أرشيفية للواء أمين الوائلي (يسار الصورة)

أرشيفية للواء امين الوائلي

أفادت تقارير إخبارية، السبت، بمقتل قائد عسكري رفيع تابع للقوات الحكومة اليمنية خلال المعارك العنيفة مع الميليشيات الحوثية في محافظة الجوف شمالي البلاد.

وقال مصدر عسكري حكومي لموقع "وكالة ديبريفر" اليمني أن اللواء أمين الوائلي، قائد المنطقة العسكرية السادسة قتل في مواجهات مع الحوثيين في إحدى الجبهات القتالية المشتعلة شرقي البلاد.

وفي سياق متصل، نعى رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام، المقرب من الحكومة، الوائلي على صفحته الشخصية في "فيسبوك".

وكتب عادل الأحمدي قائلا :"‏تجاهل سرطان الجسد، وحارب سرطان البلد.. رحمك الله رحمة الأبرار أيها القائد الوائلي الوصابي الكلاعي الحميري السبتمبري الجسور".

وحتى الآن، لم تعقب قيادة قوات الحكومة اليمنية على مقتل الوائلي.

الحرة واشنطن
 

كيف وصلت الطائرات المسيرة لأيدي الحوثيين بهذه الكثافة؟ لديهم مصادر أخرى إضافة لإيران

==================


عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2021/04/20 الساعة 14:55 بتوقيت غرينتش

--1-61-1170x600.jpg




عربي بوست




بعد أكثر من 6 سنوات من حرب #اليمن تبدو مسألة ازدياد قوة الحوثيين لغزاً، لا يمكن تفسيره بالاستناد فقط لدعم #إيران.

تقرير لموقع Responsible Statecraft عرض استراتيجية الحوثيين القتالية وأساليبهم في الحصول على الأسلحة وكيف يطوّرونها.
كما يناقش الحلول المتاحة للمملكة العربية السعودية، التي أخفقت في تحقيق نتيجة رغم قدرات جيشها المتطورة.

"الحرب ستستمر ثلاثة أسابيع".. السعودية قللت من قوة الحوثيين


كان الهدف الرئيسي من الحملة العسكرية السعودية، التي خُطط لها الاستمرار لثلاثة أسابيع، إجبار الحوثيين على الانسحاب من العاصمة اليمنية صنعاء، التي سيطروا عليها في سبتمبر/أيلول 2014. وبعد ذلك -أو حسبما كانت الخطة- يمكن عودة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إلى شكل ما من أشكال السلطة، ولكن بدلاً من إضعاف الحوثيين عزّز التدخل السعودي في اليمن من وضع الحوثيين سياسياً وعسكرياً، وفي الوقت ذاته تعمّقت علاقة الحوثيين بإيران، وهي علاقة كانت بسيطة، حسب التقرير.

وكما هو الحال في الغالب مع التدخلات المسلحة، أسست عملية عاصفة الحزم حلقات من ردود الفعل الخطيرة التي لن تتعطل إلا عن طريق غير الحرب.

وأقرت الإمارات بالحاجة إلى نُهُج جديدة، وهي تعيد ضبط سياساتها في اليمن وفي المنطقة الأوسع. وسحبت الإمارات معظم قواتها المسلحة من اليمن في عام 2019، وقللت تورطها الصريح في هناك، لكنها لا تزال متورطة تورطاً عميقاً في جنوب اليمن، حسب الموقع الأمريكي.

ما طبيعة علاقتهم مع إيران


من الصعب تحديد طبيعة العلاقة بين إيران وميليشيات الحوثيين، وهل هي تحالف أم تبعية من الحوثيين لطهران.

فعلى عكس حزب الله (التابع مباشرة للمرشد الإيراني)، فإن الحوثيين لا يمكن وصفهم بأنهم أتباع دينيون وسياسيون لإيران، رغم أنهم يعدون عضواً مهماً في المظلة الشيعية الواسعة التي تقودها إيران، والتي يفضل أعضاؤها تسميتها محور الممانعة.

ورغم أن الحوثيين ينتمون إلى المذهب الجارودي وهو الأقرب في الشيعة الزيدية للمذهب الشيعي الاثني عشري، ورغم أنهم اقتربوا دينياً وسياسياً ولوجستياً بشكل كبير من إيران في العقود الأخيرة، فإن هناك خلافات بين المهتمين بالحوثيين حول حقيقة تحولهم للمذهب الشيعي الاثني عشري أم أنهم ازدادوا اقتراباً منه فقط.

ما الحل أمام السعودية، هل العودة لأساليبها التقليدية؟


يقول التقرير "يجب على السعودية، مثل الإمارات، أن تتخذ نهجاً أكثر واقعية لتحقيق أهدافها في اليمن، تمتلك المملكة كلاً من الوسائل والمعرفة المؤسسية اللازمة لتبديل حلقات ردود الفعل التي أطلقها تدخلها وسياساتها الماضية".

قبل تدخل السعودية في اليمن عام 2015، كانت الشواغل الأساسية للسعودية تتعلق بالأمن الحدودي وضمان ألا يشكل هذا اليمن المكتظ بالسكان والديمقراطي نسبياً، أي تهديد حدودي على السعودية، حسب تعبير الموقع.

