متجدد ملف سـد النهضة

176187366_1674146602968364_5368617114231479484_n.jpg
 
مقال تحليلي

موقع «جيوبوليتكال فيتشرز» الأميركي يقول في تحليل له، إن يد #مصر قصيرة وضعيفة ولا خيارات قوية أمامها في قضية #سد_النهضة، وأن إثيوبيا واثقة من فيتو أميركي ضد ضربه

175557557_4520289991381408_5219652107593396928_n.jpg
كله بأوان
كله بعون الله وفضله
ثم رجال مصر لن يضيع حقها أبدا وكالعادة سنحقق ما نريد
 
رئيس وزراء دولة ما يُلزم باتفاقية عن طريق " قول و الله" من رئيس دولة اخرى
هل تعتقد ان رئيس وزراء هذه الدولة سياخذ تهديدات هذا الرئيس على محمل الجد
هذا طبعا اذا اخرجنا معادلة عدم المخاطرة بخسارة الكرسي بعد اي اجراء او تصعيد
الرئيس خاطر بمركزه وحياته فعلا
عندما أزاح الرئيس مرسي وجماعته المدعومة من أمريكا وكامل الغرب بأجهزة مخابراتها وحلفائهم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

مصر الحائرة بين "النهر" و"القصر"

2-205.jpg


تنقبض صدور المصريين مع كل مرة يتم الإعلان فيها عن "فشل" مفاوضات سد النهضة بين إثيوبيا والسودان ومصر، وعدم التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل السد. وقد جرت آخر جولات التفاوض، التي فشلت ولم تفض إلى شيء، في كينشاسا (عاصمة دولة الكونغو الديمقراطية)، التي يترأس رئيسها فيليكس تشيسيكيدي الدورة الحالية، للاتحاد الأفريقي، الذي يرعى المفاوضات بين البلدان الثلاثة، إثيوبيا والسودان ومصر.

تبادلت الأطراف الثلاثة اللوم حول فشل المفاوضات علنا وعبر بيانات مكتوبة، مصر والسودان لامتا إثيوبيا على عدم الجدية في التفاوض وعدم القبول بمقترحاتهما، خاصة تشكيل رباعية دولية تضم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة للتوسط بين الدول الثلاث، ويوكل إليها ملفات الخلاف خاصة صياغة اتفاق نهائي لقواعد الملء والتشغيل، والاتفاق على آلية واضحة لفض المنازعات، التي قد تنشأ مستقبلا حول تشغيل السد وملئه. بينما اتهمت إثيوبيا السودان ومصر بعرقلة المفاوضات ورفضت ما تسميه "تدويل القضية" عبر مجلس الأمن.


لا يتصور المصريون، ولا يمكن لعقلهم الجمعي، استيعاب أن "نهر النيل"، الذي شكّل هويتهم وملامحهم، وصاغ تاريخ بلدهم، منذ أكثر من 10 آلاف عام، قد يتوقف عن الجريان، أو أن تنحسر مياهه أو تجف، ليس بفعل عوامل طبيعية أو جيولوجية، وإنما بقرار سياسي من أحد دول المنبع. ولا يتعلق الأمر هنا بالمياه فحسب بكل ما تعنيه من كافة مقومات الحياة للبشر والحيوان والزرع والطير ولكل ما هو حي؛ وإنما أيضا بتاريخ طويل من العلاقة العضوية الممتدة والمعقدة ما بين النهر والإنسان، وما تركته من آثار تاريخية وسياسية عميقة على العلاقة بين الحكومة والشعب. فنهر النيل، كما يرى العبقري جمال حمدان في موسوعته "شخصية مصر: دراسة في عبقرية المكان"، هو بمثابة العمود الفقري في "معمور ضئيل للغاية، داخل معمور بلا نهاية.."، كما أنه لا يمكن ضبط النهر بدون "ضبط الناس"، وذلك أنه بدون وجود ضابط للنهر، يتحول النيل، حسب حمدان، إلى "فيضان حطام جارف"، وبدون وجود ضابط للناس تتحول عملية توزيع المياه إلى "عملية دموية يسيطر عليها قانون الغاب". إذا اقترن جريان النيل وتنظيمه بسلطة الضبط والتحكم، التي تمارسها الدولة أو بالأحرى حاكمها.

