متجدد ملف سـد النهضة

5df8e7ae423604432f513303.JPG

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي


قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إنه شخص "مسالم جدا"، ولكنه "مقاتل شريف" عندما يفرض عليه القتال.

أشار الرئيس المصري خلال لقاء مفتوح عقده مع مجموعة من الشباب على هامش منتدى شباب العالم، ردا على سؤال فتاة كردية، مساء الثلاثاء: "أنا إنسان مسالم جدا، ومقاتل عندما يفرض عليّ القتال، لكن بأشرف مما تتصوروا".

وأضاف: "قبل كل ذلك، أدفع بالحسنى والطيب والمعروف والإنسانية"، محذرا من خطورة الدعوة للقتال.

وانطلقت مساء السبت الماضي، النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم، بمدينة شرم الشيخ، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة 8000 شاب من مختلف أنحاء العالم.

المصدر: الشروق
 
5dfe39d84c59b77054478ccd.JPG



أعربت إسرائيل عن استعدادها لتبادل الخبرات مع إثيوبيا في مجال إدارة المياه، وذلك في خضم الأزمة بين أديس أبابا والقاهرة والخرطوم بشأن ملف سد النهضة.

وجاءت هذه المبادرة أثناء اجتماع عقدته وزيرة الدولة الإثيوبية للشؤون الخارجية هيروت زمين، مع نائبة المدير العام للشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الإسرائيلية آينات شيلين، حسب ما أفادت اليوم وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية.

ووصفت المسؤولة الإسرائيلية العلاقات بين الدولتين بأنها "تاريخية وتدعمها علاقات قوية بين الشعبين"، معربة عن استعداد تل أبيب لـ"تقاسم تجربتها الواسعة في إدارة المياه" مع أديس أبابا.

من جانبها، أشادت الوزيرة الإثيوبية بالعلاقات "القوية" بين بلادها وإسرائيل، مؤكدة تمسك أديس أبابا باتفاقات التعاون الأخيرة المبرمة في مجال الأمن السيبراني والزراعة والصيد وزراعة الأسماك، خلال زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إلى إسرائيل.

وبدأت إثيوبيا عملية بناء سد النهضة في نهر النيل الأزرق قرب الحدود الإثيوبية السودانية، في 2 أبريل 2011، ويثير هذا المشروع قلقا كبيرا لدى مصر، التي تخشى من أن يؤدي تنفيذه إلى تقليل كميات المياه المتدفقة إليها.

المصدر: وكالة الأنباء الإثيوبية ENA
 
بعد الشراكة في بناء السد وبعد تزويد إثيوبيا بصواريخ مضادة للطائرات هاهو يكشر عن أنيابه ويعلنها بصراحة مدوية ،مند سنوات كان هناك مشروع و خطط لنقل مياه النيل عبر قنوات مائية صوب كينيا ثم لاحقا سيشيد ممر بحري من كينيا حتى ميناء إيلات الإسرائيلية.
 
لمن يهمه الامر :

تعد محاولة الحركة الصهيونية للاستفادة من مياه النيل قديمة قدم التفكير الاستيطاني في الوطن العربي، وظهرت الفكرة بشكل واضح في مطلع القرن الحالي، عندما تقدم الصحفي اليهودي تيودور هرتزل ـ مؤسس الحركة ـ عام 1903م إلى الحكومة البريطانية بفكرة توطين اليهود في سيناء، واستغلال ما فيها من مياه جوفية، وكذلك الاستفادة من بعض مياه النيل، وقد وافق البريطانيون مبدئياً على هذه الفكرة على أن يتم تنفيذها في سرية تامة .