اليمن يعاني من أزمة إنسانية جراء الحرب/رويترز


اليمن يعاني من أزمة إنسانية جراء الحرب/رويترز


وعلى مدى حوالي 50 عاماً، حققت السعودية بدرجة كبيرة هذه الأهداف -وكان هذا في غالب الوقت على حساب المصالح اليمنية- عن طريق اتباع نهج دقيق غير مكلف ومتصل بالسياق عند التعامل مع اليمن.

إذا أرادت السعودية تخليص نفسها من مستنقع اليمن، يجب عليها أن تستبدل بالتدخل العسكري مشاركة اقتصادية ودبلوماسية متجددة ومنقحة، مع طيف من أصحاب المصلحة اليمنيين.

ولكن من خلال استمرار تدخلها العسكري الحالي، تواجه السعودية مخاطرة تتمثل في التأكيد على أن المشكلات التي تواجهها في اليمن صارت مستعصية أكثر مما مضى، حسب الموقع الأمريكي.

كيف طوّر الحوثيون أسلحتهم؟


ثمة مشكلة رئيسية بين هذه المشكلات، وتتمثل في تطوير الحوثيين -مع المساعدة الإيرانية الفنية- عدداً من الطائرات المسيرة والصواريخ والقذائف.

رداً على استمرار القصف الجوي السعودي للمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، استخدم الحوثيون طائرات مسيرة مسلحة وصواريخ وقذائف منتجة جميعها محلياً في الأساس، لضرب أهداف داخل السعودية. أثبت الحوثيون كذلك أنهم بارعون بالمثل في تنفيذ هجمات عابرة للحدود داخل الأراضي السعودية، وهي تحدث في الغالب باستخدام طائرات رقابة مسيرة تُطلق يدوياً، لإرشاد مقاتليهم لتجاوز العوائق والوصول إلى الأهداف.

الحوثيون يستغلون ضباط الجيش اليمني


صحيحٌ أن إيران اضطلعت بدور في برامج الطائرات المسيرة والصواريخ والقذائف التي يستخدمها الحوثيون، لكنّ الحوثيين أنفسهم كانت لهم اليد العليا في قيادة أغلب الجوانب الابتكارية.

عندما سيطر الحوثيون على أغلب مناطق شمال غرب اليمن بين عامي 2014 و2015، استوعبوا عديداً من الضباط والمهندسين الأكثر كفاءةً في الجيش اليمني والقوات الجوية اليمنية. اعتاد هؤلاء الضباط والمهندسون، وعديد منهم تعلموا وتدربوا في الخارج، على صيانة أنظمة تسليح معقدة نسبياً عن طريق قطع غيار محدودة وميزانية منخفضة. بُثت روح الارتجال والإبداع الإجباري في الجهود التي قادها هؤلاء الضباط وضباط الصف المُكلفون بصيانة أنظمة التسليح اليمنية، حسب الموقع اليمني.

شحذ التدخل الذي تقوده السعودية همم الحوثيين لتطوير أسلحة قادرة على شن هجمات ضد أهداف سعودية، حتى إن كانت بأسلوب رمزي فقط. وفي مثال صارخ لما يصفه إريك فون هيبل، الأستاذ لدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بـ"دمقرطة الإبداع" فإن الحوثيين -وبالتبعية داعميهم الإيرانيين- استفادوا من القدرة على الوصول اليسير إلى المساعدة الفنية عبر الإنترنت، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والبرمجيات الحاسوبية المتطورة التي يسهل اقتناؤها.

إذ إن أنظمة التسليح الموجودة هذه -بجانب أساس معرفي راسخ- مع مخازن قطع الغيار والمكونات المُهربة من إيران، سمحت للحوثيين ببناء مجموعة من الأسلحة التي تُضخِّم التكتيكات غير المتكافئة التي يستخدمونها.

وفي الوقت ذاته، كان هؤلاء الضباط الذين يبنون الأسلحة ويستخدمونها يصقلون باستمرار تصميماتهم عن طريق استيعاب دورس هجماتهم الناجحة والفاشلة على السواء.

يصف تقرير موقع Responsible Statecraft الحوثيين بأنهم بارعون عسكرياً. ومثل جميع جماعات حرب العصابات، كان عليهم أن يكونوا كذلك في مواجهة خصم أقوى.

تفوقوا على الجيش اليمني من قبل


خاض الحوثيون 6 حروب مع الجيش اليمني بين 2004 و2010، وتفوقوا بدرجة كبيرة. أما الجيش السعودي فلم يتكيف مع حروب ولم يتورط فيها بطريقة تتيح له مجابهة الحوثيين.

أظهر الحوثيون باستمرار أنهم قادرون على استيعاب حلقة OODA التي ينتهجها الجيش السعودي (وهو نهج الضابط الأمريكي جون بويد، القائم على المراقبة والتوجيه واتخاذ القرار والتصرف).

