نشوب حرب بين إيران وأذربيجان

جنرال إيراني: وكلاء إسرائيليون ومقاتلو داعش ظهروا في أذربيجان خلال حرب كاراباخ



ستجري أذربيجان وتركيا مناورات عسكرية مشتركة بالقرب من الحدود مع إيران.

يحدث هذا على خلفية بعض التوتر في العلاقات بين طهران وباكو و يدعي الجيش الإيراني أنه خلال القتال في كاراباخ ، توغل عدد كبير من المسلحين في المنطقة وهم الآن "يحاولون اختراق إيران لزعزعة استقرار الوضع في البلاد" وتشير إيران إلى أن هذا "يخدم إسرائيل" ، وأن القيادة الأذربيجانية "لا تتخذ إجراءات حاسمة لتحييد المسلحين".


وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد الله:

( نحن لا نتسامح مع وجود إسرائيل وأعمالها الاستفزازية بالقرب من حدودنا و مثل هذه الأعمال تهدد أمننا القومي و سنتخذ الخطوات اللازمة لمعالجة هذه المشكلة.)

في وقت سابق ، كما ذكرت فوينوي أوبوزرنية ، تم نشر وحدات من القوات الإيرانية في منطقة مدينتي خوي وتبريز في شمال غرب البلاد - على حدود أذربيجان وتركيا و تستخدم إيران في مناوراتها المدفعية والطيران بدون طيار ومعدات عسكرية أخرى.

ستبدأ التدريبات التركية الأذربيجانية في منطقة الحدود الإيرانية غدا 5 أكتوبر.

ستقام مناورات الإخوان التي لا تتزعزع - 2021 على أراضي جمهورية ناخيشيفان المتمتعة بالحكم الذاتي (NAR) حتى 8 أكتوبر، هذا ما أكده وزير الدفاع التركي خلوصي أكار وبحسب الوزير التركي ، فإن التدريبات "تهدف إلى تعميق التعاون والصداقة بين جيشي وشعبي البلدين الشقيقين".

في الوقت نفسه ، يقول العميد الإيراني في الحرس الثوري الإيراني حيدري إن وكلاء إسرائيل ومقاتلي داعش (* جماعة إرهابية محظورة في روسيا) موجودون على أراضي أذربيجان اليوم.

ترفض الصحافة الإسرائيلية والأذربيجانية اتهامات السلطات الإيرانية وممثلي القيادة و
في غضون ذلك ، أشار الزعيم الروحي لإيران ، علي خامنئي ، إلى أن الخلاف بين طهران وباكو يجب حله دون تدخل قوى ثالثة.
 
(نحن لا نتسامح مع وجود إسرائيل وأعمالها الاستفزازية بالقرب من حدودنا و مثل هذه الأعمال تهدد أمننا القومي و سنتخذ الخطوات اللازمة لمعالجة هذه المشكلة)

نفس النهج و النسق من دولة قهوة إقليمية تقول نفس الشي : اسرائيل ومؤامرات تحاك ضدها ولست افهم هل طهران هي موسكو أو بكين ؟؟؟ 😂
 
الصحفي الايراني المقرب من الحرس الثوري يقول أنه إن نشبت حرب بين ايران وأذربيجان، فتستطيع ايران ضرب ألف هدف لتنتهي الحرب بيوم واحد. ثم أردف قائلا قدراتنا بنيت على أساس المواجهة مع أمريكا، وليس على مواجهة مع بلد صغير كأذربيجان، حتى لو ساعده صديقه في الناتو (يقصد تركيا).





 
BC0E7E8F-43B6-4645-99B9-A86581D2268F.jpeg


تحت العنوان أعلاه، كتب يوري سوكولوف، في "غازيتا رو"، عن احتمالات اندلاع حرب جديدة في القوقاز بمشاركة تركيا وإيران.