ولقد رفضت الحكومتان المصرية والبريطانية مشروع هرتزل الخاص بتوطين اليهود في سيناء ومدهم بمياه النيل لأسباب سياسية تتعلق بالظروف الدولية والاقتصادية في ذلك الوقت ,وفي الوقت الراهن يمكن القول: إن هناك أربعة مشاريع أساسية يتطلع إليها اليهود بهدف استغلال مياه النيل: مشروع استغلال الآبار الجوفية: قامت (إسرائيل) بحصر آبار جوفية بالقرب من الحدود المصرية، وترى أن بإمكانها استغلال انحدار الطبقة التي يوجد فيها المخزون المائي صوب اتجاه صحراء النقب، وقد كشفت ندوة المهندسين المصريين أن (إسرائيل) تقوم بسرقة المياه الجوفية من سيناء وعلى عمق 800 متر من سطح الأرض، وكشف تقرير أعدته لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب المصري في يوليو 1991م أن (إسرائيل) تعمدت خلال السنوات الماضية سرقة المياه الجوفية في سيناء عن طريق حفر آبار إرتوازية قادرة ، وذلك باستخدام آليات حديثة على سحب المياه المصرية ـ مشروع اليشع كالي: في عام 1974م طرح اليشع كالي ـ وهو مهندس (إسرائيلي) ـ تخطيطاً لمشروع يقضي بنقــل ميـــاه النيـــل إلى (إسرائيل)، ونشر المشروع تحت عنوان: (مياه الســلام)، والذي يتلخص في توسيــع ترعة الإسماعيلية لزيـــادة تدفـق المياه فيها، وتنقل هـذه المياه عن طريــق سحــارة أسفل قناة السويس، وقد كتبت صحيفة معاريف في سبتمبر 1978م تقريراً بأن هذا المشروع ليس طائشاً؛ لأن الظروف الآن أصبحت مهيأة بعد اتفاقيات السلام لتنفيذ المشروع ـ مشروع (يؤر): قدم الخبير الإسرائيلي شــاؤول أولوزوروف (النائــب السابق لمديــر هيئة المياه الإسرائيلية) مشروعـــاً للسادات خـلال مباحثــات كامب ديفيد يهدف إلى نقــل مياه النيل إلى (إسرائيل) عبر شق ست قنوات تحت مياه قناة السويس، وبإمكان هـذا المشروع نقل 1 مليار م3، لري صحراء النقب منها 150 مليون م3، لقطــاع غزة، ويــرى الخبراء اليهـود أن وصول المياه إلى غزة يبقي أهلهـا رهينة المشروع لدى (إسرائيل) فتتهيب مصر من قطع المياه عنهم.
ـ مشروع ترعة السلام (1):هو مشروع اقترحه السادات في حيفا عام 1979م، وقالت مجلة أكتوبر المصرية: "إن الرئيس السادات التفت إلى المختصين وطلب منهم عمل دراسة عملية كاملة لتوصيل مياه نهر النيل إلى مدينة القدس لتكون في متناول المترددين على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وحائط المبكى" وإزاء ردود الفعل على هذه التصريحات، سواء من إثيوبيا أو المعارضة المصرية، ألقى مصطفى خليل (رئيس الوزراء المصري) بياناً أنكر فيه هذا الموضـــوع قائلاً: "عندما يكلم السادات الرأي العام يقول: أنا مستعد أعمل كذا فهو يعني إظهـــار النية الحسنــــة ولا يعني أن هناك مشروعــاً قد وضــع وأخـذ طريقه للتنفيذ !! دور صهيوني خفي للسيطرة على النيل وتطمع الدولة الصهيونية في أن يكون لها بصورة غير مباشرة اليد الطولى في التأثيــر على حصة مياه النيل الواردة لمصر وبدرجة أقل السودان؛ وذلك كورقة ضغط على مصر للتسليم في النهاية بما تطلبه (إسرائيل) ، بل إن للخبراء الصهاينة لغة في مخاطبة السلطات الإثيوبية تتلخـص في ادعـــاء خبيث، يقول: إن حصص المياه التي تقررت لبلدان حوض النيل ليست عادلة؛ وذلك أنها تقررت في وقـت سابــق على استقلالهــم، وأن (إسرائيــل) كفيلة أن تقدم لهذه الدول التقنية التي تملكها من ترويض مجرى النيل وتوجيهه وفقاً لمصالحها".

من أجل ذلك تتوارد الأنباء والأخبار عن مساعدات (إسرائيلية) لإثيوبيا لإقامة السدود وغيرها من المنشآت التي تمكنها من السيطرة والتحكم في مياه النهر. ولقد دأبت العواصم المعنية بدءاً من أديس أبابا مروراً بالقاهرة وانتهاء بتل أبيب على نفي هذه الأنباء، والاحتمال الأرجح هو تورط (إسرائيل) بالمشاركة في مساعدة إثيوبيا في إنشاء السدود على النيل الأزرق. اللعب بورقة البدلاء ويبدو أن الدور الصهيوني للعب بورقة البدلاء قد بدأ ينشط في الآونة الأخيرة ، إذ بدأت سلسلة نشطة من الاتصالات الصهيونية مع دول منابع النيل خصوصاً أثيوبيا ( رئيس وزرائها زيناوي زار تل ابيب أوائل يونيه 2004م) ، وأوغندا لتحريضها على اتفاقية مياه النيل القديمة المبرمة عام 1929م بين الحكومة البريطانية - بصفتها الاستعمارية- نيابة عن عدد من دول حوض النيل (أوغندا وتنزانيا وكينيا) والحكومة المصرية يتضمن إقرار دول الحوض بحصة مصر المكتسبة من مياه‏ النيل، وإن لمصر الحق في الاعتراض (الفيتو) في حالة إنشاء هذه الدول أي سدود علي النيل .