وعليه، فإن شرعية أي حاكم في مصر، ارتبطت، بمعنى من المعاني، بقدرته على "ضبط مياه النهر"، وضمان سريانها ووصولها وتوزيعها على الشعب. وهي مسألة ليست جديدة، وإنما قديمة قدم مصر ونيلها نفسه. وكأن "نهر النيل" هو الذي صاغ طبيعة العقد الاجتماعي الذي يربط بين الدولة والشعب، والذي يقايض التسليم للسلطة/الحاكم مقابل توزيعه لمياه النهر/الحياة. سار هذا الأمر منذ الفراعنة وما يزال مفعوله ساريا حتى الآن. وهو العقد الذي ساهم في نشوء الظاهرة الفرعونية سياسة وحكما على نحو ما سمّاها وشرحها حمدان في عمله الموسوعي.

لذا، فإن قصة "نهر النيل" هي قصة العلاقة بين "النهر و"القصر"، نهر الحياة والمعنى، وقصر "الحكم" و"السلطة"، وكثيرا ما انصاع المصريون للقصر، وقبلوا بجبروته وقهره، وذلك من أجل حماية "النهر". أما الآن فيبدو أن "القصر" عاجز عن حماية "النهر"، ولا يبدو أن من يسكن "القصر" قادرٌ على حماية وضمان تدفق "مياه النهر" وسريانه كما كانت عليه الحال لقرون طويلة. ولو أنه أدرك أن شرعيته معلّقة في جزء مهم منها على مسألة النهر، لما سمح لأحد بالتجرؤ على شريان حياة المصريين، ولما وقّع على اتفاق أعطى بموجبه سكينا للخارج كي يضعه على رقاب شعبه، ويتحكم في مصيره لقرون قادمة.

أما الأنكى من ذلك، فإن من يقطن "القصر" الآن، يمارس كافة أنواع القمع والقهر مع شعبه، في حين يبدو أكثر نعومة وليونة وضعفا في مواجهة المخاطر، التي تتهدد "النهر". وهو أمر ليس بجديد، فقد التقط ذلك جمال حمدان قبل 7 عقود حين لخّص العلاقة بين الحاكم والمحكوم في مصر بهذه الفقرة البليغة لغة ومضمونا "وهكذا بقدر ما كانت مصر تقليديا، من البداية إلى النهاية، شعبا غير محارب في الخارج، كانت مجتمعا مدنيا يحكمه العسكريون كأمر عادي في الداخل، وبالتالي كانت وظيفة الجيش الحكم أكثر من الحرب، ووظيفة الشعب التبعية أكثر من الحكم، وفي ظل هذا الوضع الشاذ المقلوب، كثيرا ما كان الحكم الغاصب يحل مشكلة الأخطار الخارجية والغزو بالحل السياسي، وأخطار الحكم الداخلية بالحل العسكري؛ أي إنه كان يمارس الحل السياسي مع الأعداء والغزاة في الخارج، والحل العسكري مع الشعب في الداخل، فكانت دولة الطغيان عامة استسلامية أمام الغزاة، بوليسية على الشعب".


لذا نقف نحن، المصريون، على مفترق طرق، فيما يخص مصيرنا ومصير أجيال أخرى قادمة، وكذا العلاقة الشائكة ما بين "النهر" و"القصر"، وبأيهما يجب أن نُضّحي إذا لزم الأمر.

المصدر
مقالات الجزيرة لا قيمة لها وتخاطب من يراهن ويتمنى سقوط مصر
لذا فآرائها لا تأثير لها فى مصر
 