وليس من المرجح أن يتغير هذا في ظل قدرة الحوثيين على الاستفادة من أنهم يقاتلون داخل أرضهم. والطائرات المسيرة والصواريخ غير باهظة الثمن المتطورة بدرجة كبيرة، التي يستخدمها الحوثيون، تزيد من تعزيز المزايا التي يحظون بها بوصفهم منظمة عسكرية ضعيفة سريعة الحركة وقادرة على التكيف.

إذا توقفت الحرب فالسعودية قد تستعيد جزءاً من نفوذها ببطء


أظهرت 6 سنوات من الحرب، أن السعودية (مع الدعم الأمريكي)، والإمارات، ووكلاءهما غير قادرين على هزيمة الحوثيين عسكرياً. بدلاً من ذلك لم يفعل التدخل العسكري شيئاً إلا أن قاد الحوثيين إلى إجادة ما هم يجيدونه بالفعل، وهو القتال. يبدو أن إدارة بايدن تعي هذا وتمارس بحرص ضغطاً على السعودية، لتجرب نُهُجاً مختلفة من أجل تهدئة الحرب في اليمن. ويجب على الولايات المتحدة أن تساعد السعودية، كي تساعد الأخيرة نفسها. يوجد كثيرون في الحكومة السعودية من ذوي الخبرة، والأهم من هذا توجد العلاقات مع النخب اليمنية، وهي ضرورية للمساعدة على استقرار اليمن وإنهاء دائرة العنف.

إذا كانت السعودية ستعود إلى نوعية السياسة التي استخدمتها من قبل في اليمن، فإن المملكة قادرة أن تستعيد رويداً رويداً النفوذ الذي مارسته من قبل، صحيحٌ أن السياسات السعودية في اليمن كانت تخدم المصالح الذاتية، لكنها كانت متفوقة على الوضع الحالي القائم على الاعتماد على الصراع المسلح، ونظراً إلى أن السعودية والإمارات كلتيهما قوة إقليمية رئيسية، تملك كلتاهما أدواراً لتضطلع بها في أي وضع لاحق سيكون عليه اليمن، لكن هذه الأدوار تعتمد على الاعتراف بأن الحوثيين سيكون لهم دور أيضاً، بل ودور مهم في ذلك الوضع، أما العجز عن الاعتراف بهذا والإخفاق في تحويل صناعة الحرب إلى صناعة سلام، فإنه سوف يضمن أن دوائر العنف والابتكار القاتل من جانب الحوثيين سوف تستمر بعواقب وخيمة أكبر على اليمن وعلى المنطقة.


 

تفاصيل العلاقة الخفية التي كانت تربط الأمريكيين بالحوثيين، واحتمالات عودتها مجدداً في عهد بايدن

================



عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2021/04/18 الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/04/18 الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش
yemen-2-reuters.jpg

إدارة بايدن تحاول وقف الحرب في اليمن/رويترز

هل يمكن أن تتعايش الولايات المتحدة مع الحوثيين أو أن تتعاون معهم، يبدو هذا السؤال غريباً، لكن قبل الحرب اليمنية كان هناك تعاون غير معلن بين الطرفين، فالواقع أن علاقات أمريكا مع الحوثيين قديمة.

وبلغ هذا التعاون إلى حد أن الجنرال لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي الحالي، عندما كان رئيساً للقيادة المركزية غضب من التدخل السعودي في اليمن؛ لأن الأمريكيين كانوا يدعمون سراً قتال الحوثيين ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية في ذلك الوقت"، وفقاً لتصريح مسؤول كبير في القيادة المركزية الأمريكية نقلته مجلة Foreign Policy الأمريكية.

واليوم من الواضح أن هناك صراعاً داخل الأروقة السياسية الأمريكية المعنية باليمن حول كيفية التعاون مع الحوثيين، فهناك قوى مقربة من دول الخليج، التي تسعى لتأكيد خطورة الحوثيين على مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، بينما هناك قوى أخرى تقلل من خطورة الحوثيين وترى أن منطقة الشرق الأوسط برمتها تراجعت أهميتها بالنسبة لواشنطن.

لا النفط أصبح مهماً ولا الشرق الأوسط كما كان الأمر في السابق


في هذا الإطار يرى تقرير موقع Responsible Statecraft الأمريكي أن واشنطن عازمة على احتواء الصين التي يتنامى نفوذها في المحيطين الهندي والهادئ، وهو ما يستلزم تحويل تركيزها العسكري والجيواستراتيجي بعيداً عن الشرق الأوسط. وهذا التحول السياسي مرتبط بتحول اقتصادي، حيث تحل الطاقات المتجددة محل الهيدروكربونات، في حين أن الاكتشافات الهيدروكربونية الأخرى تقلل من أهمية نفط الشرق الأوسط.

وهذا الاحتمال يثير قلق معظم القوى السعيدة بالوضع الراهن -الأنظمة العربية وإسرائيل- التي تخشى خسارة الدعم الأمريكي المطلق، وامتيازاتها معه.
وللحيلولة دون ذلك، بدأت هذه الأنظمة حملة واسعة لضمان استمرار الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط، من خلال أنشطة تخريب، وضغط- بشكل مباشر وغير مباشر- عن طريق المراكز البحثية، حسب تقرير الموقع الأمريكي.

