طهران تتحدى واشنطن.. ناقلات نفط تتجه نحو فنزويلا
خمس ناقلات نفط إيرانية تتجه نحو فنزويلا
انطلقت ناقلة محملة بالنفط من ميناء إيراني نحو فنزويلا، وفقا لما أشارت إليه معلومات تتبع السفن في موقع "Refinitiv Eikon"، الأربعاء، وفقا لما ذكرته رويترز.
وعبرت ناقلة "Clavel" مضيق السويس بعد أن تم تعبئتها بنهاية مارس في ميناء بندر عباس.
وتعد هذه آخر خطوة بين الدولتين اللتين تعدان جزءا من منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، وتعد منتجاتهما النفطية عرضة للعقوبات الأميركية. خلال الشهر الماضي توجهت أيضا عدة رحلات جوية من طهران وجلبت مواد للمساعدة في إنقاذ مصفاة "كاردون" النفطية، والمسؤولة عن إنتاج 310 آلاف برميل يوميا.
وانهارت شبكة إنتاج النفط الفنزويلية، والتي كانت تبلغ 1.3 مليون برميل يوميا، بسبب قلة الاستثمارات وإهمال أعمال الصيانة خلال السنوات الأخيرة من قبل الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، وفقا لما نقله موقع "راديو فردا".
وقد فرضت الإدارة الأميركية عقوبات ضد شركة "Petroleos de Venezuela" أو "PDVSA" النفطية التي تديرها الحكومة الفنزويلية، في مسعى للإطاحة بمادورو الذي تتهمه بتزوير الانتخابات عام 2018.
وعلى الرغم من العقوبات الأميركية واعتراف واشنطن بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا شرعيا لفنزويلا، لا يزال مادورو ومؤيدوه يحكمون قبضتهم على السلطة.
وذلك بفضل الدعم الاقتصادي والعسكري والدبلوماسي الروسي، وكذلك دعم الصين وكوبا.
وأظهرت البيانات أن أربع ناقلات بنفس الحجم تحمل الراية الإيرانية ومحملة بالنفط ترسو في ميناء بندر عباس، وأنها انطلقت أو على وشك الانطلاق عبر المحيط الأطلسي من خلال قناة السويس، ولم تحدد الناقلات الأربع وجهتها النهائية بعد.
لكن إحدى الناقلات باسم "Fortune" ظهرت على جدول الرحلات القادمة إلى ميناء فنزويلي، وفقا لما ذكره شخص مطلع بالقضية، وذكر مسؤولون معارضون حصولهم على معلومات بأن الناقلات الخمس باتجاهها نحو فنزويلا.
رويترز