ومع أن هناك مطالبات منذ استقلال دول حوض النيل بإعادة النظر في هذه الاتفاقيات القديمة، بدعوى أن الحكومات القومية لم تبرمها ولكن أبرمها الاحتلال نيابة عنها، وأن هناك حاجة لدى بعض هذه الدول خصوصًا كينيا وتنزانيا لموارد مائية متزايدة؛ فقد لوحظ أن هذه النبرة المتزايدة للمطالبة بتغيير حصص مياه النيل تعاظمت في وقت واحد مع تزايد التقارب الصهيوني من هذه الدول وتنامي العلاقات الأفريقية مع الصهاينة .فقد عادت المناوشات بين دول حوض النيل (عشر دول) للظهور مرة أخرى خاصة بين مصر وتنزانيا في أعقاب صدور تصريحات لوزير الثروة المائية التنزاني في فبراير 2004م قال فيها: إن الاتفاقيات المائية المبرمة في عهد الاستعمار (يقصد اتفاق 1929م بين مصر وبريطانيا لتنظيم استفادة مصر من بحيرة فكتوريا) التي تعطي الحق لمصر أن توافق أو لا توافق على أي مشروع يقترحه أي طرف من أطراف دول حوض النيل للاستفادة من المياه "لا تلزم بلاده"!! وإنها لن تلتزم بهذا الاتفاق وستمضي قدمًا في إنشاء مشاريعها دون استشارة مصر، مشيرًا إلى أن المشروع سيبدأ مارس 2004م لينتهي العمل فيه عام 2005م بتكاليف 7807 ملايين دولار! وقد انضمت إلى هذا المبدأ أوغندا وكينيا، وطلبت الدول الثلاث من مصر التفاوض معها حول الموضوع، ثم وقعت تنزانيا مع رواندا وبوروندي اتفاقية نهر كاجيرا عام 1977م التي تتضمن بدورها عدم الاعتراف باتفاقات 1929، بل وطلبت حكومة السودان بعد إعلان الاستقلال أيضًا من مصر إعادة التفاوض حول اتفاقية 1929.