وفي هذا التقرير يقلل موقع Responsible Statecraft من خطورة الحوثيين على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

وينتقد موقع Responsible Statecraft تقريراً لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى بعنوان "حزب الله الجنوبي في اليمن: تداعيات تحسينات الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثية"، يحذر من مخاطر الحوثيين على المصالح الأمريكية، ويعتبر أن تقرير معهد واشنطن نموذجاً لمواقف القوى الأمريكية التي تحاول إظهار الحوثيين خطر على مصالح أمريكا، لتحقيق أهداف دول الخليج.

مخاطر الحوثيين على الملاحة الدولية في البحر الأحمر


في معرض ردّه على الحديث عن مخاطر الحوثيين على الملاحة في الخليج.. يرى موقع Responsible Statecraft أن الحوثيين كانوا دوماً قادرين على اعتراض "الشحن الدولي" نفسه في جنوب البحر الأحمر، إن أرادوا ذلك. ولكن حتى الآن، يهاجم الحوثيون أهدافاً عسكرية واستراتيجية إماراتية وسعودية (وبعض سفن البحرية الأمريكية خطأً)، لكنهم لم يهاجموا الشحن التجاري.

ويقر التقرير بأن سيطرة الحوثيين على مأرب قد تحكم على عودة هادي إلى السلطة بالفشل، ولكنه يرى أن سقوطها قد لا يُنهي الصراع. وقد يكون لدى الحوثيين طموحات في الشرق، رغم أن قدرتهم على تأمين بقية اليمن أمر مشكوك فيه.

ومن المعروف أن مأرب هي مقر هادي للعمليات العسكرية، على طول طريق الإمداد الرئيسي من السعودية إلى عدن. وتضم مأرب أيضاً 385 ألف نازح داخلياً.

علاقات أمريكا مع الحوثيين قديمة


من الواضح أن هناك أزمة داخل الأروقة الأمريكية بشكل الموقف من الحوثيين.

بالنسبة للأمريكيين، فإن ما يهمهم من اليمن هو حرية الملاحة، ومحاربة القاعدة وداعش، وعلاقة الحوثيين بإيران.

ويرى تقرير موقع Responsible Statecraft أن المصالح الأمريكية في اليمن ليست واضحة، باستثناء التصدي لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وقبل أن تهاجم السعودية الحوثيين كان لدى الحوثيين طريقة للتعايش مع القيادة المركزية الأمريكية بمطاردتهم القاعدة في جزيرة العرب.

حتى الجنرال لويد أوستن، قائد القيادة المركزية الأمريكية وقتها، كان غاضباً من التدخل السعودي لأن الأمريكيين كانوا يدعمون سراً قتال الحوثيين على القاعدة في شبه الجزيرة العربية في ذلك الوقت.

ومن حينها، يقاتل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في تعز ومؤخراً في مأرب إلى جانب قوات التحالف بقيادة السعودية والمدعومة من الولايات المتحدة، ضد الحوثيين، حسب Responsible Statecraft.
اليمن يواجه أكبر أزمة إنسانية في العالم/رويترز


اليمن يواجه أكبر أزمة إنسانية في العالم/رويترز


ويقدم الموقع الأمريكي طرحاً صادماً في معرض مطالبته بالتفكير بطريقة جديدة في التعامل مع ملف الحوثيين، إذ يقول: "حقيقة الأمر أن التفكير في "المستبعد" في هذه الحالة من شأنه أن يعني تعاون الولايات المتحدة مع الحوثيين في القتال على القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم الدولة الإسلامية.

وهذا التحول الكامل في السياسة ليس من النوع "المستبعد" أيضاً، حسب تقرير الموقع الأمريكي الذي يردف قائلاً: "فكروا في عدد الجماعات -وخاصة الغوركا- التي قاتلت إلى جانب البريطانيين (جماعات هندية قاتلت البريطانيون ثم انضمت إلى جيوشهم)".

ويرى التقرير أنه لا يوجد ما يربط الحوثيين لا عسكرياً أو دينياً أو اقتصادياً بالولايات المتحدة، وإنهم كانوا مصدر إزعاج محتمل لملوك العرب السنة"، حسب تعبيره.

ويضيف أن انتهاج واشنطن لسياسة الاحتواء مع الحوثيين من شأنها أن تقيد القوات الأمريكية بالمنطقة دون أن يعود ذلك بالنفع على الولايات المتحدة.

ويقدم اقتراحاً صادماً إذ يقول: "الحل الأمثل للمنطقة وواشنطن هو تمكين القوات المحلية والدولية من العودة إلى التوازن". في إشارة إلى ترك الأطراف المحلية (أي الحوثيين مع السعودية) تتقاتل دون تدخل أمريكي.


ويجدر بدول المنطقة التركيز على التعامل مع التأثير الوشيك لثورة الطاقة وتغير المناخ، فيما يمكن للولايات المتحدة أن تحول تركيزها إلى تحديات جيوسياسية أهم.