وجاء في المقال: عاد الوضع في جنوب القوقاز إلى حالة عدم الاستقرار. فقد بدأت تركيا وأذربيجان، على الحدود مع إيران وأرمينيا، مرحلة جديدة من مناورات "الأخوّة الراسخة- 2021". وبالتوازي مع ذلك، تقوم إيران بمناورات على الحدود مع أذربيجان.
وقد حددت صحيفة "وطن إمروز" الحكومية الإيرانية الموقف الرسمي للدولة بطريقة خاصة، فقالت: "أنقرة وباكو تعلمان أن القوات الإيرانية في حال تغيير الحدود، ستدخل مباشرة أراضي أرمينيا وتصفي الانتفاضة الصهيونية".
إيران، على ما يبدو، تلمح إلى التعاون العسكري التقني الوثيق بين أذربيجان وإسرائيل خلال حرب العام الماضي، لا سيما فيما يتعلق بالطائرات المسيرة.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في مركز دراسات ما بعد الاتحاد السوفيتي، بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ستانيسلاف بريتشين: "الوضع مقلق للغاية، لأن تصرفات الرئيس الجديد غير بناءة إلى حد ما ومن الواضح أنها ليست محبة للسلام. لا أكاد أتخيل أن الرئيس السابق روحاني كان سيستخدم التصعيد لتحقيق أهدافه، كما يفعل رئيسي".
لكن بحسب بريتشين، سيكون من الصعب على طهران تغيير ميزان القوى في المنطقة. فـ" خطاب طهران المتشدد يضيف مزيدا من التعقيد إلى تسوية نزاع ناغورني قره باغ المتخم بالديناميات الداخلية. لكن الشيء الأكثر إزعاجا بالنسبة لموسكو هو أن مثل هذا الخطاب من طهران يمنح أنقرة مزيدا من الفرص للعمل كراعٍ لباكو، وبالتالي الحصول على المزيد من الأسباب لزيادة نفوذها في أذربيجان".
في الوقت الحالي، تتعارض استراتيجية القيادة الإيرانية بشدة مع خارطة طريق تسوية قره باغ التي حددتها روسيا. فبحسب المؤرخ والمستشرق عيسى جوادوف: "مع عدم استعدادها الواضح لفتح ممر زانجيزور، تقوم إيران في الواقع بنسف إنجازات الدبلوماسية الروسية لفتح خطوط النقل".
ولا يرى جوادوف أن إيران ستجني نتيجة إيجابية من السيناريو العسكري.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب​

 
نقط القوة واضحة بين تركيا وايران
 

بعد ناغورنو قره باغ.. رسائل التصعيد "المشفرة" بين إيران وأذربيجان


الحرة / ترجمات - واشنطن
09 أكتوبر 2021

إيران- مناورات- أذربيجان


يتخوف متابعون من تحول التوترات التي وسمت العلاقات بين إيران وأذربيجان، خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلى نزاع عسكري بين البلدين.

وفي حين أن التوترات الحالية اقتصرت على حرب كلامية وتدريبات عسكرية على طول حدودهما (700 كيلومتر)، يرى تقرير لموقع ميدل إيست آي " أن التوتر قد يتصاعد إلى صراع شامل.

وأجرت طهران تدريبات عسكرية واسعة النطاق على طول حدودها مع جارتها القوقازية بداية أكتوبر، بعد أسابيع فقط من قيام أذربيجان وحليفتيها تركيا وباكستان بتدريبات عسكرية مشتركة في باكو.

وجرت التدريبات وسط مزاعم إيرانية بأن الجيش الإسرائيلي منتشر على الأراضي الأذربيجانية.

الأقلية الأذرية​


يقطن في شمال إيران، على الحدود الجنوبية لأذربيجان، عدد كبير من السكان الأذريين، الذين يعتبرون أكبر أقلية في إيران، ما يعني أن التصعيد قد يكون له عواقب وخيمة.
ولطالما توجّست إيران من النزعة الانفصالية لدى الأقلية الأذرية التي يشكل أبناؤها نحو عشرة بالمئة من سكان الجمهورية الإسلامية البالغ عددهم الإجمالي 83 مليون نسمة، وفقا لوكالة فرانس برس.

ناغورنو قره باغ​

يعود جزء كبير من المشاكل بين إيران وأذربيجان إلى حرب العام الماضي في ناغورنو قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا، وفق تقرير "ميدل غيست آي".

ناغورنو قره باغ، هي منطقة جبلية متنازع عليها في أذربيجان كانت تحت سيطرة القوات الأرمينية لما يقرب من ثلاثة عقود قبل حرب 2020.