كذلك أعلنت أثيوبيا رفضها لاتفاقية 1929 واتفاقية 1959 في جميع عهودها السياسية منذ حكم الإمبراطور ثم النظام الماركسي "منجستو" وحتى النظام الحالي، بل وسعت عام 1981م لاستصلاح 227 ألف فدان في حوض النيل الأزرق بدعوى "عدم وجود اتفاقيات بينها وبين الدول النيلية الأخرى"، كما قامت بالفعل عام 1984م بتنفيذ مشروع سد "فيشا" -أحد روافد النيل الأزرق- بتمويل من بنك التنمية الأفريقي، وهو مشروع يؤثر على حصة مصر من مياه النيل بحوالي 0.5 مليار متر مكعب، وتدرس ثلاثة مشروعات أخرى يفترض أنها سوف تؤثر على مصر بمقدار 7 مليارات متر مكعب سنويًّا.
أيضًا أعلنت كينيا رفضها وتنديدها -منذ استقلالها- بهذه الاتفاقيات القديمة لمياه النيل لأسباب جغرافية واقتصادية، مثل: رغبتها في تنفيذ مشروع استصلاح زراعي، وبناء عدد من السدود لحجز المياه في داخل حدودها. فتش عن المشروع الصهيوني وقد لفت الكاتب المصري فهمي هويدي – في مقال نشرت نصفه صحيفة الأهرام الأسبوع الماضي ومنعت نشر نصفه الآخر – الأنظار إلى كتاب أصدره مركز ديان لأبحاث الشرق الأوسط وأفريقيا(التابع لجامعة تل أبيب) حول "إسرائيل وحركة تحرير السودان"، كتبه ضابط الموساد السابق العميد المتقاعد موشى فرجى، وكان محور المقال هو التفكير الاستراتيجي الإسرائيلي في التعامل مع العالم العربي ودول الجوار التي تحيط به. حيث لخصت تلك الاستراتيجية في السياسة التي تبنت موقف "شد الأطراف ثم بترها"، على حد تعبيرهم ، بمعنى مد الجسور مع الأقليات وجذبها خارج النطاق الوطني، ثم تشجيعها على الانفصال (وهذا هو المقصود بالبتر)؛ لإضعاف العالم العربي وتفتيته، وتهديد مصالحه في ذات الوقت ، وفى إطار تلك الاستراتيجية قامت عناصر الموساد بفتح خطوط اتصال مع تلك الأقليات، التي في المقدمة منها الأكراد في العراق والموارنة في لبنان والجنوبيون في السودان.
وكانت جبهة السودان هي الأهم، لأسباب عدة في مقدمتها إنها تمثل ظهيراً وعمقاً استراتيجياً لمصر، التي هي أكبر دولة عربية، وطبقاً للعقيدة العسكرية الإسرائيلية فإنها تمثل العدو الأول والأخطر لها في المنطقة، ولذلك فإن التركيز عليها كان قوياً للغاية.وقد لفت كتاب العميد (فرجى) إلى ما فعلته إسرائيل لكي تحقق مرادها في إضعاف مصر وتهديدها من الظهر، وكيف إنها انتشرت في قلب إفريقيا (في المدة من عام 56 إلى 77 أقامت علاقات مع 32 دولة افريقية ) - لكي تحيط بالسودان وتخترق جنوبه، وكيف وسعت علاقاتها مع دول حوض النيل للضغط على مصر .
وووفقاً للكتاب الإسرائيلي ، فقد احتلت إثيوبيا أهمية خاصة في النشاط الاستخباري نظراً لقدرتها على التحكم في منابع النيل، وتقاطر عليها قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في أواخر الخمسينيات وبداية الستينيات على نحو لافت للنظر ، وكان التعاون العسكري هو أكثر ما اهتمت به إسرائيل . وهو ما يفسر أول زيارة يقوم بها رسميا رئيس وزراء إثيوبيا لإسرائيل أوائل يونيه الجاري ، ويطرح علاقات استفهام حول العلاقة الاستراتيجية بين الصهاينة ودول حوض النيل في الوقت الذي تدور فيه خلافات بين هذه الدول ومصر على حصص مياه النيل .هناك بالتالي دور صهيوني للصراع والسيطرة علي مياه النيل سعي تارة للحصول علي مياه النيل من مصر ، وعندما فشل بدأ في خلق الصراعات بين دول حوض النيل خصوصاً دول المصب ودول المنبع .
 
‏‎#بيان_الخارجية_المصرية
تؤكد جمهورية مصر العربية ان البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأثيوبية بشأن الاجتماع الوزاري حول سد النهضة الذي عُقد يومي 8-9 يناير 2020 في أديس أبابا قد تضمن العديد من المغالطات المرفوضة جملة وتفصيلاً، وانطوى على تضليل متعمد وتشويه للحقائق https://t.co/BQT8t9yM1D‎‎
 



القوات المسلحة تنفذ المناورة العسكرية قادر ٢٠٢٠
جاء هذاالمنشور في النشرة بعد بيان الخارجية حول سد النهضة
(طبعاً قادر وهتفضل قادر وماحدش هيقدر عليك بإذن الله ياجيشنا العظيم) ‎#تحيا_مصر



 
أعلن الجيش المصري، اليوم الجمعة، تنظيم مناورة عسكرية بكافة أسلحتها الحديثة، باسم "قادر 2020".
وأوضح الجيش أن "قادر 2020"، ستنطلق في الأيام القليلة المقبلة، لكنه لم يكشف تاريخاً محدداً، وستضم تشكيلات ووحدات الجيش المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية وذلك في إطار خطة التدريب القتالي، بمشاركة وحدات من القوات البرية، والبحرية، والجوية، وقوات الدفاع الجوي، والقوات الخاصة من الصاعقة، والمظلات، بهدف تنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية تتضمن عمليات "الفتح" الاستراتيجي للقوات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، وعلى ساحلي البحرين الأحمر والأبيض المتوسط.
وذكر القوات المسلحة المصرية، أن المناورة تأتي لتأكيد قوة وجاهزية القوات المسلحة لحماية مقدرات وثروات مصر.


 


عاجل | مجلس الوزراء الإثيوبي: قررنا عدم المشاركة في أي مفاوضات بشأن سد النهضة من شأنها أن تضر بالمصالح الوطنية للبلاد


عاجل | وزارتا الخارجية والطاقة الإثيوبيتان: أديس أبابا ستبدأ الملء الأولي لخزان سد النهضة بالتوازي مع عمليات البناء


 
عودة
أعلى