الرئيس خاطر بمركزه وحياته فعلا
عندما أزاح الرئيس مرسي وجماعته المدعومة من أمريكا وكامل الغرب بأجهزة مخابراتها وحلفائهم
هنالك فرق كبير جدا بين الطموح و اخذ المخاطرة و السعي للحصول على السلطة / او كرسي/
و بين المخاطرة بخسارة هذا الكرسي او هذه السلطة ... هذا طبع عند كل دكتاتور
طبعا بدون نسيان ان رئيسك ايضا كان مدعوم من عدة بلدان.
اما امريكا لا اعرف كيف دعمت مرسي و هي من تخلت عنه وتركته يتعفن بالسجن ؟ غريب
شاهد ماذا فعلت الدكتاتوريات بالبلدان العربية التي طالبت بالتغير
الدكتاتور باع و دمر البلد للحفاظ على كرسيه و هذا انطبق على كل البلدان العربية بامثلة حية
و للاسف رئيسك هو دكتاتور وهذا شيء لا يختلف عليه اثنان عاقلان
و سيبيع حق مصر و يتخلى عن الموضوع لعدم المجازفة و لو بالقليل بخسارة كرسية
 
مصر تعتمد علي مياه النيل القادمة من أعالي الحبشة، وعلي صحارات المياه الجوفية في سيناء وسيوة والوادي الجديد والصحراء الغربية .
ومصر تفقد خمسين في المائة من مياهها المتداولة بسبب : السيفونات والحنفيات ومحابس المياه السائبة والسباكة الرديئة .. تتسرب هدراً إلي بالوعات الصرف .. وتفقد حصة أخري تتبخر وتضيع بسبب أسلوب الري البدائي بالغمر .. ويمكن توفير تلك الكميات الضائعة فوراً بتجديد السباكة واستبدال الري بالغمر، بالري الحديث بالتنقيط .

وموجات الجفاف كوارث محتملة في المستقبل «والتدخل العدواني بحجز المياه ببناء السدود علي منابع النيل في اثيوبيا احتمال آخر تذكرة للأطراف صاحبة المصلحة ولكنه في حالة الحرب سوف يصبح الاستراتيجية رقم ١ » .

د مصطفى محمود رحمهُ اللَّه .
من كتـاب : الطريق إلي جهنم | تاريخ النشر ١٩٩٤ ..
 

سد النهضة... بعد دعم المغرب لمصر الجزائر تؤيد إثيوبيا!​


سارة الطالبي

بعد التقارب المغربي المصري الأخير، خصوصا في موضوع حماية الموارد المائية المصرية، أعلنت الجارة الشرقية الجزائر، عن اتجاهها نحو التحالف مع إثيوبيا، في الخلاف الإقليمي حول الموارد المائية المرتبطة بنهر النيل.

واختارت الجارة الشرقية الجزائر، تصريف موقفها من هذا الخلاف الإقليمي، عن طريق وزير الموارد المائية مصطفى كامل ميهوبي، والذي استقبل هذا الأسبوع سفير اثيوبيا نيبيات غيتاتشو، لمناقشة “سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في مجال الموارد المائية”.

ونقلت وسائل إعلام جزائرية تعبير الوزير الجزائري عن “تقديره الكامل لحق إثيوبيا في تنمية مواردها الطبيعية، وجدد الوزير التزام الجزائر الكامل بمشاركة خبراتها في حماية موارد اثيوبيا المائية”، وذلك خلال المحادثات التي انصبت على تفاصيل عملية البناء والمفاوضات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي.

كما التزمت الجزائر، بالعمل مع اثيوبيا بخصوص قدرات الإدارة والحماية لمواردها المائية، وتسهيل الاتصالات والشراكات والتعاون بين الوكالات المعنية المسؤولة عن الموارد المائية.

كما جدد الوزير التزام الجزائر الكامل بمشاركة خبراتها فى مبادرات التدريب وبناء القدرات، التى يمكن أن تعود بالفائدة على تطلع إثيوبيا لتنمية مواردها الطّبيعية.


ويأتي الموقف الجزائري، أسبوعا بعد محادثات عن بعد، كان قد أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، مع نظيره المصري سامح شكري، قالت عنه وزارة الخارية المغربية، إن المملكة المغربية تتابع عن كثب مجريات المفاوضات المتعلقة بسد النهضة، وتأمل أن تتوصل الأطراف، وفي أقرب الآجال، إلى حل يرضي ويحفظ حقوق الجميع، لتعظيم الاستفادة الجماعية من مياه النيل، وأن السبيل للوصول إلى هذا المبتغى هو الحوار والمفاوضات والتوافق، فيما أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، أن شكري “أعرب عن تقديره للدور المغربي الداعم لمصر في هذا الملف”.
 