 

كيف وصلت الطائرات المسيرة لأيدي الحوثيين بهذه الكثافة؟ لديهم مصادر أخرى إضافة لإيران

==================


عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2021/04/20 الساعة 14:55 بتوقيت غرينتش

--1-61-1170x600.jpg




عربي بوست




بعد أكثر من 6 سنوات من حرب #اليمن تبدو مسألة ازدياد قوة الحوثيين لغزاً، لا يمكن تفسيره بالاستناد فقط لدعم #إيران.

تقرير لموقع Responsible Statecraft عرض استراتيجية الحوثيين القتالية وأساليبهم في الحصول على الأسلحة وكيف يطوّرونها.
كما يناقش الحلول المتاحة للمملكة العربية السعودية، التي أخفقت في تحقيق نتيجة رغم قدرات جيشها المتطورة.

"الحرب ستستمر ثلاثة أسابيع".. السعودية قللت من قوة الحوثيين


كان الهدف الرئيسي من الحملة العسكرية السعودية، التي خُطط لها الاستمرار لثلاثة أسابيع، إجبار الحوثيين على الانسحاب من العاصمة اليمنية صنعاء، التي سيطروا عليها في سبتمبر/أيلول 2014. وبعد ذلك -أو حسبما كانت الخطة- يمكن عودة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إلى شكل ما من أشكال السلطة، ولكن بدلاً من إضعاف الحوثيين عزّز التدخل السعودي في اليمن من وضع الحوثيين سياسياً وعسكرياً، وفي الوقت ذاته تعمّقت علاقة الحوثيين بإيران، وهي علاقة كانت بسيطة، حسب التقرير.

وكما هو الحال في الغالب مع التدخلات المسلحة، أسست عملية عاصفة الحزم حلقات من ردود الفعل الخطيرة التي لن تتعطل إلا عن طريق غير الحرب.

وأقرت الإمارات بالحاجة إلى نُهُج جديدة، وهي تعيد ضبط سياساتها في اليمن وفي المنطقة الأوسع. وسحبت الإمارات معظم قواتها المسلحة من اليمن في عام 2019، وقللت تورطها الصريح في هناك، لكنها لا تزال متورطة تورطاً عميقاً في جنوب اليمن، حسب الموقع الأمريكي.

ما طبيعة علاقتهم مع إيران


من الصعب تحديد طبيعة العلاقة بين إيران وميليشيات الحوثيين، وهل هي تحالف أم تبعية من الحوثيين لطهران.

فعلى عكس حزب الله (التابع مباشرة للمرشد الإيراني)، فإن الحوثيين لا يمكن وصفهم بأنهم أتباع دينيون وسياسيون لإيران، رغم أنهم يعدون عضواً مهماً في المظلة الشيعية الواسعة التي تقودها إيران، والتي يفضل أعضاؤها تسميتها محور الممانعة.

ورغم أن الحوثيين ينتمون إلى المذهب الجارودي وهو الأقرب في الشيعة الزيدية للمذهب الشيعي الاثني عشري، ورغم أنهم اقتربوا دينياً وسياسياً ولوجستياً بشكل كبير من إيران في العقود الأخيرة، فإن هناك خلافات بين المهتمين بالحوثيين حول حقيقة تحولهم للمذهب الشيعي الاثني عشري أم أنهم ازدادوا اقتراباً منه فقط.

ما الحل أمام السعودية، هل العودة لأساليبها التقليدية؟


يقول التقرير "يجب على السعودية، مثل الإمارات، أن تتخذ نهجاً أكثر واقعية لتحقيق أهدافها في اليمن، تمتلك المملكة كلاً من الوسائل والمعرفة المؤسسية اللازمة لتبديل حلقات ردود الفعل التي أطلقها تدخلها وسياساتها الماضية".

قبل تدخل السعودية في اليمن عام 2015، كانت الشواغل الأساسية للسعودية تتعلق بالأمن الحدودي وضمان ألا يشكل هذا اليمن المكتظ بالسكان والديمقراطي نسبياً، أي تهديد حدودي على السعودية، حسب تعبير الموقع.

اليمن يعاني من أزمة إنسانية جراء الحرب/رويترز


اليمن يعاني من أزمة إنسانية جراء الحرب/رويترز


وعلى مدى حوالي 50 عاماً، حققت السعودية بدرجة كبيرة هذه الأهداف -وكان هذا في غالب الوقت على حساب المصالح اليمنية- عن طريق اتباع نهج دقيق غير مكلف ومتصل بالسياق عند التعامل مع اليمن.

إذا أرادت السعودية تخليص نفسها من مستنقع اليمن، يجب عليها أن تستبدل بالتدخل العسكري مشاركة اقتصادية ودبلوماسية متجددة ومنقحة، مع طيف من أصحاب المصلحة اليمنيين.

ولكن من خلال استمرار تدخلها العسكري الحالي، تواجه السعودية مخاطرة تتمثل في التأكيد على أن المشكلات التي تواجهها في اليمن صارت مستعصية أكثر مما مضى، حسب الموقع الأمريكي.