وفي أعقاب الحرب التي استمرت 44 يومًا، ظلت إيران، المتاخمة لكلا البلدين، صامتة، لكنها اعترفت في النهاية بأن المنطقة المتنازع عليها كانت أراضي أذربيجانية، على الرغم من كونها حليفًا تقليديًا لأرمينيا.

أذربيجان- حدود- إيران

انتصار أذربيجان سيكون له تداعيات مرهقة على حدوده

في الحرب الأخيرة، أيقنت طهران أن موازين القوى لم تعد لصالح حليفتها التقليدية أرمينيا، وأن انتصار أذربيجان سيكون له تداعيات مرهقة على حدودها، لذلك كان خيارها استيعاب الصدمة والتعامل بحذر مع تمدد تركي أذربيجاني في المجال الحيوي المشترك بينها وبين روسيا، وفق ما كتبه المحلل السياسي اللبناني مصطفى فحص .

وفي تصريحات سابقة لموقع "الحرة" قال المحلل السياسي الإيراني حسين رويران إن بلاده "ترفض أي تغيير في المناطق الحدودية مع دول الجوار"، مضيفا أن "أذربيجان وبمساعدة من تركيا تحاول أن تحتل الحدود الأرمينية مع إيران لتفتح ممرا بينها وبين تركيا".

وأضاف أن هذا الإجراء يعني "عمليا قطع الاتصال البري بين إيران وأرمينيا الذي يعد أحد الطرق الرئيسية للتجارة الإيرانية مع أوروبا".

التسلح و المناورات العسكرية​

في 12 سبتمبر، استضافت أذربيجان مناورات عسكرية مشتركة مع تركيا وباكستان في خطوة أدت على ما يبدو إلى استفزاز طهران.
وعلى الرغم من أن تلك المناورات التي حملت عنوان "الإخوان الراسخون 2021"، اعتيادية، وفق البلدين، وسبقتها خطوات مشابهة، إلا أن محللين وباحثين أشاروا إلى أنها تحمل دلالات و"رسائل مشفرة" أججت التوتر الحاصل.

ووفقًا لوزارة الخارجية الإيرانية، انتهكت المناورات أحكام اتفاقية الوضع القانوني لبحر قزوين، التي تنص على أن القوات المسلحة التي لا تنتمي إلى أذربيجان وإيران وكازاخستان والاتحاد الروسي، وتركمانستان، ممنوعة من التواجد في بحر قزوين.
لكن المفارقة هي أن الاتفاق لم يدخل حيز التنفيذ لأن إيران لم تصدق عليه بعد.

علاقة إسرائيل؟​


إلى ذلك، كانت إسرائيل، وهي العدو التقليدي لإيران، أحد الداعمين الرئيسيين لأذربيجان في نزاع ناغورنو قره باغ، كما أنها ثاني أكبر مورد للأسلحة لباكو بعد روسيا.

والجمعة، بدأت القوات البرية الإيرانية مناورات عسكرية قرب الحدود، في خطوة قوبلت بالرفض .

وقبل يوم من انطلاق المناورات، أكد وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان لنظيره الأذربيجاني أن طهران لن تتسامح مع أي تواجد أو نشاط لإسرائيل "قرب حدودنا" وتعهّد القيام بأي تحرّك لازم وقبل ذلك، أكد الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف أن باكو "لن تترك اتهامات طهران من دون رد".

تداعيات دبلمواسية​

أغلقت السلطات في أذربيجان، الثلاثاء الماضي، مسجدا تابعا لمكتب ممثل المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس.

وأوردت الوكالة أنه "تم إقفال مسجد ومكتب ممثل القائد الأعلى علي أكبر آجاق نجاد، في باكو، بأمر من السلطات الأذربيجانية"، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية.

يتولى آجاق نجاد، مسؤولية مكتب المرشد الإيراني في باكو منذ 1996، ويقع المكتب ضمن حرم الحسينية.

وأوضح متحدث باسم وزارة الداخلية في باكو أن الخطوة أتت على إثر "ارتفاع سُجل مؤخرا في عدد حالات كوفيد-19"، مضيفا في بيان إن هذا كان سببًا دفع لتعليق نشاط المسجد "موقتا".

لكن السفارة الإيرانية في باكو قالت إنها ستطلب "إيضاحات من سلطات باكو لهذه الخطوة "التي جرت دون تبليغ مسبق"، وفق بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
 
عودة
أعلى