بناء على كلام السيسي فلا تفاوض بعد اليوم
المفترض أن مهلة الوصول لاتفاق قبل الملء الثاني انتهت اليوم 15 ابريل 2021 !

السفير المصري لدى واشنطن: الولايات المتحدة وحدها تستطيع إنقاذ مفاوضات سد النهضة

 
في رايي كل المؤشرات تقول ان مصر ستتعامل مع سد النهضة كأمر واقع .. ستبحث عن ترشيد الاستهلاك لاقصي درجة وتحلية مياه البحر وستقلص مشاريعها الزراعية لمشاريع اقل استهلاك للمياه ...وستتعامل كأي دولة ليس لديها موارد مائية
 
في رايي كل المؤشرات تقول ان مصر ستتعامل مع سد النهضة كأمر واقع .. ستبحث عن ترشيد الاستهلاك لاقصي درجة وتحلية مياه البحر وستقلص مشاريعها الزراعية لمشاريع اقل استهلاك للمياه ...وستتعامل كأي دولة ليس لديها موارد مائية
هذا خيار بالتأكيد مطروح لكن ارى انه مرتبط اكثر بحجم الضرر
 

سد النهضة... بعد دعم المغرب لمصر الجزائر تؤيد إثيوبيا!​


سارة الطالبي

بعد التقارب المغربي المصري الأخير، خصوصا في موضوع حماية الموارد المائية المصرية، أعلنت الجارة الشرقية الجزائر، عن اتجاهها نحو التحالف مع إثيوبيا، في الخلاف الإقليمي حول الموارد المائية المرتبطة بنهر النيل.

واختارت الجارة الشرقية الجزائر، تصريف موقفها من هذا الخلاف الإقليمي، عن طريق وزير الموارد المائية مصطفى كامل ميهوبي، والذي استقبل هذا الأسبوع سفير اثيوبيا نيبيات غيتاتشو، لمناقشة “سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في مجال الموارد المائية”.

ونقلت وسائل إعلام جزائرية تعبير الوزير الجزائري عن “تقديره الكامل لحق إثيوبيا في تنمية مواردها الطبيعية، وجدد الوزير التزام الجزائر الكامل بمشاركة خبراتها في حماية موارد اثيوبيا المائية”، وذلك خلال المحادثات التي انصبت على تفاصيل عملية البناء والمفاوضات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي.

كما التزمت الجزائر، بالعمل مع اثيوبيا بخصوص قدرات الإدارة والحماية لمواردها المائية، وتسهيل الاتصالات والشراكات والتعاون بين الوكالات المعنية المسؤولة عن الموارد المائية.

كما جدد الوزير التزام الجزائر الكامل بمشاركة خبراتها فى مبادرات التدريب وبناء القدرات، التى يمكن أن تعود بالفائدة على تطلع إثيوبيا لتنمية مواردها الطّبيعية.


ويأتي الموقف الجزائري، أسبوعا بعد محادثات عن بعد، كان قد أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، مع نظيره المصري سامح شكري، قالت عنه وزارة الخارية المغربية، إن المملكة المغربية تتابع عن كثب مجريات المفاوضات المتعلقة بسد النهضة، وتأمل أن تتوصل الأطراف، وفي أقرب الآجال، إلى حل يرضي ويحفظ حقوق الجميع، لتعظيم الاستفادة الجماعية من مياه النيل، وأن السبيل للوصول إلى هذا المبتغى هو الحوار والمفاوضات والتوافق، فيما أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، أن شكري “أعرب عن تقديره للدور المغربي الداعم لمصر في هذا الملف”.
كلنا نعلم حجم الخلاف بين المغرب والجزائر لكن لا اظن ان الجزائر سوف تقف مع اثيوبيا ضد مصر هو فقط خطاب دبلوماسى ومنفعه متبادله بين الجزائر واثيوبيا لا دخل لمصر به
لسنا ضد التنميه فى اثيوبيا من الاساس لكن الخلاف عن حجم الضرر الذى سوف تتحمله دول المصب اثناء ملئ سد النهضه
 

سد النهضة.. آبي أحمد يصف التعبئة الثانية بـ"قيامة إثيوبيا" والسودان يحشد إقليميا لموقفه

22438557.jpg

قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن الملء الثاني لسد النهضة في يوليو/تموز المقبل هو بمثابة قيامة إثيوبيا، تشبيها بقيامة المسيح، بينما حلّت وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي -أمس السبت- في أوغندا ضمن جولة لحشد الدعم الإقليمي لموقف الخرطوم بشأن أزمة سد النهضة بين إثيوبيا من جهة والسودان ومصر من جهة أخرى.

