في الأشهر المقبلة في سياق سعيها للحفاظ على الزخم في ساحة المعركة والثقل على مائدة المفاوضات.

ومع ذلك، تدعي القوات الأفغانية أنها تتابع قتالها ضد المتمردين، وتقول وزارة الدفاع إن أكثر من 100 "إرهابي" قتلوا في الأيام الأخيرة في عمليات مختلفة في أنحاء البلاد.

كما كثفت الولايات المتحدة حملتها الجوية ضد طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية، اذ أسقطت عام 2018 ضعف عدد القنابل على مواقع المتمردين مقارنة بالعام السابق.​



https://www.france24.com/ar/20190301-23-قتيلا-في-هجوم-لطالبان-على-قاعدة-عسكرية-في-افغانستان


https://www.usnews.com/news/world/a...-taliban-to-retain-control-over-military-base


 

فيديو منسوب لحركة طالبان عن الهجوم الذى يقال انه لا يزال دائر حتى اللحظة
وخلف اكثر من 50 قتيل
يمكن متابعة الحدث من مهتمين بالاحداث بافغانستان على تويتر على وسم
#BastionAttack
 
طالبان انتصرت على امريكا أساسا فى افغانستان و فجرت عدة قواعد امريكية فى أفغانستان و هذا مصور

حركة طالبان أن اريدها كجارة للكيان الصهيوني الغصاب , ههههههههه
 
اليست طالبان تفاوض الامريكان بقطر على اتفاق سلام تنسحب امريكا بموجبه من افغانستان مقابل عدم استخدام اراضي افغانستان منطلقا للهجوم على امريكا
أضطرت للتفاوض معها لانها وجدتها أقوى و اكثر نفوذ من عملائها فى الحكومة الأفغانية
 

طالبان تفاوض وبنفس الوقت تستمر بالقتال وتزيد من اشعال المقاومة متعمدة استهداف القوات الاميركية بكثرة خلال فترة المفاوضات
 
طالبان تفاوض وبنفس الوقت تستمر بالقتال وتزيد من اشعال المقاومة متعمدة استهداف القوات الاميركية بكثرة خلال فترة المفاوضات
حتى تقدم امريكا لها تنازلات
 
الترجمة:

طالبان تقاتل الولايات المتحدة في قاعدة قتالية عسكرية اميركية في أفغانستان

تمر 33 ساعة ومع ذلك ، لا تستطيع القوات الأمريكية والأفغانية إنهاء هذا الهجوم.

أحرقت مستودعات النفط والمركبات المدرعة والمنشآت الحساسة.

ومع ذلك ، فإن 248 جثة من قوات الولايات المتحدة وقوات الناتو والقوات الافغانية منها 100 جندي أمريكي.

الله أكبر

 
حافظ حامد أحد عناصر طالبان الذين هاجموا قاعدة شوراب الجوية الأمريكية الأفغانية بولاية هلمند.

D0wKJ9DWsAAYrFD.jpg
 
الترجمة:

طالبان تقاتل الولايات المتحدة في قاعدة قتالية عسكرية اميركية في أفغانستان

تمر 33 ساعة ومع ذلك ، لا تستطيع القوات الأمريكية والأفغانية إنهاء هذا الهجوم.

أحرقت مستودعات النفط والمركبات المدرعة والمنشآت الحساسة.

ومع ذلك ، فإن 248 جثة من قوات الولايات المتحدة وقوات الناتو والقوات الافغانية منها 100 جندي أمريكي.

الله أكبر


في البداية الله اكبر ولله الحمد

اما من ناحية اخرى
فهجوم طالبان الحالي هو اسلوب تتبعه كل الاطراف المتنازعة التي تدخل بمرحلة المفاوضات مع خصومها كوسيلة لاظهار القوة وتحقيق المكاسب بالمفاوضات الجارية في قطر

طالبان حركة محنكة بمظهر يظنه البعض بدائي ونحن جميعاً نعرف الصورة النمطية التي اريد ان تصور لنا به
في الشهر القادم او الذي يليه سوف تقوم بالاعلان كالعادة عن هجوم الربيع وهو من اشد الحملات المسلحة التي تقوم بها في كل سنة

ومن جهة اخرى جلوس امريكا مع حركة طالبان على طاولة المفاوضات هو اعتراف ضمني بسطوتها في افغانستان وهو إقرار امريكي صريح على انها لاعب افغاني لا يمكن تجاوزه
 

الحكومة الأفغانية تعترف بمقتل عشرات من قواتها في قاعدة شوراب الجوية

«طالبان» تقول إن الاشتباكات متواصلة وتشن هجمات جديدة
=============



الأحد - 26 جمادى الآخرة 1440 هـ - 03 مارس 2019 مـ رقم العدد [ 14705]


1551539000429473500.jpg

وجود أمني في جلال آباد عاصمة ولاية هلمند بعد سلسلة من العمليات الإرهابية من عناصر حركة طالبان خلال الأيام الماضية (إ.ب.أ)

كابل: جمال إسماعيل

قال مسؤولون أفغان أول من أمس، إن أكثر من 48 من قوات الأمن قُتلوا في هجمات لـ«طالبان» في ثلاثة أقاليم بأفغانستان. وذكر بيان لوزارة الدفاع أول من أمس، أن هجوم «طالبان» على فيلق «ميواند 215» في إقليم هلمند الجنوبي أسفر عن مقتل 23 جندياً على الأقل. وأضاف البيان أن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة ما لا يقل عن 16 آخرين. وانتهت الاشتباكات التي استمرت 17 ساعة بعد مقتل جميع المسلحين العشرين والمهاجمين الانتحاريين العشرين المشاركين في الهجوم، وفقاً للبيان.