كيف طوّر الحوثيون أسلحتهم؟


ثمة مشكلة رئيسية بين هذه المشكلات، وتتمثل في تطوير الحوثيين -مع المساعدة الإيرانية الفنية- عدداً من الطائرات المسيرة والصواريخ والقذائف.

رداً على استمرار القصف الجوي السعودي للمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، استخدم الحوثيون طائرات مسيرة مسلحة وصواريخ وقذائف منتجة جميعها محلياً في الأساس، لضرب أهداف داخل السعودية. أثبت الحوثيون كذلك أنهم بارعون بالمثل في تنفيذ هجمات عابرة للحدود داخل الأراضي السعودية، وهي تحدث في الغالب باستخدام طائرات رقابة مسيرة تُطلق يدوياً، لإرشاد مقاتليهم لتجاوز العوائق والوصول إلى الأهداف.

الحوثيون يستغلون ضباط الجيش اليمني


صحيحٌ أن إيران اضطلعت بدور في برامج الطائرات المسيرة والصواريخ والقذائف التي يستخدمها الحوثيون، لكنّ الحوثيين أنفسهم كانت لهم اليد العليا في قيادة أغلب الجوانب الابتكارية.

عندما سيطر الحوثيون على أغلب مناطق شمال غرب اليمن بين عامي 2014 و2015، استوعبوا عديداً من الضباط والمهندسين الأكثر كفاءةً في الجيش اليمني والقوات الجوية اليمنية. اعتاد هؤلاء الضباط والمهندسون، وعديد منهم تعلموا وتدربوا في الخارج، على صيانة أنظمة تسليح معقدة نسبياً عن طريق قطع غيار محدودة وميزانية منخفضة. بُثت روح الارتجال والإبداع الإجباري في الجهود التي قادها هؤلاء الضباط وضباط الصف المُكلفون بصيانة أنظمة التسليح اليمنية، حسب الموقع اليمني.

شحذ التدخل الذي تقوده السعودية همم الحوثيين لتطوير أسلحة قادرة على شن هجمات ضد أهداف سعودية، حتى إن كانت بأسلوب رمزي فقط. وفي مثال صارخ لما يصفه إريك فون هيبل، الأستاذ لدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بـ"دمقرطة الإبداع" فإن الحوثيين -وبالتبعية داعميهم الإيرانيين- استفادوا من القدرة على الوصول اليسير إلى المساعدة الفنية عبر الإنترنت، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والبرمجيات الحاسوبية المتطورة التي يسهل اقتناؤها.

إذ إن أنظمة التسليح الموجودة هذه -بجانب أساس معرفي راسخ- مع مخازن قطع الغيار والمكونات المُهربة من إيران، سمحت للحوثيين ببناء مجموعة من الأسلحة التي تُضخِّم التكتيكات غير المتكافئة التي يستخدمونها.

وفي الوقت ذاته، كان هؤلاء الضباط الذين يبنون الأسلحة ويستخدمونها يصقلون باستمرار تصميماتهم عن طريق استيعاب دورس هجماتهم الناجحة والفاشلة على السواء.

يصف تقرير موقع Responsible Statecraft الحوثيين بأنهم بارعون عسكرياً. ومثل جميع جماعات حرب العصابات، كان عليهم أن يكونوا كذلك في مواجهة خصم أقوى.

تفوقوا على الجيش اليمني من قبل


خاض الحوثيون 6 حروب مع الجيش اليمني بين 2004 و2010، وتفوقوا بدرجة كبيرة. أما الجيش السعودي فلم يتكيف مع حروب ولم يتورط فيها بطريقة تتيح له مجابهة الحوثيين.

أظهر الحوثيون باستمرار أنهم قادرون على استيعاب حلقة OODA التي ينتهجها الجيش السعودي (وهو نهج الضابط الأمريكي جون بويد، القائم على المراقبة والتوجيه واتخاذ القرار والتصرف).

وليس من المرجح أن يتغير هذا في ظل قدرة الحوثيين على الاستفادة من أنهم يقاتلون داخل أرضهم. والطائرات المسيرة والصواريخ غير باهظة الثمن المتطورة بدرجة كبيرة، التي يستخدمها الحوثيون، تزيد من تعزيز المزايا التي يحظون بها بوصفهم منظمة عسكرية ضعيفة سريعة الحركة وقادرة على التكيف.

إذا توقفت الحرب فالسعودية قد تستعيد جزءاً من نفوذها ببطء


أظهرت 6 سنوات من الحرب، أن السعودية (مع الدعم الأمريكي)، والإمارات، ووكلاءهما غير قادرين على هزيمة الحوثيين عسكرياً. بدلاً من ذلك لم يفعل التدخل العسكري شيئاً إلا أن قاد الحوثيين إلى إجادة ما هم يجيدونه بالفعل، وهو القتال. يبدو أن إدارة بايدن تعي هذا وتمارس بحرص ضغطاً على السعودية، لتجرب نُهُجاً مختلفة من أجل تهدئة الحرب في اليمن. ويجب على الولايات المتحدة أن تساعد السعودية، كي تساعد الأخيرة نفسها. يوجد كثيرون في الحكومة السعودية من ذوي الخبرة، والأهم من هذا توجد العلاقات مع النخب اليمنية، وهي ضرورية للمساعدة على استقرار اليمن وإنهاء دائرة العنف.