وأضاف آبي أحمد -في بيان أصدره بمناسبة عيد الفصح- أن مشروع سد النهضة الذي تتطلع البلاد لاستكماله بات قريبا، وقال إنه "بينما تكافح بلاده لاستكمال بناء السد، فإن منافسيها لن يتردّدوا في رمي الحجارة حتى تحيد عن اتجاهها"، بحسب ما ورد في البيان.


وسبق لرئيس وزراء إثيوبيا أن قال إن بلاده ماضية في التعبئة الثانية لسد النهضة، على الرغم من معارضة مصر والسودان الشديدة. وأضاف أحمد أنه كلما اقتربت بلاده من تحقيق الأمل المنشود، زادت قوة الاختبار، مشيرا إلى أن مشروع السد الذي تزيد كلفته على 4 مليارات دولار، بات في مراحله الأخيرة.

وتابع أن التحديات التي تواجه إثيوبيا لن تمنعها من تنفيذ مزيد من المشروعات.

إصرار إثيوبي

ورفضت أديس أبابا حتى الآن الاستجابة لطلب مصر والسودان المتكرر ترك تعبئة بحيرة سد النهضة في الصيف المقبل، قبل التوصل إلى اتفاق ملزم يحدد قواعد تشغيل السد وملئه.

وبينما تخشى مصر والسودان أن تؤثر التعبئة الثانية للسد في مواردهما من مياه النيل ومنشآتهما المائية، تؤكد إثيوبيا أنها لا تنوي إلحاق أي ضرر بالبلدين.

وقبل أيام، قالت الخارجية الإثيوبية إنه ليس من العدل تخصيص حصص مياه محددة لمصر والسودان، والقبول باتفاقية تقاسم مياه النيل التي وقعت عام 1959 بين الدول التي يمر بها النهر.



السودان يحشد

في المقابل، حطت وزيرة الخارجية السودانية في أوغندا، أمس السبت، ضمن جولة لحشد الدعم الإقليمي لموقف بلادها من أزمة سد النهضة، وعقدت الوزيرة مريم المهدي مباحثات مع نظيرها الأوغندي سام كوتيسا، وتشمل جولة المسؤولة السودانية أيضا كينيا والكونغو الديمقراطية.

وقالت الوزيرة مريم المهدي -وفق بيان للخارجية السودانية- إن بلادها قدمت كافة التنازلات في سبيل إيجاد حل يخاطب مصالح الدول الثلاث (السودان ومصر وإثيوبيا) بشأن سد النهضة.

وأشارت إلى موقف السودان الداعي لدعم آلية تفاوضية جادة وفعالة بقيادة الاتحاد الأفريقي، ومنح دور أساسي للخبراء والمراقبين يسفر عن التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن السد.

وبينما يطرح السودان ومصر وساطة رباعية لحل أزمة سد النهضة، مكونة من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والأفريقي، ترفض إثيوبيا ذلك وتتمسك بوساطة يقودها الاتحاد الأفريقي منذ أشهر.

المصدر
 

سد النهضة.. آبي أحمد يصف التعبئة الثانية بـ"قيامة إثيوبيا" والسودان يحشد إقليميا لموقفه​

22438557.jpg

قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن الملء الثاني لسد النهضة في يوليو/تموز المقبل هو بمثابة قيامة إثيوبيا، تشبيها بقيامة المسيح، بينما حلّت وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي -أمس السبت- في أوغندا ضمن جولة لحشد الدعم الإقليمي لموقف الخرطوم بشأن أزمة سد النهضة بين إثيوبيا من جهة والسودان ومصر من جهة أخرى.

