من القوة العالمية الأوروبية التي ستعترف بمغربية الصحراء بعد الولايات المتحدة الأمريكية ؟

  • بريطانيا

    الأصوات: 66 83.5%
  • فرنسا

    الأصوات: 11 13.9%
  • ألمانيا

    الأصوات: 2 2.5%

  • مجموع المصوتين
    79

الحكومة الفرنسية الحكم الذاتي أساس لمناقشة جادة حول الصحراء وفق الشرعية الدولية​



مسؤول فرنسي"ضرورة استئناف العملية السياسية و“أهمية البحث عن حل سياسي في إطار الشرعية الدولية "

أكد وكيل وزارة الخارجية المكلف بالشؤون الأوروبية، كليمون بون وكيل، خلال جلسة الجمعية الوطنية لمساءلة الحكومة، موقف باريس المعروف من قضية الصحراء، مشددا على أن “خطة الحكم الذاتي المغربية جادة وذات مصداقية يجب أخذها بعين الاعتبار خلال عملية التفاوض”.

وأشار المسؤول الفرنسي إلى ضرورة استئناف العملية السياسية و“أهمية البحث عن حل سياسي في إطار الشرعية الدولية والأمم المتحدة” وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

ويبدو أن الحكومة الفرنسية تفادت من خلال تصريحها تأزيم العلاقات مع الجزائر بشكل أكثر، خصوصا أن خطوة حزب الرئيس ماكرون في الصحراء أغضبت كثيرا جنرالات الجزائر، في وقت تشهد العلاقة بين البلدين أزمة دبلوماسية دفعت الجزائر إلى تعليق زيارة فرنسية إلى البلاد.

وفي تطور مثير لاحتواء تداعيات القرار، أعربت الحكومة الفرنسية عن أسفها لفتح حزب “الجمهورية إلى الأمام” فرعا في مدينة الداخلة، حيث أكد كليمون بون وكيل “إنه قرار جرى اتخاذه محليا (فرع الحزب في المغرب) ولن يغير من موقف فرنسا من هذا الملف الشائك جدا”. مشيرا في الوقت ذاته إلى تشبث فرنسا بالشرعية الدولية واستمرار اعتقادها في جدية مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب. ومقابل الموقف الرسمي، يؤكد فرع الحزب في المغرب عدم تراجعه عن القرار.

وأشارت بعض المصادر إلى أن قرار إنشاء تمثيلية لحزب ماكرون في مدينة الداخلة في الصحراء كان من بين الأسباب الرئيسية التي دفعت الجزائر إلى إلغاء زيارة فرنسية رسمية، برئاسة رئيس الوزراء جان كاستيكس، بعد أن قررت باريس تقليص عدد الوفد.
 
سفير باكستان
لقاء رائع حول فرص تطوير المشاريع المشتركة الصديقة للناس بالداخلة.
كانت السياحة والبنية التحتية والتعليم والصحة محور المناقشات مع رئيس المنطقة اللطيف السيد الخطاط ينجا.




 
اشغال الطريق الجديدة في اتجاه نواذيبو في اتجاه لغويرة

 
هجمة مغربية جديدة بطائرة درون

Untitled.jpg
 
bourita-800.jpg

مشاورات ثنائية تجمع المغرب وإيرلندا عشية اجتماع مجلس الأمن الدولي​


أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء، مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي سيمون كوفيني.
ويأتي اتصال بوريطة بوزير الخارجية والدفاع الإيرلندي، الذي تحظى بلاده بعضوية غير دائمة بمجلس الأمن الدولي، عشية مشاورات المجلس حول قضية الصحراء المغربية، المقررة غدا الأربعاء 21 أبريل.

وكانت مصادر مطلعة تحرك الدبلوماسية المغربية لإجراء مشاورات دولية تزامناً مع انعقاد جلسة مجلس الأمن حول تطورات ملف الصحراء المغربية.

وشمل التحرك الدبلوماسي المغربي إجراء مشاورات ثنائية مكثفة مع أعضاء تتمتع بصفة العضوية بمجلس الأمن الدولي، من قبيل فرنسا وفيتنام روسيا؛ وذلك لفضح تناقضات خصوم المغرب وتحسبا لأي مناورات تستهدف المساس بالوحدة الترابية للمملكة المغربية.

كما وجه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، رسالة إلى أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الإثنين، كشف فيها العراقيل والعقبات والمماطلة التي تضعها الجزائر و”البوليساريو” بشأن موضوع تعيين مبعوث شخصي للأمين العام، واستئناف المسلسل السياسي للأمم المتحدة، مفندا المغالطات التي تحاول الجزائر خلقها حول هذا الموضوع.

وأشاد بوريطة ونظيره الإيرلندي خلال هذه المباحثات بالعلاقات المتميزة بين البلدين، وجددا إرادتهما المشتركة للاستمرار في تعزيزها، من خلال تكثيف المشاورات السياسية.

ونوه الوزيران بانعقاد الأسبوع الاقتصادي المغربي بإيرلندا، الذي يندرج في إطار تعزيز الشراكة الاقتصادية الثنائية وانفتاحها على مناطق جديدة، ولاسيما في إفريقيا. كما رحب بوريطة وكوفيني بالافتتاح المقبل للسفارة الإيرلندية في المغرب، وتعيين سفير إيرلندي مقيم بالمغرب.

وأكد كوفيني التزام إيرلندا بمواكبة ودعم تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، كما جدد دعم بلاده للجهود الجادة وذات المصداقية التي تبذلها المملكة كقطب إقليمي للاستقرار والتنمية والنمو في المنطقة.