إذا كانت السعودية ستعود إلى نوعية السياسة التي استخدمتها من قبل في اليمن، فإن المملكة قادرة أن تستعيد رويداً رويداً النفوذ الذي مارسته من قبل، صحيحٌ أن السياسات السعودية في اليمن كانت تخدم المصالح الذاتية، لكنها كانت متفوقة على الوضع الحالي القائم على الاعتماد على الصراع المسلح، ونظراً إلى أن السعودية والإمارات كلتيهما قوة إقليمية رئيسية، تملك كلتاهما أدواراً لتضطلع بها في أي وضع لاحق سيكون عليه اليمن، لكن هذه الأدوار تعتمد على الاعتراف بأن الحوثيين سيكون لهم دور أيضاً، بل ودور مهم في ذلك الوضع، أما العجز عن الاعتراف بهذا والإخفاق في تحويل صناعة الحرب إلى صناعة سلام، فإنه سوف يضمن أن دوائر العنف والابتكار القاتل من جانب الحوثيين سوف تستمر بعواقب وخيمة أكبر على اليمن وعلى المنطقة.




تفاصيل العلاقة الخفية التي كانت تربط الأمريكيين بالحوثيين، واحتمالات عودتها مجدداً في عهد بايدن

================



عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2021/04/18 الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/04/18 الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش
yemen-2-reuters.jpg

إدارة بايدن تحاول وقف الحرب في اليمن/رويترز

هل يمكن أن تتعايش الولايات المتحدة مع الحوثيين أو أن تتعاون معهم، يبدو هذا السؤال غريباً، لكن قبل الحرب اليمنية كان هناك تعاون غير معلن بين الطرفين، فالواقع أن علاقات أمريكا مع الحوثيين قديمة.

وبلغ هذا التعاون إلى حد أن الجنرال لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي الحالي، عندما كان رئيساً للقيادة المركزية غضب من التدخل السعودي في اليمن؛ لأن الأمريكيين كانوا يدعمون سراً قتال الحوثيين ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية في ذلك الوقت"، وفقاً لتصريح مسؤول كبير في القيادة المركزية الأمريكية نقلته مجلة Foreign Policy الأمريكية.

واليوم من الواضح أن هناك صراعاً داخل الأروقة السياسية الأمريكية المعنية باليمن حول كيفية التعاون مع الحوثيين، فهناك قوى مقربة من دول الخليج، التي تسعى لتأكيد خطورة الحوثيين على مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، بينما هناك قوى أخرى تقلل من خطورة الحوثيين وترى أن منطقة الشرق الأوسط برمتها تراجعت أهميتها بالنسبة لواشنطن.

لا النفط أصبح مهماً ولا الشرق الأوسط كما كان الأمر في السابق


في هذا الإطار يرى تقرير موقع Responsible Statecraft الأمريكي أن واشنطن عازمة على احتواء الصين التي يتنامى نفوذها في المحيطين الهندي والهادئ، وهو ما يستلزم تحويل تركيزها العسكري والجيواستراتيجي بعيداً عن الشرق الأوسط. وهذا التحول السياسي مرتبط بتحول اقتصادي، حيث تحل الطاقات المتجددة محل الهيدروكربونات، في حين أن الاكتشافات الهيدروكربونية الأخرى تقلل من أهمية نفط الشرق الأوسط.

وهذا الاحتمال يثير قلق معظم القوى السعيدة بالوضع الراهن -الأنظمة العربية وإسرائيل- التي تخشى خسارة الدعم الأمريكي المطلق، وامتيازاتها معه.
وللحيلولة دون ذلك، بدأت هذه الأنظمة حملة واسعة لضمان استمرار الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط، من خلال أنشطة تخريب، وضغط- بشكل مباشر وغير مباشر- عن طريق المراكز البحثية، حسب تقرير الموقع الأمريكي.

وفي هذا التقرير يقلل موقع Responsible Statecraft من خطورة الحوثيين على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

وينتقد موقع Responsible Statecraft تقريراً لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى بعنوان "حزب الله الجنوبي في اليمن: تداعيات تحسينات الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثية"، يحذر من مخاطر الحوثيين على المصالح الأمريكية، ويعتبر أن تقرير معهد واشنطن نموذجاً لمواقف القوى الأمريكية التي تحاول إظهار الحوثيين خطر على مصالح أمريكا، لتحقيق أهداف دول الخليج.

مخاطر الحوثيين على الملاحة الدولية في البحر الأحمر


في معرض ردّه على الحديث عن مخاطر الحوثيين على الملاحة في الخليج.. يرى موقع Responsible Statecraft أن الحوثيين كانوا دوماً قادرين على اعتراض "الشحن الدولي" نفسه في جنوب البحر الأحمر، إن أرادوا ذلك. ولكن حتى الآن، يهاجم الحوثيون أهدافاً عسكرية واستراتيجية إماراتية وسعودية (وبعض سفن البحرية الأمريكية خطأً)، لكنهم لم يهاجموا الشحن التجاري.