وأضاف آبي أحمد -في بيان أصدره بمناسبة عيد الفصح- أن مشروع سد النهضة الذي تتطلع البلاد لاستكماله بات قريبا، وقال إنه "بينما تكافح بلاده لاستكمال بناء السد، فإن منافسيها لن يتردّدوا في رمي الحجارة حتى تحيد عن اتجاهها"، بحسب ما ورد في البيان.


وسبق لرئيس وزراء إثيوبيا أن قال إن بلاده ماضية في التعبئة الثانية لسد النهضة، على الرغم من معارضة مصر والسودان الشديدة. وأضاف أحمد أنه كلما اقتربت بلاده من تحقيق الأمل المنشود، زادت قوة الاختبار، مشيرا إلى أن مشروع السد الذي تزيد كلفته على 4 مليارات دولار، بات في مراحله الأخيرة.

وتابع أن التحديات التي تواجه إثيوبيا لن تمنعها من تنفيذ مزيد من المشروعات.


إصرار إثيوبي

ورفضت أديس أبابا حتى الآن الاستجابة لطلب مصر والسودان المتكرر ترك تعبئة بحيرة سد النهضة في الصيف المقبل، قبل التوصل إلى اتفاق ملزم يحدد قواعد تشغيل السد وملئه.

وبينما تخشى مصر والسودان أن تؤثر التعبئة الثانية للسد في مواردهما من مياه النيل ومنشآتهما المائية، تؤكد إثيوبيا أنها لا تنوي إلحاق أي ضرر بالبلدين.

وقبل أيام، قالت الخارجية الإثيوبية إنه ليس من العدل تخصيص حصص مياه محددة لمصر والسودان، والقبول باتفاقية تقاسم مياه النيل التي وقعت عام 1959 بين الدول التي يمر بها النهر.



السودان يحشد

في المقابل، حطت وزيرة الخارجية السودانية في أوغندا، أمس السبت، ضمن جولة لحشد الدعم الإقليمي لموقف بلادها من أزمة سد النهضة، وعقدت الوزيرة مريم المهدي مباحثات مع نظيرها الأوغندي سام كوتيسا، وتشمل جولة المسؤولة السودانية أيضا كينيا والكونغو الديمقراطية.

وقالت الوزيرة مريم المهدي -وفق بيان للخارجية السودانية- إن بلادها قدمت كافة التنازلات في سبيل إيجاد حل يخاطب مصالح الدول الثلاث (السودان ومصر وإثيوبيا) بشأن سد النهضة.

وأشارت إلى موقف السودان الداعي لدعم آلية تفاوضية جادة وفعالة بقيادة الاتحاد الأفريقي، ومنح دور أساسي للخبراء والمراقبين يسفر عن التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن السد.

وبينما يطرح السودان ومصر وساطة رباعية لحل أزمة سد النهضة، مكونة من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والأفريقي، ترفض إثيوبيا ذلك وتتمسك بوساطة يقودها الاتحاد الأفريقي منذ أشهر.

المصدر


ابى احمد قال عن السد انه قيامة كقيامة المسيح
وهو ما يؤكد الفكر الصليبى للاحباش ضد الاسلام ......
من المعلوم ان فكرة منع المياه عن مصر هى فكرة صليبية
قديمة كان يريد تنفيذها الصليبيون الاوربيون بالتعاون مع الاحباش
خلال فترة الحروب الصليبية على مصر والشام .
 
في رايي كل المؤشرات تقول ان مصر ستتعامل مع سد النهضة كأمر واقع .. ستبحث عن ترشيد الاستهلاك لاقصي درجة وتحلية مياه البحر وستقلص مشاريعها الزراعية لمشاريع اقل استهلاك للمياه ...وستتعامل كأي دولة ليس لديها موارد مائية
رأيك مردود عليه
واضح إنك لا تعرف طبيعة المصريين فلن نخضع لأمر واقع
لقد تم زيادة الرقعة الزراعية ومشاريع زراعية جديدة بالفعل
لا أحد يعلم ما تخططه الأجهزة المصرية
لكن تأكد أن حصة مصر لن تتأثر
ولو تأثرت سيتم تفكيك أثيوبيا لعدة دول
وليس مجرد ضرب للسد كما تركزون تفكيركم
 
عودة
أعلى