وشدد الوزيران على أهمية مواصلة التنسيق بينهما في القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ليبيا ومنطقة الساحل، وكذا داخل الهيئات الدولية، لاسيما الأمم المتحدة.
وشهدت العلاقات المغربية الإيرلندية تقارباً سياسياً لافتاً في الفترة الأخيرة، توج بقرار تعيين إيرلندا لسفير جديد لها بالرباط لأول مرة، بناء على توصية من وزير الشؤون الخارجية والدفاع، سيمون كوفيني.

وأعلنت إيرلندا في التاسع من شهر مارس الماضي قرار افتتاح سفارة في الرباط، تغطي أيضا تونس وموريتانيا، وهي الأولى من نوعها في شمال إفريقيا، وهو ما أثار انزعاجا جزائريا.

واعتبر قرار تعيين سفير إيرلندي في المغرب بمثابة “صفعة دبلوماسية” لجبهة البوليساريو، وهو ما دفع اللوبي الإيرلندي الموالي للتنظيم الانفصالي إلى الإكثار من مساءلة وزير خارجية ايرلندا حول موقف دبلن من نزاع الصحراء المغربية.
 
جبهة البوليساريو تهاجم مجلس الامن ببيان تتهمه من جديد بالتقاعس وتنعتته بأقدح النعوت

EzhG-SZXMAcI0FQ.jpeg
 
Conseil-de-securite-ONU.jpg

جلسة مجلس الأمن لم تحمل جديداً .. وخيبة أمل تُصيب البوليساريو​

لم تحمل جلسة مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، أي جديد بخصوص تطورات نزاع الصحراء المغربية؛ وهو ما دفع جبهة “البوليساريو” إلى إصدار بيان فور انتهاء الجلسة المغلقة أعربت من خلاله عن خيبة أملها.

وكانت “البوليساريو” تنتظر من جلسة مجلس الأمن أن يحدد موعدا لتنظيم الاستفتاء في الصحراء المغربية أو تسهيل اعتراف الأمم المتحدة بالجمهورية الوهمية، حسب تصريح قادتها قبل انطلاق الجلسة الأممية.

ولم يصدر مجلس الأمن أي بلاغ رسمي، إلى حدود اللحظة، حول خلاصات الاجتماع المخصص لتقييم الوضع في الصحراء؛ فيما ذكرت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس أن مجلس الأمن الدولي “لم يوافق على مشروع إعلان مشترك صاغته الولايات المتحدة يدعو إلى “تجنب التصعيد” في النزاع بالصحراء”.

وحسب المصادر ذاتها، فإن النص الموجز المكون من ثلاث فقرات يحث على تبني سلوك “بناء” في التعامل ميدانيا مع بعثة الأمم المتحدة (مينورسو) والإسراع بتسمية مبعوث أممي جديد “من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية المتوقفة في أسرع وقت ممكن”.

وحذرت الأمم المتحدة، خلال الإحاطة التي قدمتها أمام أعضاء مجلس الأمن الـ15، من أن “الوضع غير مستقر للغاية، ويمكن أن يؤدي إلى التصعيد”، وفق ما نقلته فرانس برس نسبة إلى مصدر دبلوماسي أممي لم يذكر اسمه وأوضح أن المسؤولين الأمميين قدروا أيضا أنه يمكن استئناف المسار السياسي بمجرد تسمية المبعوث الجديد.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تراجع سياستها تجاه ملف الصحراء، ولم تتطرق خلال المداخلات التي جرت بمجلس الأمن إلى قرار اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الذي اتخذه الرئيس السابق دونالد ترامب نهاية عام 2020.

وذهبت أغلب مداخلات أعضاء مجلس الأمن في اتجاه ضرورة استئناف المسار السياسي الذي بدأه المبعوث السابق هورست كولر تحت مظلة الأمم المتحدة، والإسراع في تعيين وسيط جديد لتفادي التصعيد بالمنطقة، وفق تدوينات بعض التمثيليات الدبلوماسية على حسابها بموقع “تويتر”.

خيبة أمل “البوليساريو”​

واعتبرت جبهة “البوليساريو”، في بيانها الذي أصدره ما يسمى بـ”ممثلها” بالأمم المتحدة، أن “عدم قيام مجلس الأمن بأي إجراءات ملموسة للتصدي للعواقب الخطيرة لخرق المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار يترك الباب مفتوحا على مصراعيه أمام تصعيد الحرب الجارية”.
وعبرت جبهة “البوليساريو” عن خيبة أملها بقولها إنه “من المؤسف أن مجلس الأمن قد أضاع فرصة أخرى لوضع الأمور في نصابها الصحيح”.

ويأتي موقف “البوليساريو” هذا على الرغم من أنها تخرق وقف إطلاق النار يوميا منذ تطهير معبر الكركرات من المليشيات المسلحة؛ في حين يواصل المغرب ضبط النفس واحترام قرارات الأمم المتحدة وتسهيل عمل بعثة “المينورسو”.

وكان عمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، قد ندد، في رسالة موجهة إلى أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، عشية مشاورات المجلس حول قضية الصحراء المغربية، بـ”الحملة الإعلامية للجزائر و”البوليساريو” التي تحاول الإيهام بوجود صراع مسلح مزعوم في الصحراء المغربية”، مؤكدا أن الأمر ليس سوى “أكاذيب محضة وتزييف للوقائع على الأرض”.
 
ثاباتيرو رئيس الوزراء الإسباني السابق مدافعا عن الصحراء المغربية ويطالب البوليساريو بالتخلي عن تقرير المصير


 
نقل زعيم البوليساريو الى اسبانيا للعلاج
 
عودة
أعلى