ويقر التقرير بأن سيطرة الحوثيين على مأرب قد تحكم على عودة هادي إلى السلطة بالفشل، ولكنه يرى أن سقوطها قد لا يُنهي الصراع. وقد يكون لدى الحوثيين طموحات في الشرق، رغم أن قدرتهم على تأمين بقية اليمن أمر مشكوك فيه.

ومن المعروف أن مأرب هي مقر هادي للعمليات العسكرية، على طول طريق الإمداد الرئيسي من السعودية إلى عدن. وتضم مأرب أيضاً 385 ألف نازح داخلياً.

علاقات أمريكا مع الحوثيين قديمة


من الواضح أن هناك أزمة داخل الأروقة الأمريكية بشكل الموقف من الحوثيين.

بالنسبة للأمريكيين، فإن ما يهمهم من اليمن هو حرية الملاحة، ومحاربة القاعدة وداعش، وعلاقة الحوثيين بإيران.

ويرى تقرير موقع Responsible Statecraft أن المصالح الأمريكية في اليمن ليست واضحة، باستثناء التصدي لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وقبل أن تهاجم السعودية الحوثيين كان لدى الحوثيين طريقة للتعايش مع القيادة المركزية الأمريكية بمطاردتهم القاعدة في جزيرة العرب.

حتى الجنرال لويد أوستن، قائد القيادة المركزية الأمريكية وقتها، كان غاضباً من التدخل السعودي لأن الأمريكيين كانوا يدعمون سراً قتال الحوثيين على القاعدة في شبه الجزيرة العربية في ذلك الوقت.

ومن حينها، يقاتل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في تعز ومؤخراً في مأرب إلى جانب قوات التحالف بقيادة السعودية والمدعومة من الولايات المتحدة، ضد الحوثيين، حسب Responsible Statecraft.
اليمن يواجه أكبر أزمة إنسانية في العالم/رويترز


اليمن يواجه أكبر أزمة إنسانية في العالم/رويترز


ويقدم الموقع الأمريكي طرحاً صادماً في معرض مطالبته بالتفكير بطريقة جديدة في التعامل مع ملف الحوثيين، إذ يقول: "حقيقة الأمر أن التفكير في "المستبعد" في هذه الحالة من شأنه أن يعني تعاون الولايات المتحدة مع الحوثيين في القتال على القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم الدولة الإسلامية.

وهذا التحول الكامل في السياسة ليس من النوع "المستبعد" أيضاً، حسب تقرير الموقع الأمريكي الذي يردف قائلاً: "فكروا في عدد الجماعات -وخاصة الغوركا- التي قاتلت إلى جانب البريطانيين (جماعات هندية قاتلت البريطانيون ثم انضمت إلى جيوشهم)".

ويرى التقرير أنه لا يوجد ما يربط الحوثيين لا عسكرياً أو دينياً أو اقتصادياً بالولايات المتحدة، وإنهم كانوا مصدر إزعاج محتمل لملوك العرب السنة"، حسب تعبيره.

ويضيف أن انتهاج واشنطن لسياسة الاحتواء مع الحوثيين من شأنها أن تقيد القوات الأمريكية بالمنطقة دون أن يعود ذلك بالنفع على الولايات المتحدة.

ويقدم اقتراحاً صادماً إذ يقول: "الحل الأمثل للمنطقة وواشنطن هو تمكين القوات المحلية والدولية من العودة إلى التوازن". في إشارة إلى ترك الأطراف المحلية (أي الحوثيين مع السعودية) تتقاتل دون تدخل أمريكي.


ويجدر بدول المنطقة التركيز على التعامل مع التأثير الوشيك لثورة الطاقة وتغير المناخ، فيما يمكن للولايات المتحدة أن تحول تركيزها إلى تحديات جيوسياسية أهم.

امريكا تفضل التعاون مع الشيعة
 
أرسلت جمعية "ياردم إلي" التركية، مساعدات غذائية إلى 10 آلاف عائلة في مخيمات النزوح باليمن
وأفادت الجمعية أنها أرسلت أيضا هدايا وملابس إلى 500 طفل يمني يتيم بمناسبة اقتراب #عيد_الفطر

#رمضان
http://v.aa.com.tr/2230176










 

Nors For Studies

#اليمن
- قبل أيام، بلينكن يقول أن السعوديين يريدون إنهاء الحرب لكن الحوثيين يرفضون التفاوض
- يوم أمس، سفير أمريكا في محادثات جنيف، يقول أن المحادثات مثمرة في الملف النووي الايراني
- يوم أمس أيضا، بلينكن يتصل بوزير الخارجية العماني.
- اليوم، عمان ترسل وفد إلى صنعاء لمقابلة الحوثي
يبدو أن هناك قرار قريب فيما يخص اليمن، سيتبعه تنازلات سعودية لإيران في اليمن وفي مناطق أخرى. الحوثي يمثل بأن قراره مستقل لكنه تابع لايران، وهذا سبب اعلان الزيارات بدلا أن تكون سرية، أما أمريكا فتتفاوض بشكل كامل عن السعودية
 
عودة
أعلى