ورفض قاري محمد يوسف أحمدي، المتحدث باسم «طالبان» البيان قائلاً إن الهجوم لا يزال مستمراً. كما نشر أحمدي صوراً لعدد من الجنود على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وزعم أنه تم أخذهم رهائن من المنشأة، بيد أنه لم يتسنّ التحقق من هذه المزاعم بشكل مستقل.

وفي وقت سابق، قال مصدر لوكالة الأنباء الألمانية -طلب عدم الكشف عن اسمه- إن ما يقدر بنحو عشرة جنود ومدني واحد قُتلوا في الهجوم. وأضاف المصدر أن المسلحين دخلوا في البداية مطبخ فيلق «ميواند 215»، حيث طعنوا ما لا يقل عن تسعة أو عشرة جنود من أجل عدم إحداث ضجة في ما يبدو، وبعد ذلك قتلوا، وفقاً للمصدر، مدنياً كان يعمل حلاقاً داخل المنشأة. وقال المصدر إن المسلحين احتجزوا أيضاً عدداً من الأشخاص كرهائن. ومن بين الرهائن جنود وعمال مدنيون، في حين لم يتعرض الجنود الأميركيون أو قوات التحالف لضرر جراء الهجوم، وفقاً للمصدر.

كانت وزارة الدفاع قد قالت في بيان سابق، إن 12 مسلحاً على الأقل من حركة «طالبان» هاجموا المنشأة العسكرية عند نحو الساعة الثانية صباحاً (09:30 بتوقيت غرينتش) أول من أمس. وقال متحدث باسم مهمة الدعم الحازم لحلف شمال الأطلسي «الناتو» لوكالة الأنباء الألمانية، إنه لم تشترك لا القوات الأميركية ولا قوات التحالف في هجوم «طالبان» على مخيم شوراب.

من ناحية أخرى، قُتل ما لا يقل عن 25 من قوات الأمن في إقليمين بشمال البلاد، يوم الجمعة، و14 فرداً على الأقل من قوات الأمن في إقليم فارياب، حسبما قال محمد نادر سعيدي عضو المجلس المحلي. وداهم المسلحون خمس نقاط تفتيش على الأقل في منطقة قيصر في الإقليم. وأسفرت الهجمات عن جرح ما لا يقل عن 12 آخرين، حسبما قال المسؤول. من ناحية أخرى، قال مسؤولون إن مسلحين تابعين لـ«طالبان» نصبوا كميناً لقافلة أمنية على مشارف منطقة سانشاراك بإقليم سربل، وقتلوا 11 وأصابوا سبعة من قوات الأمن على الأقل، حسبما قال عضو المجلس المحلي نور أغا نوري. وكانت القافلة في طريقها إلى عاصمة الإقليم عندما تعرضت للهجوم، وفقاً لنوري. ووقعت الهجمات قبيل استئناف ممثلين من «طالبان» يقيمون في العاصمة القطرية الدوحة، الجولة السادسة من المحادثات مع وفد أميركي، أمس (السبت)، للبحث عن حل سياسي للحرب المستمرة في أفغانستان.

فيما أعلن مسؤولون، أمس، أن هجوماً شنته حركة «طالبان» على قاعدة عسكرية أميركية أفغانية في جنوب غربي أفغانستان أدى إلى مقتل 23 عنصراً من قوات الأمن الأفغانية، مع توقف محادثات السلام بين المتمردين والمفاوضين الأميركيين. والأنباء عن هذه الحصيلة الكبيرة للهجوم الذي استمر ساعات على قاعدة شوراب العسكرية، التي تعد إحدى كبرى المنشآت العسكرية في البلاد، جاءت بعد ادعاءات سابقة من مسؤولين محليين وأميركيين أن القوات الأفغانية نجحت في صد الهجوم وقتلت 4 عسكريين.

والهجوم الذي بدأ قبيل الفجر وتبنته «طالبان» شهد اقتحام المهاجمين للقاعدة في ولاية هلمند والاشتباك مع القوات الأفغانية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع غفور أحمد جويد، لوكالة الصحافة الفرنسية: «انتهت العملية. قُتل 23 من قوات الأمن الأفغانية وأصيب 15 وقُتل 20 متمرداً».
وأكد المتحدث باسم حاكم ولاية هلمند عمر زواك، هذه الحصيلة، وقال إن «طالبان» أشركت سبعة انتحاريين في الهجوم قُتلوا خلال الاشتباكات.

وأفاد مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية عدم سقوط قتلى أو جرحى أميركيين في الهجوم. وحركة «طالبان» التي تسيطر أو تتخذ مسرح عمليات لها أكثر من نصف منطقة هلمند غالباً ما توجه ضربات قوية إلى القوات الأفغانية التي تكافح لوقف تمدد المتمردين في البلاد منذ تسلم القيادة من قوات حلف شمال الأطلسي أواخر عام 2014. ويأتي الهجوم على قاعدة شوراب في الوقت الذي أوقف فيه المفاوضون الأميركيون و«طالبان» المحادثات مؤقتاً في الدوحة على أن تُستأنف خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ولمح تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، الخميس، إلى أن القوات الأميركية قد تغادر أفغانستان خلال خمس سنوات بموجب خطة للبنتاغون تم تقديمها كجزء من صفقة محتملة مع «طالبان» لإنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة 18 عاماً. كما ضغطت الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وفتح حوار بين «طالبان» وحكومة كابل، وهي مطالب رفضها المتمردون بشكل متكرر.
 
عودة
أعلى